عبد الواحد محمد نور يواصل إعترافاته : لهذا لم نوقع على نداء السودان.. وسأذهب الى المفاوضات بشروط.

ظل اسم الرجل يتردد وبقوة كلما ورد اسم الحركات المسلحه وباعتباره رافضا للحوار والتفاوض ولاأحد يعرف ماهي أسباب هذا الرفض.
وبطبيعة الصحافيين فانهم يلهثون بحثا عن الاحداث وصناعها. ولكن عندما تسأل عن الاستاذ عبدالواحد محمد نور رئيس حركة جيش تحرير السودان فلا أحد يستطيع أن يقدم لك أي مساعدة سوى اضافة الغموض غموضا. ولكن مجرد أن تتحدث اليه تشعر أنك أمام رجل سوداني بسيط ومناضل شرس, الصورة واضحه أمامه بشكل كامل , وعندما يتحدث اليك كأنه يقرأ من ورقه أمامه.
في شقة أحد رفاقه بالعاصمة الفرنسيه باريس جلست الراكوبه الى الاستاذ المقاتل عبدالواحد والذي كان كريما ومضيافا وبسيطا ووديعا في كل شئ ورغم أن الحوار استمر الى أكثر من خمس ساعات الا أنه لم يكل أو يمل وظل نفس الحوار يعلو ويهبط وفقا للسؤال , لكنه أجاب على كل الاسئله بجلد بالغ.
ماذا تريد حركة جيش تحرير السودان , وكيف تكونت ومن ساهم في تكوينها ولماذا تصر قيادة الحركة على رفض مبدأ التفاوض, ماهي الدوله التي تحلم بقيامها, وماهي علاقته بالحزب الشيوعي السوداني , ولماذا يعتبر ان نظرية الهامش نظريه شيوعيه فاشله؟
ما الذي حدث له في مفاوضات ابوجا من ضغوطات دوليه واقليميه ومن هم من ساهموا في طرده من الفندق الذي كانوا يقيمون به وكيف تنكر له أهل الاتحاد الافريقي.
حكومة الظل وماهو تصورهم لها وهل يريد التحاور معهم, وكيف يكون تمثيل مناطق السودان وشكل الحكم الذي تريده حركة تحرير السودان. اعلانهم لقياداتهم خلال فترة شهرين من الان ماهي اسباب ذلك وماذا يتوقعون؟ فكرة الدوله العلمانيه وتفصيلاتها, نسبة تمثيل النساء في حركتهم.
كيف رد على تهم أنه نرجسي ..ومشاتر ,ومهجس أمنيا, من وجهوا له الدعوة الى ابوجا وكيف ارادوا الغدر به, لقاءاته مع معمر القذافي والى ماذا انتهت ولماذا اطلق على قذافي لقب هتلر ولماذا وصفه القذافي بالجيفه وهل كان قذافي يتحرك بايعاز من الحكومه السودانيه,كيف ارتفع سقف اعلان باريس ولماذا انخفض سقف نداء السودان وماهي اسباب عدم توقيعهم لنداء السودان وهذا سيغادرون الجبهه الثوريه وعلى ماذا اتفقوا في باريس, وهل يقودهم ذلك الى التحالف مع المؤتمر الوطني , وهل يقبلون بالسلام الجزئي وهل هم سعداء بالقتال في ظل رفضهم القاطع بالحوار؟
الانتفاضه الشعبيه في سبتمبر 2013 ولماذا لم تتدخل الجبهه الثوريه لحماية الشعب الاعزل, ؟ هل يريدون فصل دارفور, اذا سقط النظام ماهو تصورهم للفترة الانتقاليه وشكل الحكم والانتخابات؟ وهل يمكن ان يتحالفوا مع شخصيات مثل موسى هلال؟ وهل لديهم اتصالات مع من هم في السلطة حاليا, وماهو رأيه في من يقومون بالتفاوض مع النظام ويقاتلونه.
ماهو رأيه في اتفاق الدوحه وماهي توقعاته للحكومة القطريه الجديدة وهل لديهم اتصالات بها وماذا يريدون ان يقولوا لحكام قطر وأميرها الجديد.
اذا كنتم قد وقعتم على ابوجا مع آخرين هل كان في مقدوركم التأثير على الحكومة السودانيه من داخلها؟
ربما كان الحال اسوأ لان الناس كانت قد فقدت الثقه حتى في المعارضة نفسها. والسلام ينفذه طرفان والسلام لايمكن تطبيقه من جانب الحكومه فقط والاخيرة ليست لديها ارادة لتطبيق اي سلام.
من حيث المضمون هل لديكم تحفظات تجاه الاتفاقيه؟
لا هي اتفاقية جميله اذا طبقت بحيث ينزع سلاح الجنجويد ويطرد المستوطنون ويعاد السكان الاصليون . وانا متأكد ان الاخ مني اركو مناوي وقع الاتفاقيه بقلب جامد ظنا منه أنه سيجد سلاما وفقا لماهو موجود في الاوراق التي وقععليها . وانا رفضت التوقيع لانني اعرف ان الحكومه لن تلتزم بما توقع عليه , وهو اصبح مساعدا للرئيس وحاول تطبيق السلام , لكن كيف يطبقه فالحكومة لاارادة لها وهي تستخدم كل الناس وتلقي بالائمه عليهم وتحاول تشويه سمعتهم وتدعي انهم سرقوا وفعلوا كذا وكذا.., الحكومه يهما جدا وتركز على ان تكون هناك مشاكل في مناطق مختلفه ليشتجر الناس فيما بينهم وينشغلوا لتنفرد هي بالسلطه وحتى لايتوحد أهل السودان في مطالبهم مثل الديمقراطيه والحقوق الاساسيه عليه فالحكومه تريد السلام الجزئي لبعض المناطق ومع بعض المعارضين ولايمكن ان تكون للسلام عدة منابر في دوله واحدة ولعزاء النفس هم يقولون عبدالواحد يبحث عن المشاكل.
ماهو رأيكم في اعلان باريس؟
في اعلان باريس اقترح الامام الصادق المهدي دوله مدنيه وكان الراي الغالب ان يتم المصادقه على الدوله المدنيه ولكن كان موقفنا رغم ذلك مخالفا للجميع لاننا نرى ان مشكلة السودان تتخلص في مواضيع الدين والدوله والهويه والمواكنه المتساويه والتنميه المتوازنه لذا قلنا ان اي نص لم يخاطب بوضوح, فصل مؤسسات الدين عن الدوله بلا لبس ولاغموض فهذا أمر غير مقبول لنا البته, عليه فقد اتفقنا مع السيد الامام وحزب الامه ان نتفق في اننا لم نتفق في هذا الامر ونجري المزيد من الحوارات حتى نصل الى حل واضح.عليه يجب ان تتواصل الحوارات في هذا الشأن الحيوي الهام والذي يرتبط بمصائر الشعب السوداني وكان الامام رائعا في موقفه
على ماذا اتفقتم اذا؟
اتفقنا في موضوعات الحريات والمحاسبة والمحكمة الجنائيه..الخ.. وانا لازلت مؤيدا للاعلان وملتزمون به وان تستمر الحوارات في موضوع الدين والدوله والليبراليه , وهذه الاشياء.
هذه النقاط كان من المفترض وضوحها عندما انتقلتم الى نداء السودان هل توافق؟
الشيئ الذي اعرفه انه مفروض وثيقة اعلان باريس يتم تطويرها وفي نداء السودان انخفض سقفها.
كيف؟
اولا أتوا بشئ اسمه منظمات المجتمع المدني.
هل لديكم موقف من تمثيل منظمات المجتمع المدني؟
نعم نحن رفضنا ذلك.
وماهي دوافعكم في الرفض؟
في السودان هناك عقليه صفويه التي تحكم البلاد أو في المعارضه ونحن نريد ان تحكم العقليه الشامله للبلاد والتي تخاطب المشكله المسكوت عنها
جاءوا بالدكتور أمين مكي مدني كرئيس لكونفدرالية المجتمع المدني.
وما المشكله في ذلك؟
أنا أحترم واقدرتقديرا عظيما جدا الدكتور أمين مكي مدني فهو رجل سوداني اصيل وعالم فاضل وناشط حقوقي متميزومناضل جسور يقبع الان في مربضه مع رفيقه الاستاذ المناضل فاروق ابوعيسى ورغم تقدم سنهما الا انهما ظلا شوكة في خاصرة هذا النظام البغيض , لكن نحن نريد ان نشرك منظمات المجتمع المدني في كجبار والتي شرعت الحكومه في طمس الحضارة النوبيه وتقاتل منذ فترة نريد سماع اصوات المنظمات التي رصدت المخالفات والاثار المدمرة للسدود وانعكاسات ذلك على المواطنين والاف المنازل انهارت في مدينة كرمة أول مدينة شهدت صهر الحديد في العالم قبل الميلاد, نريد سماع اصوات المنظمات المهتمه بأمر النخيل والامراض التي تصيبها والحرائق المنتظمة التي تشتعل فيها, نريد احضار منظمات تمثل شرق السودان حيث الامراض الفتاكه كالسل وسؤ التغذيه والجهل والتجهيل الذي يمارس ضد انسان المنطقه وعدم توفر الخدمات الاساسيه في معظم مدن و ارياف المنطقه , نريد مشاركة منظمات من قلب الانقسنا تتحدث عن سلطنة الفونج وحضارتها وعراقتها وعدم توافر التنميه المتوازنه والتعليم والخدمات الاساسيه ومنظمات قادمة من جبال النوبه تناهض الاسترقاق والعبوديه وتتحدث عن الحضارة التي طمست وعن الاسلمة القسريه للمواطنين وعن الجرائم التي ترتكبها الحكومه وهي تسمم آبار مياه الشرب وعن مشاكل الناس وهمومهم في الجبال والظروف القاسيه التي يعيشون فيها, ومنظمات من كردفان تدافع عن حقوق النساء اللائي يذهب سيرا على الاقدام لمدة يومين ليحضرن المياه , منظمات تتحدث عن عدم وجود دونكي يستخرج المياه أو حفر أبار لمياه الشرب وعن المعاناة وعدم التنميه المتوازنه والتعليم وحقوق النساء التي يجب ان تحترم. نريد حضور منظمات تدافع عن حقوق المرأة المغتصبه في دارفور وقضايا النساء النازحات وابناء المفقودين واللاجئين. نريد سماع أصوات الارامل من أسر شهداء رمضان وبناتهم وأمهاتهم واولادهم واباءهم وماذا قدمنا لهم وماذا يحتاجون , وكيف لنا بتقدير تضحيات شهداؤهم وهم في الاصل شهداء الشعب السوداني. نسعى لسماع أصوات لجان المفصولين تعسفيا عسكريين ومدنيين, نتحرق شوقا لسماع معاناة مزارعي الجزيرة والمناقل الذين نكلت بهم الحكومه وتنكرت حتى لملكيتهم للارض والصفقات الظالمه التي تحاك من وراء ظهورهم, مشاكل هذا المشروع الذي كان عملاقا , كان المزارع البسيط يتفاني في خدمة وطنه ويوفر للاقتصاد السوداني ملايين الجنيهات, وبضربة لازب اراد البشير الاساءة اليهم بالتصاق تهمة الشيوعيه وكأنهاعيب كبير لقيادات تأريخيه في اتحاد المزارعين. نريد أن نستمع لمعاناة بائعات الكسرة والشاي من اللائي اصطليت ظهورهن بسياط شرطة النظام دونما ذنب وهن يعولن أسرهن ويساهمن في دفع مصاريف الدراسه والعلاج والسكن , ولانريد تغييب قضايا أهل السكن العشوائي الذين تجرف الحكومة قطاطيهم وراكيبهم فوق رؤسهم ورؤوس
اطفالهم , أصوات سكان أحزمة الفقر والجوع من سيوصلها لنا ولاخير فينا اذا لم نسمعها نحن جئنا من أجلهم فهل سنتنكر لهم من الان؟
نريد تمثيل الرعاة المتجولين وهم بلاتعليم ولاصحة ولا اهتمام ولا أدنى حقوق وتلتقطهم الدوله سريعا وتسلحهم مستغلة محدودية معرفتهم, الباعه المتجولون والملاحقات والضرب والجري في حق من يبيعون المياه والمساويك وماسحو الاحذيه والورنيش والنقلتيه .
لم أتوقع ان تغيب أصوات من يمثلون الاداب والفنون الشعبيه والشعراء والرسامون والفنانين والرياضيين وهم قطاع كبير بين جماهير الشعب السوداني وفي ظل الحكومة التي تصادر في يوم واحد 14 صحيفه كما حدث يوم 16 فبراير الماضي, لايمكن ان يغيب صوت الصحفيين الذين تحتقرهم الحكومه قاصدة فهل يعقل ان نتجاهلهم نحن كذلك ولهم تنظيمات عديدة بعيدا عن اتحاد الصحفيين الواقع تحت مظلة الدوله. وهنا أتشرف بالدفاع عن الباعة المتجولين فقد كنت واحدا من باعة الكتب والمجلات جبهتي مرفوعه وكلي فخر وأنا طالب في الجامعة وعن طريق ماجنيت منها ساهمت في دفع مصاريف دراستي الجامعيه , أفسحوا لهم المجال واستمعوا لمشاكل وهم رهوط من الشباب هذا هو السودان لفيدرالي الليبرالي العلماني الديمقراطي وهاهي دولة المواطنه المتساويه التي نناضل من أجلها.
غابت المنظمات النسائيه المدافعه عن حقوقهن في البقاء كبشر وهن يعانين من القهر والنظرة الدونيه والمضايقات اليوميه وترسانة القوانين المقيدة لهن , وفرض زي معين عليهن والملاحقات والاذلال في حقهن . كم يلفني الحزن وأنا أتذكر المناضله الجسورة ذات الصوت الهادر الاستاذة المناضله فاطمة أحمد ابراهيم متعها الله بالصحه والعافيه , وغيابها المؤثر في هثل هذه الجولات وان أقعدها المرض فان ماحققته للمرأة السودانيه يجب أن يعلق في اللوح وتشيد لها التماثيل, ما كنا لغيابها او أي من رفقيقاتها ان يتغيبن كما حدث على أيام التجمع الوطني الديمقراطي..
غابت منظمات الشباب والطلاب وهم أكثر من نصف الحاضر وكل المستقبل نريد أن نسمع معاناة الطلاب وهم بلاسكن وتجاربهم مع حملات المداهمة الليله للطالبات في الداخليات والتي يقوم بها جهاز الامن ويلقي بالطالبات في العراء في زمهرير الشتاء , نريد للشباب من الجنسين أن يحكوا عن معاناة الخريجين العطاله ومشاريعهم المستقبليه وامكانية توظيفهم بدلا من تركهم ينحرفون بالانجراف في تعاطي المخدرات وادمان السكر, نريدهم في قلب المشاركة الفعليه في كل تجمعات المعارضه دونما حجر لأحد هذا بعض مما نريد وليت المجال يسع لذكرنا المزيد
المنظمات التي يمثلها د. أمين مكي منظمات جزئيه وهي تمثل مناطق الخرطوم , ومنظمات المجتمع المدني هي في الاصل منظمات رقيبه وليست ادوات سياسيه , وفي كل العالم يطلقون عليها اسم منظمات المجتمع المدني والتي تراقب اداء الحكومه والمعرضه وتعمل ضد انتهاكات الحقوق المدنيه , لكن اذا قبلنا لهذه المنظمات ان توقع فهذه المنظمات يجب ان لاتكون صفويه وبالتالي نكرر انتاج الازمه السودانيه كما أنه الان في المعارضه هناك من يريد ان يضعنا كأجسام , هؤلاء من دارفور وأولئك من.. وهم الذين يودون ان يفرضوا وصايتهم علينا ويريدون ان يقوموا بتمثيلنا, أنا في السودان مشكلتي هي المسكوت عنه , والممارسات التي تقوم بها الحكومة وتريد المعارضة القيام بها , سأعارضها أيضا , لايوجد شخص وصي على آخر كل شخص يمثل نفسه بالاصاله.
الامر الثاني اذا موقفي من منظمات المجتمع المدني فهي رقيبه ويجب عدم استخدامها سياسيا لمصلحة جهات معينه, واذا قبلنا لهذه
المنظمات ان تمارس ضغوط سياسيه يجب أن نحضر منظمات من كل السودان , وليست من جهه بعينها, هذه هي الصفويه التي نحاربها.
دعنا نتحدث عن محتوى نداء السودان اذا سمحت؟
محتوى النداء يقول تفكيك النظام بينما لايقول تغيير النظام ,واذا اردت تفكيك ماكينة عربه وفقا لفهمي البسيط المتواضع فعليك ان تدخل هذه العربه ومن ثم تمضي في مهمتك , وهذا معناه أن نوقع سلام مع الحكومه لنذهب الى تفكيكها من داخلها.
في نظرنا كحركة هذا تنصل واضح لعملية الاسقاط , ومافي اشارة للمحكمة الجنائيه الدوليه ولاتغيير النظام, هل يمكن في السودان أن نحقق أي شئ في ظل وجود حكومة المؤتمر الوطني , واذا كان الاخرين يرون ذلك ممكنا فنحن في حركتنا نرى أن ذلك غير ممكن نهائيا , لذلك اسقاط النظام بالنسبة لنا ليس حلما , هذه حقيقة نضعها نصب أعيننا, ونحن نحترم رفاقنا في الجبهه الثوريه , وهم يرون انهم عن طريق هذه الطرق أنه في مقدورهم تغيير النظام ونحن نراهم صادقين في ذلك, لكن عليهم ان يعلموا أننا لايمكن ان ننطلق خلف المؤتمر الوطني ويمكن ان يكون هناك سلام جزئي, لذلك نحن نختلف مع نداء السودان في الشكل والمضمون, نحن لم نكن جزء من اتفاقية اديس (نداء السودان) وهذه خلقت بعدا ولو قليلا من بقية الرفاق في الجبهه الثوريه وكنا نقوم باجراء حوارات منفصله مع قوى الاجماع والجبهه الثوريه وحزب الامه , ونحن كتبنا مانود ولقينا الاخرين أخرجوا وثيقة نداء السودان , لذلك رفضنا أن نكون جزء منها.
هل هذا يعني انك أصبحت الان خارج الجبهه الثوريه أم أنك لازلت متمسكا بها لكنك غير موافق على نداء السودان؟
أولا أنا جبهه ثوريه والجبهه الثوريه عبارة عن مبادئ وبرنامج لتطبيقه وعن طريقه نغير الحكومه , ونسعى لقيام دولة المواطنه والديمقراطيه والفيدراليه والعلمانيه الليبراليه , وهذا موجود في المواثيق وهذه ليست أشياء شخصيه , نحن بالنسبة لنا كحركة هذه هي المبادئ التي نؤمن بها وهي اسقاط النظام بالطرق العسكريه والشعبيه ,ولكن (بالتفاوض) هذه لم أراها كثيرا, واكرر هذه هي المبادي التي نؤمن بها, ونحن جبهه ثورية مابقيت الجبهه الثوريه على هذه المبادئ, ونرى أن لرفاقنا الحق في أن يروا الطرق الاخرى , ونحترم لهم مايقومن به ولابد لهم كذلك ان يحترموا خياراتنا.
وهذا ليس بالامر الجديد فقد رفضناه في ابوجا وسرت والدوحه والاروشات , وجددنا رفضنا في اديس أبابا , وهذا لاجديد فيه وهو موقف قديم متجدد, واستحضر قبل ايام التقيت بالرفيق ياسر عرمان في باريس وتحدثنا في هذا الجانب وخرجنا بنفس المفهوم, وفي برلين قابلوني ناس الحكومه الالمانيه وتحدثت معهم في نفس الامر وهو اننا لن نكون جزء من عملية سلام بدون حريات للمواطن السوداني.
الجبهه الثوريه وبعد مطالبكم المنطقيه هل هذا يعني أن هناك اتفاق أو نداء آخر يمكن أن يجمعكم سريعا؟
نحن لسنا في حوجة الى كثرة اعلانات ومواثيق , المهم هو الالتزام بالمواثيق.
هذا الكلام يؤكد على أنكم لم تخرجوا من الجبهه الثوريه وستظلون على خطها ويمكن ان نقول انكم متحفظون على نداء السودان فقط؟
نعم نحن لم نخرج من الجبهه الثوريه , ولم نقل لاي شخص انه تم فصلنا منها, هل سمعتم أنه تم فصلنا؟ الجبهه الثوريه مواثيق ومبادئ , ونحن نبقى عليها ونتمسك بها , لانها مشروعنا , واذا الناس وقعوا على عملية السلام فان الجبهه الثوريه موجودة , وممكن تكون هناك جبهه ثوريه موقعه على اتفاقية سلام وأخرى غير موقعه وهذه ليست مشكله كبيرة.
بالنسبة للشق الثاني من سؤالك فأنا متحفظ على أي شئ قبل توفير الامن والحريات المدنيه للشعب السوداني.
في اي حالة اذا ستقبل الذهاب الى المفاوضات؟
عندما يتم ايقاف حملات الابادة الجماعيه والاغتصابات ونزع سلاح الجنجويد والدعم السريع واعيد الناس الى قراهم الاصليه وسلموا تعويضاتهم الفرديه والجماعيه واذا اتيحت حريات التنظيم والتعبير للتنظيمات السياسيه والنقابيه في السودان ويكونوا كلهم جزء من عملية السلام التحول الديمقراطي والذي بدأ بالحكومة الانتقاليه وينتهي بانتخابات حرة ونزيهة , والحكومة الانتقاليه لابد لها ان تشمل كل الاجسام السياسيه الموجودة, خلاف ذلك لن نكون جزء في أي عملية سلميه.
الاتعتقد ان التفاوض هو أقصر الطرق للمناضلين اذا كان الامر سيؤدي الى الهدف؟
هذا الكلام مع من؟ يمكن ان يكون مع حكومه تحترم المواثيق وتطبقها, هذه الحكومة وقعت على 45 اتفاقيه وتركتها جميعا خلفها. هل تعتقد أننا سعيدين بالسكن في الاحراش والخلاء , بعيدين من اهلنا وشعبنا. هل تعتقد اننا نستمتع بالموت وهل نطرب لازيز الطائرات وأنات الجرى والمصابين وجثث القتلى المرعبه , نحن مكتوون بأهوال الحرب ونريد السلام الحقيقي لاسلاما زائفا ينتهي قبل ان تجف توقيعات الحبر الذي كتبت به وقبل انتهاء المؤتمر الصحفي الخاص بذلك.
أنتم تنظيم عسكري قوي هل انتم تنظيم سياسي مؤثر في داخل الحياة السياسيه السودانيه الان؟
أنا لااعرف معنى التنظيم المؤثر؟ نحن تنظيم متواضع جدا بقياس الشعب السوداني , ونعتبر انه لدينا تنظيم مؤثر لانه لدينا جمهور واذكر أننا في العام 2011 استطعنا ان نخرج في مظاهرات غطت 16 مدينه سودانيه بمافيها الخرطوم ومدني وشندي وبورتسودان الخ.. ولدينا تنيمات شبابيه وطلابيه تمارس العمل السياسي في كل جامعات السودان ومدنه , ولدينا طرح واضح وصريح والناس تكون على استعداد للتضحيه فداء لهذه المبادئ وعندنا ملايين المشردين يتم اعتقالهم وتعذيبهم واغتصابهم وقتلهم ومع ذلك هم مصرون على تغيير النظام وهؤلاء هم ركيزة بناء الدولة التي نرغب فيها, لذلك لااعرف ماذا تقصد بالتنظيم السياسي واذا كان الطرح فلدينا جماهير مستعدة للتضحيه في اي لحظة.
اذا لم يفضي الحوار الى شئ؟
مقاطعة أصلا لايوجد أي خيار مع هذا النظام سوى ان يخرج الشعب السوداني في انتفاضته المجيدة وكذلك تخرج الانتفاضة المسلحه ولايوجد أي حل خلاف ذلك وبالتالي سوف ينتهي هذا النظام , ونحن نريد السلام العادل الذي وضعنا شروطه لا السلام الزائف.
الانتفاضة الشعبيه خرجت في سبتمبر 2013 والجماهير العزلاء لم تجد من يغطي ظهرها عسكريا لماذا لم تتدخل الجبهه الثوريه حينها؟
الجبهه الثوريه اذا كانت تدخلت في ذلك الوقت فان ذلك كان في مقدوره ان يعطي الحكوكه المبرر للتذرع بأن هناك تدخلا عسكريا , وانا اقول للشعب السوداني لابد للتغيير من أثمان باهظة ناس دارفور طالبوا بالتغيير فقتلوهم بمئات الالاف , والملايين منهم تحولوا الى مشردين ونازحين ولاجئين, كذلك ناس جبال النوبه والنيل الازرق وشرق السودان وناس كجبار, ونحن نستلهم همة الجماهير ولابد للمواطن السوداني ان يتحرر من الخوف والحكومه لن تقتل اكثر من الذين قتلتهم والبقاء في البيوت هو موت ايضا لان الناس ليس لديها القوت ولا الماء ولا العلاج واذا جلست في بيتك ستموت واذا خرجت للتظاهر والاحتجاج منتفضا فانك سوف تستشهد وكلما اقتربت من الموت فسوف يهرب منك والدليل ان عشرات الالاف الذين تظاهروا في سبتمبر استشهد منهم مئات فقط والذين يقتلون المتظاهرين هم من الشعب وعندما يتيقنوا ان الشعب سيستمر سيتوقفوا عن اغتياله وعندها سوف ينهار النظام وانا الشعب اذا تخلص من هذه الحكومه فانه لن يفرط في ديمقراطيته ابدا مهما كانت الاثمان.
هل يدخل قادة الجبهه الثورية المفاوضات احتراما للمجتمع الدولي ويريدون ان يثبتوا للعالم انهم دعاة سلام وان الحكومة هي المتعنته وانهم لم يخرجوا بأي نتيجة معها؟
أنا أكن احتراما كبيرا لرفاقي في الجبهه الثوريه ولا اعتقد ان اي قائد فيها يسعى لتوقيع سلام جزئي والدليل انه في اجتماعاتنا المتكررة انهم يذهبون الى المفاوضات كتاكتيك ونحن لهم احترامهم للمجتمع الدولي, ونحن غير مختلفين مع الجبهه الثورية لكن موقفنا كحركة تحرير لانستخدم تاكتيك تجاه المجتمع الدولي لان المطلوب من المجتمع الدولي هو الزام المؤتمر الوطني بايقاف الموت والاغتصابات المستمرة وهو الحزب الذي حول السودان الى دوله فاشله وعلى المجتمع الدولي الذهاب للخرطوم لايقاف الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان بمارسة الضغوط المعروفه بالنسبه لهم.
الجبهه الثوريه متحدة بلاشك وتسعى لتوحيد كل ابناء السودان معها في عملية التغيير وربما انهم يتفاوضون على طريقة الحركة الشعبيه منذ العام 1983 فهي تقاتل وتفاوض حتى العام 2005 عندما وقعوا اتفاقية السلام وهذه هي طريقتهم وكذلك بعض المؤسسات الاخرى مثل حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي , تفاوضوا ووقعوا اتفاقية ابوجا ظنا منهم انه سيكون هناك اتفاق وكذلك ناس العدل والمساواة فاوضوا لكنهم لم يوقعوا اتفاقية وهذه تاكيكات يستخدمونها وليس أما منا سوى احترامها, وانا ارى كذلك ان الاساتذة التوم هجو ونصرالدين المهدي يقولون ان السلام الشامل لابد منه وتساندهم بالراي الاستاذة زينب كباشي وكل مقتنع بالحل الشامل وقوى الاجماع تحمل نفس الرأي.
الحركة الشعبيه طرحت مبدأ الحكم الذاتي هل يمكن ان تفكروا في الامر نفسه ذات يوم؟؟
أولا الحكم الذاتي حق اصيل للشعوب وهو الفيدراليه , ولكن أهم شيئ فيه ان تكون هناك حكومة اتحاديه توحد الاقاليم في دوله واحدة وهذه ليست منحة من المؤتمر الوطني وهو حق قديم جديد, ونحن لانطالب بذلك لانه في برنامجنا في الدوله التي نريد خلقهاوالسؤال من اعطى المؤتمر الوطني الحق في ان يعطي الاخرين مايودون.
الحركة الشعبيه وقعت اتفاق مع مجلس الصحوة(موسى هلال) وأنتم أيدتم ذلك هل يمكن ان تقوموا يتوقيع على شئ مماثل مع المجموعه نفسها او اي جماعه اخرى؟
نحن في حركة تحرير السودان حميدتي جاءنا في جبل مرة عندما خرج على الحكومة في العام 2008 وتفاوضنا معه , لاننا في الحركة نعتقد ان اي مواطن خرج على الحكومة وهو يحمل السلاح نرحب به ونعلم الحكومة عملت مليشيات قبليه لنتصدى لها قبليا ونحن رفضنا ذلك ولم يحدث ان قمنا بالهجوم على اي شخص على اساس قبيلته او جغرافيته او لونه لان هذه هي مبادئ نؤمن بها وان الشعب السوداني شعب واحد ولانريد له ان يتقسم ويحترب ضد بعضه البعض ونعم نحن ايدنا توقع الحركة الشعبيه وموسى هلال وقد فعلنا ذلك ليس حبا في الحركة الشعبيه ولا استعطافا لموسى هلال , وعلى اي شخص ان يبذل قصارى جهده في تحفيز الناس في الخروج على المؤتمر الوطني وبالنسبة لنا فان حياة الانسان هي الاغلى ثمنا واذا كان في مقدور اي شخص ان يوفر لنا طلقه واحدة فهذا مانريده.
وحدة المعارضة السودانيه بلاشك واحدة من اهدافكم, هل تتصلون على شخصيات من امثال حميدتي أو غيره لتحييدهم او ضمهم لركب الثورة؟
انا كرئيس للحركة وبقية القيادات العسكريه والسياسيه نحن في حالة اتصال دائم مع كل المليشيات ونقول لهم يا اخوة اوقفوا موت اهاليكم ووجهوا هذا السلاح صوب عدوكم المؤتمر الوطني والذي كان يستخدم موسى هلال قبل ايام وتركه ومن ثم ذهب الى حميدتي وغدا سيترك حميدتي لخلق حميدتي جديد وهكذا ونريد ان نشرح للمواطنين كيف يتم استخدامهم وتعطيهم بعض الاموال باشكال مختلفه وتعطى لهم كعطية المزين وهي في الاصل اموالهم المدفوعه للضرائب والجمارك ..الخ..
هل اتصلت بقوى اخرى مشاركة الان في السلطة ووجدت استجابه؟
نعم هناك استجابات كثيرة جدا وهناك مجموعات كبيرة جدا في قيادة حركتنا الان وكانوا في السابق جنجويد وهم يقاتلون الى جانبنا الان بشراسه واصبحوا الان يناضلون في سبيل مبادئ وقيم الشعب السوداني ولديهم مسئوليه اخلاقيه وقبل ذلك لدينا مشروع وطني وليس مشروعا للافراد ومهمتنا توعية الفرد السوداني وانه ليس خصما لأخاه انما خصمه الاكبر هو المؤتمر الوطني وهو الذي شرد الناس وعذبهم.
ماحدث في الدوحه وأدى لاتفاق مجموعة التجاني السيسي وبحر ابوقردة هل يمكن ان يتم تطويره ويكون مفيدا للبقيه التي لم توقع بعد وماذا تتوقع من الحكومة القطريه بعد الان؟
انا كنت اتوقع من الحكومه القطريه الجديدة وهي حكومة شابه في ان يكون لها مشروع متطور , لانهاءالحرب في السودان ويكون السلام شاملا للسودان كله لان اهالي دارفور يريدون السلام والتنميه وقطر كدوله تسعى للمساهمة في حل شامل لمشكلة السودان يفضي الى التغيير وان تظل العلاقه مابين الشعبين القطري والسوداني وليس مع المؤتمر السوداني لان المؤتمر الوطني الى زوال وستبقى قطر والسودان كشعوب صديقه والعلاقه يجب ان تستمر بين الشعوب لامع قاتليها واتوقع للحكومة الشابه ان تتحلى بسعة الافق وان تلعب دورها في سبيل الديمقراطيه والتنميه والسلام لشعب السودان.
ياايها الشعب الكريم ياايها الشعب العظيم باابها الشعب السودانى الابى لا تسمعوا لكلام هؤلاء الذين
فى قلوبهم مرض لهؤلاء المرجفون فى المدينه الذين يريدون ان نصبح ليبيا اخرى او ان نصبح يمن ثانى او
نصبح سوريا او ان نصبح عراقا اخرا تامل يا ايها الشعب الابى لو اتى مسلحوا الحركات المسلحه
داخل مدن السودان داخل العاصمه شخص يحمل كلاشنكوف لايرغب فيكم الا ولا ذمه لا يخاف الله فيكم
والله لاتامنوا على نسائكم ولا بناتكم ولا على اخواتكم ولا على ابنائكم والله
(جلابية الحسكنيت دى ارحم بمليون مره من هؤلاء) والله من اراد ان يرى اغتصاب ذويه بام عينه
فليصدق هؤلاء الانجاس اللهم انى قد بلغت فاشهد
رؤية محترمة وشاملة ولكنها اقل نسيبا من رؤية السودان الجديد”الاصل”-نيفاشا ودستور 2005″ وافضل من كل ما مطروح في الساحة الان
تحتاج ال فضائية واذاعة موجهة
كلام فى الصميم ومرتب وواضح وبدون لف ودوران خاصة مسألة منظمات المجتمع المدنى …شكرا القائد عبد الواحد محمد نور ….نلتقى فى السودان الجديد.
الشعوب الحره لا تشبهنا و الثوار الحقيقيون لا يشبهونكم يا جبهة ثوريه . لن تقوم انتفاضة لاننا جبناء و النظام يعرف ذلك و مطمئن جدا فثلاثه رصاصات فى صدر ثلاثه شباب كفيله بأعادة الخراف الى حظائرها و سرية جنجويد تعيد المسلحون الى جحورهم . سيظل هذا النظام و يظل قادة الجبهه الثوريه يلعلعون و يتنقلون بين الفنادق الباريسيه و البرلينيه و تظل شعوبهم تموت و تغتصب فى اليوم مائة مره. لم نسمع أن حركه مسلحه هددت او اقتربت حتى من حدود زالنجى او الجنينه لأنقاذ نسائهم من الاغتصاب.مبادرة العدل و المساواة و التى كان يمكن أن تعيد لنا و طننا المسلوب ما كان ان تكون لولا ديبى و القذافى.
لقد عشنا النضال المسلح مع حركات التحرر الافريقيه و كيف استطاعات أسقاط أعتى الانظمه الافريقيه و كيف تمكن الثوار الأرتريون و الاثيوبيون من دخول أديس أبابا و أسمرا و كيف أستبسل الثوار الصوماليون بدخول مقديشو و هم أقرب الينا جغرافيا و ثقافيا.
على قادة الجبهة الثوريه النأى بقضاياهم بعيدا عنا و ليحرروا شعوبهم اولا مثلما فعل جون قرنق و رفاقه قبل ان يتحدثوا عن السودان و عن وطن واحد تتعدد فيه الأعراق و الثقافات.
ثل هذا الطرح الجميل والعادل ينبغي ان يكون عبر إزاعة وقناة فضائية حتى يصل إلى كل الشرفاء من أبناء الوطن الذين يتوقون إلى الحرية والانعتاق من استعباد المؤتمر البطني وعصابة الجبهة الاجرامية.
وصدقوني أيها الإخوة المتمرسين خلف قطبان الخوف والجبن، صدقوني لن تأتي عصابة المؤتمر البطني ولا عصابة الجبهة الجرامية طائعة مختارة لترد إليكم بدلكم. لابد من مقارعتهم بالسلاح ولابد من التضحية والموت في سبيل دين الله الحنيف وفي سبيل الحرية والكرامة.
ياايها الشعب الكريم ياايها الشعب العظيم باابها الشعب السودانى الابى لا تسمعوا لكلام هؤلاء الذين
فى قلوبهم مرض لهؤلاء المرجفون فى المدينه الذين يريدون ان نصبح ليبيا اخرى او ان نصبح يمن ثانى او
نصبح سوريا او ان نصبح عراقا اخرا تامل يا ايها الشعب الابى لو اتى مسلحوا الحركات المسلحه
داخل مدن السودان داخل العاصمه شخص يحمل كلاشنكوف لايرغب فيكم الا ولا ذمه لا يخاف الله فيكم
والله لاتامنوا على نسائكم ولا بناتكم ولا على اخواتكم ولا على ابنائكم والله
(جلابية الحسكنيت دى ارحم بمليون مره من هؤلاء) والله من اراد ان يرى اغتصاب ذويه بام عينه
فليصدق هؤلاء الانجاس اللهم انى قد بلغت فاشهد
رؤية محترمة وشاملة ولكنها اقل نسيبا من رؤية السودان الجديد”الاصل”-نيفاشا ودستور 2005″ وافضل من كل ما مطروح في الساحة الان
تحتاج ال فضائية واذاعة موجهة
كلام فى الصميم ومرتب وواضح وبدون لف ودوران خاصة مسألة منظمات المجتمع المدنى …شكرا القائد عبد الواحد محمد نور ….نلتقى فى السودان الجديد.
الشعوب الحره لا تشبهنا و الثوار الحقيقيون لا يشبهونكم يا جبهة ثوريه . لن تقوم انتفاضة لاننا جبناء و النظام يعرف ذلك و مطمئن جدا فثلاثه رصاصات فى صدر ثلاثه شباب كفيله بأعادة الخراف الى حظائرها و سرية جنجويد تعيد المسلحون الى جحورهم . سيظل هذا النظام و يظل قادة الجبهه الثوريه يلعلعون و يتنقلون بين الفنادق الباريسيه و البرلينيه و تظل شعوبهم تموت و تغتصب فى اليوم مائة مره. لم نسمع أن حركه مسلحه هددت او اقتربت حتى من حدود زالنجى او الجنينه لأنقاذ نسائهم من الاغتصاب.مبادرة العدل و المساواة و التى كان يمكن أن تعيد لنا و طننا المسلوب ما كان ان تكون لولا ديبى و القذافى.
لقد عشنا النضال المسلح مع حركات التحرر الافريقيه و كيف استطاعات أسقاط أعتى الانظمه الافريقيه و كيف تمكن الثوار الأرتريون و الاثيوبيون من دخول أديس أبابا و أسمرا و كيف أستبسل الثوار الصوماليون بدخول مقديشو و هم أقرب الينا جغرافيا و ثقافيا.
على قادة الجبهة الثوريه النأى بقضاياهم بعيدا عنا و ليحرروا شعوبهم اولا مثلما فعل جون قرنق و رفاقه قبل ان يتحدثوا عن السودان و عن وطن واحد تتعدد فيه الأعراق و الثقافات.
ثل هذا الطرح الجميل والعادل ينبغي ان يكون عبر إزاعة وقناة فضائية حتى يصل إلى كل الشرفاء من أبناء الوطن الذين يتوقون إلى الحرية والانعتاق من استعباد المؤتمر البطني وعصابة الجبهة الاجرامية.
وصدقوني أيها الإخوة المتمرسين خلف قطبان الخوف والجبن، صدقوني لن تأتي عصابة المؤتمر البطني ولا عصابة الجبهة الجرامية طائعة مختارة لترد إليكم بدلكم. لابد من مقارعتهم بالسلاح ولابد من التضحية والموت في سبيل دين الله الحنيف وفي سبيل الحرية والكرامة.