دعوات التطبيع مع إسرائيل تثير جدلاً في الحوار السوداني

الخرطوم – سيف جامع (مدرسة الحياة)
يعتبر الحديث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل من المواضيع المثيرة للجدل في السودان، لذا كان من المتوقع أن يقابل مقترح رئيس حزب المستقلين لتطبيع العلاقات السودانية – الإسرائيلية في جلسة الحوار الوطني، موجة عاتية من الرفض.
وكان رئيس حزب المستقلين قال خلال الحوار الوطني الذي عُقد في 10 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أن «لا مبرر لأن يناصب السودان إسرائيل العداء، لأن ذلك يكلف البلاد سياسياً واقتصادياً».
ودان عضو لجنة العلاقات الخارجية في طاولة الحوار محمد عبدالله، المطالبة بالتطبيع مع إسرائيل، مستبعداً الاتفاق حول الطلب أو وضعه ضمن توصيات الحوار.
وأفادت صحيفة بوجود خلافات داخل اللجنة حول ضرورة كتابة عبارة «كل الدول ما عدا إسرائيل» على الجواز السوداني.
ونقلت عن عبدالله قوله للصحافيين عقب الجلسة أنه حتى لو تمت الموافقة على التطبيع من جانب اللجنة، فإن الدستور السوداني لا يسمح بذلك، كما أن الأوراق الرسمية ترد فيها هذه العبارة.
وأوضح أن «لجنة العلاقات الخارجية تسعى لتطوير علاقات متوازنة ومبنية على المصالح بين دول الجوار والدول الأفريقية والإسلامية والعربية».
وكان زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي دعا في الحوار إلى تشكيل حكومة انتقالية بداية العام المقبل برئاسة الرئيس عمر البشير، وإنشاء منصب رئيس وزراء وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد نهاية الفترة الانتقالية يُحظَر على شاغلي المناصب الدستورية والاشتراعية في مؤسسات الحكم خوضها، وذلك لتحييد أجهزة الدولة، وانتخاب جمعية تأسيسية تتولى إقرار دستور دائم للبلاد وأن تكون الرئاسة دورية في مجلس سيادة يراعي التنوع في السودان.
لكن مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد وصف الاقتراح بأنه مجرد «وهم وحديث غير موضوعي»، مضيفاً أنه «لا يمكن أن تُلغى المؤسسات من أجل إنشاء مؤسسات جديدة غير معروف سندها القانوني، وتلك المقترحات تؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي في البلاد».
وانسحبت مجموعة من الأحزاب والحركات المسلحة من جلسات الحوار احتجاجاً على تصريحات مساعد البشير، واعتبرتها «خطوطاً حمراً» وتحديداً لسقف الحوار، وطالبت الرئاسة بتوضيح ما إذا كانت تلك التصريحات تعبر عنها أو عن رأي الحزب الحاكم، كما طالبت حامد بالاعتذار عن حديثه.
دار الحياة
اسرائيل عايزه بيكم شنو اسرائيل سفرت مواطنى دولة جنوب السودان ودفعت لهم اعانات عشان مايزعلوا تعرفوا ليه لان الاسرائيليين قالو ديل اشكالهم بتخوف الناس هههههه
مصر صوت لصاح انضمام اسرائيل للجنة اكتشافات الفضاء فى الامم المتحدة وتستورد الغاز من اسرائيل بما فى ذلك الجزائر. جميع الدول العربية بالا ضافة الى قيادة فتح تقيم علاقات مع اسرائيل بطريقة او اخرى .الكونجرس الامريكى لا يمكن ان يوافق على رفع العقوبات عن السودان ما لم يأته هذا الطلب من اسرائيل. موقف السودان من اسرائيل لايساعد الفلسطينيين . اسرائيل عمل ويعمل سرا وجهرا كمرض السرطان للاضرار بالسودان لو ما لحقنا انفسنا.
نحنا قادريين نطبع مع أنفسنا كشعب واحد عشان تطبييع مع الآخريين ، نقولها صراحة نحنا كسودانيين فشلنا في إداراة بلد كبييييييييير زي السودان يملك كل مقومات الحياة ، بس بقينا حقل تجارب للأحزاب والمعتقدات الخارجية. وشكرآ
طالما أن مخرجات الحوار محكومم عليها أن لا تتعدى مواد دستور البلاد الحالى فما هى فائدة الحوار ؟ حيث أن كل إقتراح يتعارض مع الدستور يتم إبعاده و و مجرد التفكير فى تكوين حكومة إنتقالية هو وهم و حلم و خيال. ماذا نتوقع من الحوار الجارى الان غير الإلتزام التام بالدستور الذى يبقى على كل شىء كما هو ؟ و يا أبا زيد كأنك لم تغز و لا رأيت الغزو.
ودان عضو لجنة العلاقات الخارجية في طاولة الحوار محمد عبدالله، المطالبة بالتطبيع مع إسرائيل، مستبعداً الاتفاق حول الطلب أو وضعه ضمن توصيات الحوار.
نعم هذا هوالكلام الصحيح وينبقي علي جميع القو السياسية المشاركة في الحوار التثنيه علي عضو لجنة العلاقات الخارجيه لموقفه الذي يزكرنا بقمة الثلاثة لااااات
اتحدى تحديا لا رجعة فيه
ان يعلن النظام الحاكم رغبته في اقامة علاقات مع اسرائيل او يرسل لها وفدا رفيعا يطلب اقامة العلاقات بين السودان بوضعه الحالي معها
اجزم واقطع بان اسرائيل ستجيبهم سلبا وعلى افضل الحالات ستجيبهم بانها ستحيل طلبهم الى الكينيست الذي سيبت في الامر كالتالي كما اتوقع ويمكن ان يتوقع اي من له ذرة معرفه بالعلاقات بين الدول .. الرد من الكينيست سيكون كالتالي :
النظام الحاكم حاليا في السودان جاء للحكم عن طريق انقلاب عسكري على حكومة ديمقراطيه وان النظام الحالي يحارب شعبه في حروب اهليه بدارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وان الشعب السوداني احدث ثورة في سبتمبر وتم قتل الكثيرين لقمع هذه الثورة ومازال ملف هذه الحادثة متداولا لدى حقوق الانسان وقد يتطور هذا الامر في اي لحظه وعلى نحو مباغت ومفاجئ الى مطاردات تفوق مطاردات المحكمة الجنائيه الدوليه بشان جرائم دارفور وكل هذا يعني ان النظام الحاكم في السودان هو من يرغب في اقامة علاقات مع اسرائيل بعد ذاق العقاب من سياسة اليد الطويله بقصف اسرائيلي بشرق السودان وبالخرطوم مصنع اليرموك حيث كانت تبريرات بعض القادة بالنظام مكان الفكاهه والضحك من قبل اسرائيل حيث ذكر احدهم بان مكنة لحام انجرت واخر ذكر با طائرات اسرائيل كانت طافيه انوارها الا ان اطرفهم تحدى اسرائيل ان تنازله بالسواطير مان تومان ارضا وفي معركه عادله كما ذكر ..ما اطرفهم وما سرعة تقبيلهم للايدي التي تستطيع البطش بهم خوفا وتملقا .. وحيث ان اسرائيل لا ترغب في اقامة علاقات مع هكذا نظامالا اننا لن نغلق الباب بل سنبقيه مواربا وفقا للاشتراطات الامريكيه لتطبيع العلاقات ولتسمى الاشتراطات الامريكيه الاسرائيليه لتطبيع العلاقات مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ..انتهى
محمد عبدالله يدعو الى التطبيع مع اسرئيل….والله مافى شئ اغضبنى وزاد غضبى الا ان هذا الشخص يحمل اسم النبى عليه الصلاة والسلام…مصر والاردن دول مواجهة ولها حروب مع اسرائيل …اجبرت على التطبيع لظروفها الحرجة…اما السودان فما الداعى لوضع يدنا فى أيدى شعب غضب الله عليه. ولعنه…واللعنة تعنى الطرد من رحمة الله…وجايي تدور على الرحمة على اليهود الانجاس
السودانيين يحبو الجدل هههههههه كدي نصلح علاقتنا مع امريكا اول حاجة
يخوانا شوفوا مصلحتكم وين هي مصر الدولة العربية الاكبر عندها علاقات متتطورة مع اسرائيل وللمعلومية مصر بتستقوي وتستثمر في علاقاتا مع اسرائيل حتي في احتلال حلايب وشلاتين لاهو احتلال مرضي عنه في مراكز القوي العالمية في امريكا واروبا ولان اسرائيل تتحكم في هذه المراكز عشان كدة ما بتسمع خبر لاحتلال مصر لحلايب وشلاتين فافعالها مرضي عنها و لا ننسي ان اسرائيل لها علاقات ممتازة مع قطر والمغرب وتونس والاردن وتركيا حتي ان اغلب الفلسطيينين عندهم علاقات مباشرة والعمال الفلسطييني شغالين بالالاف في اسرائيل يومي بمشو ويجوا وكمان الاسرائليين عندهم تعاون امني مع حكومة محمود عباس الممثل المعترف به دوليا للشعب الفلسطيني غايتو عندنا سياسيين لايعرفوا مصلحة السودان ولا مصلحة شعبهم همهم يركبوا عربات سمحة وكلام في الفاضي بس احسن ليكم تعملوا علاقات مع اسرائيل لانهم هم المتحكمين في اقتصاديات العالم كلو وخير مثال لذلك اسرة
The Rothschilds, world kingpins, worth $500 trillion! They own Reuters, AP, and fix the price of gold?
وماتنسو انو الكونجرس الامريكي وحكومات اوروبا في يدهم وما تنسوا كمان ان كثير من المسئولين الامريكان والاوربيين الذين يزورن السودان يحملون جنسيات مزدوجة الاسرائلية والامريكية او الاوربية معا وبعدين ماتنسوا كان عندنا يهود سودانيين امثال يعقوب قاعون اكبر تاجر قطن واشتغل مع مولانا عبدالرحمن المهدي والاهم ان نبينا ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم تعامل مع اليهود وكان اليهود يعيشون جنبا الي جنب مع المسلمين في عهد رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم وحتي عندما دخل سيدنا عمر بيت المقدس ترك اليهود يقيمون عباداتهم وتجارتهم وماتنسو ان كثير من دول العالم لها علاقات ممتازة مع اسرائيل امثال الصين والهند وروسيا اكبر شركاء السودان يخوانا خلو الشعارات والكلام المابجيب نتيحة وخلو لغة العواطف مصلحة السودان الاهم ثم الاهم
مع التطبيع
اكان البلد راجية منكم فائدة فى ( مشروع الحمار الوطني ) التراب كال حماد كما يقال فى المثل …. البلد ماعايزة عجن ولت وكلام فارغ .البلد فى حاجة الى رحيل الحكومة الخايسة الحالية حتى يخرج البلد من التنور الفاير .. بس غير كدا مافي اي فائدة . اي مخرجات تجي فى هذا العهد فهي باطلة وتافهة وحقيرة حقارة النظام نفسه نظام ناس لحس الكوع دا فيه خير للبلد … كفاية عبط واحتقار لعقول الناس .. اللعبة فلم هندي مكشوف النهايات ..
اعملوا استفتاء وخيروا الناس بين اسرائيل والمؤتمر الوطني
مع التطبيع