الزيلعي: تجمع المهنيين انشغل بالصراع السياسي فقاده للانقسام وضياع صوته

كتب: حسين سعد
قال الباحث في الشأن النقابي دكتور صديق الزيلعي ان إنشغال تجمع المهنيين بالصراع السياسي أضاع فرصة كبيرة لوضع قانون للنقابات والإهتمام بإجراء انتخابات بالأجسام المهنية.
ووصف صديق في ملف السودان أرض البطولات والثورات الذي يناقش عبر سلسلة من الحلقات نضالات العمال والنقابات ضد الانظمة المستبدة ،ووصف التجمع بأنه
لم يهتم بإجراء انتخابات او الاستعجال في تغيير القانون وانخرط في الصراع السياسي الذي أدي لإنقسامه وخفوت صوته.
وأوضح الزيلعي تجمع المهنيين لعب دورا كبيرا في ثورة ديسمبر. ولكن بعد انتصار الثورة ضاعت فرصة قيام نقابات منتخبة خلال الفترة الانتقالية وتابع.. نحن نعاني من آثارها الان. والانقسام الحالي هو بسبب عدم خبرة من يعملون في النقابات حاليا. فقد تعرض اتحاد العمال تاريخيا لعدة محاولات للانقسام ولكنه عالجها بالخبرة النقابية.
وأشار صديق الي نظام مايو عقب فشل إنقلاب يوليو 1971 عدلت السلطة قانون النقابات وأصدرت لائحة البنيان النقابي لسنة 1972 التي عدلت كل الهياكل النقابية. اثر ذلك على موقف النقابات ولكن ابتداء من 1973 بدأت المقاومة النقابية تشتد ووصلت قمتها بعد 1977 ( رغم صدر قانون جديد للنقابات يتبعها للاتحاد الاشتراكي) وصارت النقابات ( خاصة المهنية) تتمرد على سلطة الدولة والاتحاد الاشتراكي. لافتا الي ان النقابات كانت تابعة لمكتب في الاتحاد الاشتراكي. ولم تتوقف الإضرابات والصدمات مع السلطة.
وقال صديق ان النقابات رأت في تلك الفترة ان الوقت مناسب لعمل كبير لذلك أسست التجمع النقابي من ستة نقابات وصار مركزا للمقاومة. وأوضح الزيلعي ان النقابات كانت منتخبة ديمقراطيا والقيادات موثوق بها من قواعدها. وهكذا دخلت معركة الانتفاضة بكل قوة وبعد سقوط نميري تم اسقاط كل النقابيين السدنة ديمقراطيا.
الجدير بالذكر ان قيادات نقابية كانت قد أشارت علي الدور الكبير الذي قامت به النقابات في الثورات في السودان قبل أو بعد الإستقلال ،وإبعاد العمال والمزارعيين في المشاركة في الحكومات الإنتقالية والرقابة عليها والإسراع في تنفيذ إصلاحات قانونية لصالح العمال والنقابات ،وتنظيم العمال والمزارعين ،والدفاع عن حقوقهم، والمطالبة بتحسين ظروف العمل والأجور، وتوفير الخدمات الاجتماعية لأعضائها، مثل الدعم الصحي والتعليم والإسكان.
مداميك
تجم وقحت لم ينشغلا بالصراع السياسي، إذ لو انشغلا بالصراع السياسي للزم من ذلك إتباع وسائل الصراع السياسي الديمقراطية المعروفة، ولكان من نتيجتها تولي المنتخبين مواقع المسؤولية في كل المواقع السياسية والنقابية بدلا من تولي النشطاء المسؤولية.
ولكن تجم وقحت انشغلا بجمع الغنائم والمكاسب وتصارعوا على الكراسي والمناصب وتولوا الوظائف والمسؤوليات بالمخاصصة وليس بالتأهل والإختيار العادل..
وبعد كل ذلك تحالفوا مع الجنحويد والكفيل وأشعلوا حرب الإطاري..وربطوا مصيرهم بمصير التمرد.
للشيوعيين دور في تسيس النقابات وكان هذا خطرا عليها
التسيس مقصود به أولا السعي لإحتلال مقاعد لجان النقابات
ثانيا بعد ذلك تتدخل النقابات في الصراع السياسي الحزبي
وتصبح وسيلة لكسب مزيد من القوي لأحزاب بعينها
وتنسي بالتالي دورها التاريخي في رعاية مصالح أعضاءها
الشيوعيون لا يثقون في ثورة ليس هم قادتها
وأستعجلوا شديد في طرح برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية علي الطراز البلشفي
وسموه هنا بالتغيير الجذري
السعي للهيمنة علي تجمع المهنيين كان لتنفيذ برنامج الثورة الديمقراطية
ولم يتحملوا إختلاف قوي الثورة معهم في هذا البرنامح
فأعلنوا وبوضوح عملهم علي إسقاط حكومة الثورة
وسقطت الثورة كلها مش بس الحكومة
وتاني رجعوا قالوا نعمل جبهة عريضة
طيب وديتوا التغيير الجذري وين ؟؟؟
داسنه لحدي ما تحين الظروف
نقد وحده كان بيعرف التوقيت لكن الستالينين الجهلة لا حافظين كتاب لا قارين الواقع
يا أبو أحمد يا كوز يا دجال تااااااااااااااني رجعت لسردية ان قحت من أشعلت الحرب واتفقت مع الجنجا وعيال زايد الصهيونية العالمية وباقي الهجصي ده؟