لجماعة “لا للحرب” مشفوعةهة ب”جكة” نقول :

م. التجاني محمد
“لا للحرب” و معها “جكة” كانت تغريرا بالسودانيين لترك بيوتهم وإمعانا في خداع العودة الكذوب وشيكا على بياض ليتمدد الجنجويد. “لا للحرب” كانت كلمة حق و”الجكة” باطلها الصراح. هذا من ناحية ومن الناحية الأخرى فقد هرب مشعلو الحرب إلى الملاذات الآمنة بل أعد الكثير منهم ملاذاتهم الآمنة مسبقا مع ما نهبوه من اموال طيلة مدة حكمهم المشؤوم ليواصلوا بالمراسلة تسعير نيران الحرب التي أشعلوها.
وما بينهما ترك ابناء الشمس في الداخل ليواجهوا مصيرهم قتلا وتشريدا ونهبا يقوم به الجنجويد وبقايا جيش متهالك هرب قادته ومن بقى منهم لا يعرف ماذا يفعل.
و من ابناء الشعب ممن توفرت لهم بعض قدرة مالية كانت او غيرها من جوازات أجنبية فظنوا ان الحل في الهروب المؤقت للخارج ريثما تستقر الأوضاع ثم يعودون. هذه الفئة تضم الكثير من الإنتهازيين والقليل من الوطنيين فعلا الذين أسقط في أيديهم حين باغتهم جنود الجنجويد فأطاروا لبهم وانبهموا فهربوا.
والآن والحال هذا كل يوم تصبح العودة أكثر بعدا في أن يحلموا بها بعد أن إمتلأت دروب المنافي واللجوء بالسودانيين في دول الجوار وهام الفقراء منهم في الداخل مشيا على الأقدام تطاردهم عصابة الجنجويد من مكان إلى مكان ويهرب بقايا جيش كرتي والبرهان من مواجهة الموقف.
لقد كانت “لا للحرب” ومعها “جكة” فعلا بمثابة إكسير الحياة للجنجويد إذ قتلت مفهوم المقاومة لدي شعب هو وموارده بالذات موضوع هذه الحرب من قبل قطبيها.
كنا قد تحدثنا كثيرا عن ما أسميناه بجرعة الكينين المرة التي لا بديل عنها يلوح حتى الآن والحرب والتدمير قد دخلت شهرها الخامس عشر .
لابد من تحرير ما تبقى من جيش من أيدي مختطفيه جماعة العهد المباد من كرتيين وبراؤون وبراهنة. تحويل جميع الرتب العسكرية من مقدم فما فوق إلى الإستيداع والتحييد الكامل. ثم تولى الرتب الصغرى رائد فما دون بالتنسيق التام مع لجان المقاومة لخلق نواة صلبة لجيش وطني حقيقي ثم دعوة الشعب لإكمال المهمة. وساعتها ستكون المواجهة شعبية شاملة ضد الجنجويد ومن يقف خلفهم وأمامهم من دول الإقليم إن لم يستجيبوا لقرار الشعب.
على الشعب السوداني الفضل ان يستعيد الثقة بنفسه أولا ويوقف هذا الهروب الجماعي المذل وعليه أن يعلم أنه ما حك جلدك مثل ظفرك والمتغطي بماما أميركا عريان .
٦ أبريل يحبنا ونحبه
امثال كاتبنا له كل التقدير والاحترام ادرك شيئاً وغابت عنه اشياء …
طيب خلينا نكون واضحين والواضح ما فاضح ..
يا سيدي العزيز قادة الجيش في حالة ذهول وصدمة من توالي الهزائم والانتكاسات …
وليتهم يفهمون مغزي وهدف الدعوة لوقف الحرب هؤلاء الصنج الاغبياء …
يا بلهاء يا مغفلين الدعوة لوقف الحرب ببساطة هي في جوهرها دعوة لمنع وقوع الجيش في عار هزيمة نكراء.
هزيمة لن تقوم له قائمة بعدها بسبب ضياع الهيبة وتمريغ سمعته بالتراب !!
الا ترون ان الجيش بالتدريج تحور ليصبح جيش الجبناء الهاربين … خزنة ثبات وخزنة شتات خالي محطات ..
جيش قونات الهرب المشلعة …سلاحهم الوحيد الكذب والطلس والتدليس !!
استاذنا التجاني محمد صالح كامل الاجلال والتقدير والشكر …
هاؤم اقرءوا كتابيه … القائد العام نفسه مديها جكة … والجكة دي لله !!
هذه عينة نموذجية لدعاة استمرار الحرب والقتال … قمة في المكابرة وانكار الواقع والتوهيم الفارغ …
حرامي الزيت الناجي مصطفي -لمان كان طالب كوز قبضو الحرس الجامعي مصبن كمية من باقات الزيت استعداداً لنقلها وذلك بعد ان كسر طبلة مخزن سفرة البركس- هاهو اللص حرفياً يدعو الناس للموت وهو الجنان مدسي في الضلمة حتي النور ما داير يولعو ..
يقول للناس:
“مافي زول يمرق من سنجة .. نموت بس .. مافي زول يمرق من سنجة !!”
https://x.com/i/status/1807192028469510288
كنا امنين في بيوتنا و قامت الحرب قلنا لا للحرب حتي لا تشتعل و تأكل المزيد. الذين قالوا بل بس و توعدوا بحسم الحرب خلال ايام كانوا هم الكيزان ومن ينتفع منهم املا في ان يعود الي ماضي النهب و السرقة. ماذا استفاد الوطن من استمرار الحرب وماذا استفاد المواطن المواطن من استمرار الحرب. كان جيش قاطعي الرؤوس آكلي الأكباد يصر علي استمرار الحرب ويعد أنصاف المدركين ان الدمج سيتم بالقوة وخلال أسابيع ويهتفون ويحلفون ويصدقون. كنا نقف ضد الدعم السريع و مطالب ببتر هذا الورم من جسد الوطن. حتي انحاز الدعم السريع للثورة واعتزر عن مشاركة البرهان. وهذا الاعتزاز. سبب هذه المربوبات سبب اخر
ما هذا الغباء في قولك ( لقد كانت “لا للحرب” ومعها “جكة” فعلا بمثابة إكسير الحياة للجنجويد إذ قتلت مفهوم المقاومة لدي شعب هو وموارده بالذات موضوع هذه الحرب من قبل قطبيها. )
عينك للفيل و تطعن في ظل غيره
التصدي للدعم السريع مسؤولية الجيش مسؤولية كاملة و عندما يقول الجيش انه غير قادر و يتنحى قادة الجيش عندها تنتقل المسؤولية للمقاومة , هل فهمت يا شاطر
يعني انت داير الناس تحرث و تزرع و تسقي الزرع و وقت الحصاد تجي انت و جيش كرتي تحصدوا و تأكلوا براكم
هههههههههههههههههه
لابد من تحرير ما تبقى من جيش من أيدي مختطفيه جماعة العهد المباد من كرتيين وبراؤون وبراهنة هههههه ده كان زمان يا بلبوسي الآن تغيرت الاوضاع والاولويات تبدلت بالنسبة للشعب السوداني بعد أن تأكد لهم بأن الجيش بما نعرفه عنه من وساخة ومؤامرات وسرقة اكتشف الشعب أن هذا الجيش مافيهم راجل يجب الحفاظ عليه لذا (الجنجويد لشجاعتهم للثكنات وجيش الكيزان لجبنهم ينحل)