من قتل الوالي خميس أبكر؟!

(تقرير- علي أحمد)
انتشر في وقت متأخر من ليل (الأربعاء) 14 يونيو، فيديو يُظهر والي ولاية غرب دارفور (خميس أبكر)، وهو جثة هامدة. بعد مقتله في أحداث العنف التي تشهدها مدينة (الجنينة) عاصمة الولاية. وكان خميس قد تحدث هاتفيا لقناة “الحدث” قبيل ساعات من وفاته، وقال خلال اتصاله أن الوضع (لا يُوصف) في الجنينة، ولا توجد مستشفى ولا توجد حتى وسيلة لدفن الموتى. موضحاً أن عدد المصابين بلغ أكثر من ثلاثة آلآف شخص.
ويأتي مقتل (خميس) كتطور لافت في الأحداث، مع تجدد الاشتباكات التي تطورت لـ(عرقية – قبلية )، فازداد الوضع الإنساني تأزماً، إثر سقوط مئات القتلى، وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف شخص، ونزوح الآلاف. في ظل عدم وجود إحصائية مضبوطة، نظرا للوضع الأمني الملتهب.
غموض حول حادثة اغتيال خميس:
واتهمت القوات المسلحة السودانية، في بيان بتوقيع الناطق الرسمي باسمها، اتهمت “قوات الدعم السريع”بـ”اختطاف وإغتيال الوالي خميس أبكر، وجاء البيان بعد فترة وجيزة من إعلان حادثة الاغتيال.
وبدورها اتهمت (حركة العدل والمساواة السودانية) – المقربة من الجيش – مليشيات مسلحة، لم تسمها، باقتحام مقر اقامة الوالي واختطافه ثم قتله.
وذهب التحالف السوداني الذي كان يرأسه الوالي الراحل (خميس ابكر)، إلى ما ذهبت إليه “العدل والمساواة” وأتهم ايضاً في بيان أصدره مساء أمس، المجموعات العربية المتقاتله، “التي يقف خلفها فلول النظام البائد”، بتنفيذ جريمة الاغتيال.
فيما نعى عبد الواحد محمد نور، رئيس حركة تحرير السودان، الوالي الراحل خميس أبكر، وعدد مآثره، ووصفه بالمناضل الذي عمل من أجل وطنه وأمته، دون أن يتهم أي جهة بمقتله.
الدعم السريع تدعو لتشكيل لجنة تحقيق بشأن مقتل خميس:
ومن جهتها أدانت “قوات الدعم السريع”، التي يتهمها الجيش وفلول النظام السابق بالوقوف وراء جريمة إغتيال الوالي، أدانت “بشدة” جريمة اغتيال خميس أبكر، وذلك في بيان أصدرته اليوم الخميس 15 ابريل، قالت فيه، ان “متفلتين قاموا بارتكاب جريمة الاغتيال على خلفية الصراع المحتدم بالولاية”، ووجهت أصابع الإتهام بشكل مباشر إلى استخبارات الجيش: (نوجه وبشكل مباشر أصابع الإتهام إلى استخبارات القوات الإنقلابية، بالتورط في إشعال الحرب القبلية في الولاية، وتغذية القتال بتسليح القبائل، ما أدى إلى اشتداد فتيل الأزمة على نحو متسارع).
وقالت إن المعارك القبلية في الولاية تدار بواسطة الإستخبارات العسكرية، وآخرها معارك الأمس التي على خلفيتها تم قتل الوالي خميس أبكر، بواسطة احدى المكونات القبلية التي داهمت مقر إقامته.
وكشفت “قوات الدعم السريع” في بيانها، بان الوالي القتيل، كان قد طلب منها الحماية، وان قواتها تحركت بالفعل وقامت بتخليصه من قبضة المتفلتين وإحضاره لمقر حكومي.
وأضافت: (رغم محاولة حماية الوالي، كما هو موثق في مقاطع الفيديو، إلا أن المتفلتين داهموا المكان بأعداد كبيرة، ودارت اشتباكات مع القوة المتواجدة في المقر، ما أدى لخروج الأوضاع عن السيطرة، واختطاف الوالي واغتياله بدم بارد في مشهد لا يمت للإنسانية بصلة) – بحسب ما جاء في بيانها.
ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات الجريمة، وأحداث العنف عامة :(ندعوا إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق، للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء الأزمة، وكشف المتورطين فيها).
كما دعت إلى تشكيل لجنة عاجلة من جميع الأطراف القبلية المتقاتلة والمجتمعات الأخرى، تضم الشباب والنساء والإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، للتواصل والتنسيق مع قوات الدعم السريع وقوات الجيش من أجل تهدئة الأوضاع، والمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين.
الأمم المتحدة تتهم “مليشيات عربية” بتنفيذ هجمات عرقية في الجنينة:
وسبق وذكرت (الأمم المتحدة)، في بيان لها، على لسان رئيس بعثتها في السودان (فولكر بيرتس)، صدر (الثلاثاء) 13 يونيو، قبل يوم من اغتيال الوالي خميس أبكر، ان الهجمات في مدينة الجنينة يُزعم انها أرتكبت بواسطة المليشيات العربية ورجال مسلحين بعضهم يرتدي “زي القوات الدعم السريع”، ووصف البيان الهجمات بـ(العرقية)، التي تستهدف المدنيين في “الجنينة” على أساس الهوية العرقية، وترقى إلى تصنيفها جرائم ضد الإنسانية.
شهادة الضحايا من سكان المدينة:
وقال فارون من الحرب في الجنينة، وصلوا إلى منطقة “أدري” التشادية، في إفادات لموقع (سودان تربيون)، ان المدينة تعيش وضعًا بالغ التعقيد، مع استمرار استهداف المدنيين وتهجيرهم قسرياً بواسطة المليشيات العربية.
وقال محمد إسحق، وهو من سكان “حي الشاطيْ” بالمدينة، تمكن من الفرار والوصول إلى تشاد، إن مليشيات القبائل العربية تنفذ مذابح على (القبائل الافريقية) بلا استثناء، واصفاً ما تقوم به بالتطهير العرقي و(الإبادة الجماعية).
وضع إنساني كارثي:
ووصفت (نقابة الأطباء السودانية) الوضع في مدينة الجنينة نتيجة الاقتتال، بـ(الكارثي)، والأسوأ على الإطلاق. مُشيرة إلى أن المدينة مُحاصرة، وجميع مستشفياتها خارج الخدمة، والاتصالات منقطعة عنها. لافتة النظر إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين إلى المئات، مُنذ بدء الاشتباكات.
وأظهرت فيديوهات متداولة نشرت أمس على الوسائط والمواقع الإخبارية الإلكترونية، أعداد كبيرة من النازحين – قدروا بالآلاف – يمشون راجلين، مُبتعدين عن مدينة الجنينة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني المتدهور في الجنينة، في أعقاب موجات العنف المختلفة منذ أواخر أبريل الماضي.
وطالبت الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة بالقيام بواجبها، بموجب القانون الإنساني الدولي، المتمثل في احترام الحق في الحياة، والامتناع عن الهجمات ضد المدنيين.
كما دعت لتوثيق جميع الانتهاكات، وحماية تلك الوثائق لأغراض المساءلة. مؤكدة بأن بعثتها في السودان ستواصل جهودها لرصد الوضع، وتسخر مواردها للانخراط مع جميع الأطراف، من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع، بالتنسيق مع الشُركاء الإقليميين والدوليين.
من قتل الوالي خميس أبكر؟!
بربك ده سؤال؟ انت غبي و لا بتتغابي و لا فاكر الناس اغبياء يا جنجويدي يا شؤم يا وحه النجس
……(وذهب التحالف السوداني الذي كان يرأسه الوالي الراحل (خميس ابكر)، إلى ما ذهبت إليه “العدل والمساواة” وأتهم ايضاً في بيان أصدره مساء أمس، المجموعات العربية المتقاتله، “التي يقف خلفها فلول النظام البائد”، بتنفيذ جريمة الاغتيال.)
القراء الكرام لاحظوا كيف غير الجنجويدي الكذوب البيان اعلاه.
ويا ايها الجنجويدي …
الفارس لايكذب
الراجل لايكذب
والمؤمن لايكذب
مجمل الادانات التي صدرت أثر مقتل الوالي تدلل على جبن ونزالة المننددين واصلا من يحمل السلاح ويقتل أبرياء في سبيل تحقيق أهدافه هو مخلوق جبان وان ادعي الفروسية.
من قتل الوالي خميس أبكر؟!
ومن هو التالي في قائمة التصفيات؟!!
من قال الوالي سؤال برئ من اب احمد والربيع ومليشيات الدعم يدعون التزاكي
وقلب الطاولات لكن للاسف مليشياتكم أفرغت مافي الطاولات علي رؤوسكم
العالم كله شاهد وعرف من قتل الوالي
ومن زبح أهل الجنينه الأبرياء وإخرجهم من مساكنهم
نعلم انكم الابن غير الشرعي للكيزان ولكنكم تفوقتم عليهم في العنف وفشلتم في غلب الحقائق
سيحاكم كل من اجج ودعي لقتل الابرياء
بالأمس كنت انت والربيع من المنادين بقتله واليوم بكل خسه تتبني بيان المليشيا ونفي الجريمه بكل غباء مثل قوانكم التي تنهب وتغتصب وتوثق لنفسها
عزيزي مليشياتكم لم تترك لقوادي الاعلام في المليشيا وسيله للدفاع عنها
خبتم وخاب مسعاكم