رؤساء آخر زمن – مُنع نشرهـ –

فتحي الضَّـو
ينطوي العنوان أعلاه على معنيين باطنيين، ينبغي الإشارة إليهما قبل الإبحار في الموضوع الأساسي. فتعبير (آخر زمن) يعدُ من تجليات الثقافة السودانية وما جاورها. إذ يجمع المرء فيه بين شتيتين يظنان ألا تلاقيا. تماماً مثل قولنا في اللغة الدارجة (كلام ساكت) فالسكوت هو الصمت بما لا يستقيم وأمر الكلام. وبهذا المعنى ما أكثر الكلام الساكت الذي ظلت العصبة أولي البأس تتحفنا به لنحو عقدين من الزمن. وبما أن النقائض بالنقائض تذكر، نعود لتعبير (آخر زمن) فهو يرمي إلى السخرية من شيء ما بالإيماء إلى أن الشيء المعنِي في الزمن الذي سبقه كان أفضل حالاً. مع العلم أن الزمن المشار إليه بالأفضلية لا يعني مِيقاتاً مُعيناً. والمفارقة أنه بحسب قانون الطبيعة ينبغي أن يكون (آخر زمن) أي زماننا الراهن هو الأفضل من حيث التراكم المعرفي، وافتراض أن الشخص يكون فيه مسلحاً بالعلم ومزوداً بثقافة موسوعية وأكثر إلماماً بالتقنية كإحدى آليات العصر. وبالضرورة سيكون منحازاً لقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، باعتبارها (نهاية التاريخ) فيما ظلّ الإنسان يناضل من أجله في معركته ضد قوى الشر من بني جنسه. وعليه فإن إنسان (الزمن الأول) ينبغي أن يكون على النقيض أو أقل درجة في التطور والرُقي. لكن يبدو لنا ? والله أعلم – أن استخدامنا المعكوس يجييء من باب إسرافنا في الحنين للماضي (النوستالجيا) ومن عجب فقد استمرأنا هذا حتى بات البعض يخلط حابل السياسة بنابل القضايا الوطنية، واصبحوا لا يجدون حرجاً في المفاضلة بين الاستعمار والحكومات الوطنية، بحسبهم أن الأنظمة الديكتاتورية والشمولية تفوقت على الأجنبي في الذُلّ والهوان، وأذاقت شعبها ما لا عين رأت ولم يخطر على قلب مستعمر!
أما المعنى الثاني في العنوان فقد يتوارد لذهن البعض أن الرؤساء الذين نعنيهم هم الرؤساء الذين جاءوا على ظهر دبابة وظلّ أمر الشرعية يؤرقهم، حتى ظنوا أنهم نالوها خجاً ورجاً وتزويراً. أو الرؤساء الذين يقولون ما لايفعلون ويفعلون ما يتوهمون. أو الرؤساء الذين يقسمون ولا يبرون بقسمهم. أو الرؤساء الذين يتبجحون باشتهاء الموت وهم أجبن من نعامة. أو الرؤساء الذين يدعون الطهر والأمانة، ويتظاهرون بالورع والتقوى وهم أفسد من (قارون) وعُصبته. أو الرؤساء الذين صدّقوا أنهم المبعوثون من لدن مالك الملك مثل نموذجهم علي بابير رئيس الجماعة الإسلامية بكردستان الذي قال (سنشتكي من لا يُصوت لنا عند ربّ العالمين ليحاسبه حساباً عسيراً في الدنيا والآخرة) أو الرؤساء الذي أدمنوا الجلوس على صدور شعوبهم، كمثل العقيد معمر القذافي الذي شطح ونطح وابتكر معنىً عصرياً لمفردة الديمقراطية ففسرها على أنها ديمو-كراسي أو (ديمومة الجلوس على الكراسي) ولعله قال ذلك حتى يبرر جلوسه المستدام على صدر الشعب الليبي الشقيق، وهو بهذا المعنى يعد أحد الديمقراطيين القلائل الذين قضوا 41 سنةً في السلطة، ويزحف حالياً نحو القمة التي تركها فيدل كاسترو شاغرة. عموماً ليس أولئك هم الرؤساء الذين نعنيهم في العنوان أعلاه، فهؤلاء كفى بهم المحاكم الدولية كفيلاً. بيد أننا نعني رؤساء يصنعون الطُغاة ويتفانون في الإخلاص للأنظمة الشمولية والديكتاتورية. الرؤساء الذين نعنيهم هم الرؤساء الذين يكتبون ببطونهم ويفكرون بأفواهم. إنهم يا سادتي رهط من رؤساء تحرير الصحف السودانية (وكان في المدينة تسعةُ رهطٍ يُفْسدون في الأرْض ولا يُصْلحون) وإن كان التحرير يعني الانفاك من ربقة العبودية أو المُستعمر أو المُتسلط، نسأل الله أن يفك أسر هذه الصحف من قبضتهم.
منذ فترة بدأت التأمل في حال الصحافة المائل بغية الوصول لمكامن الداء. وأقر أنني كثيراً ما تحاشيت الحديث عن نقائصها، وبالذات القائمين عليها من رؤساء تحرير وناشرين. وكنت أظن بالفعل أن العِلّة تكمن في النظام الذي علمهم السحر، فإذا بي (أكتشف) أنهم من علم ذات النظام الفهلوة، يسبحون بحمده ويثنون على نعمائه. ففي الساحة الآن أكثر من خمسين صحيفة سياسية ورياضية واجتماعية (بالمناسبة هذه زيادة خير أُريد بها باطل) وطبقاً لهذ العدد هناك نحو خمسين رئيس تحرير أو يزيد (نظراً للفاقد الصحفي فالبعض ابتكر مواقع جديدة في هيكل التحرير) وبناءاً على هذه الطفرة الصحافية تسنم موقع رؤساء التحرير أناس لا قِبل لهم بالمهنة، بل أن بعضهم اختبأ وراء مؤهلات مضروبة (ألم يقل وزير العدل السابق محمد علي المرضي إن معظم الكوادر التي تحتل مراكز مهمة بالدولة التحقوا بالجامعات بشهادات مزورة) في حين أن العرف الصحافي إفترض في من يتولى رئاسة التحرير، أن يكون قد بلغ من التجربة عتياً، وأن يكون من المشهود لهم بالدفاع عن الحريات الصحافية. لكنك إن شئت أن ترى عصر المعجزات فانظر لرؤساء تحرير (آخر زمن) في صحافة أمرها عجب، يُمكنك أن تبدأ بكتابة عمود وفجأة تجد نفسك رئيس تحرير، وقد زاد البعض على الحسنين واصبح بقدرة رافع من كبار ملاك الصحف. لكن أصدقك القول – يا قارئي الكريم – إن ذلك ليس بمقصدي صحيح أننا مبتلون بصحف تنفث علينا سمومها كل صباح، لكن الذين نقصدهم تحديداً هم التسعة رهط في المدينة، الذين رضعوا من ثدى الديكتاتوريات فتورمت جسومهم، ونهلوا من ضرع الشموليات فتبلدت عقولهم!
هؤلاء غاية همهم أن ينالوا كل يوم منافع لهم، ضربوا فجاج المهن المختلفة فاغترفوا من ينابيعها ما لذّ وطاب. تزداد الصحافة فقراً ويزدادوا غنىً، أصبحوا ملاك عقارات وأراضٍ وأسهم وأشياء أُخر ما أنزل الله بها من سلطان، وهم يعلمون أنهم يقتاتون من حقوق هذا الشعب الصابر. وإذا كان تقصي الفساد واحداً من المهام النبيلة لأي صحفي حر، فهؤلاء لا يستطيعون أن يسألوا عن أشياء تُبد لهم تسؤوهم، فهم يخشون إن سألوا سيجدوا من يقول لهم: ومن أين لكم هذا؟ هؤلاء لا يستطيعون أن يتحدثوا عن غياب الحريات، فهم إن سألوا سيجدوا من يقول لهم أنظروا إلى جيوبكم وبطونكم ستجدونها أكثر اتساعاً للنفاق وأضيق مكاناً للمثل والقيم. هؤلاء لا تهمهم قضايا هذا الشعب إلا من باب التناول الترفي. يجتهدون كل يوم لإرضاء الحاكم حتى يضمنوا استمراريتهم. لا يعنيهم إن عاش الناس أو أموات عند ربهم يرزقون. ولا يقلقهم إن نالوا حقهم من الديمقراطية أو ظلوا في قيد الديكتاتورية يرسفون. إذ رأوا عذابات البشر قالوا هذه أجمل لوحة سوريالية في الوجود، وإذا سمعوا أنينهم أصروا على أنه أرق قطعة موسيقية في الكون. فإن كنت تظن مثلي أنهم ممن تأذى بالرقابة، فأعلم يا هداك الله هم والرقابة صنوان، فالتسعة رهط ممن نعنيهم لا يهمهم إن كانت الرقابة قائمة أو مرفوعة، ولا يزعجهم إن كانت قبلية أو بعدية (التسميات هذه أيضاً من عبقرياتهم) هؤلاء ظلوا يغيرون مبادئهم مع كل نظام مثلما تغير الثعابين جلودها. تربوا في كنف الديكتاتوريات فإزدادوا طمعاً ورتعوا في أودية الشموليات فتوسعوا طموحاً. أقزام ظلوا يتطاولون في الأوهام بغية أن تُكتب أسماءهم في سجل الخالدين!
أقول قولي هذا وقد دفعني الفضول مرغماً لمشاهدة مؤتمرين صحافيين نقلتهما الفضائية التي نظن أن رئيسها الحاتمي هو رئيس حكومة الظل في هذا البلد جراء إطلالته الدائمة على الشاشة. مع أن هذا ليس بموضوعنا، فالذي فجّر الغضب براكين في صدري، هو ذاك المستوى الضحل في طرح الأسئلة. المؤتمر الأول كان في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، عُقد لمنشق جديد من الحركات الدارفورية والتي باتت تتكاثر كما الأرانب. ولأنهم اعتادوا أن يُحملوا كما تُحمل الحقائب، كانت تلك مناسبة رأى فيها دهاقنة العُصبة أنها تستدعي حمل رؤساء تحرير صحف بطائرة خاصة. نظرت في الوجوه التي تعجبك أجسامهم، فرأيت بينهم التسعة رهط، فهم بحمد لله لا تفوتهم فائتة من جنس تلك المؤتمرات، ما علينا المهم إنني (فوجئت) بذاك المستوى الركيك، أحدهم ظل يزحف في هذه المهنة زهاء الأربعة عقود، صحيح أنه أكثر وفاءً لأنظمة السوء هذه، لكن ما بال هذه الأنظمة لا تحسن اختيار منسوبيها. فعلى الأقل من الناحية المهنية ينبغي أن يسأل سؤالاً تنتفع به العصبة، وبالطبع ليس ذلك من شاكلة.. لماذا لا تذهب مباشرة للخرطوم للتفاوض مع الحكومة؟ وحتى هذا يكون قد اجتهد في طرحه بعد أن تحوقل وتبسمل وأشاد بأجواء السلام التي تعبق في كل السودان. بربكم هل هذا يساوي ثمن مشوار ضربت له أكباد الطائرات؟ المشهد الثاني كان مؤتمراً صحافياً أُقيم في الكويت بمناسبة مؤتمر وقف على رأسه مصطفي عثمان من أجل (شحادة العالم) لإعمار الشرق الذي لم يدمره العالم. رفع الصحافي الجهبذ يده يطلب سؤالاً، وعدّل من جلسته وأصلح عمامته، ثم أخذ يجتر الكلمات كما يجتر الجمل طعامه، ولأن السؤال لغير الله مذلة، قال صاحبنا أنه يود أن يتلو قصيدة (أظنها لشاعر جاهلي) وقال إنه يهديها لدولة الكويت، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله بحسب تأكيده. وما أن ألقى ما بجوفه حتى بادر زملاء المهنة بضرب الكفوف، ولكن ليس عجباً وإنما تصفيقاً وانبهاراًـ، كان ذلك منظراً عجائبياً يندر أن يخرج من صلب صحافة عمرها أكثر من مائة عام!
من بين التسعة رهط في المدينة، رئيس تحرير جعل للنفاق قاموساً وللتزلف مرجعية. ظلّ يجتهد كل يوم في كتابة هرطقات لا تغني ولا تسمن أولياء نعمته بشيء، فهم كلهم بحمد الله أصحابه وأصدقاؤه كأننا نود أن نستخرج لهم شهادات براءة. يكتب عن الدولة التي ترفل في نعيم الحريات، وتنعم في الرخاء حتى لم تجد فقيراً أو مسكيناً يتلقى حصته من الزكاة. فإن شئت أن ترى قبساً من ترهاته فانظر يا هداك الله إلى ما خطّه بنانه يوم 1/12/2010 بمناسبة اعتذار ليبيا عن استقبال المشير عمر البشير قال سيادته ناصحاً العقيد القذافي الذي لم يستبن النصح (لو تحدث في هذا الأمر وطالب الدول الأوروبية المتحفظة.. لبدلت موقفها تماماً. لان الجماهيرية تتمتع باقتصاد قومي وبموارد اقتصادية معظم الدول الاوروبية في حاجة لها، وتستطيع الجماهيرية ان تلحق الأذى باية دولة اوروبية ترفض الاستجابة لطلبها) نحن نقتبس حديثه بأخطائه ولكن هل لاحظتم يا قرائي الكرام رئيس التحرير الذي يدعو ليبيا لفضيلة إلحاق الأذى بمن لا يذعن لرغباتها! اللهم اصرف مقتك وغضبك عنّا يا رب العالمين. وثمة نصيحة أخرى لا يعلم القذافي أن الله اختص بعض عباده بعبقرية زائدة (كان يمكن تفادي الحرج ويطلب سيادة العقيد القذافي نقل القمة الى أية دولة أخرى) وإذا وقعت الواقعة فانظر وقعتها يا عزيزي القاريء (واضح جداً.. ان العديد من الدول العربية كانت متربصة بالرئيس البشير.. بمعنى أنها كانت تنوي شراً) هذه معلومة أمنية لا نعرفها، هل صحيح أن العديد من الدول العربية متربصة بالسودان؟ ثم انظر لواقعة أخرى (كان موقف السودان بمقاطعة السيد رئيس الجمهورية القمة الافريقية الاوروبية.. موقفاً سليماً.. وكما يسميه العامة في السودان (ضربة معلم) اصابت المتربصين بالسودان وبرئيسه في مقتل) إذن يا عموم أهل السودان ممن تخترعون الصفات وتنجرون النعوت اعلموا أن السيد المشير رئيس الجمهورية، هو من بادر بإباء وشمم عُرفتم به رفض الدعوة، وإن ما جاء في الأخبار بأن ليبيا اعتذرت عن استقباله هو محض هراء. ولكن حتى أكون أنا بريء أمامك أيها القاريء الكريم أرجو ان تحسن بنا الظن، فأنا لا أتابع هذه الموشحات كل يوم، وإنما اخترتها خبط عشواء، ولأن الصدق بيننا وافر، أدعوك لأن تفعل مثلي في أي يوم تختار فيه مقالاً له، فهو لن يخذلك في العكاكة والركاكة وبؤس الحال!
ألا ينظرون إلى الصحف كيف سُيرت؟ ثمة مثل لايكف شرفاء المهنة من الاهتداء به. ألم يسمعوا بقصة الصحافيين بوب وودوارد وكارل برنشتاين اللذين دخلا عش الدبابير واضطر بسببهما الرئيس ريتشارد نيكسون إلى مغادرة البيت الأبيض؟ ألم يقرأوا ما قاله توماس جيفرسون (لو أنني خُيرت بين أن تكون لدينا حكومة بلا صحافة أو صحافة بلا حكومة، لما ترددت لحظة في اختيار الثانية) لابد أنك تساءلت بمثلما أتساءل حينما أتأمل قضايا هذا البلد المرهق أهله وهى تبحث عن مغيث. هل سأل أولئك الأباطرة أنفسهم إن كانوا قد سجلوا موقفاً واحداً طيلة عمرهم الصحفي المديد؟ بل حتى بأضعف الإيمان هل يدلون القاريء على موضوع فساد واحد تتبعوه حتى أوصلوه لنهايته المنطقية، بحيث وقف فيه المدان بين يدي السلطان، من قبل أن يقفوا هم بين يدي الديان! هل رأيتهم ذات يوم في واحدة من المناطق المنكوبة يجوبون الأرض بحثاً عن مأساة، وهل ثمة مأساة أكثر من دارفور التي جاءها الناس من كل فج عميق. زارها الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ورأيناه يجلس مع المنكوبين على الأرض حتى طاطأنا رؤوسنا خجلاً، وأعقبه خلفه بان كي مون، ولما لم يجدِ هذا ولا ذاك فتيلا، جاء أعضاء مجلس الأمن بقضهم وقضيضهم في سابقة نادرة وعقدوا جلسة تاريخية على ظهر الأرض المغلوب على أمرها. ثم توالى عليها وزراء خارجية الدولة العظمى، بدءاً من كولين باول مروراً بكوندليزا رايس وانتهاءاً بهيلاري كلينتون التي تنوي التوجه نحوها. ثم قس على ذلك من شتى الملل والنحل. ولكن هل قيض الله لك أن ترى أصحاب الياقات البيضاء كالوشم في ظاهر اليد؟ لقد ثبت أن تلك امكنة لا يزورونها حتى في المنام!
لكن ما ضرهم يا مولاي إن كانوا يعلمون إن قاموس أهل السودان في النفاق الاجتماعي سيدرأ عنهم الشبهات في الأفراح والأتراح. فغيرهم قد قَتل ونكّل وسَحل وعذّب، ولكن ما أن تنتاشه نائحة من نوائح الدهر أو يقضي حاجة من حوائج الدنيا للأنجال الذي تفوقوا في دراستهم أو رغبوا في إكمال نصف دينهم بزوج يسكنون إليه، حتى ترى الضحايا يهرعون نحوهم رافعين راية ما يسمى بـ (التسامح السياسي) فيظهر الجلاد كمن لا ذنب له. وينال الضحية أجر العفو عند المقدرة، لأنه ببساطة طمع في جنة إبليس وزهد في جنة شعبه. فيا أيها الوالغون في موائد الشيطان، يا من زينتم الباطل وزهقتم الحق.. غداً سيفتح هذا الشعب المكلوم صحائف من أؤتي كتابه بشماله!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!
اعتذر الأستاذ عادل الباز رئيس تحرير صحيفة الأحداث عن نشر هذا المقال اليوم الأحد 12/12/2010
فتحي الضَّـو
[email protected]
منع جهاز الامن نشره
شديده كلمة الديمكراسيه دي ياتري الزول ده قاصد احمد البلال الطيب برئيس التحرير ابو 40 سنه في الكرسي وعايز الباز ينشر ليك مقال جرئ زي ده والله انته متفائل خالص
يا أستاذ فتحى فتح الله عليك وعلينا كشعب مكلوم 100% مقالك سليم – فعلاً لهؤلاء المتسلقون و الجبناء الانهازيون الدور الاعظم فى المشهد السودانى الذى لايسر عدو والمتهالك بجهلنا وفقرنا وتخلفنا فى كافة المستويات والقطاعات .
وماهو أسواء لا استثنى نفسى من منا ساهم او ضّحى فى نشر والوعى او المعرفة بشكل عام او تجاة الوطن كس000 ؟
مايحزننى كيف ويحيرنى مافعله الكيزان باخلاق ومبادى هذا الشعب 99% مننا محتاج لاعادة صياغة علينا ان نجلس مع انفسنا فى نقد ذاتى سلمى وشفاف اذا اردنا الحياة كسودانيين؟
والراجينا كتير 000
اتفق معك ان الصحافة يجب ان تلعب دور النصح للحكام وووووو , لكن اشارتك لزيارة أمناء الامم المتحدة وغيرهم من الغربيين باعتبارهم جاؤوا لانقاد أهل دارفور فأنت تعلم انهم من صنع وضخم أزمة دارفور ثم انت تعلم ماصنعوا بالعراق وأفغانستان بعد ان وعدوهم وكدبوهم
الاستاذ فتحي
مقال رصين وبليغ ، بس خليني اقول ليك حاجة ، هذا البلد لا يحاسب صحفي ولا يجعله يدفع ثمن تمسحه بالجلادين ، حسن ساتي وفضل اللع محمد ونورالدين مدني اصبحوا نجوم الضحافة بعد زوال مايو وعودة الديمقراطية
لمن فاته معرفة المقصود بالصحفي صاحب الجضوم المقضود فهو شنو كده حسن بخيت
أبلغ كاتب صحفى فى الوطن العربى … الى الامام
الاستاذ فتحي أنت أكبر من أن يثني عليك الناس ، البلد مضروبة في كثير من المناحي و لكن ما أسواء الصحافة ضمير المة عندما تمشي خلف و أمام السلطان تلمع له واجباته و تغطي أضراره التي تصيب الغير ، بعض الذين علقوا يتطاولون عليك و الله حاشاك أن تكون ساذج الي الحد الذي تلهيك كاميرا اليهود المزعومين بينما ما يدور في دارفور ماثل لا تخطئه العين حري بمقبلي يد السلطان أن يسافروا و لو مرة الي مناطقنا الدافئة لينقلوا مأساة المواطن السوداني علي يد حكومته ، لا يمكن أن تتزه قوات من بنغلادش و تنزانيا اجمل ما رأيت في وهاد دارفور !! اتت لتحمي الاهالي من حكومتهم و مليشياتها ، بينما هؤلاء ولغوا في الآنية جميعاً
أخي الفاضل000 فتحي الضو
هل تعلم أن أحد رؤساء تحرير الصحف يمتلك الان عدد 5 (خمسة) فيلل داخل مجمع النفيدي السكني بالمنشية ( ولاظنك تقصد من اقصده) , قيمة الفيلا الواحدة 3 مليار بالقديم (ثلاثة مليارات) , ذلك يعني ما قيمته 15 مليار بالقديم ولو تابعت مبيعات صحيفته لوجدتها كسادا" بوارا" تصلح فقط للف الطعمية , فمن أين المال الغير منظور مثيله الا بمص دماء الشعب من جراء التطبيل لل……
Thank brother Fathi for these words of truth. You are defintely better than myself (at least) for declaring the weakest form of "Jihad", the words of tongue. Our beloved Sudan and its victimized people are suffering every passing second while many of us have escaped seeking luxurios lives somewhere esle. The question remains, what are we doing to to rescuse those left behind from between the teeth of this monster and brutual governent. Seriouly, what should be the role of each us, the sudanese. Do we care? What is the resolution….what is the resolution. I have visit the gave of the great leader of Islam, Salah Eldeen Alayewbi druing my last visit to Damsgus. I have totall forgettern to ask him, if he would return to and rescue us. Our people had enough of torture Twenty yesr of ugly corruption and severe unjust ,
ان شر البلية ما يضحك كل واحد بيفكر انو هولوحيد البيفهم على قاعدة البوصلة السياسية التى تحدد اتجاه الثقافة فهل الصحافة تعنى الهمز والغمز ؟ وهل الخبرة الصفية تكفى للواعد ان يكون صحفياً هذه مشكلتنا فهم الحقائق بفهمنا السائد لا يوجد فى السودان اعلام من الاساس ناهيك عن اعلاميون وقليل من مروجى الكلام ذو كفاءات علمية تؤهلهم للكتابة وقليل منهم يمتلك الغيرة الوطنية والمصداقية الاعلامية الصحف اصبحت سياسة وتجارة وكورة وليست سلطة وضمير امه كل معارض عمل صحيفة لينشر سمومه فيها كل حزب جمع كتاب الجرائد الحائطية ليكتبوا عن السودان دولة وقيادة يعنى بالمعنى الاخر ترويخ بخس لافكار عقيمة .
اما عن الامثال لم ياتى هولاء الاجانب رحمة باهل دارفور والجنوب ولكن لانها وجوها لاترى الا فى الشر ولا علاقة لها بالتواضع اولانسانية فالجلوس مع الضعفاء امام عدسات الامبراطوريات الاعلامية اليهودية لايعكس انسانية كوفى ولا كول ولا كى مون ولا اى كان مسمى الممثل هم عبارة عن كومبارس يقومون بدور محدد لتركيز على قضية محددة فى بلد معين لانهم يؤمنون بتعبيئة الراى العام وتسميم افكارهم اما اعلامنا منه ما كان كالبغاءيردد سيناريوهات الغرب ومنه من فرح وهلل ومنه من جلس ينظر
يااستاذى هناك اشياء اكبر من المفاهيم العامة وهناك استراتجيات الكم والنوع وهناك مفاضلات فمثلا ان كان عمل ما رغم صحته يمكن ان يسبب فتنة او بلاء او تاثيرا على العامة فلا غضاضة ان يترك درء للنتائج فليست كل ماهو صحيح يطبق وليست كل مانرى يقال
غداً سيفتح هذا الشعب المكلوم صحائف من أؤتي كتابه بشماله!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!
استاذنا الرائع …ربما انك مثالى اكثر من اللازم
لابد لاى مجتمع من امثال هؤلاء فى كل زمان ولكن من ذا الذى يفسح لهم ويحتضنهم
نحن ننتظر ان ياتى من يطرد امثال هؤلاء قطعا ليس قريبا ولكنه سياتى والى ذلك الحين كل يجاهد بما لديه فقلمك سيعذبهم بلا شك
انت اشجع صحفي في السودان الشمالي يا اخ فتحي حفظك الله
لك التحية استاذ فتي الضو
انت بحق إضأت لنا الطريق الصحفي بكتاباتك هذه
أضاء الله عقلك وبصيرتك قول آمين !!!!!!
والصحفي الدجّال هذا أرجو أن يكون أحمد البلال الطيب
هذا الصحفي يجب أن يُجلد 160 جلدة على رأسه
وكذلك أسحق أحمد فضل الله يجلد 260 جلده على رأسه وظهره
وحسين خوجلي يُجلد 55 جلده فقط لانه لايتحمل الجلد
وكفاية جلد على الشعب السوداني 21مليون جلدة على جميع اجزاء جسمه
طوال فترة حكم الجلادين الفجار
لك التحية والتجلة والتقدير على افقك الواسع وتحليلك الرصين ……جرايد زي الرأي العام , الرائد , .الانتباهة ,اخبار اليوم ,ووووووووووو جرايد ماشة عكس التيار والدليل كم الاعلانات داخل وخارج الجريدة بالاضافة لخلوها من اي مواضيع حقيقية تمس القضايا الحياتية والملحة للانسان السوداني…والله نحنا في حوجة لويكيليكس سوداني بمعنى كل من بجعبته خبر ,معلومة ,مستندات تدين اي كان نرجو نشرها والبداية كانت غير مقصودة من العسكري الغبي الذي قام بتصوير حادثة جلد الفتاة بالكجباب وآمل ان تكون هذه الحادثة اول صفحات الويكيليكس السودانية
اخيرا الدعو كيال :افق من غيبوبتك
صدقت في كل حرف كتبته يا فتحي الضَّـو
لعل هذه الجرعة المركزة من المصداقية هي السبب الرئيسي في منع مقالك من النشر
على العموم مقال رصين من شخص تعودنا منه ذلك
لكني أخشي عليك يا فتحي الضَّـو من تحالف هؤلاء الرهط من رؤساء تحرير الصحف السودانية
فنكون بذلك خسرنا كاتباً مقداماً لا يخاف في الحق لومة لائم
عزائي أن أبواب الراكوبة كما عودتنا مفتوحة لكل صاحب قلم جريء
السوداني المشرد….كلنا مشردون والشعب السوداني نصفه مشرد خارجي وداخلي…وملعون أبوكي بلد…
بس إنت نسيت واحد مهم إسمه الهندي عز الدين -الإهرام اليوم -هذا أكبر سادن وموية تحت التبن ومن أبر عملاء المؤتمر الوطني!!!!!
الاخ ممكون لك الود والاحترام فقط اريد ان الفت انتباهك لو تكرمت ان الاستاذ فضل الله محمد رجل عظيم وهو من كتب الاغاني الوطنيه التي تغني بها العملاق وردي وبالنسبه للصحفي المقصود احمد البلال الطيب عنده برضو جضوم زي الكفرات وشكرا
أخي العزيزفتحي الضو أثابك الله وأجارك أنا كأي قاريء سوداني معجب حد الثمالة بكتاباتك والله على ماأقول شهيد أرجو كتابة مقال خاص حول فتاة اليوتوب المجلودة لأنني والله زعلت زعل شديد لمن رأيت المنظر ده لبنت ضعيفة يطبق فيها الحد المزعوم في الشارع العام وهي تتلوى والجلاد يضربها كيفما شاء وبنات الحظوة لا يطبق فيهن الحد وبعدين أين أخلاقيات السودانيين ومين الوصلنا لهذا الضعف والهوان على الناس هؤلاء هم العصبة ذوي البأس الشديد ومن طبل لهم من الصحافيين المرتزقين منهم .
أصاب بالغثيان عندما أشاهد أحمد البلال الطيب يتحدث.
قسماً بالله فضيحـة …….. عقوبة الجلد أولاً أن تجلدها شرطية ومن الأفضل وضع المصحف في الإبــط وذلك لعدم رفع اليد إلى الأعلى ….. والجلد في مكان معين يعني في الصـلب…. والله العظيم الناس ديل همج في همج ضرب في الرأس والوجـه والرقبة …… اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها …. يعجزني الأسلوب لكي أسطر لكم في هذا المنبر وذلك من الغضب الشديد …. مغترب وغلبان وكنت بحب السودان ولكن أحسن لينا الموت في غربتنا بدلاً من مشاهدة هذه الفضائح.
الله يفتح عليك ياأستاذ فتحى والله مقالك 100 % نحن بسبب كتابات ( المطبلاتية ) دول خلينا قراية الصحف عديل ,, الزول بيشترى الصحيفة عشان يعرف الحاصل فى البلد ويزيد ثقافتو وإلمامو بالقضايا العامة لكن مع ناسك الذكرتهم الصحف أصبحت مصدر نرفزه وإشمعزاز وبقت ترفع الضغط وتهيج المصران .
جزاك الله عن الشعب السودانى المكلوم خير الجزاء
الطاهر ساتى
فتحى الضو
رشا عوض
ثروت قاسم
أسماء على قائمة الشرف الصحفى فى السودان ___
اسماء تجد الاحترام والتقدير من الشرفاء فى هذا البلد ____
لهم التجلى والاحترام _____________
:mad: المدعو سىء الذكر….. فى سطرين :
متصاحف وطواطى .. يختفى مع ضوء شمس الديمقراطية و يظهر عند ليل الدكتاتوريات .. يكره التعددية و يعشق الشمولية … مغرم بلعق أحذية الجنرالات و مدح الطغاة و لى عنق الحقيقة
:mad:
ولا تنسو من ضمن قائمة الصحفيين الشرفاء:
تاج السر حسين
شوقي بدري
الفاتح جبرا
أبو الجعافر
سالم أحمد سالم
بدر موسى
1/أحمد البلال الطيب 2/كمال حسن بخيت 3/ ابو العزائم 4/ بتاع الانتباهة 5/ بتاع الرائد 6/ سيف الدين البشير 7/ الهندي عز الدين 8/حسين خوجلي 9 / التاسع ده انا معرفتوا منو
مليون تحية لك الكاتب القدير فتحى الضو ان حال الصحافة السودانية عندنا اغلبها ان لم تكن جميعها هى صحافة مطبلاتية ومنافقين ام اغلب الصحفيين هم اما مجرد عواطلية خريجى جامعات الوهم والسجم جامعات لم تخرج احد قادر على كتابة اسمه بطريقة صحيحة ناهيك عن كتابة مقال صحفى تخيل ياخى الكمية الهائلة من اشباه الصحفيين المنافقين الدجاليين المسبحين بحمد اسيادهم فى المؤتمر الواطى والله ان اخس زمن يظهر ويستأسد فيه امثال اسحق احمد فضل الله والطيب مصطفى والرزيقى ومن شاكلتهم واشباههم انهم كلهم والله بعد زهاب سفلة المؤتمر الواطى لمزبلة التاريخ لن تجد منهم احد يظهر لينعق او لينافق وزلك لو افترضنا وجودهم لان الشعب السودانى لن يسامحهم ولن يغفر لهم ولن يجدوا احدا يحميهم انتظروا فقط يا سفلة ويا سدنة مؤتمر الوهم والسجم
شايفكم نسيتو بتاع الراي العام مدفع الدلاقين اسمو منو ياااخ…..كمال الكامل بنقصه
التحية والتجلة لك أستاذ فتحي الضو
كحال الكثير من الشرفاء لا يفوتني موضوع تكتبه في أي منبر إلى قراءته وحفظه
وقفة إجلال وتقدير ومحبة لك ولما تكتب في حق هذه العصبة الظالمة الجائرة المتمسحة بالدين وهو منهم بريء .
ولابد من الديمقراطية وإن طال السفر !
يا قرفان خالص هؤلاء تيجان على رؤوسنا لكنك لماذا نسيت ودعووضة
لذلك وجب إضافة الأستاذ صلاح عووضة لقائمة الصحافيين الشرفاء
لك التحية والتجلة والتقدير اخي فتحي الضو وانت تناضل بقلمك الصارم فقد اصبت كبد الحقيقة فهؤلاء التسعة رهط كما تفضلت لم يكتب التاريخ عنهم ولو القليل في ميدان النضال الصحفي الذي قدم فيه الكثير ارواحهم دفاعاً عن الحق وكشفاً للمستور من فضائح عظيمة وانكاراً للمنكرات التي ملأت الدنيا . فأمثال هؤلاء المنتفعون من كل الانظمة التي السابقة والحالية نسوا نصيبهم من الآخرة و فضلوا النصيب الدنيوي العاجل (ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من خلاق) والنظام القائم سن هذه السنة السيئة بداءاً بمن يهللون ويكبرون في محافلهم الفاسدة حتى اصبحنا في هذا الزمن نصبح على مفاجاءات لم تكن في الحسبان تأتيك من نفر تكن له التقدير والاحترام من المحسوبين على مبدعي بلادي ومنهم (احد شعراء الشمال صاحب قصيدة الداير يركب المركب) فأمثال هؤلاء جميعاً امتطواء جواد المصلحة والانتفاع ليس الا (عشان نعيش) فإن كانت الكلمة التي من الله بها عليك وجعلك تتلاعب بها يمنة ويسرى فهو من باب الابتلاء لتقل الحق عبرها ولا تخف في ذلك لومة لائم اما ان تسخر هذه الكلمة لتتكسب بها كذباً وغشاً بالتطبيل للمفسد الفاسد ووضعه في مكان لايستحق ذرة منه فهذا هو النفاق بأم عينه وان تمجد من استباح الدماء واستحل اموال شعبه جوراً وظلماً فأنت ومن تمجد (في ذات المركب) هذه الثقافة من اسواء الثقافات التي سادت في مجتمعنا الا من رحم ربي لذا هجر الاوطان بنوه الصادقين في توجهاتهم الفكرية والوطنية وبقي فيه كم هائل من حثالة المجتمع الذين باعوا ضمائرهم بعرض قليل من الدنيا ..
قال الشاعر :
الامم الاخلاق ما بقيت ان همو ذهبت اخلاقهم
ذهبوا
ان المسلك الذى تسلكه عصابة الانقاذ اليوم ما هو الا نتاج للتردى الاخلاقى للصحافة السودانية فالساكت على الحق شيطان اخرس
ان المسئولية التأريخية لما يحدث فى السودان من انهيار فى كل شى فان الصحافة تتحمل الوزر الاكبر فيه
فلينتظروا سؤال منكر ونكير فهو ات لاريب فيه ان كنتم تعقلون
واللة يا أستاذ فتحى اذا لقينا عشرة شجعان مثلك سوف تقوم قيامة الكيزان التافهين
شكرا ود الضو فيك كبرياء المحجوب ورجولة ود نقد اللة وفكر بشير محمد سعيد لكن مع الفاسدون والفاسقون والكاذبون ممكن متحصل نفايات يبقى رئيس تحرير وواحد صلبة اكبر من بطيخة الشوك يبقى برضو ود البلال اب لسانو مالى قدومو ممكن يبقى واللة ديل صحفهم حرام تلف بها الطعمية
أنتو أحمد البلال المذكور ده واحد تاني غير أحمد البلال الزمان صاحب الكرسي الساخن الذي تكلم عن جمعية ود نميري وتم إيقافه بسبب جراءته تلك..
بصراحة أنا شخصياً لا أحبه ولم أقرأ له أبداً لكن ما أذكره أن برنامجه كان يشد كل المشاهدين وكان رجل جريء ماذا حل به؟؟
لابد من اكل كمية من الليمون قبل وبعد ان تقرأ لكاتب منافق يوالي هذه الحكومة
اعتذر اخونا (البــاز) ام مُنع (الجهــاز) نشره !!
كثرت صحفنا الصفراء ، وتكاثر (الكتبه) و (العرضحالجية) كالطحالب ، فالبيئة مواتيه ..
يكفيك بؤس ما يسمى بـ (الانتباهه)، التي تمثّل غياب المنطق وضعف الحجة ..
يكفيك جهاله المدعو اسحق فضل الله و معلمه المتشنج ..
رغم تكاثر هؤلاء الاّ ان مهمتهم تزداد كل يوم صعوبة ومشقة ، وهم يدافعون عن نظامهم الذي يقف مترنحاً..على شفير الهاوية في ايامه الاخيرة
!!
yallajb