علي بابا السوداني

يا بلد لحظاتا صبحت
زي فصول من مسرحية
مكتوبة بالوجع القديم
وعنوانا يدعي النرجسية
مشهودة في العصرالحديث
عصر النفاق والجاهلية
وبتحكي عن قصة بلد
مسكونة بجن الحمية
ان أشرقت شمس الضحي
تصدح بشرف الماركسية
وان شاهدت نجم المسا
تشرب نبيذ الهاشمية
وبتحكي عن قصة بلد
مجنونة في ذاتا الهوية
فيها البطل عاشق النعاس
وصحواتو بالكاد موسمية
وكم من بطل خان الضمير
وبالتالي أصبح هو الضحية
وكم من بطل خذل الجدود
ووضح النهار خان القضية
واداها برخص التراب
لعلي بابا زي أجمل هدية
وعلي بابا في كل الدهور
أبدع في الوان الازية
وبصماتوا في كل الفصول
للأعمي مرئية وجلية
علي بابا مرات مفتري
ولابس عباية الطائفية
واحيان كتيرة بيزدري
و حامل نياشين عسكرية
ومرات يصاحب العسكري
ومرات يبيعو ويشتري بالبندقية
ومرات يبيع ليهو
السراب في الزمزمية

وعلي بابا مرات الولي
ويركاتو تخدع للرعية
واصحابوا فاتوا الاربعين
وبزيدوا كوم في كل عشية
واتفانوا في حب العجل
وسووا الصفوف بالاقدمية
واعوانوا فاتوا الاربعين
بل صاروا مية في تسعمية
علي بابا ما بسمع كلام
ولا برضي يوم يسمع شكية
علي بابا بالورع الخفي
نهب المغارة بحسن نية
وعلي بابا في كل العصور
ساعي القضايا الهامشية
وبتوارث أرزاق العباد
وبتناسي أحكام الوصية
ويا ويلو من رب العباد
يا ويلو من ايدوا القويه
ويا ويلو من غضب العباد
يا ويلو من قبل المنية
ويا بلد في غفلة صبحت
زي وكالة.. وزي تكية
مابدوم الحال محال
للعنحهية.. وبربرية.. وأرزقية
وما بدوم علي بابا حاكم
وما بدوم شر البلية

[SITECODE=”youtube MPSar8ikN1s”]..[/SITECODE] [email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..