أول حوار مع الراعي السوداني ” الأمين ” بالسعودية : أنا من شرق سنار وإسمي الطيب يوسف الزين أحمد

وعييييييييييك الضحك شرطكم يا ناس الشروق
شكلها مش حتمر من هنا تاني !!!!!!!

اين تذهب قناة اموال الشعب السوداني المنهوبة من هذا التقرير الذي يفضح كذب وافتراء موظفي المؤتمر الوطني راعي يصدق واجهزة دولة تكذب تبا للانجاس اين ما حلو وما رحلو اكيد الراعي في السودان مؤتمر وطني

اللـه يهنيك ويغنيك كمان وكمان

طيب الزول الجابتو قناة الشروق وكلمو وزير الداخلية دا متو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دى فضيحة بجلاجل

هسه في شبه بينو وبين جأد الرب دأك شكلو مسلبط ساي .. يرزق من يشاء من حيث لا يحتسب .. كان يخلوها 200 الف .

رفع رأسنا فوق ياطيب وانت طيب ونقي
ليت عمر البشير ومن معه في الحكم ان يتعلموا من هذا الراعي البسيط
معنى ان تحفظ الامانة وان تردها الى اصحابها سالمة
واي امانة!!.. انها امانة الحكم وامانة اموال الشعب
يا من قعدتوا عملتوها عمارات وفلل ومزارع وسفريات وفسح ونهب بجميع اشكاله
تذكروا كلمات هذاالراعي البسيط عن الشبر والحساب العسير في القبر عشان خاطر بهيمة بمئتين
ريال فقط
شيلوا شيلتكم والله يكون في عونكم بس
والحمدالله الذي اغنانا عن حرامه بحلاله

والله رجل بسيط وقنوع ربنا يوفقك فى حياتك العملية.ويجعل البركة فى زريتك الى يوم الدين .
لكن يانسا الشروق الفيكم اتعرفت ، الله يضركم كمان دايرين تزوروا الزول ، جايبن ليك شاعركم المضرووووب دا وتقولوا ابي الجائزة ،
السودان بلد التزوير السناتور مضروب ، والاغاثة مضروووبة ، والبلد مضرووووبة كمان المسكين دا داير تاكلو قروشوا الله يضركم ..
قال : والى الجزيرة قال.؟؟
يجب ان تعتزر قناة الشروق وكل الصحف والصحفيين الذين كتبوا مادحين جاد الرب ، وتجول الشكروالثناء لصاحبة فوراً يا مجرمين ..
ربنا يحفظ الرجل الراعي، والراعي واعي .
واتمنى ان يقدم هذا الراعي دورات توعوية الى قيادات الدولة فى الصدق والامانة .

زمام المبادرة :
هذا المقال كتبته عقب برنامج قناة الرسالة
( رويعي الاغنام الذي اذهل العالم بامانته ونزاهته)
هذه الايام والكل يتناول موضوع ذلكم الراعي الامين الذي يرعى باغنام احد السعوديون في صحارى نجد وتهامة تلكم الاماكن التى كانت في السابق ارض يباب جرداء لا فيها زرع ولا ضرع ولكن بفضل دعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام على اهل تلك البقاع المملكة العربية السعودية بصورة خاصة والخليج بصورة عامة نزلت عليهم بركات من السماء و الارض وتفجرت لهم الارض بحورا من الذهب الاسود (البترول) ولله الحمد والمنة
مشهد مؤثر جدا ويدعوك الى الوقوف مع نفسك مليون مرة عندما تشاهد فيديو الراعي السوداني والذي يتحدث بنفس ملؤها الايمان بالله ومخافته فعندما اراد السعوديين اغرائه بالمال مقابل ان يعطيهم (عنزة ) او بلهجتنا السودانية غنمايا مقابل ان يعطوه 200 ريال سعودي انظر معي هذا المشهد المؤثر والمطمئن في نفس الوقت لنا كسودانيين بدول المهجر من هذا الراعي (لا لا لا يمكن ان نعطيكم هذه العنزة انا مؤتمن عليها فقط ولا يحق لي ان نعطيكم وهذا بعد السماء للارض ويواصل الراعى الذي يتحدث بثقة عالية عن نفسه وهو يرفع اصبعه السبابة الى عنان السماء وبعدين لو اعطيتكم هذه العنزة كيف يكون حسابي مع الله هذا مستحيل انا لا يمكن ان نعطيكم لها ابدا حتى لو مافي شخص يراني الله يراني ) يا له من موقف يدعو الى الزهو والافتخار لكل سوداني وخاصة عندما نتامل مشهد هذا الشاب السوداني والذي بما لا يدع مجالا للشك ان الذي اخرجه من السودان ظروف السودان الاقتصادية والسياسية المتردية بافاعيل السياسيين ولكن على الرغم من حوجته الماسة للمال الا انه قدم نموذجا حيا للشعب السوداني الاصيل بامانته ونزاهته وامثاله كثر خارج السودان ونرجو من الله ان يكون كل المسؤوليين السودانيين شاهدوا هذا الفيديو الذي رفع راس اي سوداني مغترب هاجر من وطنه من اجل البحث عن لقمة العيش الحلال وهو بالنسبة لنا سائر المغتربين والمهاجرين محل (فخر واعتزاز ) وهناك الكثير من امثلة هذا الراعى تحدث للسودانيين بالخارج وهذا الراعى عاد لنا الثقة مجددا في الخارج وخاصة بالدول العربية واخص بذلك دول الخليج العربي ولله الحمد والشكر على هذا الصنيع .
وهذا جانب مشرق ومشرف لنا والواحد شعر براحة نفسية ووجدانية لا استطيع ان اصفها ويبدو لي هذا شعور خالج وجدان كل الاخوة والاخوات المغتربين بدول المهجر
ارجو ان يكون نموذج هذا الراعي نموذج حكامنا في المستقبل القريب بالسودان .
الانسان السوداني ما احوجه اليوم لحكومة رشيدة و امينة تخاف فيه الله تعالى ويقيني ان هذا (الرويعي ) الامين وضع الحكومة السودانية في زاوية ضيقة ومحرجة وهناك في ظل وجود احاديث كثيرة تدور طيلة سنين هذه الحكومة منذ مجيئها الى السلطة بانقلاب عسكري بان اغلب المسؤولين السودانيين فاسدين كما لو نظرنا الى تقارير المراجع العام السوداني الاخيرة حول فساد النظام السوداني الذي لا تخطئه الا عيون المكابرين في كثير من مؤسسات الدولة وبعض الشخصيات النافذة .
لكن دوما يحدونا الامل في ان يعود السودان الى وضعه الطبيعي في ظل الظروف الاستثنائية التى مرت بها الدولة السودانية طيلة السنوات الماضية .
في برنامج بقناة الرسالة التى تبث من السعودية نشرت فيديو هذا الراعي وهناك مؤسسة سعودية خيرة تبرعت لهذا الراعي الذي اذهل السعوديين بامانته بمبلغ وقدره 20000 عشرون الف ريال سعودي كمكافئة له .
ومن هنا نوجه نداءانا لكل شخص يعرف هذا الراعي ان يدله الى قناة الرسالة لا ستلام مكافئته ويقيني انها هي اول الغيث ستنهال عليك ايها الراعي (الامين ) هدايا وهدايا

وهذا هو الراعي”الاصل”
وتمضي اكاذيب الانقاذ
والمنافق اذا تحدث كذب كما قال الراعي الاصل رعاه الله

السؤال الذي يطرح نفسه…… ماذا قدمت له ولاية سنار /سفارة السودان بالرياض /جهاز المغتربين ؟
اقترح لهؤلاء ما يلي :
1/ اعفائه من كافة الرسوم والضرائب طيلة فترة اغترابه حاليا أو مستقبلآ بالمملكة أو غيرها
2/ تتكفل كل من :
ا/ ولاية سنار
ب/ وزارة التربية والتعليم
ج/ جامعة المغتربين
د/ وزارة الشئون الدينية والأوقاف
بالأتي:
1/ولاية سنار :
ان تمنحه هذه الولاية وفي احتفال وتكريم رسمي قطعة ارض سكنية تتناسب والحدث
2/وزارة التربية والتعليم
منح 2 من ابنائه منحة دراسة من مرحلة الأساس وحتى المرحلة الثانوية ياحدى المدارس النموذجية
3/جامعة المغتربين
ان تلتزم وتتعهد وتتكفل جامعة المغتربين بتكملة تعليمهم الجامعي
4/وزارة الشئون الدينية والاوقاف
ان تتحمل وتتكفل وزارة الشئون الدينية بكافة مصاريف وتكاليف اداء مناسك الحج ل 2 من اسرته ( والديه)
أكيد في بعض من القراء حيصفوني بالخيالى بل هنالك من يقول ” إكرموه…!!!!!!؟هههههههاده إنت أحمد الله لو ما شاركوه في ال 20 الف ريال دي

* الله المستعان

التحية لهذا الراعي الذي رفع رأس الامة السودانية المشكلة ليس فقط في قناة الشروق التي ارادت ان تضلل الشعب السوداني انما المشكلة في الراعي الزيف الذي استضافته القناة لماذا لم يقل ان الفيديو المتداول ليس له علماً بانه قال علي قناة الشروق انه لا يذكر الواقعة وانه ترك السعودية في عام 2006 مهما طالت المدة لا يمكن ان ينسى مثل هذا الحدث الا في حالة واحدة وهي ان يفقد الذاكرة وكفاية فضائح لا اعلام صادق لا صحافة جريئة نسأل الله السلامة

انااستغرب لهذا الاحتفاء بهذا الموضوع ؟ الامانة صفة يجب ان يتحلي بها كل من نطق بالشهادة وهذا سلوك طبيعي لهذا الراعي بدون اي تكلف وهذا ما شب عليه والسودانيون مشهورين بالصدق والامانة والدليل شغلهم مناصب عليا بدول الخليج ويحظون بالاحترام

عاوزين تزوروا الحقيقه ياوهم الراعي الاصلي ماالمزور طلع من سنار اها شن بتقولو

ارجو عرض هذه المقاطع وتلقينها لطلاب المؤتمر الوطني حتى يعودا لله ويسلكوا الطريق المستقيم

الاخوة الاعزاء

سلام من الله يرعاكم

ما ظهر في الفيديو ليس بحدث غريب او دخيل علي مجتمع الشعب السوداني الاصيل العفيف

الصادق الامين في كل بوادي ومدن السودان … فمثل هذا المشهد جزء اصيل في ممارسات وحياة

الشعب السوداني الا ان قدر الله جل شانه ابتلانا بمن لا يعرفون عن السودان وهم ومن خلفوهم عاشوا

في السودان باجسادهم القذرة لا بقلوبهم ولا بعقولهم حتي قال فيهم الاديب والكاتب السوداني

والروائي الشهير استاذنا الفاضل طيب الله ثراه الطيب صالح ابن السودان الاصيل مقولتة الشهيرة

مزهولا ……..

…………(( من اين اتوا هؤلاء في السودان ))……………

الا رحم الله فقيد الوطن رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء

اخوتي الاعزاء ..

مازال السودان الكبير بخير ومازالت الام السودانية الاصيلة تخلف امثال الطيب يوسف الزين

لله درك يا وطن ….. لله درك يا وطن …… لله درك يا وطن

……… اللهم لا نسألك رد القضاء بل نسألك اللطف فيه ……….

وما اصابنا واصاب وطننا العزيز الغالي لهو بلاء لا ريب فيه ورغم كل محاولاتهم طيلة الاربعة

والعشرون عاما المنصرمة لارساء سنن السرقة والغدر والخيانة والافك والكذب والدجل الا ان

اصالة وعراقة وطننا الغالي وابنائه الميامين مازال يقف سدا منيعا شامخا …

يرونه بعيدا ونراه قريبا ….

….. التحية لابن وطننا الغالي ابن السودان البار الطيب يوسف الزين وامثاله …..

ا

اتمنى انه السفارة السودانية تكرمه و ارجو من كل سوداني شعر بان هذا الراعي البسيط شرفه و رفع رأسه و رأس السودان عالي ان يتبرع له باي مبلغ يستطيعه

أوليس من المخجل أن يهاجر (الراعى) و(الزارع) من بلد فسيح وممتلئ بالأنعام.. فالنسقط النظم (الظلامية) التى أدت الى هذه النتيجة.المخزية.الوخيمة!..(الهؤلاء) من (المتأسلمين) و(العسكر) وسدنتهم من (الطائفيين) ونسلهم و(أجهزة) الجباية. والقمع .والتجسس ..ولنناضل لقبرهم وإرسالهم الى جهنم مثواهم..(كفارة) لهم !..بل نقتص منهم وليكون شعارنا (العقاب) أولا..والكنس ثانيا.وليس ما أسموه (الحوار!).والى (القصر والسراى والجنينة والمنشية! حتى (النصر)..لنحقق شعار(زريبة) و(خيمة) و(بهائم) ..أو (حواشة) و(قطية) و(بقرة).. (حق) مجانى ومدعوم لكل راشد سودانى وسودانية فى موطنه..أنها أمانة فى أعناقنا فهيا (للكفاح)…وأشحذوا (السلاح)..أرفعوا الهتاف ..نحن رفاق الشهداء *.صدورنا سراقة الكفاح* عيوننا طلائع الصباح* اكفنا الراية البيضاء والسلاح* نبايع السودان سيدا* نبايع الثورة والداً وولدا*.ولتعد يأبننا(الراعى الصالح) لوطنك وليعد وطنك اليك..وليلطف الله بنا جميعا..

نحمد الله على خصيصة الامانة في سائر أهلنا السودانيين من حلفا وحتى نمولي ومن نيالا وحتى طوكر (معليش يا اخوانا بورسودان وسواكن والخرطوم الأميرية برة الحسبة دي، وجه ضاحك واستعاذة بالله لو سمحتوا).

ما يميز هذه الحادثة البسيطة-العظيمة ليس فقط ذلك السلوك الأمين لأخونا الراعي (وليس الرويعي) الطيب يوسف وإنما هو الإيمان العامر وحجم الثقة التى أبداها وامتلأ بها صدره وعقله الصاحي وظهرت جليا في إحساسه وفي لغة جسده وفي كلماته. لله درك أيها الأشعث النبيل.

الرعي هو مهنة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعدة ملايين من أهلنا، وهي من اكثر المهن التي يمكن ان تجلي صفة الأمانة في الأشخاص، ومن يأتمن شخصا على بهيمة الأنعام يمكنه أن يأتمنه على أي شي آخر، وذلك تحديدا ما جعل ام المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها تعهد بتجارتها وقوافلها إلى الشام لراعي الأغنام محمداَ بن عبد الله، وذلك تحديدا -أيضا- ونقصد (الأمانة) ما أشعل رابطة الحب والزواج الذي استقبل واحتضن رسالة الهدى والنبوة من بعد.

إذن إخوتنا في الإسلام وإخوتي قي السودان، أبقوا ألف عشرة على نعمة (الأمانة) القديمة فيكم قدم حضارتكم، فالأمانة من أولى صفات الأنبياء ومن ألزم صفات القادة، كما أن الشخص الأمين عادة ما يكون، وفي ذات الوقت، كريما تجاه الآخرين ولو بالقليل مما يكسب ويكون عادة أيضا عزيز النفس ومرفوع الرأس وممتلئا بالإنسانية. التحية لكل بهيمة ترعى في فلوات ومراتع بلادنا الحبيبة وهي تعلمنا هذا الأدب وتعلمنا الصبر وقيمة الأنعام في حياتنا.

أما الإخوة السعوديون الأفاضل فوالله إن في أمرهم لعجب. أنا لم أزر المملكة منذ سنين طويلة، ولكن هؤلاء القوم يأسروننا ويخجلون حقا تواضعنا بما يبدونه من مشاعر صدق تجاهنا، بلا تزلف ولا مجاملة، وصرت لا أشك بأن هناك وشيجة ذات خصوصية تربط بينهم وإخوتهم من نواحي السودان، وكثيرا ما اقف على ذلك أثناء التقائي بأحدهم هنا حيث اقيم بالامارات، وبحسب تاريخنا القديم من الاغتراب في بلادهم وانتشارنا فيها من الساحل إلى الساحل فإنك من المستحيل ألا تجد سعوديا خاليا من (قصة) سودانية، أما الطُرَف والعلاقات الخاصة فحدث ولا حرج.

وما يجعل هذا الرصيد السوداني متوهجا في أرضه السعودية، يعود في تقديري إلى ثلاثة عوامل أو أسباب مهمة: أولها ارتباط خصيصة “الأمانة” بالمرتبة الأولى في المنظومة القيمية للتربية الاسلامية والسعودية تنفغل بذلك باعتبارها مجتمعا يتمثل افراده ومؤسساته واجب القيام بمسؤولية الدعوة وترسيخ قيم الاسلام بشكل مستمر ولأسباب معلومة للجميع، والأمر الثاني هو أن المجتمع السعودي مازال مجتمعا محافظا في ثقافته الدينية وفي شئونه الحياتية ومجتمعا بهذا التوصيف لا بد له أن يحتفي بقيمة “الأمانة” فيمن يستضيف ويستقبل، لأنها تمنحه نوعا من السِلم الاجتماعي والطمأنينة النفسية تجاه مكوناته وتجاه ما يختطه لنفسه، أما السبب الثالث فهو أن المملكة أصبحت بلد ثروات واقتصاد متنام وأموال خيرة لم ينقطع تدفقها منذ أكثر من 60 عاما الأمر الذي جعل من غالب أبناء شعبها أصحاب أعمال و تجارة ومن لم يمتلك من هذه أو تلك شيئا يكون في الغالب صاحب ممتلكات حتى لو كانت هذه الممتلكات فقط قطيع قليل من الشياه والأغنام كالتي يرعاها الطيب، ومن يكن هذا شأنه في الحياة الدنيا يكون العثور على (القوي الأمين) هو هاجسه ومتطلبه الأول، ولذلك كان من الطبيعي أن يحتفي الإخوة السعوديون وان ينفعلوا مع ما أبداه راعي (أملج) الطيب يوسف من معنى جليل للأمانة والتي كانت ستخزيه ندامة يوم القيامة إن كان قد أضاعها.

ختاما لا بد من أن نشكر صاحبي (الفور ويل) اللطفاء على امتحانهم للرجل فما فعلوا ذلك إلا محبة بلقاءه نزلت عليه أجرا وبشرى.

شكرا أيضا لكبار المملكة وشبابها وندعو الله أن يديم المحبة بيننا وأن نتكاتف لتعمير بلدينا ونشر الخير والأمان في ربوعهما وربوع جيرانهما. آمين.

شكرا لـ “تبوك الحدث”، شكرا ليك سليمان فهيد كانت لفتة كريمة منك ومن ربعك.

تاتاي

المهم ولحكمة يعلمها الله انه انار شمعة في نفقنا المظلم ارسله الله ليقول بان امته بخير ورفع عننا حرج ما يفعلة بعض السودانيون والسودانيات ببلاد عموم المجهر دعارة مخدرات سطو وكل الموبقات وفي النهاية انها تربية دينة واسرته

ياخ انا مستغرب من نصب قناة الشروق والزول الجابوهو دا
انا ممكن اكون نسيت فطرت امبارح شنو او اخر مرة دخلت الحمام بتين لكن حادثة بتفاصيل زي دي وزول قدامي وما اعرف دا انا ولا ما انا
ياخ انتا قلتا ناسي مواقف كثيرة شكلها ما مواقف امانة مواقف شيكات طائرة

وقفة بسيطة يا جماعة :

طبعاً الامانة والصدق والشجاعة شمية من شيم اهل السودانيين ليست غريبة عننا إلا لمن يتناساها . ولكن تعالو نتناول القصة حسب روايته الشحصية لأستطلاع الصحيفة .

هو قال ((اتوني شخصين وطلبوا مني بان ابيع لهم شاه ورفضت وانصرفوا علي الفور )) هذا ما نقلته الصحيفة على لسانه ، طيب السؤال ؟ من الذي قام بتصوير الفيديو علما بانه راعي في الخلاء هل هو كان مجهز هاتفه ليسجل به الحاله ام هو كان في حالة مخاطله لهم ، أم قام بتصويرها الشخصين المحتالين ليثبتا عليهم شبهة الجريمه . ولم يزكر الرجل بأنه معه شخص آخر

الموضوع ذو جانبين الاول التقطية و ما اثبتته بالفارق او البوين البينا و بينهم و الثانى استقلال زول رفاعة للحدث فاين الوهم بين البونين
نحن لسع عليناكثير

يوجد اثر صحيح فى السنة النبوية وهو : من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، اوحديثا هذا معناه، ومن كان لله كان الله له ، هذا الراعي الامين ، يحمل فى دواخله سلوك ملايين السودانيين ، وكان هذا سلوك الشعب السوداني كله مسلمين ومسيحيين بل حتى الوثنيين منهم ونسال الله ان يهدي جميع سكان هذا القطر الى دين الله الخالص ، ولكن سبب استغراب ابناء هذا الشعب الذين تربوا على العفة والامانة ومراقبة الله وسبب اعجابهم بهذا الراعي هو ماعلق فى ازهانهم من ثقافة النهب والسرقة واكل اموال الشعب بالباطل التي جاءت بها ثورة الانقاذ ( وهي ثورة الهلاك الوطني ) حيث اصبحت ثقافة النهب والاحتيال هي القاعدة الاصيلة فى مجتمع السودان والقاعدة الشاذة هي الامانة والخلق الاسلامي العظيم ، والا لما كانت كل هذه التعليقات والاشادة بهذا الراعي ، ولو حدث هذا الحدث فى عهد كل الحكومات التي حكمت السودان ديمقراطية او عسكرية قبل حكومة الانقاذ لما لقي تصرف هذا الراعي صدى كالذي يجده الان لان الناس كانت قبل الانقاذ تمشي الامانة بينهم على رجيلها فى الشارع ، ولكن الحمد لله الامانة لازالت تجري فى عروق الكثيرين من ابناء هذا الشعب ، ولعل المهاجرين اكثر الناس تمسكا بالقيم النبيله المتوارثه فى بلدنا الابي، وهذا الراعي نموذجا يرمز لملايين السودانيين بالخارج، ونحن فى ديار المهجر رصيدنا الاول والاخير هو الامانة ومراقبة الله ، ولعل كثير من الاخوة العرب وغيرهم لايصدقون هذا السلوك المبنى على قيم الدين والقناعة فى السوداني الا اذا عايشوه واقعا ملموسا ، نحن لسنا ملائكة وانما بشر معرضين للخطأ والصواب ، ولكن يمكننا ان نؤكد ونفتخر بأن أغلب الشعب السوداني يتعامل مع الناس بصدق وأمانه وعفه وبساطة ويكره النفاق والمتملقين للوصول الى المناصب او الكسب المادي ، كما اننا شعب تربى على عزة النفس ولا يركع الا لله تعالى ، تجد انسان السودان يحترم العلماء والدعاة الى الله بصدق كما يقدر اصحاب الحظوة من مسئولين ورجال اعمال ولكن اطلاقا لايشعر فى نفسه انه أقل درجة من إنسان مهما كان منصبه ، وكتب عنهم احد المسئولين البريطانيين قديما ، بقوله نحن استعمرنا كثيرا من بلدان العالم ولكن لم نجد مثالا للمواطن السوداني فى عزة نفسه ، وذلك يتمثل فى ان عامل البوفيه فى مكتبك يصنع لك القهوة وهو يخدمك ولكن يشعرك انه لايقل عنك مكانة وقيمه ، انتهى كلام الانجليزي، وذلك طبع المؤمنين ، ( لله العزة ولرسوله وللمؤمنين) صدق الله العظيم . نحن شعب فقد كل شيئ فى عهد الانقاذ ولكن أعظم مافقدنا هي الامانة الصدق ومراقبة الله فى التعامل مع خلقه، وهذه القيم من الصعوبة بمكان إعادتها لذلك المجتمع ، ومما يندى له جبين الوطن أن كثيرا من أبنائه تخلوا عن الجنسية السودانية فى كل دول العالم العربي والاوروبي رغم المرارة والقصة جراء التخلي عن جنسية الوطن العزيز ،… سألت احد ابناء الجيران العائد من احدى الجامعات فى الخرطوم عن الاحوال . قال لي ياعمو البلد حتفضى من الناس لان الكل يحزم اغراضه مهاجرا اذا وجد مخرجا واعتقد بعد شوية لايوجد فى شوارع الخرطوم الا الطلبة . سألته عن المعيشة ، فكان رده ياعمو هل تصدق ان بيضة الدجاجة اصبحت بألف جنيه ،!!!!! قلت له عمك البشير والجماعة بخططوا للفوز فى الانتخابات القادمة، قال لي هذا اذا وجدوا من يدلي بصوته من الناس ، اللهم الا مرتزقة المؤتمر الوطني . قلت له عندما هاجرنا فى عهدالنميري كانت الالف جنيه رأسمال دكان ( بقاله) يعمل بها ثلاثة عمال اثنين داخل الدكان والثالث يعمل خارجها لبيع الفحم والفول ليلا لسكان الحي ، وقلت له عمك الترابي والبشير قاموا بثورة انقاذ لشعب السودان ، قال لي اذا كان ماذكرته حقيقة ياعم ، فان المؤتمر الوطني اذا حكم السودان مائة عام لايستطيع إعادة الشعب الى الوضع الذي وجدهم عليه قبل 24 عاما .. قلت له لايزال النظام يكذب واعلامه ينشر الكذب ، قال لي هذه اصبحت الثقافة السائدة ، فلا مكان للصادقين فى سوق السودان ، قلت له جاء رجل الى احد الصالحين يشتكي بوار الحليب الصافي الذي يعرضه للبيع فى حين انه يعرف بائعين حليب يغشون فيه ويزيدونه ماءا ومع ذلك يتصرف حليبهم فى السوق باكرا ويعودون ، فقال له الرجل الصالح يابني الحليب الذي تعرضه أنت للبيع حليب صافي يتطلب زبائين مخصوصين من المتقين وهؤلاء الزبائين لاوجود لهم إما أن يكون ماتوا أو هاجروا ، ولايمكن افتيك أن تغش الحليب فأنت رجل مؤمن تقي ، ولكن يمكنك تغيير المهنة لعل الله يفتح عليك برزق طيب. اسأل الله ان يبارك فى اخينا الراعي الصادق ويعيده الى دياره سالما غانما فقد عكس وجه السودان الحقيقي دون ان يدري وذلك منحة من الله الكريم لابناء هذا الشعب الاصيل فى المهاجر يكابدون مرارة الغربة والبعدعن الاهل والعشيرة ، وهم يرفعون اكف الضراعة الى الله ليل نهار أن يزيل عن السودان كابوس الانقاذ ويرزقهم رجال يخافون الله كما يخافه هذا الراعي البسيط. قال عليه الصلاة والسلام : رب أغبر أشعث مدفوع بالابواب لو أقسم على الله لأبره …

قال عليه الصلاه والسلام(رب اشعث اغبر ذو طمرين مدفوع بالابواب لو اقسم على الله لابره) او كمال قال صلى الله عليه وسلم .

ناس الشروق الحرامية طوالى جابو ليهم واحد وقالو دة الزول والقربية قال والى الجزيزة ضرب لية الكيزان بشوفو الكلام دة مستحل ومافى اى انسان ممكن يرفض فرصة زى دة والحياة فرص لانو هم استقلالين وما عندهم قيم واخلاق وحرامية وماكلين اموال الشعب ربنا ينتقم منهم واحد واحد قادر يارب من كبيرهم الى صقيرهم

والله عيب يا ناس الشروق تنتقصو فرحتنا بمثل الأخ الطيب يوسف الزين أحمد بهذا العمل المشين الذي أعددتموه وأثبتم أن لا مهنية لقناتكم وكان يمكن ببساطة ان تتأكدوا من المعلومة ومن ثم تجمعوا كل أهل السودان بمثل هذا اللقاء، تباً لكم .. أما الأخ الطيب يوسف الزين أحمد فأقول له: بارك الله في أيامك ووفقك لفعل الخير أينما حللت ونفع بك وأمثالك الأهل والوطن.

أخونا الطيب الزين انت فعلا طيب وزين ، انت رجل راعي بسيط لكنك فخر لكل بنات السودان من حاملات اعلى الشهادات الاكاديمية العالمية لابسط النساء. على فكرة الرعي مهنة الانبياء