المستقبل السياسي لأباطرة المؤتمر الوطني؟ !#

بعد ربع قرن من الزمان يقول أحد قادة هذا الكيان وليد الحركة الاسلامية (أن مسيرة هذا الحزب الديواني ماضية الي أن يرث الله الارض وما عليها ) أي غرور هذا
وجهل بحقائق الاشياء والواقع الذي تعيشه الساحة السياسية لقد أضحي المؤتمر الوطني ثلة من أهل القبائل وثلة أخري من الجهويات وجمهرة من أصحاب المصالح
والمنافقين حتي الذين أنشقوا بقصد الاصلح والاصلاح تتقرب أفواههم طلبا لطيب الموائد وجزيل العطاء من سادة الحوش ذو الجدران الخضراء سقط شعار الامين القوي
من خلال روائح الفساد وفوضي العجز الاداري وعدم معرفة توظيف الموارد كل الملفات أمنية والقرار لصفوة رجال الامن والاستخبارات فشل المشروع الحضاري
والنهضة الزراعية وحصاد المياه وكل أتفاق ذا صبغة سياسية أفضي لكارثة قومية وليس هنالك من يعي دوره أن كان وزير أو دستوري الكل وراء الدولار وأمتلاك الاراضي
والاطيان الخراب ضرب كل جوانب الخدمات وليست هنالك تنمية مستدامة بل حروب طويلة أنهكت الدولة وجعلت من السودان نموذج للدولة الفاشلة بكل المعايير
ومكرتم بكل القوي الوطنية وأتخذتم من التمكين وفقه الضرورة أسلوب في أدارة الشأن العام هل سوف يرضي شعبنا بهذه الممارسات ويترك لاباطرة المؤتمر
الحبل علي القارب ؟ أنها النهايات أيها الهالك السفيه صاحب الطر ح المريض
نعلم أنهم أسسوا الدولة العميقة وتحالفوا مع أضعف حلقات الكيانات السياسية لديموية البقاء في السلطة بالاضافة لقبضة أمنية جعلت البلد وكأنها معتقل كبير
وجعلوا من العلاقات الخارجية سوق لمن يدفع أكثر وخدمة لاجندة غير مقبولة في الوطن العربي والقارة الافريقية حتي الصين تري القلق في أعيون من
يزور السودان ومن يتعامل مع ملف السودان هواجس تعصف بالعاقل قبل ذو الغرض والهوي وهل هم من غيهم يرشدون ؟
لقد زاد وعي السودانيين بأهدافهم وطموحاتهم والايمان بقدرتهم علي تحقيق أهدافهم بعيد عن المزيدة والتتمرس وراء حزب أو جماعة وخاصة هؤلاء
الاباطرة الفاشلين هؤلاء
نريد أن نرسخ فهما محدد بذهنية هؤلاء أننا وأن كنا قلة وبلا ثقل سياسي تدعمنا جماهير هذا الشعب المتطلع الي أستعادة الحرية وسلطته الحاكمة
سوف تتزايد الاحتجاجات الي أنتهاءعهد الاباطرة والسبب هو أيها الغافل زيادة الوعي لا تذكر هتاف الشباب في هبة سبتمبر الماضي (حرية عدالة سلام)
ولن يستمر هذا المشهد الغامض الغارق في الضبابية ولن ندور حول أنفسا بسرعات متفاوتة الحد والقوة وأعلم أن ما بين التظاهرات الدامية والهدوء
شعرة الثورة وسنان التغيير قادمة تقطع كل من لايتعاطي مع حقائق التاريخ وطبيعىةالاشياء
لقد تجاهلتم المواطن وكان همكم الوحيد رغيد العيش واكتناز المال وتصفية المعارضة وأقول مهما كانت شدة الازمة الاقتصادية التي نعيشها الا أنها لن توقف أصرار
أبناء السودان علي الاستمرار في طريق أزاحة هؤلاء الاباطر الفاشلين وأن نحقق أهداف هبة سبتمبر مهما كانت القوي التي تعترض طريق تحقيق مسار ما نريد
وسوف يهل فجر النصر علي نظام الفساد ولابد من أسترجاع الوحدة الوطنية بكل الوسائل مهما كانت التضحيات وهي تصغر أمام السودان الوطن
ولن يكون لكم دور في سودان الغد أيها الحالمون يالمكوث الي أن يرث الارض الله وما عليها
سوف يكون النصر حليف الشرفاء رغم فادحة الخسار ونحن علي الدرب سائرون .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لكل شئ ميقات ، هذه سنة الله في الارض ، و الان يدور الزمن بسرعة الضوء ، ما كان ينضج في مئه عام اصبح الان ينضج في عام واحد او اقل. المسافة بين موقع الحدث في اطراف السودان و العاصمة كان يأخذ اسبوع و في بعض الاحيان اكثر من شهر . الان الحدث يحصل بالتزامن مع متلقي الخبر في نفس اوالوقت او في ظرف ثلاث ثواني بالكثير.
    فالذين يرون الانتفاضة بعيدة ، واهمون ، يغشون انفسهم كي يستطيعو النوم . فاللص ينوم بعين واحده.
    علي الشباب الاستعداد بتكوين خلايا المقاومة المسلحة بالاحياء ، وتحضير الملتوف لحرق بيوت الكيزان و كلاب الامن و سيارات الجنجويد الجابوهم الكيزان لارهاب شباب العاصمة ، بالتقتيل و اغتصاب النساء و البنات، زي الحاصل في دارفور. ضاع الوطن فضل العرض.

  2. في انتخابات 2010 انا كنت ضمن اللجان الفنية الدقيقة التي عملت ليل نهار من اجل انجاح المؤتمر الوطني وعناصره، وكانت اجتماعاتنا على اعلى مستوى. وكنا مشكلين غرف طوارئ مستمرة قبل وأثناء وبعد الانتخابات. وقد ساهمت بكل ما املك من طاقة وجهد وفكر في سبيل انجاح عناصر المؤتمر الوطني . وذلك بقناعة تامة مني وبدافعية الوطنية الكبيرة….. ولكن الانتخابات القادمة ساقف موقف المتفرج ، ولا اشارك ولا بصوتي دعك من دفع الاخرين على التصويت. وانا متأكد أن مثلي بالآلاف يمكن يكون بالملايين. كلهم محبطين ويائسين من الذين ساهمنا في فوزهم. واكتشفنا بعد ذلك انهم لا يستحقون سهرة ليلة واحدة.

  3. مبسوط عشره قيراط يا زهير وخريفك خريف ابو السعن ..

    رئيسك البشير في زيارة لمن تعشق حبايبك المصرين وكما تمنيت في مقالك البائس ان يحقق لقاء البشير والسيسي ما تصبو اليه طموحاتك وهو الانبطاح التام لمصر وفتح ابواب السودان للفلاحين والصعايده لكي يتكدسوا في بلادناوهذا ما سيحدث..

    ابرم شنبك يازهير وابتسم الدنيا عيد..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..