السودان دولة مختزلة في جهاز الأمن والمخابرات..

خالد الاعيسر
■ في دنيا السياسة ثمة تجارب تجسد المقولة «الشجرة التي تنبت في الكهف لا تعطي ثمرا» وهكذا الحال مع الاجتماع الرمضاني الخطير الذي دون في كتاب التاريخ السوداني باعتباره نقطة سوداء، سنتناوله تفصيلا، ولكن بداية نتوقف عند القرار الذي صدر عن مجلس الصحوة الثوري السوداني بزعامة موسى هلال، زعيم قبيلة المحاميد؛ الذي نص على تأييده لـ«وثيقة نداء السودان» التي توافقت عليها المعارضة السودانية.
هي خطوة تحمل استفهامات عميقة، لاسيما أن البيان استخدم عبارات مثيرة وتحريضية تدعو الشعب لعدم الاستجابة لعمليات الاستنفار الحكومي، وتوجيه سلاحه للقضاء على حكومة المؤتمر الوطني، ولهذا فان البيان يعد خطوة فاصلة في تاريخ الصراع في السودان كله وليس دارفور فحسب.
قد لا يعلم كثيرون، وبناء على المعلومات التي تحصلت عليها إبان فترة وجودي بالخرطوم، أنه وفي ليلة رمضانية العام قبل الماضي وبينما الناس في المساجد لاداء صلاة التراويح تقربا لله بأعمال تحيى النفوس وتغسل الأوزار والذنوب، وإذا بمدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني الفريق محمد عطا المولى ومعه مدير إدارة النشاط الجهوي والعسكري بجهاز الأمن والمخابرات الوطني يجتمعان في منزل المدير للاستنجاد بروح القبيلة والقبلية، مستفيدين من خبرات ومكانة كل من موسى هلال ومحمد حمدان دقلو الملقب بـ «حميدتي»، ووقتها من أصحاب الرتب العسكرية.. اجتمعوا وفقا لتوجيهات الرئيس عمر البشير وتوافقوا وتواثقوا على تكوين قوات الدعم السريع المكونة من قبيلة الرزيقات وامتداداتها على طوال الحدود بين دارفور والنيجر وأفريقيا الوسطى، كان ذلك التاريخ بداية للقوات الشهيرة بقوات الحقبة الجنجويدية.
الاتفاق نص على تكوين قوة قوامها ثلاثة آلاف جندي بهدف ضرب الحركات والجماعات المسلحة.. وتسلم «حميدتي» عقب انتهاء الاجتماع تسلم تجهيزات هذه القوة بكل المعينات اللوجستية.
يومها، كان هلال في موقعه مستشارا بديوان الحكم الاتحادي قبل أن يدخل في غمار خلافاته الحالية مع خصمه المتحمس بروح القبيلة والي ولاية شمال درافور عثمان يوسف كبر؛ الخلافات التي دقت إسفينا بين القبائل وعمقت من حالة الاستقطاب التي يعيشها الأقليم.
انتهى الاجتماع، ورفع التمام للرئيس البشير؛ الذي وجه بدمج القوات في الجيش السوداني، فجاءت أولى المفاجآت متمثلة في رفض هيئة أركان قيادة القوات المسلحة لفكرة استيعاب هذه القوات، باعتبارها قوات ذات طابع قبلي، وأن القوات المسلحة السودانية قوات قومية تمثل كل أبناء السودان.
لم يكن أمام الرئيس البشير سوى الانصياع لقرار قادة جيشه الكبار؛ فاختار مجبرا الخيار الثاني بتوجيهه القاضي بإشراف جهاز الأمن والمخابرات الوطني على هذه القوات، الأمر الذي تسبب لاحقا حسب قادة الجيش في الكثير من المشكلات، وعلى رأسها إفشال ما يسمى بحملة «الصيف الحاسم»، ذلك أن قوات الدعم السريع أكثر ما يهم منتسبيها وعلى عكس جنود القوات المسلحة السودانية هو جني الغنائم ولا شيء خلاف ذلك.. البيان الذي صدر عن موسى هلال، وهو أكبر مثال لفشل التجنيد بخلفيات قبلية.. فهلال الذي دعمته الحكومة وآوته واحتضنته وراهنت عليه في مراحل سابقة، هو الان متمرد ويسيطر على عدد كبير من المحليات بشمال دارفور، في ظل غيــــاب كامل لسلـــطة الدولة. وهذا يقود للقول بأن القرار الذي اتخذه الرئيس البشير بأيلولة الأشراف على قوات الدعم السريع لجهاز الأمن والمخابرات الوطـــني، قد منح الجهاز الاعتقاد أيضا بأنه العمود الفقري للدولة وأنه الجـــهة الوحيدة المعنية بحل كل قضايا السودان وليس فقط جمع وتحليل المعلومات.
جهاز الأمن والمخابرات في السودان، يحارب؛ ويعلن عن افشال المحاولات الانقلابية، كما الحال مع المحاولة الأخيرة لود ابراهيم ومجموعته.. جهاز الأمن والمخابرات هو الناطق الرسمي باسم قوات الشعب المسلحة، تلك المؤسسة التي أضحت في عهد «الإنقاذ» وكأنها بقايا لديناصور قديم. لقد صدمت الكثير من العواصم يوم أن عقد حميدتي «العميد» مؤتمره الصحافي الشهير على خلفية تصريحات السيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة التي أشار فيها الى أن هذه القوات تضم عناصر قبلية أجنبية، وانها انتزعت الدور الدستوري للجيش، حيث ظهر «حميدتي» وإلى جانبه عدد من مساعديه من الألوية وأصحاب الرتب الأعلى من العسكريين المنتسبين للقوات المسلحة السودانية، وتلك مفارقة لم تشهد لها العسكرية مثالا إلا في السودان.. قوات الدعم السريع وحسبما ذكر أخيرا على لسان مدير هيئة العمليات اللواء علي النصيح القلع، بأنها صاحب المهمة الرئيسية في الحرب والقوات المسلحة مهمتها (تأمين) المناطق بعد أن يتم مسحها، مما يضع الجيش السوداني ضمن قائمة الشركات المملوكة للجهاز، مثله مثل شركة الهدف للخدمات الأمنية.. جهاز الأمن والمخابرات هو الذي يفرق المظاهرات، كما حدث في سبتمبر العام الماضي، جهاز الأمن والمخابرات هو الذي يتحدث عن العلاقات الخارجية مع الدول كما جاء على لسان مديره العام وتهديده مؤخرا بدخول أراضي دولة الجنوب لمحاربة الحركات المسلحة السودانية، على الرغم من اتفاق التعاون المشترك بين الدولتين والذي يحكم هكذا خروقات.. جهاز الأمن والمخابرات يحارب تجار وتجارة العملات الحرة، جهاز الأمن والمخابرات السوداني يجالس الناس في الفن والغناء والمسرح والرياضة ودونكم شراء أسهم نادي الخرطوم الوطني وشراء اللاعبين، أمثال اللاعب السابق الكاميروني أوتوبونج الذي اشتراه المدير العام من أموال الجهاز لنادي الهلال.. جهاز الأمن والمخابرات الوطني لم يحفظ حتى للقوات المسلحة السودانية دورها التاريخي في حماية السودان، من خلال محاولات المسؤولين فيه الساعية لطمس هوية وتاريخ هذا الجيش، وقطع الطريق أمام مجهودات نفر كريم من أبنائه ومحاولاتهم لوضع حد للعبث وايقاف الحرب التي أزهقت أرواح مئات الآلاف من أبناء الشعب السوداني. نقول كل هذا ونعلم يقينا أن القيادة العسكرية للجيش ستفرض نفسها على الواقع السياسي الذي تديره مجموعة من الملكية «ببزات عسكرية» ومعهم المنتفعون حماية لمصالحهم الشخصية، وليس ثمة تجنٍ على تاريخ القوات المسلحة السودانية أكبر من تهميشها ومنح الناس الشعور بأنها قوات خارجة عن الإرادة الغالبة، لأنها تتكون من أبناء القبائل «المهمشة»، الجيش يجب أن ينحاز للشعب، لأن الشرفاء من أبنائه يعلمون بأن من تمادوا في تركيع وإذلال الشعب وسرقة لقمة عيشه وثرواته ما هم إلا تجار مصالح ذاتية ضيقة.
نقول هذا ونعلم أيضا أن هناك شرائح واسعة من منتسبي جهاز الأمن وقادته الكبار أصحاب الضمائر الحية، الذين لا يزالون يقفون ضد توجهات المنتفعين والقائمين على أمر الدولة المنكوبة بالفساد «ومن الحق علينا أن نعترف أيضا وبكل شجاعة بأن جهاز الأمن ليس كله من الأشرار وفيه كثير من الوطنيين الذين يعول عليهم»، والدليل على ذلك الاجتماع العاصف الذي جمع الرئيس البشير في سبتمبر العام الماضي لتنوير الضباط بخطط رفع الدعم عن المحروقات، حيث تحدث الكثير من الضباط وجها لوجه مع الرئيس البشير بروح وطنية عالية رافضين فكرة رفع الدعم عن المحروقات ومحتجين أمامه على فشل الدولة في دعم المشروعات الاستراتيجية مسترشدين بفشل مشروع الجزيرة وقبله الســكة حديد وسودانير والخطوط البحرية.
الحكومة السودانية دائما تقع في أخطاء جديدة على أنقاض أخطائها السابقة، كما الرئيس، وهذا الأمر سيورث البلاد المزيد من التشظي والصراعات، في ظل تردي أوضاع منتسبي القوات المسلحة السودانية، مقابل الدعم غير المحدود لقوات الــــدعم السريع.
موسى هلال خرج ومن المتوقع أن يتبعه «حميدتي» في لعبة تبادل الأدوار هذه (يتفق هلال مع الحكومة ويصبح مستشارا للرئيس فيتمرد «حميدتي»، والعكس؛ وهكذا دواليك!).. على الحكومة أن تعلم بأن السيناريو القادم والأقرب هو انسحاب «حميدتي» من العمل مع أجهزتها الأمنية وتحالفاتها القبلية، ويومها ستوقن بأنها فرطت في استراتيجيتها الماضية عندما خططت لتهميش القوات المسلحة السودانية، والطامة الكبرى التي لن تنجو منها حتى الخرطوم ستكون في حال اندماج قوات القبيلة الواحدة بين هلال وحميدتي.
الفصل الأخير مع كل هذه المفارقات التي أدت الى تزايد الأوضاع سوءا في السودان يوجب التذكير بالمقولة «من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلفه شيئا، فسوف يضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى سعر»، جهاز الأمن والمخابرات يجب أن يعلم أن قضيته الأساسية هي حماية الأمن القومي باعتباره مرجعية معلوماتية وليس مهددا للأمن السوداني كما يحدث الآن، ولتعلم القوات المسلحة السودانية أيضا أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني يسيطر الآن على كل الملفات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإعلامية وحتى الرياضية وهذا ما جعل السودان دولة مختزلة في جهاز الأمن والمخابرات ولقد آن الآوان للقوات المسلحة أن تستعيد توازنها وهيبتها ومسؤوليتها لتقوم بدورها الوطني وتقف الى جانب شعبها الأبي.
كاتب سوداني مقيم في بريطانيا
خالد الاعيسر
القدس العربي
مقال جميل ومتوازن ومتعوب عليه ولغة هاديةولكنها مؤثرة وكاتب مبدع بحق استغرب ان ينشغل السودانيين بكتابات هايفة رديئة المحتوى لا تسمن ولا تغنى من جوع ومواضيعها وليدةفشل المؤتمر الوطني وكوزنة الحياة الإجتماعيةفي السودان ويتركون المواضيع المهمة..
وقلنا ان الحكومة وقعت في اخطاء كبيرة وقاتلة وسبق ان قلت ان اخواننا بجهاز الامن فيهم الكثير من الوطنيين الغيورين على مصلحة البلد وان الكثير منهم يعتقد انه يريد ان ينصلح حال البلد ولكنهم احيانا يضلون الطريق وان الكثيرين منهم يقومون بإستغلال سلطتهم دون وازع من ضمير او خوف من الله سبحانه وتعالى
محمد عطا هو الرئيس الفعلى للسودان والا كيف يهدد باعلان حرب على دولة مجاورة والبشير فى سابع نومه.
صورهم تغني عن سؤالهم ممحنين من العك والحرمنه والسرقة والفساد والقتل وأكل السحت هذا ما تحدثنا به صورهم وسحناتهم التي كساها الهم والخيبة التي تصيب كل من تحدثه نفسه بالأكاذيب بأنه يحسن صنعا وهو في الحقيقة كل عمل يزيد فيه الطين بله
البقاء ليس للأصلح، وإنما للأفسد والأغبى والأقل كفاءة.
عليكم الله شوفو كمية الغباء المرسومة على وجوه البشر الموجودين فى الصورة اعلاه
صورتهم الاعلى تقول :( اها نسوي شنو يا جماعة ما تقولو لينا. و قدر ما نسدها بي هنا تنقد بي هنا. احلنا الحل بلة ) أرووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
الاحسن البشير ام هلال وحميدتي؟؟
الاحسن كبرفي الولاية ام موسى هلال ؟؟
الان حميدتي تم اعفائه كرئيسا للجنة الامنية بجنوب دارفور وهو الان ليس قائدا للدعم السريع –هو الحكومة عارفة الشغلانة ده انتم قيلين الحكومة ده بليدة ولاشنو ؟
الناس ديل عارفين احتمال يتمرد حميدتي كهلال لكن عملو ليه فكرة لا يستطيع التمرد @
انهم يجنون ما زرعوا
بيض الله وجهك يا الاعيسر فقد جيتنا من الاخر فعلا كوارث البلد سببها هذا الجهاز الاخطبوطى ولعنة الله والملائكة والناس اجمعين على خليفة ابليس فى الارض الكارثة المدعو الترابى .
نحن في انتظار الحل ؟؟؟؟
مقال جيد وسلس ماهو دور الشعب السوداني الجلوس في المنازل وانتظار ما ستسفر عنه الايام ام قلب الطاولة على الطرفين اتمنى ذلك ( هل الشعب المعلم يدخل طرف ثالث من خلال العصيان المدني)
لك التحية اخ الاعيسر.. مقال يتسم بالموضوعية مدعوم بالحقائق..
المراقب يرى ان هناك صراع “خفي” بين القوات المسلحة وقوات جهاز الامن التي عملت جاهدة لسحب البساط من تحت القوات المسلحة والشرطة..حيث اصبح مدير جهاز الامن يسحب صلاحيات وزير الدفاع..وزارة الخارجية..بل رئاسة الجمهورية.. بل يريد ان يحل الجهاز محل كافةالقوات النظامية حيث ذكر في اجتماعه مع قادة جهازه:
**(سوف يتم تدريب كتائب خاصة بالمدفعية والمدرعات .. وتم الإتفاق مع قيادة الجيش على البدء في تنفيذ هذا البرنامج في بداية العام 2015 ? ونهايته سوف يشهد قوات مدفعية ومدرعات خاصة بهيئة الإسناد والجهاز).
**ان الاعتماد على المليشيات القبلية هو رهان خاسر.. وقد اتضح لكثير من المستنيرين من ابناء تلك المليشيات القبلية استغفالهم واستغلالهم.. بل ان مدير جهاز الامن نفسه مازال مصرا على قبلنة جهاز الامن..حيث ذكر في اجتماعه التنويري لقادة جهازه قائلا:
(بعد نجاح الإدارة الأهلية في إستقطاب عدد من أبناء القبائل لبرنامج الدعم السريع سوف يعول عليهم في الفترة المقبلة للمزيد من الإستقطاب والتجنيد).
** تعزيزا لمقالك..هذا يدل على ان النظام يحكم أمنيا بالدرجة الاولى.. خالص تقديري.
ولدنا ماقصرت رشهم يرشهم البلا
احد شهود عيان احتلال دولة جنوب السودان لمدينة هجليج النفطية من منتسبي الجيش السوداني قال بالصوت العالي ان السبب الأساسي هو استمرار جهاز الأمن في قصف مواقع داخل دولة الجنوب “ولاية الوحدة” وحتى منطقة بانتيو وان تعليمات طائرات الانتنوف تأتي من رئاسة جهاز الأمن وليس سلاح الجو السوداني. المضحك والمخزي ان قائد المنطقة العسكرية التابعة للجيش السوداني استشعر الخطر بعد استمرار القصف المتبادل على الشريط الحدودي بعناد قوات الأمن في التوغل وقلة العتاد البشري والمادي للتصدي مع وتيرة تحذيرات سلفاكير بالرد برياً. طلب قائد المنطقة المدد بما لا يقل عن ثلاثة ألوية للاستعداد على الحدود في حال قررت دولة الجنوب الرد والاجتياح … المفاجأة هي إرسال الخرطوم لعدد ثلاثة ضباط برتبة لواء لعجليج “على حسب طلب القائد حرفياً” … أحسن القائد استقبالهم وأكرمهم وودعهم بعد يومين بمطار شركة النيل الكبرى شاكراً زيارتهم الكريمة، في اليوم التالي شاهد كل العاملين بحقل هجليج انسحاب قوات الجيش بمعسكراتهم وعتادهم بحجة ان الجيش غير مؤهل لصد اي هجوم محتمل من دولة الجنوب وقد كان. من بقي على الارض هم قوات جهاز الأمن غير المدربة تكتيكيا ولا ميدانا لعمليات عسكرية … الأدهى ان سلاح الطيران حين تدخل بتعليمات ضباط الجيش قصف قوات جهاز الأمن بالخطأ مما أدى الى توقفهم تماماً وامتناعهم عن المشاركة … وسقطت هجليج في اقل من ست ساعات …
دي هجليج الاستراتيجية وقعت في ستة ساعات … كيف الحال لو كانوا ماسكين ملفات البلد كلها
“طوال الحدود بين دارفور والنيجر وأفريقيا الوسطى”
وين الحدود اللى مع النيجر يا اخ
انت ما دارس جغرافيا ولا شنو والعجيب ان البقر بتقرأ وتصفق ليك وانت كبك عم القرى والحضر !!!!!
والله انني اشد سعاده باقتحام جهاز الامن كل مفاصل الدوله..
لا لسبب غير فلاحه الجهاز
موسي هلال يحتاج لسلطه وهو الان يحس بالتهميش والغالب المتوقع ان ايباع كبر في سوق المواسير وياتي بهلال لانه ذو سند قبلي وهو الان بشكل كرت ضغط للحكومة
يا ود، واضح انو الكاتب يقصد امتداد وتداخل القبائل العربية في هذه الدول وليس حدود الجغرافيا المرسومة في الخريطة، خليك عميق.
رجال رخيصون فى خدمة الرئيس الدائم ..هؤلاء الرجال هم جهاز الامن وبقايا القوات المسلحة والمليشيات القبليه ومجلس الوزراء والولايات ..
كلهم للبيع فى خدمة عرش الرئيس وسلطانه ..
لو تمردت قبيله او اثنين وخرجت عن طوع ولى نعمتها فهناك عملاء بعدد الحصى يعرضون خدماتهم وقبائلهم لتثبيت الكرسى و من اجل ( خزانة ) الرئيس ..
لا تنتظروا خيرا من عميل اجير وضيع رخيص عمل فى طاقم الرئيس ولفظه المشير بعد ان استغنى عن خدماته ..
دولة الكيزان نمر ورق 26 سنة مكتفين الشعب كلو بجرجير الخداع والتهويل والترهيب مستغلين نقاط ضعفنا وعشقنا للنضمي والونسات التي ما قتلت ذبابا عشان يسيطرو علينا لانو ببساطة ما في معارضة مبدئية متحدة ومنظمة تواجهم وتطيح بيهم الشعب بدون معارضة قوية ومصادمة عاجز عن قيادة نفسو دي قوانين دينامية الجماعة وليس التفكير الآمل والتنظير الفراغي
بالله دي اشكال تقود امه وجهة واجمه قبيحة المنظر والفعل
اها ياالرجال، الافندي قال كلامو والاعيسر قال كلامو عن جهاز الامن،انا بقول ديل جبهجية مصلتين ومقرمين ذي الترابي الرجع اليومين دي لحبو القديم، يبقي لي خايفين علي ناسهم يوم تقوم “الكعة” في البلد دي( ان شاء الله تقوم قريب ) وناس الجيش والأمن يتلاقو قرون بقر ،اليوم داك كلنا بنعرف حاجة، بعدين لاحظ المقولة التي ذكرها الاعيسر «من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلفه شيئا، فسوف يضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى سعر»
الشعب السوداني لا يهمه ما يحدث داخل أروقة النظام كل الإجراءات باطلة منذ 30 يونيو 1989 الى ان ينتهي النظام وإعادة اعمال الدستور لسنة 1956 . انفصال الجنوب باطل تقسيم السودان الى ولايات باطل كل الإجراءات التي قام بها النظام باطله .
نرجو ان يفهم النظام انهم يجب ان يساعدونا على عودة الحرية لبلادنا وارجاعنا الى ما قبل انقلاب الاخوان على الشرعية.
خالد الاعيسر من متين بقي مقيم في لندن ، ليش عشان طردوك من قناة النيلين الرياضية ، وانت أصلا كيف بقيت مدير قناة النيلين الرياضية وهي قناة حكومية 100% ،،، شفتو التناقض يا البتصفقو على الفاضي !!!!
الرزيقات و المحاميد الانت طلعتهم كلهم جنجويد ومرتزقة ودعم سريع ،،، عندهم مثل بقول ((( غابت الحصين وشدو للكلاب سروج) ده مثل بينطبق عليك لما بقيت مدير قناة النيلين الحكومية..
مدير التلفزيون يحيل خالد الاعيسر للتحقيق وكمال حامد يقترب من العودة لإدارة النيلين
02-16-2014 05:00 PM
أصدر الأستاذ محمد حاتم سليمان ? مدير التلفزيون السوداني – قراراً في ساعة متأخرة من مساء السبت بقبول إستقالة خالد الأعيسر مدير قناة النيلين الرياضية من منصبه وتكليف علي الطيب أحمد بتسيير أعباء القناة لحين تعيين مدير جديد للقناة..
كما قرر المدير العام تكوين لجنة لتقصي الحقائق حول ملابسات عدم نقل مباراة المريخ السوداني وكمبالا سيتي الأوغندي التي أقيمت بأوغندا في إياب الدور الأول من أبطال إفريقيا رغم دفع التلفزيون السوداني قيمة بث المباراة للتلفزيون الأوغندي ، على أن ترفع اللجنة تقريرها للمدير العام خلال هذا الأسبوع وترددت انباء اخرى من مصادر عالية الثقة ان الاستاذ كمال حامد اقترب من العودة لقناة النيلين مرة اخرى بعد ان كان يشغل منصب مديرها العام فى فترة ماضية..الجدير بالذكر أن خالد الاعيسر قد شن هجوماً عنيفاً علي سفير السودان بيوغندا وعلي إدارة قناة الشروق علي الهواء مباشرة http://www.youtube.com/watch?v=AGg2-DqSdOg … وكان الأعيسر قد اتهم قناة الشروق بعرقلة تلفزة مباراة المريخ وكمبالا وذهب الاعيسر ابعد من ذلك وقال أن إدارة الشروق قد دفعت مبلغ 40الف دولار حتي لاتتمكن قناة النيلين من الدخول الي الاستاد لنقل المباراة..وهاجم الاعيسر السفير السوداني في كمبالا منتقدا اياه ومتهمه بالتواطؤ مع قناة الشروق والتفاوض باسمها ، وقوله ? السفير السوداني? انه لايعلم بوجود قناة سودانية تسمى النيلين…وذكر الأعيسر أيضاً أن هذا السودان لن يتقدم (قيد أنملة) في ظل هذا الوضع واضاف قائلاً انا لا اعرف الخباثات ويدي لم تتسخ الا بعد ان بدأت اكتب لان بعض الاقلام اصبحت متسخة…واقسم الأعيسر بالطلاق انه لا يهاب احد ولايخاف من اي سوداني وقال: (انا جدودي طردو المستعمر)لذلك انا لا اعرف الخوف…
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
فشل الحملة العسكرية الصيفية + فشل الانتخابات + فلس الخزينة العامة سيقود الانقاذ للجنون و الانتحار علي طريقة الساموراي اليبانية .
كثير من الانقاذيين حزموا امتعتهم استعدادا للهروب الكبير — و قالوا البلد انتهت و بقت فوضى و ما فضل فيها حاجة .
السيناريو الاكثر رجاحة في نظر الانقاذيين عن نهاية الانقاذ :-
انقسامات حادة في الجيش و الشرطة و جهاز الامن و الجنجويد — تقود الي حرب شوارع تمتد من 10 الي 20 يوم و بعدها سبنهار النظام . و ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن .
البيعيش كتير يشوف كتير .
لا احترمك مطلقاً يا خالد “شاش”…. جبن منك عظيم ان تكتب من لندن وكأنك من النبلاء.. لما كنت موجود في السودان وين كانت شجاعتك دي؟
هذا اسلوب الانتهازيين… لا تنسى بأنك ربيبهم وكنت حلو معاهم….!
و بعدين؟! لن يأتي الكاتب بجديد لان ما ذكره عباره عن حقائق مشاهده علي ارض الواقع دعونا من حكايه التنظير و التحليل الذي لا فائده ترجي منهما !! فما هي الحلول الناجعه لاستغلال هذه الثغره التي من خلالها ستضرب الانقاذ في مقتل! لان مسأله تهميش الجيش و تفضيل مليشيات الجهاز عليه ستكون بلا شلك بمثابه الضربه القاضيه للانقاذ ان احسنت المعارضه (الضعيفه) استغلال هذه السانحه في تحريض قاده الجيش الوطنيين الشرفاء لينتفضوا لتغيير هذا الوضع و ليعيدوا سيره الجيش الاولي قائدا لا منقادا لمليشيات الجهاز فهناك معلومه اسر بها لي احد ضباط الشرطه برتبه الملازم لم أتأكد من صحتها تقول ان كانت هناك قوتان من الجيش و الجهاز في منطقه عسكريه واحده فان قائد الجهاز هو القائد الفعلي للمنطقه و ضرب لنا مثلا قائلا (اب نجمه) في الجهاز يقود (اب نجمتين) و هذه الجزئيه مضمنه في احدي مواد قانون الجيش حسب قوله