قوى الإجماع الوطني : إتفاقنا مع الجبهة الثورية ومنظمات المجتمع المدني على إسقاط النظام لم يكن نزوة.

طالب تحالف قوى الإجماع الوطني، الذي يضم نحو 20 حزباً سودانياً معارضاً المجتمع الدولي بالضغط على نظام الرئيس السوداني عمر البشير، لتوفير البيئة الملائمة للحوار عبر شروطه، ومتطلباته، وقطع بأن البديل في حال عدم القبول بتلك الشروط هو إسقاط النظام.
وأكد التحالف أن «الوضع السياسي في السودان استفحل، وازداد تعقيداً، عقب ارتداد حزب المؤتمر الوطني الحاكم إلى ممارسة المزيد من البطش، من خلال الاعتقالات وسلب الحريات السياسية والصحافية، وتقديم معتقلين إلى المحاكم بتهم تصل إلى حد الإعدام». وحض البيان المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته الكاملة بالضغط على النظام، لتوفير البيئة الملائمة للحوار، مشدداً على أن «اتفاقه مع الجبهة الثورية المتمردة، ومنظمات المجتمع المدني على إسقاط النظام لم يكن نزوة عابرة، وإنما ضرورة قصوى فرضها إصرار النظام على ارتكاب جرائم حرب، وتشريد الملايين، وسلب الحريات، وتخريب الاقتصاد»،
البيان
قلنا الكلام ده لكن مين يسمع
النظام ما قبل بالشروط دي 1000 مرة -برضوا المجتمع الدولي يضغط علي نظام ارهابي كيف – المعارضة ما مصدقة انو دا نظام ارهابي زي العصابة واتخذ الشعب السوداني رهاين -يعني مافي حل غير المواجهة بالحل الثاني – والحوار مع الثعالب مضيعة للزمن -والحكومة الفيها احزاب الاخوان مهددة بالانهيار من جديد – الشعب السوداني عاش تجربة 25 سنة ما اظن مستعد ل25 سنة اخري بحكومة عريضة تسع كل المواعيين الا ماعون المواطن
العالم اصبحت به مشاكل كبير ولها اولوية كبيرة اكثر من مايدور في السودان ، الحرب في سوريا ، الان العراق ، وكذلك ازمة اوكرانيا التى تهم الغرب وازمة ليبيا الدولة البترولية ، وجنوب السودان وجماعة بو كو حرام في نيجريا وموضوع الدولة المصرية والاخوان ايران والسلاح النووي ، وغيره من المشاكل ،، لذلك اعتقد ان موضوع السودان لايهم المجتمع الدولي بشئ ن لذلك يجب على الاخوة في التجمع والجبهة الثورية ومنظمات المجتمع المدني ان يكونوا اكثر واقعية في طرق ازالة النظام والابتعاد عن ماهوا تقليدى وابتكار اساليب جديدة في التعامل مع الازمة من ضمنها تطوير العلاقة مع دول الخليج ومصر بشكل اكثر فعالية لان من مصلحة تلك الدول ازالة نظام الاخوان المسلمين من المنطقة ، ولكن بحربائية النظام يمكنه ان يقدم اي تنازل يريده الاخوة في الخليج من اجل الاستمرارية حتى لو تخلص من فكر الاخوان المسلمين ظاهريا والتضحية بي ببعض القيادات ، والنقطة الاخرى المهمة للذين يهتمون بازالة النظام الاجتهاد في توصيل افكارهم عبر القنوات الفضائية وامتلاك قناة فضائية باي وسيلة ما ، اما خطابات الادانة والكتابة عن مفاسد النظام في الصحف الالكترونية التى يطلع عليها قلة من المثقفاتية وبعض الكتاب لكن ا السواد الاعظم من الشعب السوداني واقع ضحية فخ اعلام تغبيش الوعي ،،
يا جماعة قولوا للشعب أخرج للشارع ونحنا خارجين قبلكم الكلام ده صعب عليكم تقولوه ؟ بلاش لولوة وبلاش قومة وقعدة واجتماعات وتنسيقات وبيانات وتصريحات. لمتين يعني تفضلوا كده !!!
لا بديل لاسقاط النظام الا باسقاط النظام
بالعصيان المدنى
مهاجمة قوات الامن واعتقالهم حتى من منازلهم
على الجبهة الثورية تولى مسألة قوات الدعم السريع
على الشرفاء فى القوات المسلحة الانضمام الى صف الشعب
على الذين يتبعون النظام تقدير مصلحتهم الوطنية
لا للانتخابات المزورة
لا لعمر البشير او اي عسكرى
يجب ان تكون هناك فقرة واضحة فى الدستور القادم تمنع العسكرين من
تولى السلطات المدنية العامة اطلاقا . من اراد العسكرية فاليعلم انه عسكرى محترم مقدر الى مفارقته الحياة تهتم الدولة باطفاله
ولكن كعسكرى فقط
تكون هناك لجنة تحقق فى الدميقراطية والحرية والمساواة داخل الاحزاب
بقوانين واضحة ..تحديد ممتلكات الاحزاب باسم الحزب فقط وتقدير مالية
بعدد افراد الحزب من ميزانية لا تزيد عن 1% من الدخل القومى
تمنع الاحزاب من الممتلكات فى التجارة والاراضى وغيرها
هذا ما كنا نخشاه بالضبط ان يكون الخيار هو اسقاط النظام بالقوة العسكرية ولماذا ؟
الشعب السوداني بعد فشل ثورته في سبتمبر 2013م ادرك تماما ان النظام الحاكم في السودان نظام يعتمد على القمع والبطش وقد يكون اسوأ بكثير من النظام السوري والدليل سقوط عدد كبير من الشهداء قتلوا بدم بارد ولم يعرف قاتلهم حتى اللحظة فضلا ان النظام لديه القابلية في ادارة حروب اهلية جديدة بالاضافة الى الحروب الاهلية في دارفور منذ اكثر من عقد من الزمان وكذلك في جنوب كردفان والنيل الازرق ورغما عن ارتال من قرارات مجلس الامن ومطاردات المحكمة الجنائية وفصل جنوب السودان واضاعة الثروة البتروليه وانتهاء صلاحية الدستور ومع استفحال الانهيار الاقتصادي فان النظام مازال متشبثا بالسلطة بصورة غير مسبوقة ولا معهودة في الجنس الادمي ويبدو ام امرا جلل قد يحدث رغما انه بيد الشعب ان يقول الكلمة الفصل في النهاية فلماذا يمد الشعب حبل الصبر وهو يكابد الجوع والفقر والمرض يبدو ان هنالك شئ يعلمه الله وحده قد قدر
مادام اصبحتم انتم من تطالبون المجتمع الدولي ان يضغط النظام لاتمام حوار الطرشان الوثبة واصبحتم اكثر حرصا عليها من الذي ابتكرها الذي يتعامل معكم مثل اطفال المايقوما من اباء شتي لارابط بينكم وانتم تنفذون مايريد بغباء منقطع النظير حيث يتضح انكم لاحيلة لكم سوي الصراخ والعويل عندما يظهر علي السطح الصادق المهدي بتصريح تصريحين فانتم في انتظار الصادق وعندما تقوي الجبهة الثورية تتكلمون باسمها وتنتظزرون ان ياتيكم الحل عن طريقها ويوم مع فلان بمعني العاطفة والحماسة اما عمل جماعي موجه نحو العاية المنشودة فهو ضعيف تحضرني حكاية سمعتها لاهلنا البقاره يقال انه كان هنالك قضية مهمة استدعت اجتماع رؤوس القبيلة والبطون وذوي الراي للخروج بحل بخصوص هذه المشكلة وبعد طرح المشكلة طلب من كل واحد الادلاء برؤيته للحل حتي صار الي احد القيادات فقال لهم بالعامية انا متل (فسية الديك ) والمراد ذنب الديك كان جاء معاكم وكان جاء معاكم ويعني هو كذنب الديك من اي اتجاه تهب الريح يميل معها فقال البقية والله فلان كو ماعندا راي والمعني اذا انتظر الشعب السوداني من التجمع الوطني حلا فقد آن للبشير ان يمد رجليه كل يوم يزداد اليقين بان الحل فقط عند الشعب السوداني اما الاحزاب فمعظمها خيال مآته
(حريات) تحصل على تفاصيل المنزل الذى اشتراه مدير مكتب عمر البشير بمليون دولار !
June 14, 2014
الرياض الخرطوم(حريات)
اشترى طه عثمان مدير مكتب عمر البشير منزلاً جديداً بالرياض بالخرطوم بمبلغ مليون دولار
واشترى طه عثمان المنزل من رجل الأعمال ، محمد بشير ? صاحب الأجنحة الملكية بقطر ? ، ويقع المنزل الفاره بمربع 21 بالرياض ، بالقرب من منزل حسين شندى.
وغنى عن القول ان ضابط أمن لا يمكن ان يحوز على مصادر دخل مشروعة تؤهله لشراء منزل بمليون دولار ، ولكن المصادر المطلعة والموثوقة أكدت بان طه عثمان احمد الحسين كمدير لمكتب عمر البشير و(رئيس وحدة) حمايته ، وفى تنسيق مع عباس حسن احمد شقيق المشير البشير ، تحول الى الآمر الناهى فى أجهزة السلطة ، وخلاف تورطه منذ سنوات فى حماية مافيا الفساد وأخذه اتاوات من الراغبين فى مقابلة عمر البشير الا انه كذلك ضخم ثروته مؤخراً باستغلال شح العملات الصعبة ، حيث صار يأخذ مع عباس البشير ما بين 10% ? 15% من مبالغ التحويلات البنكية التى يجريانها لصالح رجال الاعمال مستغلين سطوتهما الأمنية والأسرية مع بنك السودان والبنوك التجارية .
وأضافت المصادر ان إيفاد شيخ الامين ? الشيخ المتدثر بالصوفية ، رغم ان التصوف يقوم على الزهد بينما يتوسل الشيخ المشهور بـ (شيخ الجكس) بالدين الى الدنيا !) ? إيفاده فى وفد رسمى الى الامارات العربية المتحدة لما سمى بتحسين العلاقات ، لم يكن سوى محاولة (نصب) جديدة رسمها طه عثمان وعباس البشير لنهب اموال من العائلة المالكة الامارتية بزعم (القدرات الخارقة) ! والاتفاق ان يتم ايصال شيخ الامين تحت دعوى (المهمة الدبلوماسية ) كسنارة صيد ! ويتكفل هو بالباقى من المهمة ، وغض النظر عن الدوافع ، فان إيفاد شخصية مثل شيخ الامين فى وفد رسمى أكد مقدار الانحطاط الذى وصلت اليه السلطة بدفع من مافيا الفساد .
والفساد في الانقاذ فساد بنيوى وشامل يرتبط بكونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الانسان ، وتحطم بالتالي النظم والآليات والمؤسسات الكفيلة بمكافحة الفساد ، كحرية التعبير ، واستقلال القضاء ، وحيدة اجهزة الدولة ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخاباً حراً ونزيهاً . كما يرتبط بآيدولوجيتها التي ترى في الدولة غنيمة ، علاقتها بها وبمقدراتها بل وبمواطنيها علاقة ( امتلاك) وليس علاقة خدمة . وبكونها ترى في نفسها بدءاً جديداً للتاريخ ، فتستهين بالتجربة الانسانية وحكمتها المتراكمة ، بما في ذلك الاسس التي طورتها لمكافحة الفساد .
ويجد فساد الانقاذ الحماية من رئيس النظام الذى يشكل مع اسرته اهم مراكز الفساد ، كما يتغطى بالشعارات الاسلامية ، ولذا خلاف ارتباطه بالمؤسسات ذات الصبغة الاسلامية كالاوقاف والزكاة والحج والعمرة ، فانه كذلك فاق فساد جميع الانظمة في تاريخ السودان الحديث ، وذلك ما تؤكده تقارير منظمة الشفافية العالمية ? السودان رقم (173)من(176) بحسب تقرير 2012 ، وتؤكده شهادات اسلاميين مختلفين.
وحين تنعدم الديمقراطية ، لفترة طويلة ، كما الحال في ظل الانقاذ ، يسود أناس بعقلية العصابات ، ويتحول الفساد الى منظومة تعيد صياغة الافراد على صورتها ، فتحول حتى الابرار الى فجار ، واما أدعياء (الملائكية) فانهم يتحولون الى ما أسوأ من الشياطين
النظام يبطش ويقتل ويخرب ويخطط للمزيد من التخريب والقتل والترويع والتعذيب مستفيداً من ضعف المعارضة وترددها وقلة حيلتها بالرغم من خوره وضعفه البائن هو نفسه الآن،وقادة المعارضة تائهين بلا رأى ولا رؤية فاقدين للإتجاه كل حيلتهم الكلام والتصريحات ليس إلاّ، ومسؤولياتهم تنحصر حتى الآن فقط في ذلك إلى جانب الإجتماعات.
الحل بسيط وهو التعبئة والمواجهة،طيب كيف يكون ذلك!!؟
أولاً على المعارضة أن تنظف وتنقي صفوفها تماماً من المتواطئين والمخذلين وخُدّام النظام والجواسيس وأتباعهم، وهم معروفين بالأسماء والأفعال :الترابي وحزبه، الصادق المهدي وحزبه، والميرغني وحزبه.. غازي صلاح الدين وحركته،أنا متأكد أن قادة المعارضة لم ولن يفعلون ذلك ولن يقدموا عليه أبداً ،لكن بالمقابل عدم إقدامهم على ذلك هو أول وأقوى علامات العلة والفشل، فلا يمكن للمعارضة بشكلها الراهن أن تتقدم بوصة واحدة وهى تضم في أحشائها أو لئك المسخ المخرف المخرب المدمر، لابد من بتر تلك السرطانات لأى نجاح أو تغيير حقيقي في البلد.
ثانياً على قادة قوى الإجماع إن كانوا مسؤولين وجادين فعلاً النزول من عليائهم للتفاعل المباشر مع الجماهير والإستماع إليهم والأخذ بآرائهم والعمل معهم وفي وسطهم.، هنالك فئات مقدرة ولايستهان بها : الشباب والطلاب ، النساء ، العمال والمهنيين الأطباء والأساتذة وغيرهم من بقية شرائح الشعب المختلفة/ هذا على سبيل المثال لا الحصر.
ثالثاً التنسيق الكامل بين كل حاملى السلاح وقوى الإنتفاضة المدنية الوطنية، وأن يتزامن العمل العسكري مع العمل المدني في وقت واحد وبكل دقة لتشتيت جهود قوى النظام وإرباكها ومباغتتها ثم هزيمتها
ذلك ببساطة هو الحل، لو عايزين بيان بالعمل لرؤية النتائج أضغطوا على قوى الإجماع بقوة وبكل حزم لبتر واستئصال السرطانات من صفوفها،ومتابعة بقية الخطوات المشار إليها.
ببساطة ومن الآخر ،معارضة تضم الترابي والصادق والميرغني وغازي وأمثالهم أقنعوا من اى ذرة من الخير فيها.
يعني أنتو يرضوا عاوزين الحوار في حقوق الشعب إذن مافي معارضة ورق طق حنك . يا إخوانا الحقوق تؤخذ بكافة الطرق خلي خطابكم فيه رجوله.
ياناس الاجماع الوطني لمتين انتو لمن اقوم القش وايموت الحمار ، القاعدين ليها شنو ، ومنتظرين منو الرمادة التكيلكم الناس بتموت وبتجوع كل لحظة وانت تقولوا اتفقنا مع الجبهة الثورية اي جبهة انتم منتظرنها احيوانات انتم لو كنتم رجال ما بتنتظروا حد الدايركم يجيكم وسط اللهب هنا ،
اجتماعات ومحاور وندوات تلك مضيعة للوقت وكسب لحكومة السجم لكي تقضي على الفضل فقط.
انتم اظنكم معهاهم بتحت ولا شنو كل يوم طالعين لينا بجديد لمتين الترابي بهناك يصرح ناس الحركات المسلحة اصروحوا وكلكم يصرح فقط لكن ما فيش شيء على الارض بقى عليكم المثال القائل الكلاب تنبح والشكر لحماد .
اي تافه يتكلم ويسرق باسم الدين يجد من يصغي له بعكس من ينافح ويدافع لا يلقي الا الاستهجان والازلال المرحوم محمود محمد طه تكلم وفضح اولئك اللصوص المتدثرين بمسوح الدين ودخل السجون وصودر منزله وشردت روجته و بناته واعدم لم نجد من يبكيه او يترحم عليه اذا المشكلة مشكلة شعب لا يعرف من حلفائه ومن اعدائه..
الشعب السوداني عاش تجربة 25 سنة ما اظن مستعد ل25 سنة اخري بحكومة عريضة تسع كل المواعيين الا ماعون المواطن اقوي جملة من كل ما قيل (الشعب السوداني كفر بالديناصورات ومحتار في الدلاقين ديل من المفترض يبدأ يبني ويكون احزاب قوية ويكنس كل التاريخ القديم) لانه السودان ولاد ومش صعبة دي زي ما صنع ثورتين يقدر يصنع احزاب اقوي واكثر فاعيلية من الموجودة ويكنس الكيزان والكل يتحاكم ودي ابدا ما صعبة بس الشعب يقول انحنا اللي جايين مش لو ظاهرنا او اعتصمنا او من سوف ياتي نات نحن الشعب ونات بكل جديد ليس صعبة اطلاقا فكروا فيها بهدو
للمعارضة ان تترك لغتها السلمية وتتجه نحو لغةالسلاح ليكن صوتها مسموع عبر الدانات وليس الاختباءوالتمترس والتصاريح خلف السواتر . لماذا تدفعون بابناء الاقاليم الملتهبة الي اتون النار وتطالبونهم بان يحاوروا النظام حوارا شاملا وحتي خطابكم يخلوا من ادانة النظام للممارساته القامعة ضد المواطنون العزل في المناطق الملتهبة وانتم تدفعون بالتصريح تلو التصريح فشاركومهم المعانات والا اتركوهم يفاوضوا النظام علي اساس المنطقتين , لان المتضرر هم اهلنا في كل الاحوال !