وتمخض الاستسقاء عن كتاحة..!!

* ما سنسرده اليوم هو واقعة حقيقية على خلفية عاصفة الأول من أمس الترابية التي ضربت العاصمة ليلاً..
* فإن كان هناك خطأ «معلوماتي» فليصوبنا من هو أكثر دقة منا- في الجانب هذا- و«جزاه الله خيراً»..
* فقبل سنوات عدة استنفرت أجهزة إعلام «دولة ما!!» مواطني عاصمتها إلى الخروج لأداء صلاة
الاستسقاء بمعية نفر من المسؤولين..
* وبعد أن امتلأ العراء المحدد للصلاة بـ«شرق» العاصمة أتباعاً ومتحزبين وموالين تقدم «كبير ما!!» ليؤم
المصلين..
* ثم فوجيء الناس بـ«كتاحة» ذات «شواظ!!» تضرب العاصمة ولما تبلغ «الفارهات» مستقرها بعد..
* فعوضاً عن الغيث كانت هنالك عاصفة ترابية أشبه بالتي شهدتها ولاية الخرطوم عشية الأول من البارحة..
* وفي مصادفة عجيبة كان عراءٌ مماثل بدولة أخرى- هي السعودية- قد شهد صلاة استسقاء في الأيام تلك
ذاتها أم المصلين فيها إمام الحرم المكي عبد الرحمن السديس..
* وقبل أن يجفف السديس دمعه المنهمر- وهو مشهور بكثرة البكاء عند تلاوة القرآن- انهمر الغيث مدرارا
ً حسب رواية الرواة..
* وبمناسبة الإشارة إلى البكاء هذا كنا قد كتبنا- مرةً- عن حرماننا من تلاوة السديس والشريم من أجل
«تمكين!!» أثيري لقاريء لا يبكي مثل هذين أبداً ولو امتدت صلاة التراويح عاماً كاملاً..
* ثم كتبنا- كذلك- عن انقطاع ظاهرة بكاء ولاة الأمور «خشية من الله!!» منذ أن أضحى الحكم باسم الإسلام
يؤخذ بـ«الغلبة!!» عقب انقضاء فترة الخلافة الراشدة..
* والدولة «تلك!!» التي أُقيمت فيها صلاة الاستسقاء التي أعقبتها «الكتاحة» اشتهرت بعيون مسؤولين فيها
ذات «جفاف!!» يشابه «الجفاف» الذي بسببه نُودِيَ إلى الصلاة المذكورة..
* وما يستمطر الدمع من عيون المسؤولين الحاكمين باسم الإسلام- حسب شهادة التأريخ- هو الخوف من أن
يُسأل أحدهم عن ما هو أكثر من محض عدم «تعبيد الطريق لدابة!!»
* أن يُسأل عن شيوع ظلم، أو تفشي فساد، أو انتقاص حريات أو غلظة تجاه الناس..
* وحين تبخل العيون بدموعها «غلظةً!!» فقد تبخل السماء بدموعها «غيثاً!!» كذلك.
اخر لحظة
[email][email protected][/email]
يعنى دموع تابيتا أخت نسيبة الجديدة دى كلها ما ملت عيونك ؟
و الله يا استاذ مافي كاتب بلف و بدور و في الاخر بختها للكيزأن في حنانهم زيك .
ربنا يديك الصحه و العافيه و ما يوقف ليك قلم .
تحيه لك أستهذنا عووضه وأنت ترمي سهامك الحاده بقلمك الجرئ علي مكامن الفساد والأفساد والباطل وتغييب عقول البسطاء والتجاره الدينيه .. فكيف لظالم أن يطلب الرحمه من رب العباد دون أن يتذكر ان الظلم ظلمات
صدقت أخي صلاح الدين فالإستسقاء هو أصلاً دعاء والدعاء يجب ان يكون من قلوب مؤمنة طاهرة نقية ومن أهم شروط الإستجابة (أكل الحلال) فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :(إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى :{ يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا } ، وقال تعالى :{ يا أيها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } ، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء : يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له ؟. رواه مسلم [ رقم : 1015 ] .
وأدناه أنقل لكم ماقاله أحد الشيوخ في شروط إجابة الدعاء وهل يطبقها الناس في الإستسقاء حتى يمطرهم الله ماءاً بدل الغبار ؟
الأول : الطهارة :
من آداب الدعاء أن يكون الداعي على وضوء ، سيَّما إذا أراد الدعاء عقيب الصلاة ، فقد رَوَى مسمع عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
( يا مسمع ، ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غَمٌّ من غموم الدنيا أن يتوضأ ، ثم يدخل مسجده ، فيركع ركعتين فيدعو الله فيهما ؟ ) .
الثاني : الصدقة ، وشمُّ الطيب ، والذهاب إلى المسجد :
روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
( كان أبي إذا طلب الحاجة .. قدَّم شيئاً فتصدق به ، وشمَّ شيئاً من طيب ، وراح إلى المسجد ) .
الثالث : الصلاة :
ويستحب أن يصلي الداعي ركعتين قبل أن يشرع بالدعاء ، فقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى ركعتين ، فأتمَّ ركوعهما وسجودهما ، ثم سلَّم وأثنى على الله عزَّ وجل وعلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم سأل حاجته فقد طلب الخير في مظانّه ، ومن طلب الخير في مظانّه لم يخب ) .
الرابع : البسملة :
ومن آداب الدعاء أن يبدأ الداعي دعاءه بالبسملة ، لقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا يُرَدُّ دعاءٌ أوَّله بسم الله الرحمن الرحيم ) .
الخامس : الثناء على الله تعالى :
ينبغي للداعي إذا أراد أن يسأل ربه شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة أن يحمد الله ويثني عليه ، ويشكر ألطافه ونعمه قبل أن يشرع في الدعاء .
يقول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره ، وسبباً للمزيد من فضله ) .
السادس : الدعاء بالأسماء الحسنى : على الداعي أن يدعو الله تعالى بأسمائه الحسنى ، لقوله تعالى :
(( وللهِ الأَسمَاءُ الحُسنَى فَادعُوهُ بِهَا )) [ الأعراف : 180 ] .
وقوله تعالى : (( قُلِ ادعُوا اللهَ أَوِ ادعُوا الرَّحمَنَ أَيّاً مَّا تَدعُوا فَلَهُ الأَسمَاءُ الحُسنَى )) [ الإسراء : 110 ] .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( لله عزوجل تسعة وتسعون اسماً ، من دعا الله بها استجيب له ) .
السابع : الصلاة على النبي وآله ( عليهم السلام ) :
لابد للداعي أن يصلي على محمد وآله ( عليهم السلام ) بعد الحمد والثناء على الله سبحانه ، وهي تؤكد الولاء لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولأهل بيته المعصومين ( عليهم السلام ) الذي هو في امتداد الولاء لله تعالى ، لذا فهي من أهم الوسائل في صعود الأعمال واستجابة الدعاء .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( لا يزال الدعاء محجوباً ، حتى يصلى عليَّ وعلى أهل بيتي ) .
الثامن : التوسل بمحمد وأهل بيته ( عليهم السلام ) :
وينبغي للداعي أن يلج من الأبواب التي أمر الله تعالى بها ، وأهل البيت ( عليهم السلام ) هم سفن النجاة لهذه الأمَّة .
فحريٌّ بمن دعا الله تعالى أن يتوسل إلى الله بهم ( عليهم السلام ) ، ويسأله بحقهم ، ويقدمهم بين يدي حوائجه .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( الأوصياء مني بهم تُنصر أُمتي ، وبهم يمطرون ، وبهم يدفع الله عنهم ، وبهم استجاب دعاءهم ) .
التاسع : الإقرار بالذنوب :
وعلى الداعي أن يعترف بذنوبه مقراً ، مذعناً ، تائباً عمَّا اقترفه من خطايا ، وما ارتكبه من ذنوب .
فقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنما هي مدحة ، ثم الثناء ، ثم الإقرار بالذنب ، ثم المسألة ، إنه والله ما خرج عبد من ذنب إلا بالإقرار ) .
العاشر : المسألة :
وينبغي للداعي أن يذكر – بعد الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي وآله ( عليهم السلام ) والإقرار بالذنب – ما يريد من خير الدنيا والآخرة ، وأن لا يستكثر مطلوبه ، لأنه يطلب من ربِّ السموات والأرض الذي لا يعجزه شيء ، ولا تنفد خزائن رحمته التي وسعت كل شيء .
الحادي عشر : معرفة الله ، وحسن الظن به سبحانه :
وهذا يعني أن من دعا الله تعالى يجب أن يكون عارفاً به وبصفاته .
فعلى الداعي أن يوقن برحمة الله اللامتناهية ، وبأنه سبحانه لا يمنع أحداً من فيض نعمته ، وأن باب رحمته لا يغلق أبداً .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( قال الله عزَّ وجل : من سألني وهو يعلم أني أضرُّ وأنفع ، استجبت له ) .
وقيل للاِمام الصادق ( عليه السلام ) : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟!
قال ( عليه السلام ) : ( لأنكم تدعون من لا تعرفونه ) .
الثاني عشر : العمل بما تقتضيه المعرفة : على الداعي أن يعمل بما تقتضيه المعرفة لخالقه ، بأن يفي بعهد الله ، ويطيع أوامره ، وهما من أهم الشروط في استجابة الدعاء .
قال رجل للإمام الصادق ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إن الله يقول : (( ادعُونِي استَجِب لَكُم )) وإنَّا ندعو فلا يُستجاب لنا ؟!
قال ( عليه السلام ) : ( لأنكم لا توفون بعهد الله ، لو وفيتم لوفى الله لكم ) .
الثالث عشر : الإقبال على الله :
من أهم آداب الدعاء هو أن يقبل الداعي على الله سبحانه بقلبه ، وعواطفه ، ووجوده ، وأن لا يدعو بلسانه ، وقلبه مشغول بشؤون الدنيا .
فهناك اختلاف كبير بين مجرد قراءة الدعاء ، وبين الدعاء الحقيقي الذي ينسجم فيه اللسان انسجاماً تاماً مع القلب ، فَتَهتَزُّ له الروح ، وتحصل فيه الحاجة في قلب الإنسان ومشاعره .
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إن الله عزَّ وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلبٍ ساهٍ . فإذا دعوت ، فأقبل بقلبك ، ثم استيقن بالإجابة ) .
الرابع عشر : الاضطرار إلى الله سبحانه :
لابد للداعي أن يتوجه إلى الله تعالى توجه المضطر الذي لا يرجو غيره ، وأن يرجع في كلِّ حوائجه إلى ربه ، ولا ينزلها بغيره من الأسباب العادية التي لا تملك ضراً ولا نفعاً .
فإذا لجأ الداعي إلى ربه بقلب سليم ، وكان دعاؤه حقيقياً صادقاً جاداً ، وكان مدعوُّه ربَّه وحده لا شريك له ، تحقق الانقطاع الصادق بالاضطرار الحقيقي إلى الله تعالى الذي هو شرط في قبول الدعاء .
الخامس عشر : تسمية الحوائج :
إن الله تعالى محيط بعباده ، يعلم حالهم وحاجاتهم ، وهو أقرب إليهم من حبل الوريد ، ولكنه سبحانه يحبُّ أن تُبثُّ إليه الحوائج ، وتُسمَّى بين يديه تعالى ، وذلك كي يُقبل الداعي إلى ربه ، محتاجاً إلى كرمه ، فقيراً إلى لطفه ومغفرته .
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( أن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه ، لكنه يحبُّ أن تُبثّ إليه الحوائج ، فإذا دعوت فسمِّ حاجتك ) .
السادس عشر : ترقيق القلب :
ويستحب الدعاء عند استشعار رقة القلب وحالة الخشية التي تنتابه بذكر الموت ، والبرزخ ، ومنازل الآخرة ، وأهوال يوم المحشر ، وذلك لأن رقَّة القلب سبب في الإخلاص المؤدي إلى القرب من رحمة الله وفضله .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( اغتنموا الدعاء عند الرقة ، فإنها رحمة ) .
السابع عشر : البكاء والتباكي :
خير الدعاء ما هيجه الوجد والأحزان ، وانتهى بالعبد إلى البكاء من خشية الله ، الذي هو سيد آداب الدعاء وذروتها ، ذلك لأن الدمعة لسان المذنب الذي يفصح عن توبته وخشوعه وانقطاعه إلى بارئه . والدمعة سفير رِقَّةِ القلب الذي يؤذن بالإخلاص والقرب من رحاب الله تعالى .
فقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) لأبي بصير :
( إن خفتَ إمراً يكون أو حاجة تريدها ، فابدأ بالله ومَجِّدهُ واثنِ عليه كما هو أهله ، وصلِّ على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وَسَل حاجتَكَ ، وتباكَ ولو مثل رأس الذباب . إن أبي كان يقول : إن أقرب ما يكون العبد من الرب عزَّ وجل وهو ساجد باكٍ ) .
الثامن عشر : العموم في الدعاء :
ومن آداب الدعاء أن لا يخصَّ الداعي نفسه بالدعاء ، بل يذكر إخوانه المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات .
وهذا من أهم آداب الدعاء ، لأنه يدل على التضامن ونشر المودَّة والمحبة بين المؤمنين ، وإزالة أسباب الضغينة والاختلاف فيما بينهم . وذلك من منازل الرحمة الإلهية ، ومن أقوى الأسباب في استجابة الدعاء ، فضلاً عن ثوابه الجزيل للداعي والمدعو له .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إذا دعا أحدكم فليعمُّ ، فإنه أوجب للدعاء ) .
التاسع عشر : التضرع ومدُّ اليدين :
ومن آداب الدعاء إظهار التضرع والخشوع ، فقد قال تعالى : (( وَاذكُر رَبَّكَ فِي نَفسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً )) [ الأعراف : 205 ] .
وقد ذمَّ الله تعالى الذين لا يتضرعون إليه ، في قوله تعالى : (( وَلَقَد أَخَذنَاهُم بِالعَذَابِ فَمَا استَكَانُوا لِرَبِّهِم وَمَا يَتَضَرَّعُونَ )) [ المؤمنون : 76 ] .
وعن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عزَّ وجل : (( فَمَا استَكَانُوا لِرَبِّهِم وَمَا يَتَضَرَّعُونَ )) فقال ( عليه السلام ) :
( الاستكانة هي الخضوع ، والتضرُّع هو رفع اليدين والتضرُّع بهما ) .
العشرون : الإسرار بالدعاء : فيستحب أن يدعو الاِنسان خُفية ليبتعد عن مظاهر الرياء التي تمحق الأعمال وتجعلها هباءً منثوراً .
فقال تعالى : (( ادعُوا ربَّكُم تَضَرُّعاً وَخُفيَةً )) [ الأعراف : 55 ] .
وقال الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ( دعوة العبد سِراً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية ) .
الواحد والعشرون : التَرَيُّث بالدُّعاءِ :
ومن آداب الدعاء أن لا يستعجل الداعي في الدعاء ، بل يدعو مترسلاً ، وذلك لأن العجلة تنافي حالة الإقبال والتوجه إلى الله تعالى ، وما يلزم ذلك من التضرُّع والرقة . كما أن العجلة قد تؤدي إلى ارتباك في صورة الدعاء ، أو نسيان لبعض أجزائه .
الثاني والعشرون : عدم القنوط :
وعلى الداعي أن لا يقنط من رحمة الله ، ولا يستبطىء الإجابة فيترك الدعاء ، لأن ذلك من الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء .
وهو بذلك أشبه بالزارع الذي بذر بذراً ، فجعل يتعاهده ويرعاه ، فلما استبطأ كماله وإدراكه ، تركه وأهمله .
فعن أبي بصير ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
( لا يزال المؤمن بخير ورجاء رحمة من الله عزَّ وجل ما لم يستعجل فيقنط ويترك الدعاء ) ، فقلتُ : كيف يستعجل ؟ قال ( عليه السلام ) : ( يقول قد دعوت منذ كذا وكذا ، وما أرى الاِجابة ) .
الثالث والعشرون : الإلحاح بالدعاء :
وعلى الداعي أن يواظب على الدعاء والمسألة في حال الاِجابة وعدمها ، لأن ترك الدعاء مع الإجابة من الجفاء الذي ذَمَّهُ تعالى في محكم كتابه بقوله :
(( وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعمَةً مِنهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدعُو إِلَيهِ مِن قَبلُ )) [ الزمر : 8 ] .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لرجل يَعِظُهُ :
( لا تكن ممن إن أصابه بلاء دعا مضطراً ، وإن ناله رخاء أعرض مغتراً ) .
الرابع والعشرون : التَقَدُّم في الدعاء :
ومن آداب الدعاء أن يدعو العبد في الرخاء على نحو دعائه في الشدة ، لما في ذلك من الثقة بالله ، والانقطاع إليه ، ولفضله في دفع البلاء ، واستجابة الدعاء عند الشدة .
فقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( من سَرَّهُ أن يُستجابَ له في الشدة ، فليكثر الدعاء في الرخاء ) .
الخامس والعشرون : التَخَتُّم بالعقيق والفَيرُوزَج :
ويستحب في الدعاء لبس خاتم من عقيق أو من فيروزج ، وذلك لقول الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( ما رُفِعَت كفٌّ إلى الله عزَّ وجل أحبُّ إليه من كفٍّ فيها عقيق ) .
ولقوله ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عزَّ وجل : ( إني لأستحي من عبدٍ يرفع يدَه وفيها خاتم فيروزج فأَرُدَّهَا خائبة )
الليلة يا ود عووضة البامية ما ياها
دا يومو ,, غايتو ياعووضة بس عايز تتخارج من واجب الكتابة وكفى
وأ أسفي علي ضياع وقتي في قراءة هذا الهراء…….ياخ كان من الممكن أن تحجب قلمك اليوم….
وفي الشروط التي لصقتها في ىتعليقي الكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة (أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم ) وهذا قد يؤدي بي إلى الإنقطاع عن التعليق بتاتاً بعد اليوم لأننا دخلنا خطأ في التشريع في الدين أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم ياااااااااااااااااااااااااااااا الله
والله أستغفر الله العظيم تعليقي أدناه فيه أمور ما أنزل الله بها من سلطان أرجو عدم قراءتها وأن تستغفروا لي ( أمور شيعية منكرة جداً
مقال سخيف عاري من ثياب الفضيلة ومتازر بعباءة التحيز للقارئي السعودي السديس …ولو كان فيه خيرا اعني هذا السديس لدعى الامة المحمدية الى مؤتمر اسلامي جامع يتم عبره المشاورة والمناصحة في احوال الامة الاسلامية ولكن هيهات هيهات فسديسك هذا مجرد موظف بمهنة امام بالحرم المكي ليس اكثر ولا اقل…
ولاة أمور شنو البيبكوا ياعووضة ؟ القاعدين نبكى نحن ديل, وكمان مقطعين هدومنا.
أنا آآآسف على النقل من موقع شيعي بسبب التسرع بالإنشغال في العمل وأنا أشهد الله أنني من أهل السنة والجماعة وهذا الموقع المنقولة منه الشروط هو موقع شيعي ، لإأرجو رعة النشر لهذا التعقيب وعدم الإعتماد على هذه الشروط لأن فيها توسل وغيره من الأمور التي لا أعتقدها ولا أؤمن بها أرجو من إدارة الراكوبة نشر هذا التعليق
أنا ما شيعي يا الحقاني والله أنا من أشد أهل السنة والجماعه لكن الشيطان كمن لي في ال (النسخ واللصق ) والسرعة فقد قرأت أول الشروط ولم أقرأ المدسوس فيها لأنني أعجبني موضوع الدعء وقلت أفيد الناس وما دريت أن الشيخ المنقول منه الموضوع شيعي أنا آآآآسف أستغفروا لي الله وقد لا أعود للتعقليق والتعقيب بتاتاً بعد اليوم بس أرجو إصلاح ما أفسده الكي بورد اليوم
لا أدري سبب تعلقك يا أستاذ عووضة بالسديس وهو مبتلى بنهرة واضحة في قراءة عدد كبير من الآيات مع عدم وضوح الخشوع أو التباكي في قراءته تلك! هلا تكلمت عن القارئ السوداني الشيخ صالح الذي يذكرك بمقولة (سمعنا القرآن غضاً طرياً كما نزل به الوحي أول مرة)! يكاد الشيخ صالح يبكي وهو يقرأ القرآن لفرط الخشوع الذي يتمتع به في قراءته للقرآن! أما صلاة الاستسقاء التي يقوم بها بعض ولاة الأمر وقد دمروا وقتلوا وشردوا وفككوا الأسر المسلمة ثم فرضوا على الرعية المسلمة ما لا قبل لهم بها من ضرائب وجبايات ورسوم وعوائد، وهم – أي ولاة الأمر – يرفلون في نعيم يقوم أساسه على ظلم الرعية التي نشروا بينها الظلم والزنا واللواط بسبب سياساتهم وفسادهم وجشعهم وحرصهم على السلطة، مثل هذه الصلاة قد تجلب حجارة مثل حجارة قوم لوط على الناس بدلاً من المطر!
اخى الكريم 00 عووضه00 حياك الله . نعم الشيخ الجليل السديس دائما يبكى وجزاه الله كل خير . كذلك الشيخ الجليل 00 صلاح البدير 00 امام وخطيب الحرم المدنى والله هذا الشيخ احب ان اسمع تلاوته والله اخى هذا الشيخ مرهف جدا ويبكى بكاء شديدا وصوته ما شاء الله عليه دائما فى التراويح يبكى وبصوت عالى لا يستطيع ان يتمالك نفسه لدرجة يتوقف من القراءه مسافه ومعظم المصلين يبكون معه احبه جدا جزاه الله كل خير . اخى اسمع تلاوة هذا الشيخ ستحبه وستسمع له دائما
جزاكم الله خيراً على نشر التعقيب والله كنت في ضيق لا يعلم به إلا الله والآن إرتحت الحمد لله
الزول دا مالو معاي كمان جابت ليها نبز
اخى الكريم 00 ابو مؤمن 00 جل من لا يغلط . وطالما انك انتبهت لخطاك واستغفرت فان شاء الله ربنا سيغفر لك لان الاعمال بالنيات وانت نيتك كانت سليمه لم ترى التفاصيل وكانت نيتك سليمه لافادة الجميع . اقول لك لا تحزن واكثر من الاستغفار وانت قلت قد لا تعود للتعليق والتعقيب لا يا اخى لا تدع الشيطان يسيطر عليك العنه واستغفر وعاود التعليقات لان تعليقاتك دائما هادفه وبه فائده . اسال الله ان يغفر لك وان يزيل الضيم الذى حل بك . دمت
و من الظلم ما ابكى
ليه صلاة الاستسقاء تكون في فصل الخريف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يكون صرفوها ليكم بدره ………………….
بمناسبة السعودية ياعووضة ديل نصابين ،إدارة الإرصاد بترسل لينا تحذيرات بهطول الأمطال قبل صلاة الإستسقاء بيومين
يا عووضة – أو الذين لهم صلاحية الاضافة وحذف الموضوعات
الرجاء ازالة تعليق ابو مؤمن المقتبس من موقع شيعي حتى لا يضل الناس
فالرجل اعتذر بانه نقله بسبب التسرع من موقع شيعي
وشكرا
والواحد ما بيسال ربه ليه قلب لونه اسود او ليه جاب له سرطان في الدم( علي عثمان طه)
والثاني ابجاعورة ما بيسال نفسه ليه ربنا ضيقها وقفلها عليهو وبقى ما يقدر يبارح خط الاستواء في سفراته الافقية( اديس-الدوحة- انجمينا) والبعكس وما بيسال نفسه ليه ربنا جاب له سرطان في حلقه (البشكير) او ليه جاب سرطان لثة لمرته (فاطمة) وكل شوية جايين مستشفى التخصصي في الرياض يتعالجوا ولا يتجرأوا يقطعوا البحر الابيض (لأوروبا) عشان خايفين من لاهاي (واي من لاهاي)
ولا الثعلب الكبير (الترابي) ما بيسأل نفسه ليه ربنا ما ينزل له المطر بعد ما يؤم المصلين للاستسقاء وربنا بعد العملوه دا كله كان لطيفا بهم رسل لهم الكتاحة (كانذار لو كانوا يفهموا)
وما زالوا في غيهم يعمهون
واساله ان يرسل عليهم امراضا تتخطفهم واحد واحد (اي حرامي واي خائن واي عميل واي سارق واي مختلس واي معذب في الامن واي مدافع عنهمواي ظالم منهم واي عميل) ما يخلي فيهم نفاخ النار انشاء الله
اللهم امين
اللهم امين
اللهم امين