دبلوماسي أمريكي: الجيش والدعم يتسابقان للتنازل لروسيا..
وواشنطن لن تسمح بقاعدة عسكرية هناك (فيديو)
قال الدبلوماسي الأمريكي السابق الدكتور كاميرون هيدسون إن كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يتسابقان من أجل تقديم مزيد من التنازلات لروسيا على الأراضي السودانية.
وأضاف هيدسون في لقاء مع برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، مساء السبت، أن الروس يتحركون في كل الاتجاهات من أجل إنشاء قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر وضمان مصالحهم الاستراتيجية في القارة الإفريقية.
وتابع هيدسون أن موسكو تتعامل مع طرفي النزاع المسلح في السودان، وتسعى للقيام بدور نفذته سابقًا قوات مجموعة فاغنر سواء في السودان أو باقي الدول الإفريقية.
ومؤخرًا، زار مالك عقار -نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم في السودان- موسكو وعقد لقاءات مكثفة مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، وفي وقت سابق فتح محمد حمدان دقلو (حميدتي) -قائد قوات الدعم السريع- قنوات دبلوماسية مع الروس وزار موسكو زيارة رسمية.
واستطرد الدبلوماسي الأمريكي السابق قائلا إن الإدارة الأمريكية لن تسمح بالتمدد الروسي في السودان والقارة الإفريقية وتعتبر أن إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر “خط أحمر”.
واستبعد أن يتم هذا الأمر مؤكدا “أن أمريكا حينها ستتحرك بقوة لمنع أي خطوة لتثبيت الدور الروسي” في السودان والقارة الإفريقية.
وخلص الدبلوماسي الأمريكي السابق إلى أن موسكو تقدم نفسها اليوم لعدد من الدول الإفريقية على أنها قادرة على القيام بنفس الدور الذي كانت تقوم بها قوات فاغنر، وأنها جاهزة لتقديم الدعم للدول الإفريقية التي تحتاج لمساعدات. مؤكدا أن واشنطن تأخذ هذه القضية بعناية فائقة، وأنها تمارس الكثير من الضغط من أجل عدم السماح لروسيا بموطئ قدم على البحر الأحمر.
المصدر : الجزيرة مباشر
مدير عام هيئة الأبحاث الجيولوجية بالسودان قد كشف في يوليو 2015 أن الأولوية في استكشاف واستخراج اليورانيوم المشع بالسودان ستكون للشركات الروسية عبر خارطة جيولوجية تعمل روسيا بخبراتها وتقنياتها على إنشائها.
عقب إعلان السلطات السودانية فتح باب الاستثمار في اليورانيوم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، كشفت وزارة المعادن أهم المواقع الغنية بهذه الثروة في البلاد.
وقال مدير مركز الأبحاث الجيولوجية التابع لوزارة المعادن السودانية محمد أبو فاطمة خلال مؤتمر صحفي: “اليورانيوم موجود في جبال النوبة وشمال كردفان وغرب دارفور وبيوضة بولاية نهر النيل والبطانة وجبال البحر الأحمر”.
إقرأ المزيد
السودان في الطريق نحو بناء محطة نووية بمساعدة روسيا
السودان في الطريق نحو بناء محطة نووية بمساعدة روسيا
ويعد اليورانيوم من أثمن المعادن لدخوله في العديد من الاستخدامات المعاصرة الخاصة باستغلال خواصه النووية الفريدة باعتباره النظير الانشطاري الوحيد الذي يمكن العثور عليه في الطبيعة.
ونقلت وسائل إعلام سودانية عن “أبو فاطمة” إعلانه اكتمال الاستعدادات لانطلاق الملتقى العالمي الثالث للاستثمار والتعدين في الخرطوم بين يومي 26 – 28 مارس الجاري.
وأشار المسؤول السوداني في هذا الصدد إلى أن هذا الملتقى يعد “فرصة للشراكات الذكية للاستفادة من اليورانيوم في مجال الطاقة النووية للاستخدام السلمي بعد التشاور مع الأجهزة الأمنية”.
ولفت أبو فاطمة أيضا إلى أن هذا الملتقى المتخصص يستهدف “لترويج للمعادن خاصة الذهب، وسيكون فرصة لعرض إمكانات السودان وجذب المستثمرين من كل قارات العالم”.
أما وزير المعادن السوداني هاشم علي سالم فقد أفاد بأن 70 شركة عالمية و30 شركة محلية ستشارك في الملتقى، مضيفا أن التعدين في السودان أصبح من القطاعات الضخمة المهمة المؤثرة في المجال الاقتصادي.
وشدد على أن قطاع التعدين “سيشهد مزيد من التسهيلات للمستثمرين بعد تمكن الحكومة السودانية من حل مشكلة التحويلات المالية في النقد الأجنبي والتي كانت تشكل عقبة أمام المستثمرين”.
وزير التجارة في السودان حاتم السر كان أعلن أن الاجتماع الدوري لضبط سعر الصرف برئاسة الرئيس البشير، والذي عقد أمس الأول في القصر الجمهوري ناقش “فتح الاستثمار في مجال اليورانيوم بعد التشاور مع الجهات الأمنية”.
وكان مدير عام هيئة الأبحاث الجيولوجية بالسودان قد كشف في يوليو 2015 أن الأولوية في استكشاف واستخراج اليورانيوم المشع بالسودان ستكون للشركات الروسية عبر خارطة جيولوجية تعمل روسيا بخبراتها وتقنياتها على إنشائها.
المصدر: سودان تربيون
محمد الطاهر
الخبر قبل سقوط البشير بي سنة اعلن عنه ما يحصل من صراع المدنيين جهله اغلبهم وامركا اوربا يعرفون الحقيقه والكيزان
والف مرحب بروسيا في السودان
ماذا استفدنا من الولايات المتحدة سوى العقوبات؟
انتهى زمن القطب الواحد..والآن كل دولة حرة في إدارة مصالحها بالطريقة التي تراها مناسبة لها.
مصالحكم مهمة بالنسبة لكم,,ومصالحنا مهمة بالنسبة لنا..
لماذا اعطي مصالحكم اولوية وامنحها اهمية على مصالحنا؟
هل تمنحون مصالحى اهمية على مصالحكم؟
نعم للوجود الروسي والصيني والايراني..وحتى الكوري الشمالي.