رجل الأعمال “ودالجبل” بدأ حظه السعيد بحمار أبيض

سرد رجل الأعمال المشهور بابكر حامد ودالجبل لقناة الشروق، بداياته في عالم المال والأعمال منذ أن كان صبياً يبيع ثمار الليمون، وقال إنه تمنى أن يمتلك حماراً أبيض فامتلكه ثم حلم بامتلاك سيارة بيضاء فحصل عليها.

وروى ودالجبل، أن والده كان مزارعاً كبيراً يعمل معه العشرات في أراضيه، لكنه رغم ذلك عمل معه عندما كان يافعاً، قائلاً “أنا تيربت وزرعت وحشيت”.

ونفى رجل الأعمال المثير للجدل أن يكون قد ورث أموالاً، موضحاً أن والده كان يفصل له ولإخوته “الجلاليب” المعروفة باسم “على الله” من أقمشة الدمورية والدبلان بالإبرة والخيط من دون ماكينة خياطة.

وكشف ودالجبل أن أول ثلاثة قروش حصل عليها أدخلها في تجارة ثمار الليمون في بلدته الواقعة قرب جبل أولياء، نحو 40 كلم جنوبي الخرطوم، وكان يعطي “كمساري” يعمل على “لوري” يسير بين جبل أولياء والخرطوم أموالاً لإحضار الليمون، كما أنه تاجر في فوارغ الأسمنت.

من حمار إلى سيارة

وأبلغ ودالجبل أولى حلقات برنامج “صباح الشروق” التي بثت يوم الخميس، أن غاية حلمه كان امتلاك حمار أبيض ليمتطيه في سباقات الحمير التي ينظمها الصبية ببلدته “جبيل الطينة”.

وأوضح أنه بجانب استغلال حماره الأبيض في اللعب واللهو، بدأ على ظهره تجارة البيض، حيث كان يملأ (أخراجاً) منه ويمضي ليبيعها في أمدرمان ثم يغفل عائداً وهي مليئة بأواني الصيني والقماش ليبيعها في نواحي جبل أولياء.

وحكى ودالجبل كيف أنه تمنى لاحقاً امتلاك سيارة بيضاء “وقد كان”، موضحاً أن أول عربة امتلكها كانت “هانتر” بيضاء اللون لينتقل بعدها إلى عربة من ماركة “بي أم دبليو” ثم عربة مارسيدس من فئة “ثلاثمائة أس أل”.

ونفى أن يكون قد بنى “عمارة” شاهقة بالخرطوم لرؤية بلدته من العاصمة، لكنه أوضح أنه ذات مرة تمنى أن يبني عمارة مماثلة لبناية بالخرطوم “2” وشاءت الأقدار أن يبني برجاً مجاوراً للبناية وعندما صعد بالمصعد إلى سطحها أمكنه رؤية جبل أولياء.

ودالجبل بالبدلة

ودالجبل يقول إنه كان يبيع متر القماش سنة 1963 في وسط الخرطوم بريال -أي عشرة قروش- وكانت أعماله منتعشة ومتصاعدة بقوة لكنها الآن ومنذ عامين غير مربحة ومعرضة للخسارة
“وكشف ودالجبل المعروف بارتدائه للجلباب والعمة السودانية بشكل مميز، أنه ذات مرة جرب ارتداء الملابس الإفرنجية وذهب لاستقبال شقيقه القادم من رحلة خارجية، وكان جالساً بين مستقبليه بالقرب منه، وفجأة بدأ شقيقه بالبحث عنه، وعندما تفاجأ بودالجبل يجلس إلى جواره سأله مستنكراً “مالك يا زول… إنت بقيت خايب”.

وأضاف رجل الأعمال أنه يعمد إلى إحضار مقاطع القماش من دبي والسعودية، وأقر أنه يخصص عاملاً للإشراف على غسل وكي “جلاليبه”، موضحاً أن العمامة إذا لم تكن مكوية بشكل جيد فإنه يقذف بها على الفور. وزاد “لأنني بحب أكون زول نضيف ومهندم”.

وأفاد أنه كان يبيع متر القماش سنة 1963 في وسط الخرطوم بريال -أي عشرة قروش- وكانت أعماله منتعشة ومتصاعدة بقوة، لكنها الآن ومنذ عامين غير مربحة ومعرضة للخسارة.

لست أمياً

ونفى ودالجبل أن يكون أمياً قبل أن يعود ويقر أنه درس بشكل بسيط، لكنه تحدى أي شخص يقارعه في الحساب.

وأكد أنه يتحاشى الدخول في مجال كرة القدم شأنه شأن رجال الأعمال الآخرين، مبيناً أن ذلك يعرضه للشتائم، وذكر أنه رغم ميله لتشجيع نادي الهلال لكنه يدعم الهلال والمريخ على السواء، واستحسن دعم الفقراء والجوعى على دعم كرة القدم.

وقال ودالجبل إنه يبدأ يومه صباحاً بالصلاة وشرب القهوة ومن ثم التوجه إلى السوق وسط الخرطوم.

وأكد أنه ما زال متواصلاً مع أهله في مسقط رأسه ويزورهم كل أسبوع، كما أنه شيد مستشفىً ومدرسة وستة مساجد في بلدته، وأشار إلى أنه دعم مع أحد أقربائه 55 زيجة بمنطقة السليمانية بجبل أولياء وأنه يزمع اتمامها إلى مئة زيجة.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. بديت بحمار ابيض وركبت الهنتر الابيض والبي ام دبليو والمرسيدس دا كلو بعد الاخضر الابراهيمي ريال دولار التجارة شطارة وفهلوة بس نسيت الكريسيدا السمح سيدا

  2. (شيد مستشفىً ومدرسة وستة مساجد في بلدته، وأشار إلى أنه دعم مع أحد أقربائه 55 زيجة بمنطقة السليمانية بجبل أولياء وأنه يزمع اتمامها إلى مئة زيجة)

    خلاص أخذت أجرك من المن والشهرة وعمل وسوى وفعل ..

  3. قال كان بتمني يكون عنده حمار ابيض عشان سبق الحمير .
    و الله المك نمر غلطان لمن دعاكم لقوي التحالف ضد الدفتردار .

  4. والله اخير من غيرو لانو ود بلد رجل بسيط و عصامى ما سرق حق الشعب السودانى و تجارة العملة الناس كلها شغالين فيها .

  5. مصيبة هذه البلاد العزيزه حكامها جهلاء والرأسماليه فيه اكثر جهلا مثل هذا الجاهل الطفيلى والذى امواله لن يستفيد منها الشعب السودانى فى تنميته وتطويره لانها تفتقر الى الرؤيه العلميه انظروا الى اصحاب الاموال فى اوروبا وامريكا ومدى اهتماهم بتطوير بلدانهم والوطنيه العاليه التى يتحلون بها ليس امثال هؤلاء الجهلاء.

  6. ريال دوﻻر شيك سياحي .قال باع ليمون وبيض .لو اليمون و البيض بتعمل الزول مليونير كانت حبوبتي بقت مليادرية بتبيع في البيض من زمن اﻻنجليز لهسه ما بنت قفص جداد .هذا مال السحت جمعتو من عرق الغﻻبه وتدمير اﻻقتصاد الوطني .ياربي لسه بتبيع دوﻻر ريال شيك سياحي

  7. ما فائدة بناء المساجد و المستشفيات و المدارس إذا كان الشخص يديّن الناس بالفايض (الربا) ؟؟؟

    ود الجبل أحمق و مرابى كبير ! خسر الدنيا والاخره , فلو صدق فيما قاله عن بداياته فى التجاره وجنيه للمال بالحلال فقد أثبت مدى جهله بسبب تلويث المال الحلال بأخطر الحرام ألا وهو الربا !

  8. والله العظيم ( لا حسد ) على ود الجبل إلا إنه ( لا يملك )
    هذه العمامة فهي ارث سوداني عظيم وعنوان فخر للشخصيه
    السودانيه ولكن ان يتدثر بها لإخفاء ( جرم ) الإنقاذ الذى
    يتمثل فى دعمه المادي لها فى أيامها الأولى .
    مع الإهمال التام لمقتل ( مجدي ) والفقر والغلاء الذى عم
    الغفار !!!
    هذه ( الشروق ) تعلم بان أموال ( مجدى ) رحمه الله ( وراثه )
    عن أبيه . وان أموال ( النص ) و ( ود الجبل ) ليس من ( الليمون )
    او من ( مح الجداد ) هؤلاء دمروا ( الاقتصاد ) والإنقاذ دمرت
    الوطن !!! والله المستعان .

  9. كان سمسار لدينا لادخال الشحنات الي الخرطوم زمن التهريب ومن ثم تجارة الريال والدولار لتفطية البضائع المعدة للتهريب سلفاً كل تاريخ الرجل ويغاونه علي ذلك عبد العزيز شدو

  10. الحسد ياكل الحسنات كما تاكل النار الحطب حاااااااسدين الراجل مالكم بعدين الزول دا خالي

  11. بديت ببيع الليمون والبيض وانتهيت ببيع نفسك للمرتزقة
    مالك كله من بيع العملات الاجنبية فى ايام نميرى
    ومع ذلك نقول اللهم زد وبارك وابعد عن الحرام والحرامية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..