إلى افراد وضباط القوات المسلحة أليس بينكم رجل رشيد؟!

خالد يس

لقد تعرض الجيش السوداني لأكبر مؤامرة من قبل الأحزاب السياسية السودانية، فقد سعت كل الاحزاب القديمة إلى تسيس الجيش وذلك للوصول إلى السلطة بأقصر الطرق وفرض رؤيتها على الجميع، ولم يستثني حزب من احزاب الاستقلال في اختراق (قسم) القوات المسلحة وعقيدتها من قوات تحمي الكل السوداني وتحويلها إلى قوات تحمي رؤية حزب محدد، وتحولت بالتالي القوات المسلحة كما نقول في الامثال السودانية إلى (الحمار القصير) بالنسبة للاحزاب السياسية التي تسعي إلى السلطة باقصر الطرق.

ولكن ذلك لا يعفي افراد وضباط القوات المسلحة التي ساهمت في ذلك الجرم بنصيب وافر لعدم رفضها لبعض افرادها من خيانة قسم وعقيدة القوات المسلحة ولفظهم من ساحتها، بل سمحت لنفسها ان يحولها أولئك الافراد إلى ابواق سياسية وتتحول بالتالي من قوات لكل السودان إلى قوات لتنظيم سياسي.

وجاءت للقوات المسلحة فرصتين ان تخرج من عبائة التنظيمات السياسية وتتحول إلى قوات مهنية ذات اهداف محددة وتتمسك بعقيدتها وقسمها حينما رات ان العداوة يمكن ان تتحول إلى اخوة دم وسلاح في اتفاقيتي اديس ابابا 1972م ونيفاشا 2005م، فتلك الاتفاقيات أوضحت للكل ان الازمة ليست بين معتدي ومعتدي عليه ولكن الازمة السودانية هي ازمة سياسية بحتة ولذلك يتحول بسهولة العميل والصهيوني والمرتزق إلى قائد مرحب به داخل القصر الجمهوري وجزء من النسيج الاجتماعي السوداني، ولكنها لم تستغل تلك الفرص لتلزم التنظيمات السياسية بدورها المحدد، فبريق السلطة قد غوى بعضهم والجهل قد عم البقية.

ذلك الجهل الذي أدي إلى خيانة القوات المسلحة لبعضها البعض في اكبر خيانة سيذكرها التاريخ عندما باعت جزء من افرادها للحركة الشعبية، فتم إنزالهم من الجيش وتسليمهم للحركة الشعبية التي كانوا يقاتلونها دون معرفة ما يمكن ان يصيبهم وكيف يكون مصيرهم، فلم تستطع القوات المسلحة ان تمنحهم ولو الجنسية السودانية التي تمنح للاعب كرة يفشل حتى في اثبات ذاته في ميادين كرة القدم وتسحب من الذي اثبت ادائه في ميادين الحروب دفاعا عن السودان. وهكذا تلعب التنظيمات السياسية بالقوات المسلحة دون ان تتحرك تلك القوات لتحمي حتى افرادها من تلون رؤى التنظيمات السياسية.

وللاسف عدم تمسك الجيش السوداني بالمهنية وتحديد اهدافه في حماية الحدود وترك التنظيمات السياسية لتحدد له اولوياته هو الذي جعل الدول المجاورة تعتدي وتتجبر علينا دون ان نحرك ساكنا، فمن مثلث اليمي قديما إلى الفشقة وحلايب حديثا تحتل الارض السودانية وكل يتحدث حتى وزير البيئة ولكن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة لا يحرك ساكنا ولو ببيان شجب وادانة، يدخل الجيش اليوغندي قديما بحثا عن قائد جيش الرب وتدخل القوات التشادية حديثا ولا يحرك الجيش السوداني قيد انملة، تتحرك القوات الدولية بالالاف داخل السودان والجيش السوداني هو اخر من يعلم، يضرب مصنع الشفاء بصواريخ امريكية وتستباح القوات المسلحة في عرضها فيتم ضرب مصنع اليرموك للاسلحة والذخيرة من قبل الطيران الاسرائيلي ولا تخجل القوات المسلحة السودانية من نفسها. لماذا كل هذا؟ لان عدو القوات المسلحة هو عدو المؤتمر الوطني المتمثل في السودانيين الذين يقولون لا لتلك الرؤية المجزئة للوطن ويتحول الجيش السوداني بالتالي إلى ذراع حزبي في يد عضوية المؤتمر الوطني يوجهونه حيثما يشاءون.

ومن هنا يجب ان لا يشمت ابناء النوبة ودار فور والنيل الازرق في ابناء الجنوب سابقا (فاخوك كان حلقو ليه ..)، فابناء الجنوب يجب ان يتحولوا إلى عبرة وعظة للاخرين، فيمكن ان يتم بيعهم في سوق السياسية كما تم بيع اخوان لهم من قبل في اقرب اتفاقية قادمة ولن تتحرك القوات المسلحة إلى حمايتهم، فالقوات المسلحة أصبحت عبارة عن دمي تحركها الاحزاب السياسية في أي اتجاه يريدون.

وعندما نقول ان القوات المسلحة أصبحت ذراع من اذرع المؤتمر الوطني لا يعني ذلك عدم وجود الافراد الحادبين على مصلحة الوطن، فالاحساس بالازمة السودانية اصبح احساس عام عند الكل، ولذلك ندرك ان في داخل القوات المسلحة هنالك من يفكرون في كيفية الخروج من هذه المعضلة الشائكة، ولذلك ما نتمناه منهم في هذه اللحظة هو تجاوز اخطاء الماضي ونتحد كلنا معا لنخرج السودان من الازمة باقل تكلفة، فالدماء التي سالت والانفصال الذي حدث هو محض بداية لما يمكن ان يحدث. فلم يزل حزب المؤتمر الوطني يوغل في غيه غير منتبه لما يحيط بالسودان واخره هو حديث الرئيس عمر البشير عن عدم المفاوضات مع الجبهة الثورية وإعادة اوصاف عميل وغيرها والذي ندري ان ذلك الحديث يمثل المؤتمر الوطني ولا يمثل كل القوات المسلحة، فكم عميل ومرتزق قد سكن القصر الجمهوري في عهد المؤتمر الوطني من د. جون قرنق وطاقم الحركة الشعبية إلى منى اركو مناو وغيرهم كثر، فإلى متي يقود المؤتمر الوطني القوات المسلحة من محرقة إلى أخرى وعندما ينكسر لا يراعي اخوة السلاح فيبيعهم في مزاد الاتفاقيات والمعاهدات، فعلي القوات المسلحة وقف التلاعب بالالفاظ من اجل انفسهم ودمائهم أولا ومن اجل السودان ثانيا وذلك بدفع كل التنظيمات حكومة ومعارضة على حل اشكالهم في اطار سياسي وبعيدا عن القوات المسلحة وان لا يتم استخدام الجيش كذراع سياسي مرة أخرى.

هي دعوة للقوات المسلحة باعتبارها من اكبر القوى وتستطيع ان تجنب السودان الكثير مما نراه في الافق، وكذلك هي دعوى لكل القوات النظامية الأخرى والحادبين على مصلحة السودان في تلك القوات بان يخرجوا من عباءة المؤتمر الوطني ويعملوا لمصلحة الكل السوداني. فإذا لم نحس سابقا بانسان الجنوب وحاليا بانسان دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة الذي عاني من رؤية المؤتمر الوطني فالحريق القادم سيكون داخل كل بيت سوداني وسيجبر من لم ينتبه سابقا إلى ان ينتبه إلى عمق الازمة فعلينا اذا ان نحاول ان ننقذ ما يمكن انقاذه في هذا الوطن.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ليه ذكرت العملاء مني أركو مناوي ود.جون قرنق ولم تذكر الحاج ساطور الهارب من العدالة والذي تم شراءه مؤخراً بمنصب نائب الرئيس !!!!!!!!!!!

  2. ومن هنا يجب ان لا يشمت ابناء النوبة ودار فور والنيل الازرق في ابناء الجنوب سابقا (فاخوك كان حلقو ليه ..)، فابناء الجنوب يجب ان يتحولوا إلى عبرة وعظة للاخرين، فيمكن ان يتم بيعهم في سوق السياسية كما تم بيع اخوان لهم من قبل في اقرب اتفاقية قادمة ولن تتحرك القوات المسلحة إلى حمايتهم، فالقوات المسلحة أصبحت عبارة عن دمي تحركها الاحزاب السياسية في أي اتجاه يريدون.
    ______

    لم أفهم هذه الفقرة ربما لرؤيتي كرتي في الصورة من الصباح مع التفكير في حق الملاح،،، غير أني أود الاشارة الى ان الجيش السوداني كان من حيث التدريب والتنظيم لحد ما جيدا وفيه كل المكونات السودانية ولكنه كما ذكرت لم يبعد نفسه عن الحزبية خصوصا الكثير من كبار الضباط،،، هذا الجيش لم توضع له خطوط وحدود تفصله عن التدخل في السياسة،،، وزرعت التنظيمات السياسية عناصرها من ضباط وضباط صف فيه خصوصا التنظيمات العقائدية من شيوعيين وبعثيين وإسلامويين أما حزب الامة والاتحادي فعضويتهم في الجيش تأتي عفويا من البيئة التي ولدوا فيها وهي عضوية خاملة لا أجندة سياسية لها ولم يستغلوها استغلالا يحولون به السلطة الى عسكرية يقودها حزب كما فعلت الانقاذ ولكنهم يؤيدون قادة الانقلاب بعد فترة حفاظا لا على المصالح الحزبية الديمقراطية وإنما الذاتية( راجع خطبة نافع المليارية) ،،،، ولكن هناك ملاحظة لا بد من ابداءها حيث أنه في فترة من الفترات اصبح الدخول الى الكلية الحربية مظهر اجتماعي باذخ إضافة للإمتيازات التي يحصل عليها الضباط والتسهيلات والدخول الى الهيئات في كافة الأوقات وتسهيل السفر للأقارب بالواسطات والتجارة في الخشب بالترلات وغيره من أشكال الاستفادة غير المضبوطة بقانون عسكري يساوي بين حقوق المدني والعسكري ونتيجة لكل ذلك اختلط الحابل العسكري بالنابل المدني وزاحم الكاكي الناس فس أسواق الخضار والمواصلات والبنوك وشوارع العاصمة في الوقت الذي في الدول المتحضرة يكون الجيش في قواعد في الاطراف ولا ترى سيارة له داخل المدن لسنوات الا ان كان هناك الشديد القوي مع اعطاءهم كامل مخصصاتهم ،، يكون الجيش وطنيا عندما يبتعد عن السياسة وتكون عقيدته حماية التراب الوطني والنظام الديمقراطي ولا يعمل على قلب نظام الحكم فيحدث له بيد أحد أبناءه (البشير) ما حدث من فصل وتشريد لكثيرين من الضباط،،، الناس تتباكى على فصل 2000 ضابط بالجيش ،، ولكن ثمة سؤال أخلاقي لو أن هؤلاء الـ 2000 ضابط كانوا يؤمنون بعقيدة ابتعاد الجيش عن السلطة بالانقلابات هل استطاع البشير مع حفنة من الضباط وضباط الصف وبعض المدنيين في الزي العسكري الاطاحة بالديمقراطية ليقبل عليهم وينضفهم من الجيش نضاف الدقاقة للقمح من أجل تحويله الى مؤسسة عقائدية على شاكلة إيران،،، لا أعتقد ذلك بل أؤكد العكس ،،،

  3. و الله العظيم انا شاب سوداني أكره الكيزان ولا بدور خلقتم البغيضة دي لانهم ناس ولائم وناس أكل بس .. كلو أكل قروش وأكل طيبات رغم محاولاتهم لتجنيدنا في الجامعة لكن رغم صغر سننا كنت اراهم مختلفين عن خلق الله في أي شئ.. والله الكل يعلم ما عاناه الشعب السوداني من سياساتهم الخاطئة تجاه البلد… لكن يا أخي اختلف معك في مل يتعلق بالقوات المسلحة.. حتي وان كان المؤتمر الوطني جعل الجيش كانه حزبي وهذا شئ طبيعي حدث ويحدث في كل بلاد العالم بدرجات وبطرق مختلفة .. لكن اقول لك لا المؤتمر الوطني سيظل ويبقي الي الابد ولاالاشخاص الحاكمون المستبدون سيحكمون الي الابد فهم ليس مخلدون.. لكن ستبقي القوات المسلحة هي صمام الامان للشعب السوداني يكفي انهم يدلفعون عن شعب وارض السودان ولم يعتدوا علي المواطنين العزل طيلة تأريخها.. ليس كما يفعل اؤليك الذين يريدون تدمير وضياع البلاد بتحريك الجيش ؟؟أؤليك الذين يتحدثون عن الديمقراطية والحرية والعدل والمساواة ويقتلون وينهبون الناس يقتلونهم باسباب عنصرية وحزبية ….لا يا أخي اتقي الله في الشعب السوداني… الحرب والانقلابات لا تحل مشكلة …ماذا يفعل المؤتمر الوطني او الحكومة والكل يعلم انها مجبرة علي القتال في كل جبهات السودان ما مصلحة الكيزان في الحروب التي انهكت البلد.. من ينكر التدخل الاقليمي والدولي في الصراع الدائر في بلادني فهو اما ان يكون مجنون او عميل …الحكومة تجلس للتقاوض مع قطاع الشمال والذي لا يمثل الشعب بل هو صنيعة معروفة تتبع لمن ..وهم جلوس علي طاولة التفاوض يخططون لقتل وتشريد المواطنين ومع هذا تريد القوات المسلحة ان تتحرك!!! تتحرك من اجل ماذا ؟؟؟ اتقي الله واعلم بانك محاسب علي كل شئ تكتبه ويتضرر منه مسلم.. والشئ المؤسف أن اسمك خالد الكل يعلم دلالة هذا الاسم … ويس ويا لاسم أبيك من أسم .. اسال الله تعالي ان يهدينا جميعا لما في الرشاد والخير والتقي… وان يهدي كل احزاب السودان المعارضة والحكومة الي طريق الحق من اجل هذا الشعب المسكين الصابر …والله من وراء القصد

  4. لا توجد قوات مسلحه يا عالم , الجيش السودانى تم تصفيته اما للخاذوق العام او فى حرب الجنوب , لا يوجد جنود و ضباط منظمين كما كان قبل الانقاذ , الناس التى ترونها ديل هم الاجهزه الامنيه فقط و هى ايضا مقسمه جزء منها تحت نافع و اخرى تحت على عثمان و حتى الوزراء القدام من سنين مثل ابوالجاز هم قيادات امنيه, منذو ان تم تصفيتنا من الخدمه فى الجيش صارت الكليات العسكريه تخرج فقط كادر الاخوان و يتم اختيارهم بدقه شديده و اما القيادات الكبيرة الان هم اساسا كوادرهم الذين تم زرعهم قبل الانقلاب و لا يوجد ضابط حتى يكون له ولاء للترابى وايضا حصلت لهم غربله و تم تصفيتهم حتى لا يكونوا مصدر قلق للنظام , جهاز الامن هو المسيطر فى البلد و يظهر فى الساحه فى شكل شرطه لقمع المظاهرات و يستخدم الدفاع الشعبى فى حروب الاطراف و العسكريين الذين يتحدثون باسم الجيش هم قيادات جهاز الامن لانو فى الباطن لا يوجد جيش و القيادات لجهاز الامن اعطيت صلاحيات لا حدود لها و هى التى تتحكم فى القرارات بتاعة الحكومه و كل الفساد الحاصل فى البلد يمارسه ضباط الامن لانو هم الذين يحكمون البلد و ليس صفوة المؤتمر الوطنى و احكموا قبضتهم منذو خروج الترابى من السلطه و العمارات و المحلات التجاريه اغلبها املاك لقيادات الجهاز , الغزافى هل كان لديه جيش؟ لا له كتائب و حسنى مبارك له جهاز امن مليون و سبعمائة الف فى حين الجيش الصرى ٤٥٠ الف , بشار الاسد يحارب بمن؟ بالشبيحه , و شلة مسكت السلطه و نظمت لها كادر ليحميها و اعطت له صلاحيات اعلى من صلا حيه الوزير و البرلمان فى القتل و النهب و ان تعمل اى شئ بدون حسيب او رقيب و فوق للقانون و اليوم هم التجار و حتى فى تجارة العمله تحت تصرف الجهاز و هل بلد زى سوف تقوم لها قائمه و رئيسها فاقد الصلاحيه؟

  5. جيشنا ياهو حامينا وعلى الطلاق ارجل مننا مافى تب؛ لكن زمن الرجاله بالسيف والحربه والساطور قد ولى!!! وهنالك رجال داخل الجيش يزمجرون ؛وينتظرون السانحه ؛ليس من اجل المناصب ولكن من اجل القسم الذى ادوه والولاء وهيبة الجيش!! عالميا الجيش هو للدفاع عن تراب البلد؛ وقرار الحرب لاعلى سلطه سياسيه وليس حربيه؛ لكن بقدرة قادر البهيم عبدالرحيم مدرع نياشين ماعارف جابا من وين؟؟ وفى مصر ممكن تدخل محل تفصيل بدل عسكريه وتطلع ادميرال بحرى والمهم يكفى….وطظ طظ!!

  6. ضابط يقف فى مهرجان عام ويقول(انا سلخت بيعتى من البشير واديتها لود ابراهيم) وينقل كلامه بالصوت والصورة لاجهزة الاعلام. طيب وين قسم الولاء للدفاع عن الوطن؟جيش اصبح ولاءه للافراد وليس للوطن فكيف يحترمه الشعب؟وياليت الافراد كان فيهم خير

  7. (هي دعوة للقوات المسلحة باعتبارها من اكبر القوى وتستطيع ان تجنب السودان الكثير مما نراه في الافق)

    دا لو لقيت قوات مسلحة عشان تدعوها

    الدفاع الشعبي والمجاهدين يذكرون في البيانات العسكرية قبل القوات المسلحة

    وهذا ابلغ دليل على انه لا يوجد شي اسمه قوات مسلحة او جيش سوداني

    منذ متى يخفق الجيش السوداني الذي نعرفه عن تحرير قرية في منطقة مكشوفة ؟

    ومنذ متى يذل الجيش السوداني مرة من دول الجوار ومرة من الجنوب ومرة من كردفان ومرات في دارفور وامام قوات الامم المتحدة ؟

    لا يوجد جيش سوداني

    ولا يوجد سوى رتب عسكرية معينةّ ! لا علاقة لها بالجيش وكل تأهيليهم تدريب على ضرب النار بالكلاشنكوف في المرخيات او غيرها لمدة اسبوعين وبعدها لبس البدلة وعمل فيها عسكري

  8. الآن نتحدث عن فئه عمرية مابين 47 سنه ومافوق يمكن أن لاتكون لها علاقه بالكيزان كم عددها في القوات المسلحة الآن إذا وجدت لا خيار للتغير إلا الشعب والانتفاضة الشعبية في كل أرجاء الوطن في وقت واحد وثوره حتي النصر

  9. الجيش السوداني في ورطة ان لم يكن احيل للمعاش او في غرفة الانعاش بفعل فقه التمكين – وهو مشكوك في ولائه ومجروح في وطنيته مهما طبل المطبلون – وكف عمل الجيش في معركة غزو العدل والمساواة لام درمان في وضح النهار – يمثل قمة التهميش له – ويكفي حتى اليوم لم يصدر الناطق باسم الجيش او رئيس الاركان بيان بشأن القوات المعتدية والخسائر في الجانبين – والسبب الساسيون الاسلاميون الذين نصبوا انفسهم قادة يشيرون للجيش وهو يطيع وقد اشار العقيد (يونس محمود) لهذا الورطة عندما وصف هؤلاء الساسة وهم يلبسون لباس القولت المسلحة ويقفون امام سيارات تحمل سكر ودقيق ويكبرون او يتولون التصريحات التي يستفيد منها العدو ومن ذلك قول (والي الخرطوم ) ان الجيش دخل ابكرشولا وخرج منها – وقال الرجل على السياسين ان يبعدوا عنا ولا يتدخلوا في عمل الجيش
    صحيح الجيش اصبح مؤتمرجي حتى النخاع واصبح اصغر ضابط محلية او معتمد يعطي الامر لاكبر رتبة عسكرية في منطقته – ولكن العسكري المعتد بنفسه اصلا غير قابل للتحزب – قد يخدع العسكري مرة ومرة الا انه لا يمكن ان يخضع العسكري لمكر السياسين الى ما لا نهاية – واقرب مثال قصة البشير والترابي
    والسؤال يمكن للشرفاء ان يتركوا الجمل بما حمل للخبثاء الذين يعملون ليل نهار لاشعال الحرائق في السودان باسم الدين وضرب وحدته ونسيجه الاجتماعي خدمة للمساونية والصهيونيةوالامريكان

  10. الكيزان منذ إستيئلائهم للسلطه عام ١٩٨٩ سعت لتكويز
    الجيش بإستيعاب المجاهدين الذين قاتلوا في الجنوب برتبة
    رقباء في الجيش ,ولا يتم تجنيد أي مواطن سوداني إلا بتزكيه
    كيزانيه.وكذلك الحال الي الضباط يعني ممكن نقول قوات الكيزان
    ا لمسلحه.

  11. الجيش السودانى هو الجيش الذى لاخير فيه لافي زمن الكيزان ولاقبلها وعندما قامت عصابة الترابى بالانقلاب ضد النظام الدمقراطى لم يتحرك اى منهم للحفاظ على مكتسب الشعب الدمقراطى بل اصدروا البيانات المويدة لذلك الانقلاب الشئوم مستشهدين بايات من القران وقوال النبي لا علاقة لها لا بلانقلاب ولا بتاييدهم له والذى يرجى خيرا من الذى لاخير فيه فقد خاب وخسر .

  12. الصورة للهالك السفاح ابراهيم شمس الدين لعنة الله عليه حيا وميتا .. وهو كان عضوا بمجلس قيادة حمير مجلس قيادة الثورة . الذين ركب المشير على ظهورهم ووصل للقصر الرئاسى خالدا فيه ابدا .. احترق ابراهيم بالنار فى حادث طائرة وتحول جسد المجرم الى دخان ورماد .. من يتعظ ؟

  13. من عنده دليل على تورط حزب الإستقلال والوطنية “الإتحادي الديمقراطي” في اختراق حيادية الفوات المسلحة فليأتي به. لذلك هو الحزب الكبير الوحيد الذي يتورط في انقلاب عسكري على الحكومات اللبرالية.

  14. لا يوجد جيش بعد ان اهينت خيرة قياداته بالفصل و الاهانة من قبل الكيزان… السودان يحتاج لبناء جيشه من الصفر و توكل هذه المهمة لمن تبقى من مفصولي الخدمة بعد انقلاب الكيزان لضمان سلامة الجيش من جرثومة الكيزان و تأسيسه بخبرة عسكرية حقيقية … حتى نخرج من مرحلة جيش السفنجات و الأباريق

  15. هسع الكوز أبو دقن ده الخلاه يقعد وسط الجيش شنو هؤلاء هم الخربو أخلاق الجيش وخلوه مسيس وخطب الجيش من كانت عسكرية وإنضباط وإظهار القوة والشجاعة أصبحت دينى عنصرى قبلى حزبى بدل كانت قوة تحمى المواطن والوطن أصبحت تحمى الحزب والقبيلة بدل كانت الطاعة لله وللوطن أصبح الطاعة لولى النعمة بدل الدفاع عن الحدود أصبح الدفاع عن ممتلكات التنفيذين بدل قتال العدو المغتصب للأرض والعرض أصبحت تقاتل الابرياء من أبناء الوطن الواحد الجيش كانت له هيبة وكرامة الان رجل الامن له هيبة وكرامة بدل الميزانية تذهب للجيش أصبح الميزانية لرجال الامن يعنى الجيش همش تماما كما همش المواطن
    رجل الامن له شخصية أعتبارية والجيش لاشخصية له جعلوهم كلاب حراسة ممتلكات الحرامية الاكلو البلد وهم راضينن عن ذلك مقابل فتات ترمى لهم من فضلات رجال الامن من كان رجل جيش شجاع يأكل النار وهى لهيب أكلوهم الدولارات وبنو لهم القصور وملكوهم العربات والفلل المريحة وتركو ساحة النزال لرجل الامن .خيبتكم يا أيها الاشاوس حرائر السودان يشوفو طريقة لحمايتهن يرمين الطرح ويحملن السلاح ضد العدو الداخل والخارج رحمك الله يا وطن …

  16. السادة الضباط هم أهل الفساد و الاستبداد والمحسوبية والسمسرة.. و مريحنهم تماماً.. فلابنائهم و عائلاتهم حق التعليم والعلاج بالمجان في مؤسساته التعليمية من الروضه وحتى الجامعة.. والمستوصفات والمستشفيات المجهزة بأحدث التقنيات الطبية… أما باقي الشعب فلياكل نييييييم..
    وهم أيضاً لا يقفون في الصفوف ولا يلتزمون بأبسط قوانين الإنسانية فكأنما هذا الزي الكاكي الذي يرتدونه قد كفل لهم استعباد الناس..
    و فساد ضباط الشرطة اجل و أعظم..
    إذا قمت بنزهة إستثمارية مع بعض السماسرة سوف لا تندهش عندما تجد 90% مما عرضوه عليك من بيوت أو أراضي سكنية أو زراعية هي ملك لسعادتو فلان وجنابو علان..
    .. أثروا بالفهلوة واستغلال النفوذ وتعددوا بالزيجات..
    فحاميها حراميها أخي الكريم… وحسبنا الله ونعم الوكيل..

  17. ياخواني الشتايم السياسية والعنصرية والاساءه للافراد او المجموعات مبتحل مشكلة الوطن التعليق الايجابي البحمل طرح الحل لمشاكل الوطن او اي قضيه عامة اصحوا واطلعوا من تلك النظرات الضيقة .

  18. ناس عمدا والوية وفرقان ياتمرو بامر عناصر حزبية من رتب اقل وبدون رتب ذاتو دا اكبر دليل على انعدام فكرة المؤسسية اساسا فيما يسمى جزافا بالجيش السوداني دا ما جيش بالمعنى الاصطلاحي في هيكلو الاداري ولا بمثل الوطنية ولا حتى الشرعية السياسية بل مؤسسة عمالة وارتزاق ظلت منذ نشأتا بتحمي السلطة الحاكمة مهما كانت ظالمة وفاسدة مؤسسة استعمارية بقود هيئة اركانا خديوي عميل ضد سودانيين ما في راجل ود بلد حر وشريف برضى بالانتماء ليها او يقبل وجودا بالشكل دا

  19. ذلك ندرك ان في داخل القوات المسلحة هنالك من يفكرون في كيفية الخروج من هذه المعضلة الشائكة، ولذلك ما نتمناه منهم في هذه اللحظة هو تجاوز اخطاء الماضي ونتحد كلنا معا لنخرج السودان من الازمة باقل تكلفة، فالدماء التي سالت والانفصال الذي حدث هو محض بداية لما يمكن ان يحدث. فلم يزل حزب المؤتمر الوطني يوغل في غيه غير منتبه لما يحيط بالسودان واخره هو حديث الرئيس عمر البشير عن عدم المفاوضات مع الجبهة الثورية وإعادة اوصاف عميل وغيرها والذي ندري ان ذلك الحديث يمثل المؤتمر الوطني ولا يمثل كل القوات المسلحة، فكم عميل ومرتزق قد سكن القصر الجمهوري في عهد المؤتمر الوطني من د. جون قرنق وطاقم الحركة الشعبية إلى منى اركو مناو وغيرهم كثر، فإلى متي يقود المؤتمر الوطني القوات المسلحة من محرقة إلى أخرى وعندما ينكسر لا يراعي اخوة السلاح فيبيعهم في مزاد الاتفاقيات والمعاهدات.

    ———————————————————————

    الكاتب / خالد يس … ما فوق الخط هو (زبدة) ما أردت أن يصل للناس بمعني (رسالتك) !!

    أعتبرها وصلت لكن أيضا يجب أن تعرف أنها رسالة (خطأ) و لا تحمل أي مضمون (قومي) كما حاولت أن تصبغ به مقالتك ..

    حديثك موعن في التحيز و موغل في الديماجوجية .. هل أنت عسكري أم كاتب مخلص أم ماذا ؟؟

    ** كبف تتحدث عن القوات المسلحة بمثل هذا القدر من التباين ؟؟ فمرة هي في نظرك ( متآمرة و خائنة و غير مهنية و في ذات الوقت تتوسم فيها الخير و تستنجد بها للخروج (بك) من المأزق الحالي !!!

    ** كيف تسمح لنفسك بتوزيع صكوك العمالة و الخيانة على الناس فقط (لتدعم) فكرتك البائسة أصلا هل في نظرك أن الراحل قرنق خئن و عميل و أن مني أركوي كذلك و غيرهم ؟؟؟

    لو قلت (الحاج ساطور و بلال و السيسي و أبوقرده) لما أنتقدناك و كيف جاز لخيالك القاصر أن تصف قيادات سودانية) جنحت للسلم و حملت في قلوبها (وعيا) يكفي لإقامة سودان قوي و موحد وديمقراطي ، كيف جاز لك أن تصفها بالخيانة ؟؟؟

    مقالك بالرغم من طوله لكنه (قصير) النظر و فكرته (ساذجة) لم يظهر لنا سوى فكرا معوجا يصعب تقويمه ، و لا أدري ما هي مشكلة كتابنا هذه الأيام ؟؟ عل هي قلة المواضيع ؟؟

    أصمتوا أفضل و كفوا أقلامكم عن الخوض فيما لاتملكون أدوات التعبير عنه و أعملوا بمبدأ :

    (رحم الله أمرءِ عرف قدر نفسه )

  20. الي …mansour …خالد حسن…[واحد]….[كاره الكيزان….[كاظم الغيظ]…اولاً يا أخوتي انتم تتحدثون عن العدل والمساواة والحرية طيب لماذا هذه اللغة الركيكة في المخاطبة انتم لكم حق في بلدنا ونحن ايضاً لنا حق فيها فطالما انتم تنادون بالحرية والديمقراطية لما تنظرون لمن يختلف معكم بهذه الصورة فهذا هو ما تكروهونه في الكيزان ..فطالما هذا عرضكم السياسي فو الله لا خير فيكم ولا خير في الكيزان ينبغي علي الشخص ان يقارع بالحجة والمنطق فيمكن ان تكون رؤيتي خطأ …بالجد فهم واسلوب ضحل انتم انفسكم لا تعرفون ما هو فانتم اناس تعانون من عقد والاحساس بالدونية والنقص لذا تبحثون عن شئ يسد لكم هذا النقص هداكم الله وهدانا الي الطريق القويم واصلح حالنا وحال بلادنا وحال العباد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..