محمد عبد الله برقاوي ..
في إحدى إجازاتي التي عدت فيها الى الوطن .. كلفني أحد الأصدقاء بأن استلم عنه مبلغا من المال كان قد حوله بالدولار الأمريكي من خارج البلاد ..على وعدٍ من بنك السودان في ذلك الصدد .. على غرار ما أصدره ذات المصرف المركزي اليوم من تعليمات للبنوك يلزمها بتسليم المغتربين تحويلاتهم بذات العملة الأجنبية داخل السودان !
كان ذلك المبلغ ضئيلاً ربما لم يكن يتجاوز الألفين دولار .. وكان الجنيه السوداني في درجة متوسطة من عافيته ..في تلك الفترة .. ولكني مكثت سحابة نهاري كله جالساً أنتظر تسليمي المبلغ من فرع البنك الخاص بصديقي ..وكنت كلما ذهبت للنافذة لأحث الموظف حيال ذلك الشان يغيب برهة في مكتب المدير ومن ثم يأتيني بالأعذار مكسوفا ومتذرعا بأن بنك السودان لم يوافهم بالرد حول المصادقة بتسليمي التحويل بعد ارساله من الرئاسة.. الى ان بلغ بي الضيق و كثرة المشاغل التي تنتظرني حداً فذهبت لأقرب كابينة هاتف وابلغت صديقي بقصة فشلي في إنجازالمهمة ..والذي شكرني وطلب مني نسيان الأمر ..لانه سيراجع مصرفه في بلد الإغتراب لإسترداد مبلغه من هناك !
تحت الخبر المنشورفي عدد اليوم بالعزيزة الراكوبة حول قرار البنك من جديد بتسليم التحويلات بذات العملات كانت التعليقات كلها تصب في عدم تصديق الأمر من باب أن ملدوغ الحية يكون معذورا إذا خاف من جر الحبل .. بل أن أحد المعلقين الظرفاء تساءل بمنطق عالي المعقولية ..حينما قال وازيد عليه من عندي .. طيب لوفرضنا أننا صدقنا الأمر واتبعنا المثل القائل المية تكذب الغطاس .. واستلمت التحويل بالعملة الأجنبية .. فأين سيتسنى لي تحويلها الى نقد أجنبى اليس إما في السوق الموازي أوفي المصارف الرسمية مع استحالة الخيار الثاني في ظل تدني سعرها مقابل المعروض خارج القنوات المصرفية ..وفي حالة عدم توفر إحدى تلك الفرضيات ..هل ساستخدم مدخراتي من الدولار أوالإسترليني أو الريال والدرهم في شراء حاجياتي من السوق المحلي أوأتعامل بها مثلا مع بائعات الشاي ووسائل المواصلات !
هذا إذا سلمنا منطقا بإمكانية التعامل بها مع شركات الطيران الأجنبية التي استثنيت في هذا الأمر !
فالمسالة يا سادتي المسئؤلين عن تسيير دفة إقتصادنا المتهالك المراكب وسط رياح تخبطكم وتجريبكم المُجرب لن تصل بنا الى نتيجة مرضية لكل الأطراف ولن ترسينا أشرعة سياساتكم المثقوبة على برالأمان .. طالما أنها لا تقوم على سيقان النهج الثابت الذى يسير باقتصادنا في سكة كسب ثقة الآخرين بضمان عدم تذبذب القرارات الوقتية التي تظل مسكنات لإزالة العرض الآني فقط ولا تنفذ الى جذور المرض المتأصل لإجتثاثها من منابتها .. التي تتلخص في بتر شافة الفساد وإعادة تأهيل المؤسسات إداريا بتولي الكفاءات البعيدة عن شرط الولاء .. وبالتالي تصاعد وتيرةالإنتاج بالتركيزعلى إحياء المشروعات النافعة للمصلحةالعامة بعيداً عن تسخير المنشأت الهامشية لمصلحة فئات تنتفع بها ولا يهمها إن الوطن أو المواطن سيستفيد من بقية مردودها الضئيل .. وهي غالبا ما تكون قائمة بمال القروض بعيدة الأجال و ثقيلة الفوائد والتي ستصبح أحمالاعلى مستقبل كاهل البلاد والعباد !
فالأوطان ليست ضياعاً يتحكم فيها الفاشلون تبادلاً للمناصب مكافئة على فشلهم ..والإقتصاد بات علماً ..وليس تنجيما بضرب الرمل أورمي الودع ..!
وحينما يصعد الى سدة المسئؤلية من يأنس في نفسه الرشاد ويقيم العدل و يقود البلاد في دروب العمار وليس الى المهالك والدمار..فسيجد المغتربين على قدر المسئؤلية ذوداً بالدماء التي هي أغلى من كل مال أو عرق .. هذا الى ان يعودوا بالبلاد الى استقرارها الإقتصادي ونمائها بانسجام جهدهم مع أهل الداخل ..وساعتها ىسينتفي إغتراب الحاجة..وتبحر مراكب العائدين صفوفا لترسو عند مرافي السودان المعافى من كل شرور المفسدين و أعوان الشيطان .
قال المية, المية!!! ياتو يوم نحن السودانين بنقول المية, بنقول الموية.خلونا من كلام الزفت المصريين دا.
شكرا برقاوي
ثمن الشقة فى مصر ب 50 الف سعودى وثمن الارض فى الوادى الاخضر ب 30 الف سعودوعليكم المقارنة عشان تعرفو سبب اتجاه المغتربيين لمصر وتركيا
الحكومه فقدت الكثير من تحويلات المغتربيين بسبب السياسه الخطاء نحو التعامل
مع المغتربين . وكل دول العالم تتعامل مع مغتربيها بطرق عصريه وحديثه
وتحفزهم بالاراضي والمساكن الجاهزه وعند تحويل المبالغ من بلاد المهجر
الاستلام في السودان بالعمله الصعبه لاكن ثم لاكن ولاكن في السودان لم يوفوا
بوعدهم للمغترب ولايمكن تستلم بالعمله الصعبه دأخل السودان وبذلك فقدت
الحكومه ثقة جميع المغتربين . ولان كل مغترب تقوله لماذا لم تحول عن طريق
البنوك ويرد عليك بكل ثقه لالالالالالالالالالالا أثق في الحكومه وبنوكها
بطلوا فلسفة
اصلا المثل مصري
وباللهجة المصرية
وبقول المية تكدب الغطاس..
كما إنو ده أساسا ما جوهر الموضوع
×××
تركتو مناقشة مضمون المقال والتعليق بمنطق ومسكتو فى موضوع المية أو الموية … فعلاً شعب حكمكم عقله فارغ وسطحى التفكير,,,,,,,,,,,,,,,
مثل آخر : نترك الحمار ونمسك البردعة ـ طالما التعليقات عن الموية لتوطين المثل يجب أن بكون ( الموية بتكضب الغتاس )
التحية لك محمد عبد الله برقاوي .. ونحن في إنتظار ( حينما يصعد الى سدة المسئؤلية من يأنس في نفسه الرشاد ويقيم العدل و يقود البلاد في دروب العمار وليس الى المهالك ) … وحتما سيأتي ذلك اليوم ولو طال الإنتظار
كلام يبعث الأمل في نفوسنا كمقتربين اذا صدق احساسنا الوعود التي قضت على اعمارنا وامتصت السننين عافيتنا، على العموم مقال وطني وجداني عميق .
الدولار والريال والدينار بيستلموهوا تجار العمله الجبهجيه في منابعه
ويسلموا أسرتك هنا المقابل وبأعلي سعر وفي نفس اللحظه وكمان بوصلوا
المقابل للعوائل لحد البيت مجانا دون أى مصاريف.
يبقي منو الحمار والمغفل الممكن يرسل مصاريف اسرته عبر بنوك اللصوص؟!!
ومنو الحمار والمغفل الممكن يصدق اى تصريح صادر من بنك السودان وهو يعلم
ان محافظه وكل مديريه وكبار موظفيه جبهجيه لصوص وحراميه وشواذ اخلاقيا وجنسيا؟
منو ؟
منو ؟
منو ؟
اللي يجاوبني حرامي من الحراميه ياسفله.!!!!
السلام عليكم جميعا لدي تجربة شخصية مع بنك الخرطوم وليس من (باب الدعايه) ولكن البنك يسلم بالعملةالمحول بها
نحن كمغتربين قروشنا مابنلعب بيها لو كان الدولة عندها مصداقية لاودعناها مثل الاثيوبين في البنوك السودانية لكن مجرمين المؤتمر الوطني نحن نلم الدولار من الخارج ولاندخله السودان لاننا نعطيه مثلا للاجانب الذين لهم استثمارات في السودان ويعطوا اهلنا جنية سوداني بسعر اعلي من الرسمي نحن نعلم ان هذا غير جيد للاقتصاد الا انه ليس لدينا حل كل المستثمرين والعمال داخل السودان يريدون عمله حره خارج السودان ماذا نحن فاعلون مع اغبياء الانقاذ لو كنت في مكان البنك المركزي لحافظت علي مدخرات المغتربين بخطوات بسيطة كل ممن يودع مبلغ معين من النقد الاجنبي في البنك المركزي يعفي من الضرائب مع تعهد الحكومة بارجاع المبلغ بنفس العملة الحرة حتي يدخل في ذلك اعفاء الجمارك من السيارات مثلا اذا اودع شخص 100 الف دولار وظلت لمدة سنة يعفي من جمارك سيارة وفي هذه المده ممكن ان تستثمر الحكومة المبلغ مع المحافظه علي البلغ بالعمله الحره في اي وقت يريدة وهكذا معاده ساهلة لكن ان امخاخ الكيزان تحجرت
الموضوع في مصلحه الوطن ..وماتقولوا الاموال للكيزان وغيرو دا جبن
اي شخص مخزن امواله دولار دا جبان وربحه من معاناه اهله واخوانه ويتربح من جوع اخوانه
تمنوا الخير للوطن الذي انجبكم ويحوي كل عزيز لديكم
لعن الله الكيزان فلست منهم
نتمني معالجه جيده لموضوع التحاويل تحفظ حقوقالجميع لكن السخريه من الموضوع دا مافي مصلحه زول
الله اكبر
قال المية, المية!!! ياتو يوم نحن السودانين بنقول المية, بنقول الموية.خلونا من كلام الزفت المصريين دا.
شكرا برقاوي
ثمن الشقة فى مصر ب 50 الف سعودى وثمن الارض فى الوادى الاخضر ب 30 الف سعودوعليكم المقارنة عشان تعرفو سبب اتجاه المغتربيين لمصر وتركيا
الحكومه فقدت الكثير من تحويلات المغتربيين بسبب السياسه الخطاء نحو التعامل
مع المغتربين . وكل دول العالم تتعامل مع مغتربيها بطرق عصريه وحديثه
وتحفزهم بالاراضي والمساكن الجاهزه وعند تحويل المبالغ من بلاد المهجر
الاستلام في السودان بالعمله الصعبه لاكن ثم لاكن ولاكن في السودان لم يوفوا
بوعدهم للمغترب ولايمكن تستلم بالعمله الصعبه دأخل السودان وبذلك فقدت
الحكومه ثقة جميع المغتربين . ولان كل مغترب تقوله لماذا لم تحول عن طريق
البنوك ويرد عليك بكل ثقه لالالالالالالالالالالا أثق في الحكومه وبنوكها
بطلوا فلسفة
اصلا المثل مصري
وباللهجة المصرية
وبقول المية تكدب الغطاس..
كما إنو ده أساسا ما جوهر الموضوع
×××
تركتو مناقشة مضمون المقال والتعليق بمنطق ومسكتو فى موضوع المية أو الموية … فعلاً شعب حكمكم عقله فارغ وسطحى التفكير,,,,,,,,,,,,,,,
مثل آخر : نترك الحمار ونمسك البردعة ـ طالما التعليقات عن الموية لتوطين المثل يجب أن بكون ( الموية بتكضب الغتاس )
التحية لك محمد عبد الله برقاوي .. ونحن في إنتظار ( حينما يصعد الى سدة المسئؤلية من يأنس في نفسه الرشاد ويقيم العدل و يقود البلاد في دروب العمار وليس الى المهالك ) … وحتما سيأتي ذلك اليوم ولو طال الإنتظار
كلام يبعث الأمل في نفوسنا كمقتربين اذا صدق احساسنا الوعود التي قضت على اعمارنا وامتصت السننين عافيتنا، على العموم مقال وطني وجداني عميق .
الدولار والريال والدينار بيستلموهوا تجار العمله الجبهجيه في منابعه
ويسلموا أسرتك هنا المقابل وبأعلي سعر وفي نفس اللحظه وكمان بوصلوا
المقابل للعوائل لحد البيت مجانا دون أى مصاريف.
يبقي منو الحمار والمغفل الممكن يرسل مصاريف اسرته عبر بنوك اللصوص؟!!
ومنو الحمار والمغفل الممكن يصدق اى تصريح صادر من بنك السودان وهو يعلم
ان محافظه وكل مديريه وكبار موظفيه جبهجيه لصوص وحراميه وشواذ اخلاقيا وجنسيا؟
منو ؟
منو ؟
منو ؟
اللي يجاوبني حرامي من الحراميه ياسفله.!!!!
السلام عليكم جميعا لدي تجربة شخصية مع بنك الخرطوم وليس من (باب الدعايه) ولكن البنك يسلم بالعملةالمحول بها
نحن كمغتربين قروشنا مابنلعب بيها لو كان الدولة عندها مصداقية لاودعناها مثل الاثيوبين في البنوك السودانية لكن مجرمين المؤتمر الوطني نحن نلم الدولار من الخارج ولاندخله السودان لاننا نعطيه مثلا للاجانب الذين لهم استثمارات في السودان ويعطوا اهلنا جنية سوداني بسعر اعلي من الرسمي نحن نعلم ان هذا غير جيد للاقتصاد الا انه ليس لدينا حل كل المستثمرين والعمال داخل السودان يريدون عمله حره خارج السودان ماذا نحن فاعلون مع اغبياء الانقاذ لو كنت في مكان البنك المركزي لحافظت علي مدخرات المغتربين بخطوات بسيطة كل ممن يودع مبلغ معين من النقد الاجنبي في البنك المركزي يعفي من الضرائب مع تعهد الحكومة بارجاع المبلغ بنفس العملة الحرة حتي يدخل في ذلك اعفاء الجمارك من السيارات مثلا اذا اودع شخص 100 الف دولار وظلت لمدة سنة يعفي من جمارك سيارة وفي هذه المده ممكن ان تستثمر الحكومة المبلغ مع المحافظه علي البلغ بالعمله الحره في اي وقت يريدة وهكذا معاده ساهلة لكن ان امخاخ الكيزان تحجرت
الموضوع في مصلحه الوطن ..وماتقولوا الاموال للكيزان وغيرو دا جبن
اي شخص مخزن امواله دولار دا جبان وربحه من معاناه اهله واخوانه ويتربح من جوع اخوانه
تمنوا الخير للوطن الذي انجبكم ويحوي كل عزيز لديكم
لعن الله الكيزان فلست منهم
نتمني معالجه جيده لموضوع التحاويل تحفظ حقوقالجميع لكن السخريه من الموضوع دا مافي مصلحه زول
الله اكبر
الميه كذبت الغطاس الجماعه قاموا بتجميد الحسابات
الميه كذبت الغطاس الجماعه قاموا بتجميد الحسابات