مقالات، وأعمدة، وآراء
وراء كل شهيد أو جريح أو مفقود ديكتاتور

(1)
عمك من عمك نفعه وخيره وخالك من خلته الخال الرئاسي (الطيب مصطفى) الذي وعند كل فجر جديد يبكي وينوح على ايام مضت لن ينسى ذكراها ويلعن سلسفيل الثورة وسنين الثوار وذلك عبر (الزفارة الكريهة الرائحة) التي يطلقها عبر(زفراته الحرى) ! والحذر الحذر من الكيزان النائمة الكيزان التي تنبح لا خوف منها!! بالمناسبة الجبهة القومية بايعت المشير الراحل جعفر محمد نميري اميرا للمؤمنين وبايعت الحركة الإسلامية المشير المخلوع عمر البشير أميرا للمسلمين فمن هو المشير القادم الذي ستبايعه فلول الحركة الإسلامية اميرا للمؤمنين والمسلمين ؟.
(2)
زمان وعندما تفشى وباء الجرب (عافانا الله وإياكم منه،)اطلقوا المثل (اجرب ويسلم بالاحضان) واليوم ونحن ومع جائحة كورونا في دورتها الثانية وبرغم تحذيرات وزارات الصحة الاتحادية والولائية فنجد كثير من الإخوة السودانيين يمارسون ذات العادات والتقاليد التي ربما اوردتهم المهالك ونذكر هنا السلام بالاحضان نخشى أن يكون الشعب السوداني هو من اطلقوا عليه المثل الذي يقول (مكرون ويسلم بالاحضان)!! ملحوظة: المكرون هو الشخص المصاب بالكورونا لذلك نقول (تباعدوا تصحو تقاربوا تمرضوا).
(3)
وراء كل شهيد أو جريح او مفقود يوجد ديتكاتور أو نظام استبدادي شمولي يكره الحرية والديمقراطية والراي الآخر ومادامت الثورة الديسمبرية المباركة تقدم بين كل حين وآخر تقدم شهيدا أو جريحا او مفقودا أو سجينا فهذا يعني أن الديكتاتور إذ ذهب فإن ظله مازال باق وباغ!! نحن لا نكره المكون العسكري فى مجلس السيادة، فقط لا نثق فيهم، ولا نثق فى من يواليهم، ومن يرغب فى حياة مدنية سعيدة فعليه باثنين تحمل كل مكائد ودسائس المكون العسكري والصبر عليه فاصبر فان صبرك قاتله وصدق غاندي عندما قال (تستطيعون قتل الثوار لكنكم لا تستطيعون قتل الثورة).
(4)
في اعتقادى الخاص المواطنين ثلاثة مواطن يقف مع الوطن في كل كبيرة وصغيرة ويعيش معه فى كل اتراحه وافراحه ويتحمل معه كل نجاحاته واخفاقاته وكل أوجاعه وآلامه ومواطن ثاني يذهب من المستبد صاحب الثروة والجاه والسلطة ويواليه وينصره ابتغاءا في ما يجود به عليه من حطام الدنيا ومواطن ثالث لا يعرف سواء أن الوطن مكان للاكل والشرب والتناسل والتكاثر ويقف في منطقة الحياد فهو ليس مع هذا ولا ذاك فاحذروا المواطن المحايد فلا يوجد حياد في الوطن والوطنية.
الجريدة