أخبار السودان

إبراهيم الشيخ يكشف معلومات جديدة عن خوض المؤتمر السوداني للانتخابات.. ميادة سوار الذهب: الانتخابات ستكون مفاجئة وستأتي بنتائج مذهلة

شهدت (خيمة الصحفيين) التي تنظمها (طيبة برس) بفندق ريجنسي بالخرطوم، ليلة ساخنة، تمت فيها استضافة قيادات حاكمة ومعارضة، حملت عنوان الطريق إلى (2020)م، وشهدت الخيمة مناقشات، ومداخلات حادة، بين المؤيدين لقيام انتخابات في موعدها المضروب، والمعارضين لقيامها، مشترطين توفر عدة عوامل قبل قيام الانتخابات، من بينها إتاحة الحريات، وتهيئة المناخ، وتعديل القوانين. فيما طالب البعض بإيجاد معالجات للأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، قبل الدخول في الانتخابات، ودارت في الخيمة مناقشات حادة استمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأمس، (السبت).

رصد: محمد سلمان

ميادة تبتدرُ

ابتدرتْ الدكتورة ميادة سوار الذهب، رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي، المعتمد برئاسة حكومة ولاية الخرطوم، الحديث في الخيمة، وقالت: ?ظللنا في الحزب الديمقراطي الليبرالي ننادي بمشروع سياسي لننتقل من حالة الاحتراب إلى حالة السلام، والحريات والتحول السلمي?، ونبهت إلى أنَّ البلاد بحاجة إلى استقرار سياسي، وأشارت إلى أنَّ الانتخابات واحدة من الآليات لتحقيق ذلك التحول.
تحديات الانتخابات

رأتْ ميادة بأنَّ مخرجات الحوار الوطني، حال تم تنفيذها بصورة شاملة، ستمكن من تهيئة المناخ السياسي للانتخابات، وذكرت بأن نسبة التنفيذ في مخرجات الحوار الوطني، بلغت نحو (70%)، بيد أنَّ رئيسة الحزب الليبرالي، أشارت إلى أنَّ هناك ثلاثة محاور أساسية، تمثل تحدياً لقضية الانتخابات، وهي بحسب حديثها، ملف السلام، وقالت: ?وفد الحكومة الحالي لا يعبر عن حكومة الوفاق الوطني! ولا يجسد ما توافقنا عليه قبل ذلك?، واعتبرت بأن قضية السلام، أركانها غير مكتملة، لغياب أطراف أساسية في صنعه، وعدت ميادة ملف معاش الناس، يمثل محوراً ثانياً، وتحدياً أساسياً يواجه عملية الانتخابات، ونادت رئيسة الحزب الليبرالي بإجراء معالجات حقيقية وإصلاحات تطال القطاع الاقتصادي، من بينها تفعيل مبدأ ?المحاسبة? و?المساءلة? لـ(الخروج من عنق الزجاجة) -على حد تعبيرها -، وتابعت ميادة:? الحريات، هي أيضاً تحدي أساسي يواجه الانتخابات?، وأوضحت بأن هناك قوانين، بحاجة إلى تعديل من بينها قانون الانتخابات، وهناك قوانين لم يتم تنفيذها، ونوهت لأهمية التوافق حول آلية الانتخابات وقيام المفوضية، ودعت للتعامل بوضوح في القضية، وأعربت عن أملها أن يهيأ المناخ للانتخابات بشكل جيد، وأن يكون هناك توافق حول آلية الانتخابات، وإيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية.

مفاجآت ونتائج

بالنسبة إلى ميادة سوار الذهب، فإنَّ مشاركة أكبر عدد من الأحزاب في حكومة الوفاق الوطني، هو عامل من عوامل نجاح الانتخابات، ودليل على إمكانية التوافق، وذكرت بأن عقلية الناخب قد اختلفت، وأن هناك فرصة أمام القوى السياسية الحديثة، لتحقيق نتائج، وقالت: ?تجارب الدول من حولنا تشير إلى أن العالم قد تغير?، ودللت على ذلك بما حدث في الانتخابات الأمريكية، التي اكتسحها ?دونالد ترمب?، والانتخابات الفرنسية، التي اكتسحها الرئيس ?إيمانويل ماكرون?، الشاب ذو ?الأربعين? ربيعاً، ووصل لقصر (الأليزية) بحسب حديث، لم يتجاوز مولده العام!، وقالت ميادة : ? الانتخابات ستكون مفاجئة وستحقق نتائج مذهلة، إذ التغيير الديموغرافي، والوعي، وتغير المفاهيم كلها مؤشرات تؤدي لنتائج مختلفة عن الثابت?، ونصحت ميادة الأحزاب بعدم مقاطعة الانتخابات، قائلة: ?الأحزاب أخطأت بمقاطعتها للحوار، وعليها ألا تخطئ ثانية بمقاطعة الانتخابات?، وترى ميادة أنه ليس بالضرورة أن يحدث تغيير بالكامل، واعتبرت أن السياسة لا يتم التعامل فيها بمنهج واحد، وأردفت ?التمترس حول المواقف، والهتافات والشعارات هي التي ضيعت البلاد?.

الأمة مقاطع

جدد حزب الأمة القومي، موقفه الرافض للمشاركة في الانتخابات في ظل الأوضاع الراهنة، وقال القيادي بالحزب، فضل السيد النعيم، خلال حديثه في برنامج خيمة الصحفيين، ليلة أمس الأول (الجمعة): ?لا يمكن إجراء الانتخابات دون أن تكون هناك بئة ديمقراطية?، ووصف قيام الانتخابات في ظل الأوضاع الماثلة بأنه ?ضياع زمن، وضياع مال?، وزاد :?وهي ستؤدي لشمولية?، وجزم بأنه لن تكون هناك منافسة حقيقية بين الأحزاب. وقال: ?الانتخابات السابقة الحزب الحاكم تبرع بـ(30%) من الدوائر الجغرافية للقوى السياسية، وعلينا الاستفادة من هذه التجارب، ونقول كفى، ونغير لوضع ديمقراطي حقيقي، كسباً للزمن?، وذكر النعيم بأن الانتخابات بالنسبة لهم في حزب الأمة القومي غاية بالنسبة، لكنه عاد وقال: ?إلا أنها لابد أن تؤدي إلى نتيجة، والبلاد تعيش الآن ضائقة اقتصادية?، ورأى القيادي بالأمة القومي بأن الانتخابات ليست حلاً، في ظل الأوضاع الراهنة، وإنما الحل، اتفاق وطني، تنتج عنه حكومة قومية، وتساءل فضل السيد: كيف تجهز الأحزاب نفسها وهي لا تستطيع أن تقيم ندوة؟ أو تخاطب جماهيرها! ونصح حزب المؤتمر الوطني بأن يكون صادقاً في التحول الديمقراطي، وأشار إلى أن حزبه لديه قرار صادر منذ العام ( 2010)م بعدم المشاركة في الانتخابات، وهي بالنسبة لهم في حزب الأمة القومي مرتبطة باستحقاقات، وزاد: ?لن نشارك في الحكومة بدون عملية انتخابية?، لافتاً إلى أن حزبه يعمل على تغيير النظام سلمياً.

أكبر تحدي

القيادي بحزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ، لفت في حديثه بـ(خيمة الصحفيين)، التي حملت عنوان (الطريق إلى 2020) إلى أن المؤتمر الوطني بدستوره الذي قام بوضعه، حدد أجل قيام الانتخابات بكل خمس سنوات، لكن الشيخ عد سيطرة حزب المؤتمر الوطني الحاكم على مفاصل الدولة، وذوبانه في أجهزتها، أكبر معضلة ستواجه الانتخابات، وقال: ?ذاب الوطني في الدولة لدرجة أنك لا تستطيع أن تميز أين الدولة وأين الحزب، فهما توأم سيامي، سبب هزيمة نفسية للجمهور، والأحزاب التي تتعاطى مع الانتخابات?، وشدد إبراهيم الشيخ على ضرورة فض الاشتباك، بين الوطني، وأجهزة الدولة، قائلاً :?لابد من فطم الحزب من ثدي الدولة، فهو (30) عاماً، يرضع منها?، واعتبر أن فصل الوطني عن الدولة ليس بالأمر الهين.

مطلوبات ولكن

قطع القيادي بحزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ بأنه في ظل قانون الطوارئ لا يمكن قيام انتخابات، ونبه كذلك إلى أن الحريات، من المسائل الأساسية التي يجب توفرها، وقال 😕 نحن في حزب المؤتمر السوداني منذ العام (2015) عايزين نصل ميدان شمبات، لإقامة ندوة، ولم نتمكن?، ووصف الشيخ دستور البلاد الانتقالي الحالي (2005) بـ?المحترم جداً?، وتابع: ?لا نريد تعديله، ولكن فقط احترامه?، ودعا لقيام تعداد سكاني جديد بالبلاد، وقال :?إن مفوضية الانتخابات لم تنجز السجل بشكل عادل ونزيه، ونحن نريد سجلاً جديداً خالياً من التزوير والأسماء الوهمية?، وأقر الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني، بأن مخرجات الحوار الوطني، قد استوعبت كل تلك المشاكل والقضايا، إلا أنه عاد وقال :?لكن ليس هناك تنفيذ، فمئات المخرجات جميلة جداً لكن المشكلة في التنفيذ?، وزاد : ?نأمل أن يكون الوطني قد استوعب الدرس?، ولفت الشيخ إلى أن الحديث عن الانتخابات الحديث قد بدأ مبكراً، وأشار إلى أن علاقة حزبه بالانتخابات قديمة، وقد شاركوا في انتخابات (2010) التي ساد فيها جدل بين المشاركة والمقاطعة، واعتبر أن المناخ السياسي كان أفضل حالاً في ذلك الوقت، بوجود الحركة الشعبية، وقال: ?قررنا كحزب أن نخوض الانتخابات، وهناك أحزاب انسحبت، ولكن نحن استمرينا في تجربة خوضها، حتى لا يوجد شئ يحولنا من الجمهور?، وعد الشيخ أن الانتخابات هي رهان على وعي الناس، وأردف: ?المواطن لا يحتاج لدرس عصر، بأن هذا البرنامج أفقره، وهناك أزمة اقتصادية، وأزمة في التعليم والصحة، ونريد أن نطرح بديلاً لهذا البرنامج?، وزاد 😕 الانتخابات آلية نريد أن نضيفها في مناهضتنا للنظام، وهي آلية قديمة?، وأشار الشيخ إلى أن القائم بالأعمال الأمريكية بالبلاد، زار معسكرات النازحين بدارفور، وتناول معهم وجبة الإفطار الرمضانية، واستمع إلى مشاكلهم، وانتقد القيادي بحزب المؤتمر السوداني، عدم زيارة المسئولين الحكوميين للمعسكرات، وكان القائم بالأعمال الأمريكي ?استيفن كوتسيس? ، قد زار يوم (الأربعاء) معسكر زمزم للنازحين، ودار حوار حول السلام والعودة الطوعية.
سنظل مستمرين

قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني، عمر باسان، إن التحول المطلوب لن يحدث بين يوم وليلة، وأضاف : ?سنظل مستمرين?، وذكر باسان بأن حزبه يقر بأن هنالك عيوباً في جهاز الدولة، لافتاً إلى أن مشروع الحوار يعد واحداً من نتائج هذه المراجعات، ووثيقة الإصلاح، وتابع :?الحوار ما طلع كلام ساي?، مشيراً إلى أنه حقق العديد من النتائج من بينها تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ضمت أكبر عدد من الأحزاب، وتطبيق النظام الرئاسي المختلط بالبلاد بـ(رئيس جمهورية، ورئيس وزراء)، وأردف باسان : ?الطبيعة لا تقبل الفراغ، هناك أحزاب قاطعت، ولكن بالمقابل الأحزاب التي ارتضت بالحوار هي التي ستشارك في مستقبل البلاد?، وزاد : ?المركب ماشي?، وأعلن الأمين السياسي للوطني استعداد حزبه للجلوس والتفاوض مع الأحزاب بشأن شروط الانتخابات، وتهيئة البئة لها، وأبدى ترحيبه بكل مطالب المعارضة، من تهيئة المناخ وإتاحة الحريات، بيد أنه عاد وقال: ?لكن في ظل وجود جهات تحمل السلاح لا يمكن الوصول لهذه المسائل?، وأكد استعدادهم للحوار مع كافة القوى السياسية بمختلف ألوانها ومسمياتها.

مداخلات ساخنة

وجه الشاب، معمر موسى، عن (تيار المستقبل) انتقادات حادة لبرنامج الحوار الوطني، ورأى في مداخلته بأن الحوار أفضى في نتائجه لمشاركات وصفها بـ?المشهدية?، منسوب تيار المستقبل ذكر بأن الحريات ناقصة، وانتقد تعديلات الدستور، وذكر بأن هناك مصالح متشابكة تمتد حتى بين الحاكمين والمعارضين، فيما قال أيمن مبارك، مدير المركز الأفريقي للإنتاج الإعلامي، إن نظام حزب المؤتمر الوطني، من أسوأ الأنظمة التي حكمت السودان، وأضاف : ?أدخلوا القبلية، وأحدثوا تشوهات في الشعب السوداني?، ووجه مبارك انتقادات لاذعة للمعارضة، وقال، إنها تفتقد للرؤية الموحدة، وأشار إلى التجربة التونسية التي أفضت لتحول ديمقراطي سلمي حقيقي، وفي مداخلته سخر الناشط السياسي، بشرى الصائم، من حديث قادة الأحزاب السياسية عن انتخابات (2020) في ظل هذه المعطيات، قائلاً : ?الجالسين في المنصة، وبيتحدثوا عن الانتخابات، أنا شايفهم (عشرين ..عشرين)?، ورأى بأن الأحزاب التي تنوي المشاركة في الانتخابات ترهق نفسها بـالاشتراطات)، بينما الحزب الحاكم يمضي نحو الانتخابات بخطة مرسومة، وهي ماضية، لا تقف عند حديثهم، وذكر بأن المجتمع الدولي، لن يفرط في هذه الحكومة، وهو داعم لها، وعد إعلان باريس، بأنه يسير في هذا الاتجاه. من جانبه عد الشاب، غازي الريح، انتخابات (2020) بأنها تخدم أجندة المجتمع الدولي، وقال خلال مداخلته، في خيمة الصحفيين، الأحزاب كان يمكن أن تربأ بنفسها عن أجندة المجتمع الدولي، وذكر الريح بأن الاتحاد الأوربي يريد الحد من الهجرة غير الشرعية لدول أوروبا، لذلك يدعم من يساعده فيها، وتابع : ?الأحزاب كان ممكن تمثل الشعب تمثيلاً حقيقياً?، وأشار إلى العشرات في الولاية الشمالية يموتون بـ?لدغات العقارب?، لعدم وجود مصل الثعابين، بينما قال الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر، نحن كحزب هدفنا إسقاط النظام، وهو عملياً ساقط، والانتخابات هي واحدة من الآليات، لإسقاط النظام، ورأى خالد بأن ذلك ممكن إذا اتحدت قوى المعارضة، وأشار إلى آخر انتخابات لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (2001 ? 2003)، وذكر بأن قوى المعارضة انتزعت الاتحاد وحققت نجاحاً لأن هدفها كان واحداً، برغم الاختلاف بينها، وبدا أمين حزب المؤتمر السوداني، متفائلا بأن حزبه سينتزع اشتراطات الانتخابات، قائلا :?لن ننتظر الوطني أن يمنحنا، وسننتزع حقوقنا?.

التيار

تعليق واحد

  1. ميادة سوار الذهب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي!!!؟؟؟؟؟ههههعههههههه لكن والله بيني وبينكم اي زول ما كون حزب مع الجيران وناس الحله زول داقس والله….. والله الشغله دي فيها قروش ذي الرز علي بالطلاق.. لكن المشكله قلت اكون لي حزب والقي عضه كاربه من الحكومه قلت اعرض الموضوع علي الجيران اول زول لاقيتو جارنا عمك كباشي لقيتو ماسك خرطوش وبيملا في الازيار اول ما طرحت ليه الموضوع عمك قال لي يابن الكلب قعادكم في اللستك في الناصيه ما ساكت كنت متاكد بتشربو في البنقو والعرقي يا كلاب وجلدني بالخرطوش وشي تفاف في الوش وهاك يا نبيز والله لوما عمك الطريفي جا ماري بهناك اسي كنت اكون في المقابر…. يكون عمك كباشي ده تبع السي اي ان!!!!!!

  2. “…..وأشار إلى آخر انتخابات لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (2001 ? 2003)، وذكر بأن قوى المعارضة انتزعت الاتحاد وحققت نجاحاً لأن هدفها كان واحداً، برغم الاختلاف بينها، وبدا أمين حزب المؤتمر السوداني، متفائلا بأن حزبه سينتزع اشتراطات الانتخابات، قائلا :?لن ننتظر الوطني أن يمنحنا، وسننتزع حقوقنا?.

    هسع شن جاب شروط الانتخابات في اتحاد جامعة الخرطوم المحمية تاريخيا بقواعد

    محددة متفق عليها ولفترات طويلة بيت الفرقاء وبين انتخابات المؤتمر

    الوطني المفصلة على مقاسو ؟ …المقارنة هنا معدومة .

    نعم . انتزاع اشتراطات حقوق انتخابات نزيهه عمل جيد كلنا وراءه لكن هنالك

    لبس “متعمد” يمارسه حزب المؤتمر االسوداني فهو لا يقول بالواضح اننا سوف لن

    ندخل (او ننسحب ) من الانتخابات اذا لم تتوفر الشروط النزيهة لعملها . لم

    يقلها لأنهم قرروا ان يدخلوها ( بى قملها ) كما دخلوها ( بى قملها ) في 2010

    كما اوضح ابراهيم الشيخ . والغريب ان ابراهيم الشيخ من دون ان يوضح كيف

    استفادوا من التجربة السابقة ، على علاتها،هو ايضا يريد ان يدخل في التجربة

    الجديدة وبنفس الشروط السابقة . دي يفهموها كيف ؟ يعني نقعد نكرر تجارب

    فاشلة . هو لمتين الشعب دا يصبر على اللعب الزي دا ؟ الله اعلم .

    وين الشفافية يا عالم …

  3. تطويل للمعاناة و تكتيك لكسب الوقت ليس إلا وكل من يوافق على هكذا انتخابات إما متواطئ أو مغيب الوعي

  4. طبلوا كويس يا شيوعيون.
    كسرتوا راسنا بحزب المؤتمر وبابراهيم الشيخ ملنوا الوطني والمناضل الوحيد. اها بطلكم ماشي يخت يدوا مع الحكومة ويشاركها انتخاباتها ويمنحها الشرعية. ماقلتو مناضل. بس نضالو زي نضال الشيوعيين الشاركوا الحكومة ودخلوا برلمانها ودعمتوا الحركة الشعبية بغباء الي ان فصلت الجنوب. الحزب الشيوعي سبب كوارث ودمار السودان في سرج واحد مع الكيزان.

  5. عند الدول المتقدمه الديموقراطيه (اسرائيل) مثلا الانتخابات دي عمليه ساهله. لو حصلت نوازل سياسيه ممكن في سنه واحده يسووها مرتين تلاته ولا دايرالها اصم وللا اطرش .
    توكلو علي الله وسووها اسع انتخابات مبكره. حكاية بعد سنتين دي مده طويله ناس تموت وناس جداد يظهرو .واحتمال القيامه ذاتها تقوم .
    تكون انتخابات الكترونيه نسبة التزوير فليله غير مؤثره .اصم ما اصم طريقه قديمه مثقوبه من ايام بعانخي ….

  6. استاذ ابراهيم الناس ظنها فيك وفي الحزب خير إيه هذا الذي تعمل فيه ؟ انتخابات بتاعة الساعة كم ؟ وانت تعرف اجراءاتها مسبقا

  7. ميادة سوار الذهب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي!!!؟؟؟؟؟ههههعههههههه لكن والله بيني وبينكم اي زول ما كون حزب مع الجيران وناس الحله زول داقس والله….. والله الشغله دي فيها قروش ذي الرز علي بالطلاق.. لكن المشكله قلت اكون لي حزب والقي عضه كاربه من الحكومه قلت اعرض الموضوع علي الجيران اول زول لاقيتو جارنا عمك كباشي لقيتو ماسك خرطوش وبيملا في الازيار اول ما طرحت ليه الموضوع عمك قال لي يابن الكلب قعادكم في اللستك في الناصيه ما ساكت كنت متاكد بتشربو في البنقو والعرقي يا كلاب وجلدني بالخرطوش وشي تفاف في الوش وهاك يا نبيز والله لوما عمك الطريفي جا ماري بهناك اسي كنت اكون في المقابر…. يكون عمك كباشي ده تبع السي اي ان!!!!!!

  8. “…..وأشار إلى آخر انتخابات لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم (2001 ? 2003)، وذكر بأن قوى المعارضة انتزعت الاتحاد وحققت نجاحاً لأن هدفها كان واحداً، برغم الاختلاف بينها، وبدا أمين حزب المؤتمر السوداني، متفائلا بأن حزبه سينتزع اشتراطات الانتخابات، قائلا :?لن ننتظر الوطني أن يمنحنا، وسننتزع حقوقنا?.

    هسع شن جاب شروط الانتخابات في اتحاد جامعة الخرطوم المحمية تاريخيا بقواعد

    محددة متفق عليها ولفترات طويلة بيت الفرقاء وبين انتخابات المؤتمر

    الوطني المفصلة على مقاسو ؟ …المقارنة هنا معدومة .

    نعم . انتزاع اشتراطات حقوق انتخابات نزيهه عمل جيد كلنا وراءه لكن هنالك

    لبس “متعمد” يمارسه حزب المؤتمر االسوداني فهو لا يقول بالواضح اننا سوف لن

    ندخل (او ننسحب ) من الانتخابات اذا لم تتوفر الشروط النزيهة لعملها . لم

    يقلها لأنهم قرروا ان يدخلوها ( بى قملها ) كما دخلوها ( بى قملها ) في 2010

    كما اوضح ابراهيم الشيخ . والغريب ان ابراهيم الشيخ من دون ان يوضح كيف

    استفادوا من التجربة السابقة ، على علاتها،هو ايضا يريد ان يدخل في التجربة

    الجديدة وبنفس الشروط السابقة . دي يفهموها كيف ؟ يعني نقعد نكرر تجارب

    فاشلة . هو لمتين الشعب دا يصبر على اللعب الزي دا ؟ الله اعلم .

    وين الشفافية يا عالم …

  9. تطويل للمعاناة و تكتيك لكسب الوقت ليس إلا وكل من يوافق على هكذا انتخابات إما متواطئ أو مغيب الوعي

  10. طبلوا كويس يا شيوعيون.
    كسرتوا راسنا بحزب المؤتمر وبابراهيم الشيخ ملنوا الوطني والمناضل الوحيد. اها بطلكم ماشي يخت يدوا مع الحكومة ويشاركها انتخاباتها ويمنحها الشرعية. ماقلتو مناضل. بس نضالو زي نضال الشيوعيين الشاركوا الحكومة ودخلوا برلمانها ودعمتوا الحركة الشعبية بغباء الي ان فصلت الجنوب. الحزب الشيوعي سبب كوارث ودمار السودان في سرج واحد مع الكيزان.

  11. عند الدول المتقدمه الديموقراطيه (اسرائيل) مثلا الانتخابات دي عمليه ساهله. لو حصلت نوازل سياسيه ممكن في سنه واحده يسووها مرتين تلاته ولا دايرالها اصم وللا اطرش .
    توكلو علي الله وسووها اسع انتخابات مبكره. حكاية بعد سنتين دي مده طويله ناس تموت وناس جداد يظهرو .واحتمال القيامه ذاتها تقوم .
    تكون انتخابات الكترونيه نسبة التزوير فليله غير مؤثره .اصم ما اصم طريقه قديمه مثقوبه من ايام بعانخي ….

  12. استاذ ابراهيم الناس ظنها فيك وفي الحزب خير إيه هذا الذي تعمل فيه ؟ انتخابات بتاعة الساعة كم ؟ وانت تعرف اجراءاتها مسبقا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..