النائب العام يتعهّد برفع حصانات المتهمين في بلاغات الشهداء

المتهمين معروفين يلا ورينا العدالة والشجاعة حاكم بلدك هو قاتل ولدك.

والله انت الان تلعب بالقضية
لكن ان الله ان كنت تؤمن به جعل للقتلى أولياء
وعدما عجزتم من اخذ العفو عايزين تتلاعبون بالقانون
ولكن هم الان ولايتهم تحولت لله فى حكم الظالمين

العالم ديل كلهم مسطحين؟ كلامو معناتو هو لسه ما رفع حصانة المتهمين ومش حيرفعها لو ما اتفرزت جثث ضحاياهم، وما حتتعرف إلا بمطابقة الدي ان ايه مع ذويهم، احتمال تكون الجثث دي ضحايا جرائم أشخاص آخرين غير المتهمين، والمطابقة دي صعبة بعد دفن الجثث دون تمييز لا يتبشوا القبور مرة أخرى ومع ذلك صعبة المطابقة لاحتمال تكون مدفون في القبر أجزاء أكثر من جثة شخص واحد! ومحصلة كلامو انو اذا في موجب لرفع الحصانة فسوف يرفعها ولكن لن يكون ولن يرفع حصانة أي متهم لأنه قانوناً لايجوز توجيه تهمة القتل أو إحالة الدعوى للمحاكمة بدون تحديد هوية القتيل حتى ولو من غير اسم لتكون صيغة التهمة مشتملة على أن المتهم وبتاريخ كذا قد فعل كذا وكذا (ضرب/ إطلاق نار/ حرق/ إغراق الخ القتيل فلان بالاسم أو بتحديد علاقة الجثة بالمتهم وإن لم يعرف اسم القتيل، فكونه مجهول الهوية لايهم طالما جثته تبين هوية الشخص الذي وقع عليه فعل القتل كقتلى حوادث المرور حيث يقرن تقرير البلاغ بين مرتكب الحادث والجثة التى يؤكد تشريحها سبب الوفاة بأنه نتيجة كذا وكذا من أثر آلة القتل أو طريقته على الجسم. وعليه فن كلام هذا النائب العام المكلف ينطوي على قدر كبير من المخادعة وقد انخدع له كل المعلقين هنا حيث ظنوا طمأنهم بأن العدالة ستجري مجراها وهذا لن يحصل حتى يلج الجمل في سم الخِياط كما سماحه بدفن جثث مشرحة التميز قبل فرزها يوضح لماذا رفض زيارتها من قبل فريق خبراء التشريح الدولي!! فليس من المعقول أن تكون لديك جثث مجهولة الهوية في المشرحة فيأتيك خبراء لتحديد هوياتها فترفض ثم تقوم بدفنها مُجهلة ثم تقول نك مستعد لرفع حصانة المتهمين قبل أن تربط بينهم وبين الجثث التي دفنتها!!!