عنده جيش خاص: هل (يتغذي) عطا بالبشير قبل ان (يتعشي) به الاخير؟!!
مقـدمة:
*******
(أ)-
العنوان اعلاه ليس بالغريب، ولا هو من الخيال، فاذا ما قلبنا صفحات كتب التاريخ العالمي، نجد انها قد حوت علي الكثير من القصص الغريبة العجيبة عن انقلابات قاموا بها بعض مدراء الأمن والاستخبارات في العديد من الدول، بعض هذه الانقلابات صادفت النجاح واصبحوا المدراء الانقلابيين رؤساء دول، واغلبها فشلت ولم يكتب لها التوفيق فكانت نهاية الانقلابيين دامية واليمة.
(ب)-
***- كل رؤساء الدول -بدون استثناء-، بل حتي في روسيا وامريكا والصين وكوريا الشمالية، نجدهم رؤساء لا يثقون ثقة عمياء في مدراء امن بلادهم، ويتعاملون بحذر شديد معهم خشية ان ينقلبوا عليهم وما اسهل انقلابات المخابرات!!.
(ج)-
***- بالله من كان يصدق ان جوزيف ستالين رجل روسيا القوي الذي هزم النازية الالمانية عام ١٩٤٥، وجعل هتلر ينتحر، هذا ال(ستالين) بكل ما عنده من قوة ومهابة، واسمه يعني (“الرجل الفولاذي” الكلمة مشتقة أساساً من اللغة الألمانية من كلمة “Stahl” والتي لها نفس المعنى) يقتله رئيس مخابراته (لافرينتي بيريا) بعد ان وضع له السم في كاس من الشمبانيا!!
(د)-
***- تقول الروايات الامريكية بلا دس او اخفاء، ان الرئيس جون كنيدي قتلته مخابرات (السـي اي ايه) في عام ١٩٦٣ برصاصات اطلقها عليه رجل المخابرات (لي هارفي اوسولد).
(ه)-
***- رئيس جهاز المخابرات المصرية عمر سليمان هو من اطاح بالرئيس حسني مبارك وارغمه علي التنحي في يوم ١٣ ابريل ٢٠١١، وسلم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية.
(و)-
***- جاءت الاخبار في يوم ١١ مايو عام ٢٠١٥، ان الرئيس السوري بشار الاسد قد قام باحتجاز (علي مملوك)، رئيس جهاز المخابرات السوري وأحد أهم صناديقه السوداء، في منزله وكان من اقرب المقربين اليه وذلك بعد اتهامه بالتآمر للانقلاب عليه. وكشفت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية، إن (علي مملوك) كان في غضب دائم من كون الحرب تسببت في رهن سيادة البلاد إلى إيران?، وإنه ?كان يعتقد بالحاجة إلى تغيير الوضع?.
(ز)-
***- قام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في شهر سبتمبر الماضي ٢٠١٥ باحالة الفريق (محمد مدين) المعروف بـ?الجنرال توفيق? والذي كان يوصف بـ?رب الجزائر? على التقاعد بعد ٢٥ عاما قضاها على رأس جهاز المخابرات. وكانت الجزائر قد شهدت صراع شديد بين الرئيس الجزائري ومدير مخابراته الذي كان هو الذي يحكم بعيدآ عن الرئيس الفعلي. الشعب الجزائري مازال في حيرة من امر الرئيس بوتفليقة العجوز الذي يتحرك علي عجلة واستطاع ان يقصي عدوه اللدود الفريق (محمد مدين) الذي بيده كل السلطات الامنية والعسكرية؟!!
(ح)-
***- اسهل انقلاب عسكري في البلاد العربية وتم بهدوء شديد وبلا اي مقاومة او سقوط ضحايا، هو ذلك الانقلاب الذي قام به مدير المخابرات التونسية (زين العابدين بن علي) في شهر نوفمبر عام ١٩٨٧ أعلن في بيانه العسكري، أن الرئيس بورقيبة عاجز عن تولي الرئاسة بعد ان بلغ من العمر تسعين عامآ، فُرضت الإقامة الجبرية علي بورقيبة في مَنزله كما حُجبت أخباره عن الإعلام إلى حين وفاته في ٢٠٠٠. تولى زين العابدين الرئاسة حتي عام ٢٠١١.
(ط)-
***- ايضآ يعتبر الانقلاب الذي قام به مدير المخابرات الروسية فلاديمير بوتين، عين في يوليو ١٩٩٨ مديرًا لخدمة الأمن الفيدرالية في روسيا الإتحادية. وتولى في الوقت نفسه منصب أمين مجلس الأمن في روسيا الإتحادية منذ مارس ١٩٩٩. وفي أغسطس ١٩٩٩ أصبح رئيساً لحكومة روسيا الإتحادية الي جانب مهامه الامنية وذلك باختيار من الرئيس بوريس يلتسن. لكن لما كان الرئيس يلتسن في حالة سكر دائم واهمل امور البلاد، طلب منه بوتين بتوجيهات صارمة الاستقالة من منصبه كرئيس للبلاد، بعدها تم تعيين بوتين رئيسآ للبلاد في عام ٢٠٠٠،وتولى منصبه في ٧ مايو ٢٠٠. وأعيد انتخابه للرئاسة في ١٤ مارس ٢٠٠٤ وهو يشغل منذ ٨ مايو عام ٢٠٠٨ منصب رئيس وزراء روسيا الاتحادية.
(ي)-
***- في يوم ١٤ مايو ٢٠١٥، وقعت محاولة انقلاب فاشلة في بوروندي قام بها الجنرال (غودفروا نيومبار) رئيس جهاز المخابرات ضد الرئيس الحالي للبلاد بيار نكورونزيزا، استغل رئيس جهاز المخابرات وجود الرئيس خارج البلاد ليقوم بمحاولة انقلاب فاشلة، تم توقيفهم واعتقالهم…كانت العلاقات دومآ متوترة بين الرجلين، وكثيرآ ما تمت بينهم مشاحنات غاضبة.
(ك)-
***- أشيع الكثير حول إعدام رئيس جهاز المخابرات العراقي السابق والمقرب من صدام حسين الدكتور (فاضل البراك) الذي ينحدر من تكريت، وشغل مناصب حساسة من بينها مدير الأمن العام ومدير المخابرات، وكان يعد من اكفأ القيادات الأمنية ، فضلا عن كونه باحثا أكاديميا له عدد من المؤلفات والبحوث المهمة. اعدمه صدام بتهمة انه نقل معلومات في غاية السرية الي الخارج بواسطة عميل لبناني. لكن روايات عراقية اخري افادت، ان (فاضل البراك) تطلع الي منصب اكبر واراد ان يكون النائب الاول للرئيس العراقي الي جانب وظيفته الامنية.
(ل)-
***- حكمت محكمة جنايات عمان في نوفمبر عام ٢٠١١ على مدير المخابرات الأسبق (محمد الذهبي) بالسجن ١٣ عاماً وغرامة مالية مقدارها ٢١ مليون دينار أردني (نحو ٣٠ مليون دولار)، بعد إدانته بتهم غسيل أموال والاختلاس واستثمار الوظيفة، حسبما أفادت مراسلة فرانس برس داخل قاعة المحكمة. وقضت المحكمة أيضا “بمصادرة قيمة الأموال المختلسة ومقدراها ٢٤ مليون دينار (حوالي ٣٣،٨ مليون دولار)، الا ان الغريب في الامر ما تناقله الشارع ان (محمد الذهبي) قد تعرض لخيانة ودسيسة كان الهدف منها ابعاده باي طريقة عن المنصب الامني، وان الذين دبروا المكيدة هم ضباط كبار داخل المؤسسة الأمنية.
الـمدخل الاول:
***********
(أ)-
كل ماورد اعلاه من قصص وروايات حول علاقة رؤساء الدول بمدراء مخابرات بلادهم، وعن قصص الانقلابات التي وقعت قديمآ وحديثآ، الهدف منها في هذا المقال اثبات انها دومآ علاقة لا ثقة فيها بين الطرفين منذ عهد القياصرة حتي اليوم، منذ عهد (حتي انت يابروتس) عام٤٤ قبل الميلاد الي يومنا الحالي، لن يتوقف الصراع في اي مكان في العالم بين الرئيس وجهاز المخابرات، انها سنة الحياة الدنيا، والبقاء للقوي خصوصآ اذا كان يملك القوة العسكرية الضاربة.
(ب)-
***- اذا ما دخلنا في الكلام عن تاريخ المخابرات في السودان، نجد ان رؤساء هذه المؤسسة العسكرية كانوا:
١- الرائد مامون عوض ابو زيد،
٢- العميد الرشيد نور الدين،
٣- الرائد على عبد الرحمن النميري،
٤- عبد الوهاب إبراهيم،
٥- اللواء عمر محمد الطيب،
٦- اللواء بكري حسن صالح،
٧- الدكتور قطبي المهدي،
٨- الدكتور نافع علي النافع،
٩- صلاح عبدالله قوش،
١٠- محمد عطا المولي.
***- للغرابة الشديدة- وعكس ماوقع في باقي دول العالم – ان مدراء المخابرات في السودان كانوا (ما عدا صلاح قوش)-، غير راغبين في مناصب اعلي من المناصب التي كانوا عليها في المؤسسة الأمنية، واكتفوا بما هم فيه من رتب عسكرية وامتيازات، لم يدخلوا في مشاحنات او منازعات مع الرؤساء الذين حكموا البلاد، ما عدا (صلاح قوش) الذي – بحسب روايات زملاءه- انه كان شديد الطموح الي منصب رئيس الجمهورية وانه احق بالرئاسة من البشير الذي حكمه الترابي عشرة اعوام!!
(ج)-
***- انقلاب صلاح قوش في يوم ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢ دخل ضمن الانقلابات التي سعت للاستيلاء علي السلطة عن طريق القوة مثلها مثل انقلابات افريقية والبلاد العربية وامريكا اللاتينية، وكانت واحدة من اغبي محاولات الانقلابات السودانية علي اعتبار ان صلاح قوش لم يكن وقتها في جهاز الامن ولا بالقوات المسلحة واعتمد علي ضباط ارباب معاشات !!
الـمدخل الثـاني:
**********
ايضآ واحدة من اغبي العمليات التي قامت بها المخابرات السودانية، يوم خطط نافع علي نافع مدير جهاز الامن ومعه وزير الخارجية السابق علي عثمان عام ١٩٩٥ علي تنفيذ خطة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في اديس ابابا يونيو عام ١٩٩٥. فشلت خطة الاغتيال وبسببها ضاعت منطقة (حلايب) و(الفشقة) ودخل اسم قائمة (الدول الراعية للارهاب) بجانب مقاطعة اقتصادية امريكية- اوروبية تاثرت بها البلاد كثيرآ.
المدخل الثـالث:
***********
حاليآ يملك جهاز الامن في السودان اكبر قوة عسكرية ضاربة اسمها قوات (الدعم السريع)، هي قوة مسلحة باحدث انواع الاسلحة وحلت بذلك مكان القوات المسلحة، هي قوة تعني ان علي البشير ان يفكر الف مرة قبل ان يمارس هواية الاعفاءات والاطاحات والطرد والعزل التي طبقها سابقآ علي الرؤساء السابقين في الجهاز!!..
المدخل الاخيـر:
************
سمح البشير لجهاز الامن بامتلاك جيش خاص به يحمي النظام وأهل السلطة، فاصبح جهاز مصدر قلق وارق، خصوصآ – كما كتبت اعلاه- ان اجهزة الامن في كل مكان بالعالم تحب دائمآ ان:( تتغذي بالرؤساء قبل ان يتعشوا بها)!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
ان شاء الله يقرش عضمه.
المخابرات المصرية اغتالت
المشير عبد الحكيم عامر
***********************
وفاة المشير عبد الحكيم عامر في يوم ١٤ سبتمبر ١٩٦٧ جاءت نتيجة وصول مادة السامة إلي دمه فاحدثت حالة من التسمم الحاد اثرت علي عضلة القلب مما أدي إلي الارتجاف البطيني مؤديا إلي الوفاة. الممثلة المعروفة برلنتي عبدالحميد التي كانت متزوجة منه في ذلك الوقت افادت إنها توصلت إلى دليل مادي قوي على قيام أجهزة عبدالناصر بقتله بالسم للتخلص من الحقائق التي بحوزته بشأن أسرار حرب الأيام الستة.
وقالت برلنتي عبد الحميد إن الطبيب الذي حقق في الوفاة الذي تم توصيفه انتحارا، أكد لها أنه مات مسموما وتحقق من ذلك بأدلة مادية لا يمكن دحضها، وأطلعها على صورة التقرير الطبي الأصلي الذي يثبت ذلك.
وأضافت أنها تعرضت شخصيا، في أعقاب ذلك، للاعتقال والاقامة الجبرية لفترة طويلة.
***- كشفت برلنتي أنها حصلت على شهادة مهمة للغاية من الطبيب الذي كتب التقرير الطبي حول وفاة عبدا لحكيم عامر، وكان يعمل في معهد البحوث.
***- وقالت “عرفت ان اسمه “دياب” وأنه في إحدى مدن الصعيد، فاخفيت ملامحي. ارتديت “ايشارب” على رأسي وسافرت إليه وعرفته بنفسي فطلب مني أن أعود إلى القاهرة وسيقابلني فيها. وبالفعل حصل ذلك وأخبرني بأنه بحث عني طويلا، ليخبرني بحقيقة موت زوجي مسموما، وتأكد هو من ذلك بأدلة مادية لا تقبل المناقشة. ثم اطلعني على نص التقرير الطبي الأصلي الذي يثبت أن عامر مات مقتولا مع سبق الاصرار والترصد، وبطريقة ساذجة حيث دسوا له نوعا من السم المميت. وبذلك فقد شهد شاهد من أهله. رغم مرور ٤٩ عاما على رحيله مازالت التحقيقات الرسمية تؤكد أنتحاره , بينما تؤكد بعض الروايات مقتله وان لم تحدد من هو القاتل؟!!
بغض النظر من سوف يقوم بالإنقلاب فسوف تظل حقيقة أن تصفية البشير هي الخطوة القادمة للأخوان المسلمون في محاولة لإفشال التغير الحتمي القادم لكي لا يفقدوا السلطة أولاً وثانيا لكي لا تتم محاسبتهم علي ما جنت أياديهم .هم حاولوا إزاحة البشير سلمياً تارة بالإتفاق و تارة أخري بالضغوطات و أخيراً بالمبادرة ولكن البشير يلعب معهم لعبة القط و الفأر ولا يريد التزحزح عن كرسي السلطة فتارة يكون معهم و تاة أخري ضدهم .
فقط كل المؤشرات تقود إلي طريق إغتيال البشير بواسطة الكيزان .
صلأح قوش ما زال داخل اللعبة ويملك كارت الجوكر للخلاص من النظام ويحتفظ به ليرمى به فى اللحظة المهمة من اللعبة وهو يحمل سيف مسلط على رقاب رجال النظام يهددهم به . صلاح قوش ما زالت بصماته ورجاله فى الجهاز والغلطة التى ارتكبها كعادة السودانيين وهى الطيبة الى وصلت لحد العبط والسذاجة انه لم يتغذى بالبشير “المحظوظ دائما” ولم يعمل حساب انه يعمل فى نظام الكل عدو الكل وكل واحد يتربص بالآخر وعايز يتغذى به , بجانب كثرة الفرقاء والأجنحة والذين كل فريق منهم يعتقد انه صاحب القرار وجاطت بذلك الحكاية ولو كان ذكيا حقا لأستفاد من هذه الدربكة والجوطة دى واستلم الحكم بكل سهولة بل اى واحد فى المؤسسة العسكرية كان من الممكن وبكل سهولة استلام الحكم لكن يبدو الا احد لديه الرغبة فى استلام دولة منتهية الصلاحية فى اى لحظة ممكن تنهار. .وهو ما زال رجل امريكا ولما اميركا تقرر نهاية صلاحية البشير وهذا ليس ببعيد وكل التوقعات تؤكد ذلك , فأنه سوف يكون رجل المهمة وسيتم التغيير الذى سوف يكون هو على رأسه . وهو قد تصالح مع الشعب السودانى عندما اعتذر لكل من ناله أذى وتضرر من الجهاز فى عهده , وهذه العملية سوف تجعله مقبولآ من الشعب خاصة اذا بادر باصدار قرارات تصب فى صالح الشعب عند استلامه للحكم. ممكن واحد يسأل ويقول : لماذا النظام لم يتخلص من قوش اذا كان بهذه الخطورة ؟ فالجواب هو انه يملك بلاوى متلتلة على النظام هى التى تحمية . على كل حال النظام انتهى الوقت الأفتراضى له وسواء استلم الحكم قوش أو غيره فأن الشعب سوف يؤيد الرئيس الجديد مهما كان حتى ولو كان بنيامين نتنياهو لأنه الشعب قرف وما عاد تفرق معاه من الذى يحكم , بل طلبه الوحيد ذهاب هؤلاء الكيزان .
معلوماتك عن الدعم السريع قديمة يا بكرى فهذه القوات صارت وقبل أسبوعين تتبع رأسا للبشير ولا علاقة لها بجهاز الأمن سوى المرتبات والحوافز المادية وظاهر أن البشير قد تغدى بمحمد عطا الذى لم يتبق له سوى جمع المعلومات وتحليلها ورفعها للبشير بجانب القبض على الصحفيين والصحفيات ومصادرة الصحف فى دغش الليل.
الزعيم بكري لك الود /بدون مقدمات عندي لك اكبر هدية سرعة اارجو تبلع باريس
العزيزالاستاذ / بكري?لك الود?قالها جعفر نميري وصارت مثلا ( ما يقدر يقلب الكاب القدامي ده) في حديثه عن اشاعة قيام نائبه الفريق عبد الماجد حامد خليل بانقلاب ضد نميري والان لسان حال البشير يردد ذلك القول في حق محمد عطا.
بالنسبة لصلاح قوش فهو الان انتقل الي ذهنية رجل الاعمال مستفيدا من اموال التجنيب التي أجريت بين يدبه وحرز الكثير منها في شركات خارج البلاد لكي لا تصل اليها يد البشير او من ياتي بعده ولم يعد راغبا في صراع كراسي الحكم .
حركات دارفور حركات ( مدجنة) مثلها مثل جداد الوادي الذي تتم تربيته في البيوت ولا تعرف الا قتل بعضها البعض فقتل الغرباء عندهم ( عيب) فلذا لم تحاول حركة منهم اغتيال البشير عند زيارته لدارفور بالرغم من انه قتل زعيمهم خليل ابراهيم وها هي تشتكي الي منظمات الامم المتحدة والحركات المتمردة في العالم لا تعترف بالامم المتحدة لا خذ حقها بل عهدناها تخطف الطائرات وتقتل الخصوم الا حركات دارفور فهي تقتل بعضها بعضا وتشكو خصمها الحقيقي للامم المتحدة— عجبي!
يؤتي البشير من الذين استضعفهم وهم اولياء الدم للشهداء امثال عوضية عجبنا والابناء بالجامعات واطفال هيبان وغيرهم من الذين أزهقت الانقاذ ارواحهم بدم بارد فهؤلاء وعد الله بنصر ذويهم وأمرأولياء الدم بان لا يسرفوا في القتل .
لا نود أن يتحول السودان الي ساحة اغتيالات حتي من قبل أولياء الدم وما نطلبه أن يعود البشير الي رشده ويدعو أولياء الدم ويعتذر لهم ويطلب العفو ويدفع الديات لذوي الشهداء في جبال النوبة ودارفور وفي الجامعات ثم يدفع عجلة هذا الحوار الخوار للوصول الي غاية تداول السلطة سلما وليس اغتيالا أو انقلابا لنستبدل الذي هو اكثر دناءة بمن يفوق في الدناءة كل وصف.
لكم التحية
قوات الدعم السريع تتبع للبشير اداريا…….وتتبع لعطاء ماديا………قوات الدعم السريع فى يد عطاء لانها تتبع له ماديا..ام اداريا فىيد البشير..ومن يملكها هو الذى ينفق عليها……الاب ينفق والمعلم يرشد…….الابن اكثرولاء لابيه ام معلمه .ا
ود الدهب قلم الدهب سلام
ليتك قرأت مقال فقيري الصديق بعنوان تقويض النظام ب (نيران صديقة ) ام العكس عاجل!!
ارجو أخي ود الدهب أن تلتهم هذا المقال حرف حرف وبتأني لترف إلي وين وصل سودان العزة والشموخ ؟؟
حتي اصبح عازه دولة العبث والتيه في عصر التحلل والظلام
عازه في الميزان مهداة للكاتب الجسور فتحي الضو بصفة خاصة
ولكل كتاب الراكوبة الشرفاء و زملائي القراء الكرام في حزب الراكوبة ولكل المهموميبن والمهووسين بحب وأحزان وأوجاع الوطن داخل وخارج السودان والمسؤولين في ادارة الراكوبة ولفارس الكلمة وأحد أعمدة الراكوبة الوليد الحسن ولجميع الطلاب بجامعات الخرطوم وجامعات الولايات وللاطباء السودانيين المناضلين الأحرار تحية حب ومودة واعذروني علي الاخطاء وكل من اراد أن يصحح أو يعدل او يحذف أويصيغها بصورة اقوى ، له الحق في ذلك فكلنا في الهم والآلام شرق
وهي محاولة شعرية متواضعة
من رجل ترك الدراسة منذ مرحلة مبكرة
ولايعرف الأوزان ولا القافية فهل تقبلتموها مني ايها السادة الكرام
………………………………………………………….
عازه في الميران
@@@@@@
حالة إكتئآب
وصورة الوطن الحزين
مخزونة جواي
سلبوكِ يا عازه
سلبوكِ بالقوة
معصوبة العينين
رموكِ فوق الأرض
علي القبلة زندية
كبروا و سموا الله
ونحروها أضحية
وقسَمُوا اللحمه
والكوز نصيبوكبير
لحماً طري وجميل
لحماً نضيف وثمين
نحروكِ يا عازه
نحروكِ بالسكين
نحروكِ امام شعبك
نحروكِ حمرة عين
ولبس السواد شعبك
وحالف يجيب التار
……………………
الجهل والجوع
المرض والخوف أيقونة الإنقاذ
وخريطة جمال عازة
صبغت بدم الشعب
وأحزانا مخزونة داخل الضمير والجوف
مراكب الفارس
فتحي ود الضو
طوق نجاة الكل
قبال يفوت الفوت
والكل منتظر المسيح
يا عازه
عشان يحييكِ من الموت
بإذن الله
………………………..
الفرق شاسع وكبير بلحين
ذاك يحذر جيشو ويوصيه
لا تقلع زرعاً
لاتحرق بيتاً
لا تقتل طفلاً
ولا كهلاً
إمراءةً كانت
أو رجلاً
أو حيوان
وهذا يمسك مصحف
يرفعه كذباً وضلال
كي يشعل حرباً
بالقرآن
ويأمرهم
انهب
اكسح
امسح
إقتل يا جندي
لا تتوان أن تزني
أو تنهك عرضاً
لا تخشي
فانت تقتل كافر
عصانا نحن السادة
وذنبك مغفور يا جندي
وان مت فانت شهيد
والجنة مقامك مضمونة
وروحك طير أخضراء يحلق داخلها
بإمر الله
……………………
الكل يترجاه
اطفال ورجال ونساء
لا تقتلنا نحن شركاء
في السراء
وفي الضراء
مُسلِمنَا وُمسِيحينا
ابناء للوطن الواحد
ودين الاسلام يأمرك
ان تحكم عدلاً وإحسانا
وتشاركنا المسكن
وتقاسمنا الملبس واللقمة
الفرق كبيراً شاسع جداً بين الأثنين
ذاك مؤمن حقاً صادق
لا يكذب ابداً
قرآن يمشي بين الناس
وهذا دجال مشحون بالكذب
من أخمس قدميه حتي شعر الرأس
الشيطان الهالك
ذهب السجن حبيساً للتضليل
وكذباً ورث الجنرال القصر
وكل ثروات السودان
صاراميراً للحرب
و يحب الدنيا
ويتاجر بدين الله
قارون العصر
يحب النفس وجمع المال
اكثر من حب الأوطان
ويعرضنا للبيع
ثقافة امة والجغرافيا والتاريخ وحضارة مروي
وثروات الأرض الِعرض الشعب
سلع ٌ معروضة في كفة ميزان
وفي الكفة الأخري فاتو وقوانين لاهاي
وكل يتفرج
مابين غضبان و شامت
وأخر فرحان
مطاردة فليم كرتون
توم آند جيري
وكل العالم يتمني نهايتو
تكون بين يدي فاتو
الجهاز الحالي جهاز داخل جهاز داخل جهاز .. بالاضافة الى تعدد الاجهزة الامنية السرية والعلنية وهو الامر الذي يجعل نافع يعود لشتم المعارضة كل مرة ويقسم ان المعارضة لن تستطع القيام بفعل شئ لأن الاقتصاد السوداني موجه تمام لخدمة الجهاز بل لا نبالغ ان قلنا ان لكل فرد من افراد الشعب السوداني خريجي الجامعات كل شخص لديه ملف الكتروني بالجهاز يعنى قبضة امنية محكمة وكل ذلك خوفا من سقوط الحكم وهذا ما دعي الكثير من اعضاء الحركة الاسلامية يقولون انهم لن يسلموا الحكم طواعية لأي جهة اخرى حتى لو انهار السودان وما يهمهم المحافظة على اسرارهم
و أزيدك حبة اصبح يمتلك شركات استراتيجية في كل المجالات معفية من الضرائب والجمارك ولها الأفضلية في الفوز في العطاءات الحكومية
كاسترو عبد الحميد
حرام عليك ياخ تقول قوش اعتذر للشعب وتصالح معه وأصبح مقبولا. يعني الشعب سوف ينسى عمايلو وفظائع المخابرات وبيوت الأشباح والاهانة والاذلال ؟؟؟؟؟؟
الا اذا كان شعبنا شعب ساذج وذليل وعبيط. لا تحاولوا تحسين صورة هؤلاء الأوغاد فهم كانوا ولازالوا وسوف يظلون أوغاد سفلة.
أستاذ الصائغ.. صدر قرار تم نشره هنا في الراكوبة بتبعية قوات الدعم السريع لرئاسة الجمهورية .. نرجو مراجعة التحليل من أساسه في هذه النقطة .. بشة مفتح!!
يابكري / من الليله دي الرئيس ماحينوم لأنه ماكان حاسب حساب الكلام الذكرته .
من الافضل يا استاذ ان تكتب مقالك وتترك القراء وشأنهم في التعليق كما يفعل الكتاب …. ما تفعله فهو اشبه باسلوب الدردشة ( الشات )
الأخ بكرى ورد في مواقع التواصل الإجتماعى أن البشير ومنذ حادثة هجوم أحد الأشخاص على القصر قبل سنتين قد إستبدل حرسه الخاص بثلاثة كتائب من الجنجويد يعنى تخلص تماما من الجيش والحرس الجمهورى كما إنه من المعروف أن إنتفاضة سبتمبر المشهورة والتي راح ضحيتها المئات من الشباب قد حسمتها قوات من الجنجويد تم جلبها في طائرتين عسكريتين من نيالا وقد أكد البشير ذلك بطريقة غير مباشرة وهو في الحج بأنهم قد استخدموا الخطة “ب” فحسموا المظاهرات في 48 ساعة ولذلك لا أتوقع أن يقوم محمد عطا أو صلاح قوش بأى حركة ضد البشير لأنهم أغبياء وغير مقبولين خاصة تلك الطريقة البائسة والجرسة التي أصابت صلاح قوش فى محاولته السابقة وقبل أسبوعين إجتمع وزير الدفاع في مكتبه بصورة علنية بناظر قبيلة الرزيقات وموسى هلال ولم يتم الكشف عن سبب اللقاء ولكن أتوقع أن يكون حسبو عبدالرحمن قد تولى قيادة الجنجويد وهم أهله وكان له دور كبير في تكوينهم لكن ومع كل ذلك إذا كان هناك تغيير فسيكون من داخل النظام لأن البشير قد صار عبئا ثقيلا عليهم خاصة مع هبوب رياح وأعاصير تستهدف الإسلام السياسى والمحكمة الجنائية وتكرار هروب الرئيس من الاجتماعات الدولية والمقاطعة الأمريكية التى ركعت الإتحاد السوفيتى فما بال هؤلاء السذج؟
–
على إفتراض أن محمد عطا يستطيع إعتقال عمرالبشير أو قتله ،
ثم على إفتراض أن حميدتى يستطيع بعد ذلك إعتقال محمد عطا أو قتله ،
ثم على إفتراض إن منافس جنجويدى آخر يستطيع بعد ذلك إعتقال حميدتى أو قتله ،
وهكذا الى ما لا نهايه ،
فما الذى يبقى من جمهورية أم ضبيبينة بعد ذلك ؟
نسأل الله العافية ، و أن يهيئ للسودانيين من أمرهم رشدا .
يا بكري هسة انت شايت وين؟
كأنك جندي ينبه البشير الى التيقظ من عطا وحتى يستمر في تدمير البلد
لم توفق في هذا الموضوع .. من يقرأه يحسب انك في جهاز الأمن ومبسوط من البشير
محمد عطا وحميدتي,اناس خلقوا ليقادوا لا ليقودوا,,هممهم لا تتعدي قصعة طحين
صلاح قوش-بيريا الانقاذ-كان يمكن ان يصح فيه تحليلك,لولا تسرعه المغرور في كشف وجهه
الأخ بكرى ورد في مواقع التواصل الإجتماعى أن البشير ومنذ حادثة هجوم أحد الأشخاص على القصر قبل سنتين قد إستبدل حرسه الخاص بثلاثة كتائب من الجنجويد يعنى تخلص تماما من الجيش والحرس الجمهورى كما إنه من المعروف أن إنتفاضة سبتمبر المشهورة والتي راح ضحيتها المئات من الشباب قد حسمتها قوات من الجنجويد تم جلبها في طائرتين عسكريتين من نيالا وقد أكد البشير ذلك بطريقة غير مباشرة وهو في الحج بأنهم قد استخدموا الخطة “ب” فحسموا المظاهرات في 48 ساعة ولذلك لا أتوقع أن يقوم محمد عطا أو صلاح قوش بأى حركة ضد البشير لأنهم أغبياء وغير مقبولين خاصة تلك الطريقة البائسة والجرسة التي أصابت صلاح قوش فى محاولته السابقة وقبل أسبوعين إجتمع وزير الدفاع في مكتبه بصورة علنية بناظر قبيلة الرزيقات وموسى هلال ولم يتم الكشف عن سبب اللقاء ولكن أتوقع أن يكون حسبو عبدالرحمن قد تولى قيادة الجنجويد وهم أهله وكان له دور كبير في تكوينهم لكن ومع كل ذلك إذا كان هناك تغيير فسيكون من داخل النظام لأن البشير قد صار عبئا ثقيلا عليهم خاصة مع هبوب رياح وأعاصير تستهدف الإسلام السياسى والمحكمة الجنائية وتكرار هروب الرئيس من الاجتماعات الدولية والمقاطعة الأمريكية التى ركعت الإتحاد السوفيتى فما بال هؤلاء السذج؟
–
على إفتراض أن محمد عطا يستطيع إعتقال عمرالبشير أو قتله ،
ثم على إفتراض أن حميدتى يستطيع بعد ذلك إعتقال محمد عطا أو قتله ،
ثم على إفتراض إن منافس جنجويدى آخر يستطيع بعد ذلك إعتقال حميدتى أو قتله ،
وهكذا الى ما لا نهايه ،
فما الذى يبقى من جمهورية أم ضبيبينة بعد ذلك ؟
نسأل الله العافية ، و أن يهيئ للسودانيين من أمرهم رشدا .
يا بكري هسة انت شايت وين؟
كأنك جندي ينبه البشير الى التيقظ من عطا وحتى يستمر في تدمير البلد
لم توفق في هذا الموضوع .. من يقرأه يحسب انك في جهاز الأمن ومبسوط من البشير
محمد عطا وحميدتي,اناس خلقوا ليقادوا لا ليقودوا,,هممهم لا تتعدي قصعة طحين
صلاح قوش-بيريا الانقاذ-كان يمكن ان يصح فيه تحليلك,لولا تسرعه المغرور في كشف وجهه