العلاقات المصرية السودانية في الميزان

قال ابيل الير في كتابة “التمادي في نقض المواثيق والعهود”((ان بعض المصريين يظنون أنهم أكثر ذكاءا من السودانيين وبعض السودانيين يظنون أنهم أكثر ذكاءا من الجنوبيين))”
قال السيد عبدالرحمن المهدي”الأسطورة” على السودانيين إتباع السايس-الانجليز والكومونولث وليس الحصان -مصر…وذهبت نصيحته الثمينة أدراج الرياح لا وصلت مصر ولا وصلنا معها وضيعنا ديموقراطية وستمنستر …
وجاءت النخبة السودانية وإدمان الفشل ببضاعة خان الخليلي المصرية (الناصريين+الشيوعيين +الإخوان المسلمين”…لينحرف مسار الدولة السودانية الى الحضيض وتمسخ العلم والشعب والارض ..
في قلة من المصريين الأذكياء والشجعان يحترمون السودان وشعب السودان من أمثال السيد حمدين صباحي -قال في الحرة في انتخابات 2011 من أولوياته السودان والفنان يحي الفخراني-مسلسل خواجة عبد القادر
الفريق معاش السيسي وخطابه المتغطرس- يشكل امتداد لمصر الانتهازية والعلاقة الشائنة والقائمة على الابتزاز من الخديوية 1821 وجلب الذهب والعبيد في السودان ومرورا بعبد الناصر وإغراق المدن السودانية بواسطة السد العالي دون احترام مشاعر الشعب السوداني(استفدنا شنو نحن من السد العالي شنو؟؟) واخيرا حقبة مبارك والبائس أبو ألغيت وزير الخارجية وابتزاز نظام البشير بسبب محاولة اغتيال حسني مبارك الفاشلة والتغول على الأراضي السودانية حتى داخل العمق السوداني وتملق النظام المصري من الكثيرين..من نوع المثقف المستلب “أب شريحتين”..ونحن لسنا ضد مصر كشعب وجارة عزيزة ولكننا ضد الهيمنة الفكرية والثقافية والحضارية والمسخرة المعلنة أيضا..مصر دولة والسودان ايضا دولة قائمة بي ذاتا…..
وانصحوا المصريين”النخبة” يا اواسيج الخديوية السودانيين من جالبي ومروجي بضاعة خان الخليلي في السودان عبر العصور قبل يوم التغابن إنهم يعملوا ((ملتقى فكري ثقافي مصري سوداني)) أو حتى في فضائية العربية والبي بي سي التي يهيمنون عليها لمناقشة مستقبل البلدين وعندهم 80 فضائية تنعب في الفضاء وتتمسخر على السودان والسودانيين إلى يومنا هذا والسودان يعاني من أزمة المنابر الحرة فقط..
**
العلاقات المشينة والانتهازية الموثقة عبر العصورمن1821 مصر الخديوية وتجارة الرقيق ونهب الذهب الى يومنا هذا2014 يجب مراجعتها تماما وتحت الضوء-الفضائيات-
وإضعاف السوداني في مخيلة النخبة العربية المأزومة من المحيط إلى الخليج بان السودان بقعة جغرافية تقع جنوب خط22 يسكنها الكسالى والأغبياء و يجب ضمها إلى مصر الحضارة والمنارة أيضا لن تجدي..والسودانيين هم من بنو دول الخليج فقط لا نتفشخر-حتى تمساح مشجع المريخ شالتو الأمارات يشجع فريقا في كاس العالم 1990
توجد حضارة سودانية ومحترمة جدا جدا في السودان وموازية تماما للحضارة المصرية ويوجد سودان قديم جدا ويوجد فكر سوداني وثقافة سودانية وإبداع سوداني ومبدعين سودانيين مغيبين غير بهنس الذي مات تشردا في شوارع القاهرة…ونحن في عصر العلم والمعلومات عصر
مهما تكن في أمريء من خليقة إن خالها تخفى على الناس تعلم
وحتى تستقيم العلاقات المصرية السودانية وبأسس جديدة..((وتاني ما في زول بيرقص ويغطي دقنو))….

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. العلاقات السودانيه المصريه وكذلك السودانيه الخليجيه سوف تصل مرحلة الند للند فى حال استفاد السودان من موارده الهائله وطور قدراته الاقتصاديه.
    البؤس والفقر يولد المسكنه وعدم الثقه فى الذات وهو بالضبط ما يحدث الان.
    الانسان السودانى طموح وذكى ومثقف ولكنه صعب الانقياد ومتمرد على روح الجماعه وهو ما يسبب الفرقه والشتات التى نحن فيها الان.
    الانقاذ بالرغم من اخطائها الكبيرة فى بداية الحكم الا انها كانت فرصه للخروج من النفق لو توحدت الجماعات خلفها ولكن التمرد والمعارضه الداخليه المتمرده على اى نظام هو ما اقعد الدوله السودانيه واصبحت الدوله طيلة ال 25 عاما تطير بجناح واحد مما جعلها عرضه للهيمنه والسيطره وازداد البؤس والفقر ومعها ومع الانفتاح الاعلامى والالكترونى زادت عقدة النقص وزاد الاحساس بالاستصغار.
    يقينى اننا لو توحدنا لن نحتاج الى اكثر من عقد من الزمان وبعدها تخلف الدوله السودانيه رجل على رجل وتختار من تطبع معه ومن تريده ومن لا تريده حتى امريكا

  2. اه وبعدين يازول الكلام ما بينفع وهم حايقولو ليك خلى البربرى يتكلم هو الكلام بفلوس اذا لم يكن هنالك موقف شعبى جاد وبدل ما نحارب بعضنا فى الغرب وغيره لماذا لا نحرر حلايب وشلاتين ام ان العقدة المصرية المتغلغلة فى السودانيين لسع موجودة

  3. العلاقات المصرية السودانية في العصر الحديث ساهمت فيها شخصيات بعينها تسنمت المسرح السياسي السوداني في غفلة من التاريخ ومن ابرزهم د. محي الدين صابر الذي تولي حقيبة وزارة التربية والتعليم في عهد نميري وعرب التعليم في السودان لانه فرنسي الثقافة ولا يود ان تكون للتعليم الانجليزي في السودان ذاك التفوق الذي ظهر في اروقة الامم المتحدة من خلال شخصيات امثال المحجوب ومبارك زروق وعمالة سودانية تعمل في دول الخليج بلسان ثنائي اللغة يحرم العمالة المصرية من التفوق وايضا من بعض السياسيين السودانيين الذين رموا انفسهم في حضن القيادات المصرية كلاجئين في وقت ما ثم تعطل رايهم في قضايا العلاقات المصرية السودانية عندما عادوا للحكم ومسرح السياسة في السودان وبعض الانظمة السودانية كانت صورة ومسخ مشوه للافكار المصرية كفكرة الاخوان المسلمين والاتحاد الاشتراكي والمؤتمر الوطني وبعض الساسة السودانيين تعطل رايهم في قضايا العلاقات المصرية السودانية و انتتصر للخؤولة في الجانب المصري( الولد خال).

  4. الديموقراطية تجي السودان عبر بوابة اديس ابابا كما عودتنا الحبشة دائما وتاريخا المجيد مع السودان والقرار 2046 ومرجعية نيفاشا ومبادرة نافع عقار2011 تحت راعية الآلية اافريقية ومجلس الامن
    ولن يجدي الاستقطاب الحزبي المشوه في المركز ولا الاستقطاب للحركات المسلحة في الهامش..ولا هجرات الحكومة والمعارضة الى القاهرة..من الافضل ان نتواضع جميعا وننظر برؤية واحدة وباقل اضرار لاستعادة الديموقراطية الحقيقية…في السودان بتجرد ونزاهة ومصداقية ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..