قيادي مع موسى هلال : نعمل على توحيد الحركات في الجبهة الثورية لإسقاط نظام البشير
نيروبي: مصطفى سري
أعلنت حركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوي ومجموعة الزعيم القبلي موسى هلال أنهما تجريان اتصالات على مستوى قيادي للتنسيق للمرحلة المقبلة، وأكدتا على أن الحوار يشمل كل الحركات المسلحة للبحث في كيفية التنسيق مستقبلا بما فيه انضمام مجموعة هلال إلى الجبهة الثورية إن اقتنعت بذلك، في وقت نفت حركة مناوي ما أعلنته القوات المسلحة السودانية وقادة الميليشيات التابعة لها والتي يطلق عليها اسم «الجنويد» من قتل جنود تابعين للحركة في منطقة بعاشيم في شمال دارفور، ووصفت ما تردده الخرطوم بأنها محاولة لرفع المعنويات بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بهم.
وقال عبد الله مرسال المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوي لـ«الشرق الأوسط» إن «الزعيم القبلي موسى هلال بادر بالاتصال بفصائل الحركات المسلحة المختلفة والتي تقاتل الحكومة السودانية في إقليم دارفور»، وأضاف أن «القضايا التي طرحها هلال مع كل قادة الحركات كانت جادة وواضحة ويمكن تقود تلك الاتصالات إلى تنسيق الجهود مع قواته التي أصبحت تقاتل القوات الحكومية في دارفور»، مشيرا إلى أن هلال أكد خلال الاتصالات المستمرة معه أنه يقف مع الحل الشامل للقضية السودانية، وتابع «إذا صدقت النيات وترك هلال قدم في الحكومة وأخرى في المعارضة فإننا سنتجه نحو التنسيق الكامل بما فيه ضمه إلى الجبهة الثورية في حال اقتناعه بها»، وقال «القضايا واضحة بالنسبة لموسى هلال ويمكن أن نخطو خطوات كبيرة في المرحلة القادمة».
من جهته قال قيادي مقرب من موسى هلال فضل عدم تعريف اسمه لـ«الشرق الأوسط» إن «هدف مجموعته توحيد كل الحركات المسلحة المنضوية تحت الجبهة الثورية والعمل معا لإسقاط نظام الرئيس السوداني عمر البشير»، مؤكدا أن هلال أجرى اتصالات مع كل من رئيسي حركتي تحرير السودان مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد النور ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم والأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان، وقال «نحن أصبحنا نواجه عدوا واحدا هو نظام البشير وسنعمل معا على إسقاطه واتصالاتنا أيضا تتركز حول برنامج سياسي نتفق عليه جميعا»، وأضاف أن «البشير يستفيد من التناقضات بين القوى السياسية وتشتتها وعدم وحدتها لذلك فإنه يستمر في الحكم»، واصفا مبادرة البشير التي أطلقها للحوار مع القوى السياسية واحدة من كذبات النظام وأنه حوار غير جاد.
وقال القيادي في جماعة هلال إن «الحكومة حاولت جاهدة اغتيال موسى هلال لأنها تتخوف من نفوذه في إقليم دارفور»، وأضاف أن «مجموعته ستواصل اتصالاتها مع قيادات الجبهة الثورية حتى التوصل إلى اتفاق تام وبرنامج عملي للفترة المقبلة»، وقال «ليس لدينا قطيعة سياسية مع الجبهة الثورية وكل فصائلها رغم أن حركات دارفور وقعت في فخ حزب البشير بتصوير أن القضية في السودان قبلية»، مشيرا إلى أن هلال يقود مصالحات بين القبائل المختلفة في دارفور لترك النزاعات القبلية.
وكان هلال وهو زعيم قبيلة (المحاميد) ذات الأصول العربية والتي تقيم في دارفور يحارب إلى جانب الحكومة ضد الحركات المسلحة في دارفور عند بداية الحرب حتى أطلق عليه اسم زعيم (الجنجويد) التي تتشكل من القبائل العربية، وتردد أن اسمه أرسل إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تطالب بالقبض على البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين ووالي شمال كردفان أحمد هارون والزعيم الجنجويدي المفترض محمد كوشيب، غير أن هلال دخل في خلافات مع والي شمال دارفور محمد يوسف كبر، بيد أنه قام بالهجوم المسلح على عدد من المناطق في الولاية وسيطر عليها ورفض الحوار مع الحكومة قبل إقالة الوالي.
ونفت جماعة موسى هلال تلقيها دعوة من الحكومة التشادية لحضور مؤتمر «أم جرس الثاني» الذي بدأ أمس، وقالت إن «المؤتمر محاولة من الرئيس التشادي إدريس ديبي لجمع قيادات قبيلة الزغاوة لكي يتمكنوا من إقناع أبنائهم التي تقود الحرب في الإقليم لوقفها»، وأضاف «لكن مؤتمر أم جرس لن ينجح لأن القضية لا تخص قبيلة الزغاوة وكذلك لن تنجح القبيلة في أن تتجه لحل القضية على هذا الأساس»، وقال إن «مطالب المجموعة تتمثل في وقف إطلاق نار شامل وحوار يضم كل القوى السياسية والحركات ولا يستثني أحدا وتفكيك نظام الحزب الواحد الذي يقوده المؤتمر الوطني».
إلى ذلك نفى عبد الله مرسال المتحدث باسم حركة مناوي بيان القوات المسلحة وتصريحات أحد قائد قوات التدخل السريع والتي تعد إحدى ميليشيات الجنجويد بقيادة محمد حمدان الملقب بـ«حمدتي»، وقال إن «قوات حركته دخلت في معارك مع الميليشيات التابعة للحكومة في منطقة (باعشيم) في شمال دارفور وإن قواته استطاعت تدمير (30) سيارة ذات الدفع الرباعي والاستيلاء على (7) أخريات وإن بقية قوات الميليشيات فرت في اتجاهات مختلفة»، وأضاف «الحكومة تريد أن ترفع من الروح المعنوية لقواتها بعد الهزائم التي لحقت بها في الأسابيع الأخيرة في شمال وجنوب دارفور»، وتابع «الدليل على محاولة رفع المعنويات التناقض بين أرقام قتلى حركتنا حيث المتحدث باسم الجيش الحكومي الصوارمي خالد سعد بأن عدد القتلى نحو (75) قتيلا» فيما قال قائد الجنجويد عباس عبد العزيز إنهم «أكثر من 150 قتيلا»، وأضاف «مثل هذا العدد من القتلى لم يحدث للحركة منذ تأسيسها ولن يحدث مستقبلا»، وقال إن «الميليشيات تقوم بحرق وقتل المواطنين وسرقة ممتلكاتهم بشكل ممنهج وهو أسوأ من عامي (2003 – 2004) التي بدأ فيها الحرب بين الحركات المسلحة والقوات الحكومية والميليشيات التابعة لها».
الشرق الاوسط
اهو يا كرسى فى القصر يا هيا للحركات نحارب باسم اهلنا المظلومين وين كانوا هولاء المظلومين عندك لمن كنت قريب من مجموعة الحكم لاوجود لهم بينكم بس الان تريد ات تصعد عبر فقرهم وموتهم الى القصر
الكلام طيب وطيب جدا لو صدقت النيات .. ويجب أن تستمر المحادثات ..
فقط نحذر من قصيدة:
برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا ..
ومشى في الأرض يهدي ويسب الماكرينا ..
حتى البيت:
وأطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا!!
نسأل الله السلامة
طيب يا مناوي يا عبقرى ما تنسق مع البشير لإسقاط البشير !!!
توحدوا فعدو السودان واحد
أبو الشنب موسي هلال الباين سيهل هلالو في رماد الحياة
موسى هلال وحميدتى وغيرهم الذين يحاربون بالوكالة عن التخمة الحاكمة هم كباش فداء وليس الا وهم فى الحقيقة ليس اعداء الشعب الحقيقيين وبالتالى لا غضاضة فى انضمامهم للجبهة الثورية لإقتلاع نظام الابادة والعنصرية وباب التوبة عند الله مفتوحة والاعتراف بالذنب والرجوع عنه من طبائع البشر
أيّا كانت الإختلافات والرؤى لا بدّ من التكاتف
فلتكن الغاية سلامة ووحدة السودان أوّلا وأخيرا
لا تقارب أوتفاوض مع وجوه الشؤم الكيزان
والجنوب عائد بلا شكّ بمشيئة الله تعالي
اللّهمّ ياقادر حقّق أمنيات المظلومين المغدورين
وأبطش بالكيزان ومن يؤازرهم واحفظ سودانا العظيم
غمو غي تمرد موسى هلال
موسى هلال حتى الآن لم يصرح هو شخيصا بتخليه عن منصبه كوزير دولة و يتخلى عن المؤتمر الوطنى و لم يشن الطيران الحكومي و ملشيات الدعم السريع لمحاربته بسبب تمرده و دخوله لمحلية سريف عمرة و حتى افاعيا و ممارسات ملشياته هي نفس ممارسات الجنجويد متمثلة في قتل الابرياء و نهبهم أما بخصوص وجود اتصالات بين مجموعته و مجموعة مناوي هذا قد يكون صحيحا لأن مجموعة مني من أكثر الحركات أختراقا و اذا كانت الحوار موجود بينهما هو بين الذين اخترقهم المؤتمر الوطني و بين تمرد هلال الوهمي التضليلي و الهدف منه هو تفكيك الحركات بطريقة جملية لا يفهمه الا اصحاب العقول الكبيرة.
تمام ومية مية معا الى محاربة دولة العنصرية البغيضة لكى نسعد بدولة السودان الجديد الخالية من العنصرية والجهوية ومعا لتوحيد الجهود
اهلا وسهلا بى هلال وكل ابناء الهامش للتوحد تحت هدف واحد هو اسقاط النظام
احذروا هؤلاء الاعراب . ان الاعراب اشد كفرا ونفاقا .فاليواجهوا الحكومة بفردهم ولكن بعيد عن الجبهة الثورية لان هؤلاء اياديهم ملطخة بدماء الابرياء وارتكاب افظع الجرائم ضد الانسانية وفي تقديري اذا وافقت الجبهة الثورية باضمامهم اليها فانها بذلك تكون ارتكبت خطاْ فادحا او بالاحرى انتحرت سياسيا فهؤلاء مكانهم لاهاي او القتل والصلب والحرق وذر رمادهم في دورات المياه. هؤلاء مجرمين عقيدتهم جمع المال والقتل والاغتصاب لا غير . بالامس كانو يقاتلونكم في جنوب كردفان وعندما انهزمو عادو للابيض وعاثوا فيها فسادا ولم يغادروها الا بعد ان قبضو الثمن واخيرا الغاية لا تبرر الوسيلة فغايتكم نبيلة وهي غايتنا ووسيلتكم نبيلة نبل الشعب السوداني فلا تفسدوا غايتكم ووسيلتكم بهؤلاء الاشرار والا فانتم ضد الشعب السوداني .
اتفاق مني وهلال كارسة تقع علي اهل دارفور لانهم اهل منفغة وكلهم عنصريين لايحبون الا انفسهم واهلهم فعلي القبائل الاخري ان تقف مع الحكومة ضدهم و نتمني لهم الموت جميعا حتي نرتاح من شرورهم
لا ثم لا الانتهازيون لا دين لهم.. ده مخطط من النظام للهيمنة على المعارضة المسلحة وتدميرها
دي زي لعبة المفاصلة بتاعت الترابي.. لا يلدغ المؤمن من حجر مرتين.
عرب دارفور صحيفة بيضاء يسهل الكتابة عليها الا ان الحكومات قد استقلتهم أسوا لاستقلال فأذا اردنا حل لقضية دارفور يجب أن ينظر الى هذه الشريحة المهمة ضمن حل قضايا دارقور وعلى جميع المهتميين بقضايا السودان العمل بكل جد للاتصال بهذه الفيئات والوصل معهم الى اتفاق وحينها يكون حل قضايا السودان عموما يمكن حلها فى اطار سودانى وبعيدا عن تدخل الدول الاخرى
خطط مدبرة ولكن هيهات يا هلال وأعوانك
ودى دايرة درس عصر شيئ متوقع وهذه هى السياسة لعبة قذرة وكما تدين تدان وبصراحة الشعب السودان كعادته قد لايهتم بمن يحكمه بقدر ما هى مضامين الحكم الذى يقع عليه. وذلك يقودنا الى عام 1989 وقد كان هناك استياء عام وضرورة التغيير حتى لو جاء عسكرى. هو نفس التاريخ يتكرر استياء عام من الانقاذ وضرورة التغيير حتى ولو كانت حركات مسلحة.
اتحدو ياحركات وقسموا المناصب بينكم من بدرى (عشان ماتتشاكلو بعدين) الداير يبقى وزير دفاع ورئيس جمهورية وخارجية وسفارات كل المناصب حلال عليكم بس حققو لينا الحرية والامن والديمقراطية مع وضع كل الضمانات بعدم حدوث تصفية عرقية. ومنع الجهوية داخل المؤسسات الحكومية.
مادة لطيفة جدا.
بعيداً عن المهاترات وبعض النظرات القاصرة فاننا نرى بأن المقاومة تسير الآن في الاتجاه الصحيح ، ثمة اخطاء تاريخية وقع فيها الجميع لقصر النظر أو لسوء تقدير وقد آن الأوان لتداركها نحتاج لجهود الجميع لايجاد بديل افضل لهذا النظام المستبد الفاشل في بلادنا ونأمل كذلك أن يتدارك زعامات الاحزاب التقليدية الذين وضعوا بيضهم في سلة النظام خطل هذه الخطوة والخطأ والخطيئة التاريخية التي وقعوا فيها ويلتفتوا لتطلعات جماهيرهم العريضة …. النغيير قادم لا محال طالما سار الناس في الاتجاه الصحيح ،وغداً لناظره قريب .
موسى هلال تحياتنا لك..
الحمد لله الذي جعلك قوة لكي تنصر بها المستضعفين.
واقول لكم توحدوا ولاتختلفوا فان نظام المؤتمر الوطني فعلا يستفيد من تشتت المعارضة.
فكرة موسى هلال مقبولة بس لازم يحاسب ولو كان الزول دا نضيف حيقبل المحاسبة اما لو ما قبل المحاسبة فحيكون غواصة للمؤتمر الشيطانى وحيعمل جاهد لفرتقت الجبهة الثورية ولازم الجبهة الثورية تعمل حسابها لانو الناس ديل شيخهم الترابى رضى يكون غواصة فى احزاب المعارضة فممكن اى زول يشغلو غواصة معاهم
لا احد ينكر دور القبائل العربية في السودان ناهيك عنهم في دارفور وهم مكون اصيل من النسيج الاجتماعي ولهذا اقوال ان السياسة قذرة لانها تستخدم كل الاسلحة المباحة وغير المباحة واذا اردت ان تشق عصاء جماعة او اسرة اختار منهم شريحة واغدق عليها بكل النعم فحينها س تنشأ الفتن وهذا ماحصل في دارفور زرقة وعرب عدو الي رشدكم هداكم الله
كلام ديه غير منطقى لان موسى هلال مطلوب للجنائيه فكيف تتعامل معه الحركات المسلحه؟ وهل يسقط عندها بند المطالبه بتسليم المطلوبيين؟ وهل يرضى موسى هلال بالتبعيه لعقار وماشابه ذلك؟ لا اظن
الاحتمال الوحيد الاقرب للحقيقه لا تعدو كونها مناوره من جانب هلال للضغط على الحكومه لاقالة الوالى كبر طبعا المفارقه العجيبه ان كبر كوز كبير وهلال مجرم كبير والاثنيين ضماهم المؤتمر وفرقتهم المصالح لكن الخيار الاسهل للحكومة اقالة كبر او الضغط عليه لتقديم استقالته…الاحتمال الثانى ان يكون هلال غواصه للكيزان لضرب الجبهه الثوريه بعد اختراقها والقضاء عليها نهائيا وياريت هذا يحدث لان الجبهه الثوريه سوف تحدث فتنه واقتتال كبير داخل البلد لان الناس البسطاء عندهم اعتقاد بأنها حرب ابناء الزرقه ضد العرب ونتيجه لهذا الفهم سوف تحدث مجازر لن تشهدها رواندا وبروندى وحينها لا عرمان ولا عقار ولا منى ولا جبريل ولا هلال يستطيع فعل شىء مع هذا الوضع الخطير ومن هنا اوجه رساله عاجله لكل الحركات لتحكيم العقل قبل فوات الاوان والوقايه خير من العلاج لكن كلامى هذا سوف يزيد الضعفاء والجبناء زياده فى التشدد لان العين الحمره دائما مفهومه.
بصوعدنا نبني بلدنا
الله لى هلالوا ظهر وبان لى الليلة …
الإتحاد قوة.
ياناس دارفور ورونا موسى هلال دا ما نفسو موسى هلال قائد الجنجويد المتهم مع علي كوشيب وأحمد هارون في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور؟ موسى هلال دا ما هو موسى هلال الذي زوج ابنته ذات الخمس وعشرين ربيعا إلى الرئيس التشادي إدريس دبي بمباركة عمر البشير على مهر قدره 25 مليون دولار. حتما قضية دارفور لا تنفصل عنالقضية الوطنية السودانية ولكن خلط الأوراق هذا يخلق ربكة وتشويش وبعد ذلك لن نعود نعرف المجرم من الضحية.
ياهل دار فور يامناوى يا هلال هل فيكم شخص مؤهل لحكم السودان يامناوى انت دخلت القصر الجمهورى عملت ايه وللاسف انتم بتقتلوا فى اهلكم وانت كدة ريحت الحكومه ناس الشمال مرتاحين اتمنا ان تجلسوا مع كبر وهارون لانهم من اصلكم وفصلكم لكى تحل مشكلتكم سيبو البشير لو تعاونت مع بعض مشكلتكم محلول ويمكن تعلنوا الانفصال 0000000000
هل الصورة المرفقه مع الخبر صور لجيش هلال ام للجبهة الثوريه ام للحكومة الشيطانيه افيدونا .
السياسة قذرة فعلاً.
موسي هلال كان في 2003-2004 المتهم الأول في المجازر البشرية في دارفور وكان هو الزراع الأقوي لحكومة الخرطوم لضرب الحركات المسلحة الدارفورية، فكيف يمكنه الآن أن يضع يده في يد الحركات المسلحة ضد حكومة الخرطوم سوي أنها اللعبات السياسية القذرة والمنتنة.
لا أعرف سياسياً واحداً.. ولا حزباً واحداً.. ولا حركة مسلحة واحدة قلبهم علي هذا السودان.
الكل يلعب لمصلحته هو وجماعته فقط.
الكل يستغل الشعب السوداني الساذج ويلعب علي أوتار قلبه وعقله.
هاهو اليوم موسي هلال يتحول بقدرة قادر (وعلي خلفية خلافه مع الوالي كبر) إلي رمز سوداني في نظر بعض السودانيين (ومنهم مُعلقين هنا).. وغداً قد يصير بطلاً سودانياً شامخاً وسيصفق له الشعب الأبله.. وبعد أن يركب هلال علي الحمار ويتوهط علي سرجه سيعرف الأغبياء أن غبائهم كان منقطع النظير ومضرب للمثل.
الواقع السياسي المأساوي الذي تعيشه البلاد يقول أن مثل هذا التحالف بين موسي هلال والحركات المسلحة، برغم أنه شبيه بتحالف القطط والفئران، إلأ أنه ممكن وقد يتحول لواقع غداً، وهو بالتالي يدل ويؤكد مرة أخري أن الأمل في الخلاص والتقدم والإزدهار يتحول يوماً بعد يوم لما يشبه العدم.
وأكثر ما يثير جنوني وعجبي هو الصمت والهدوء الغريب والشاذ والغير مدعوم بأي منطق الذي تتعامل به الحكومة مع كل هذه الفوضي التي يعيشها السودان، فالحكومة تبدوا وكأنها غير مُهتمة أو لا تعير وزناً لموسي هلال، وهذا خطأ فادح، فالرجل له وزنه علي أرض السلاح والدماء. وفي المقابل، فالرجل نفسه – أي موسي هلال – يبدوا وكأنه لا يقيم وزناً حتي لحكومة الخرطوم التي صنعته وصنعت زعامته وخلقت له وزنه السياسي والعسكري، فلم يعد مُهتماً بالحوار أو النقاش معها ورفض حتي مقابلة وزير الدفاع ومدير الأمن ونائب وزير الخارجية الذين ذهبوا إلي الفاشر لمقابلته، فرفض وأصر وإستكبر وأخذته العزة بالإثم وطالبهم بالحضور إليه في كبكابية.
أنا شخصياً لست مع هذا ولا ذاك، وأري أن الكل سواسية في (البحث عن مصالحهم الذاتية فقط)، ولكنني سأقولها كلمة لوجه الله تعالي، كما قال البشير في لقاء تلفزيوني قبل سنوات، حيث قال بالحرف: (نحن عندنا مشكلة الجشع والأنانية وكل واحد داير يدخل الحكومة ويقعد فيها للأبد، ولو شلنا وزير أو والي من منصبه بكرة بيبقي معارض ويعمل نفسه مناضل ويتكلم بأسم المهمشين).
كلمة البشير هذه (حقيقة).. كل المعارضين السلميين والمعارضيين العسكريين كانوا في يوم من الأيام وزراء ومسوؤلين في الحكومة ولكنهم لم يرضوا بإحالتهم للمعاش أو الصالح العام. دي إسمها كارثة.. إسمها جشع وأنانية وإستكبار. لا يتقبلون أبداً أن يكونوا مواطنين خارج الحكومة.. آخر وزير رفض فصله وبكي وإشتكي كان وزير المعادن قبل أشهر حيث نطقها وهو يدمع (دي مؤامرة)!! ولا أستبعد أن يذهب غداً أو بعده ويلتحق بصفوف المعارضين والمسلحين بإسم المهمشين.
التهميش – يا عالم ياهووووي – موجود في كل السودان وليس في دارفور وجبال النوبة وحدها. الشمالية مهمشة والجزيرة مهمشة ونهر النيل مهمشة، لذلك فالذين يناضلون بإسم المهمشين في دارفور وجبال النوبة وكردفان فهؤلاء في نظري ليسوا سوي (متسلقين) – يحاولون تسلق سلالم السلطة والثروة بإسم الشعب وعلي أكتافه.. موسي هلال مثالاً للمتسلقين.. ياسر عرمان مثالاً للمتسلقين وهو الذي كان يناضل عشرات السنين بإسم الجنوبيين وحدهم، وبعد إنفصال الجنوب وبقاءه وحيداً في الشمال دون تحقيق آماله وأهدافه صنع (مع غيره) دخان جبال النوبة وجنوب كردفان ودارفور ويحاول الآن التسلق من جديد – والكثيرون يصفقون له بغباء أحمقي. الترابي من المتسلقين وهاهو اليوم يقترب مرة أخري من الوصول لقمة هرم السلطة والثروة بإسم الشعب. الصادق المهدي من المتسلقين وهو الذي يجاهد الحكومة (جهاداً مدنياً) بالنهار ثم تكرّمه الحكومة ويُقبّل أياديها بالليل ويسمح لأبنائه بالعمل علي رأسها ورؤوس الشعب. قوش من المتسلقين وهو الذي حكم الشعب بجهاز أمنه سنيناً عدداً بالحديد والنار ثم لم يقبل ولم يتقبل فصله من الجهاز قبل عامين فقرر أن يتسلق علي روؤس نفس المهمشين الذين زجرهم أثناء فترة صوله وصولجانه. صلاح الدين العتباني من المتسلقين الجدد الذي حكم الشعب عشرين عاماً ثم قفز من سفينة الحكومة قبل عام بظنه أنها في طريقها للغرق، وهاهو الآن يؤسس حزباً معارضاً ليتسلق به الروؤس والمناصب من جديد بإسم المهمشين.
لن يتقدم السودان قيد أنملة مالم يعرف الشعب السوداني كيف يتعامل مع المتسلقين علي أكتافه والمتحدثون بإسمه ويزجرهم ويخرصهم.
مع انه اﻻتفاق مع هلال فيه رائحة خيانة وغدر من جانب حزب البشير للجبهة الثورية وضربها من جوة ولكن ما مشكلة – نقول اذا فعلا هلال جادا فى مساعيه ﻻسقاط المؤتمر الوثنى ولم يكن يناور فان على الجبهة الثورية ان تتفق معه بطريقة خاصة تضمن لها السير قدما فى اﻻتجاه الصحيح وان يتم التنسيق بتوزيع مناطق الحرب بينها وبينه دون تداخل لقواتهما ولضمان حسن النوايا ارسال 50 مقاتلا من الجبهة الثورية كمشرفين مع هلال وتوجيهه لقتال قوات البشير فى مناطق هامة واذا تمت انتصارات بنسبة 70% والجبهة تتجه نحو الخرطوم فهناك من الممكن دمج الجيوش ولكن دون ذلك ﻻ تضمنوا حكايات ابليس كافورى والمنشية
من بداية لو تحالفة كل مكونات الدارفور ضد مركز لكان سمعنا حكم حرامية في خبر كان لكن نجح مركز بسياسة فرق تسد زرعت الفتن وطول من عمره لكن يأتي يوم الذي يفهم دارفوري معنى سياسة
( وفي تقديري اذا وافقت الجبهة الثورية بانضمامهم اليها فانها بذلك تكون ارتكبت خطاْ فادحا او بالاحرى انتحرت سياسيا فهؤلاء مكانهم لاهاي او القتل والصلب والحرق وذر رمادهم في دورات المياه. )
للجبهة الثورية أهداف سياسية واضحة و جيش منضبط ، يحاكم كل من يرتكب الجرم في الحال .
موسي هلال لا زال جزء من الحكومة ، كيف نقبله داخل الجبهة الثورية ؟؟؟؟؟
و الكلام القاله ود السلطان حقيقة .
هذا هو القرار الصحيح يا هلال … اخيرا عرفت الطريق بعد تخبط … الآن ظهرك مأمون و محمى و محفوظ .. بإمكانك التنسيق مع اخوانك فى الجبهه لصحيحوا لك المسار مع خارطه طريق … فأعلم انت الآن بين من يقاسمونك الهموم و يرنون نحو بناء سودان يسع الجميع و ليس المركز وحده … توحيد الرؤى و اسناد الحل الشامل لكل السودان و تمزيق ورقة الحلول الجزئيه … الآن فقط سيصير لقتالك الهدف القومى و معنى لجميع السودانيين قاطبه و ستذكرك التاريخ بذلك , فإن التاريخ لا يرحم من استهانوا به و ستلاحقهم اللعنات حتى بعد الممات و سيكون ذلك وصمة عار و خزئ لبنيه و لاهله بأنهم كانوا ظلمه و لم يأخذوا بيد أخيهم الظالم و لم يبصروه بالعمل القويم .
يبو أننا وصلنا إلى حالة من اليأس بحيث ننتظر من المجرم موسى هلال أن يأتى على ظهر دبابة ليحررنا من دبابة أخرى ونستبدل مجرما بمجرم ونجعل منه بطلا…لك الله يا وطنى فقد ضاعت المبادئ
هناك (تقاطع مصالح) الان.. مابين موسى هلال والحركات المسلحة الدارفورية (الثورية)…
** ان ارسال الوفود لموسى هلال وعدم شجب واستنكار والاعلان عن تجاوزاته ضد النظام.. يعني ان للنظام أمل في اثنائه عن قطع شعرة معاوية بينه والنظام…
** موسى هلال يستخدم كرت الانضمام للجبهة الثورية كورقةضغط فعالة.. وهذا ما يؤرق منام النظام الذي حتى الان لم يستطع اتخاذ اي موقف حاسم ضد موسى هلال…بل يقدم له الجزرة
** مطالبة موسى هلال باقالة كبر كهدف اساسي حسبما ورد في تصريحاته السابقة لوسائط الاعلام.. مما يعطي مؤشرا بأن الخلاف شخصي بينهما وتحدي !!! الا انه يتبني احيانامنفستو الجبهة الثورية حسبما تفتضية الضرورة.. مما يزيد موقفه الحقيقي غموضا.. لست متأكدا ان كانت مناورة منه او قناعة لم تتبلور في صورتها النهائية..
** ان موقف موسى هلال ما زال (متأرجحا) بين العودة الى حظيرة النظام أو الانضمام الى الجبهة الثورية ..درب النضال*** بالطبع فان القرار الحاسم يخضع لحساباته…
** ان تجاذب موسى هلال بين (القطبين) قطب النظام وقطب الجبهة الثورية بالطبع سيؤدي الى ازدياد نجوميته في اللمعان!!!! ان القدر واللعبة السياسية قد تضع الجلاد في موضع الضحية..
** وان تقاطع المصالح سيضع حركات دارفور في مقصد الشاعر:
********* ومن نكد الدنيا على المرء ان يرى عدواً ما من صداقته بُدّ
** بالطبع فان أي حركة ضد النظام من أي جهة كانت ستضعف النظام وبالتالي تعجل في اسقاطة..
**الا ان التعامل مع (وضع) موسى هلال قد يحتاج الى مزيد من الفحص والتمحيص والتروي…
نعم هذا الذي كنت اتوقعه انضمام هلال لمد الثوري لا امانا بالثورة ولكن معرفته ان الحكومة تستغل عرب دارفور لتبقي في الحكم، لتعلم الجبهة ان السياسة فن الممكن وان لا صدىق دائم ولا عدو دائم صدىق اليوم عدو الغدوعدو الامس صديق اليوم، علي الثورية ان تقبل لكن بحذر.
يا الشيخ موسي هلال بعد كل الذي تداولته الأخبار عليك الآن تحديد موقفك هل أنت معارض للحكومة أم أن لك مطالب شخصية تريد تحقيقها مثل إزاحة الوالي الحالي كبر وغير ذلك ؟ لآن الموقف الأغبش ليس من مصلحتك، فإن كانت لك رؤية إصلاحية في شمال دارفور مثلا وتريد من الحكومة أن تقوم بها حتي ترضي فعليك قولها صراحة حتي بحكم الآخرين علي صحة موقفك زإن كنت تري أن علي الحكومة أن تقوم بإصلاحات ومراجعات علي مستوي السودان وليس دار فور فقط فعليك الإفصاح عن ذلك حتي يحسب هذا الموقف لك أوعليك من الآخرين لأنك الآن لا واقف مع الحكومة لتوفر لك الحماية وتدعمك بالمعينات ولا وقفت مع الحركات المسلحة لتنسق معك وتقدم لك نوع من الحماية وأعمل حسابك ما يرسلوا ليك صــــــــــــــــــــاروخ كما أرسل للدكتور خليل إبراهيم الذي كان منظما أحسن منك ، وإن لم تحسم أمرك فإني أنصحك أن تذهب لتتواري مؤقتا مع بنتك في قصرها بشاد حتي لا تضيع من معك (سمبلة)
ايوه ده الكلام ناس الحكومة بيخافوا من موسي هلال يا جماعه انشاء الله مااكتر من 6 شهور والبشير ده بطير زي العصافير انشاء الله كدا والله جبهة ثورية 100% يومين بس بتخشوا القصر الرئسي في الخرطوم و ملاين السودانيين يرجعو البلد انشاء الله
نسأل هل موسى هلال شيخ قبيلة ام قائد مليشيا مسلحة؟
هل هو يسيطر على افراد القبيلة بالمال.؟ ام انها الشياخة بشكلها المعهود-تقارب فى الملكات الاقتصادية بين الشيخ والافراد؟
قال السيد هلال انه عالمي لا تحده القبلية. غير انه من تناقض القول ان تزعم القبيلة نفسها بانها عالمية دون ان تفكك نفسها كقبيلة.هم هنا, اذن, لا يصلحون الا كجيش اجير لطموح فرد.
ان توزيع الثروة داخل المحاميد مختل بشكل كبير. وفقر الافراد هو ما يمكن هلال من رقابهم وتوظيفهم فى مشروع طموحه البعيد.
ينتمى افراد القبيلة لقبيلتهم لانها تلبي احتياجاتهم المادية والروحية.ومن المفترض ان المركز جاهز لتلقفهم فى مشروعه الحديث عند افراط قبيلتهم. والمركز هنا هو الخرطوم ونيالا والفاشر.بل من المفترض ان هذا هو الواجب فى حال السلم ان تحاور نخب السياسةالقبائل من مدخل الثروة الحيوانية مثلا للدخول فى هياكل الحداثة.
ما شاء الله الدارفوريين اتعلموا الميكافيلية من الكيزان هههههههه المجتمع الدولي حيتحير لمن يلقي المسميهم جنجويد متحالفين مع ضحاياهم !!بس ياتري التحالف ده لو افترضنا انو حصل حيكون ضد نظام الانقاذ فقط ام ضد المنظومة الشمال نيلية الحكمت السودان منذ الاستقلال …هل ياتري موسي هلال كممثل لعرب دارفور وهو يمتلك القوة الان ويستحضر في ذهنه التاريخ وبالاخص فترة حكم السلطان علي دينارممكن يخت يده في يد ناس مناوي ؟؟؟؟؟
شر البلية ما يضحك ههههههه اين الشامخ وردي ابدا ماهنت يا سوداننا يوما علينا والله حكاية وطن بالفيهو نتساوى نحلم نقرأ نتداوى يرحم ود شريف الجور الحاصل (اسباب قيام الدولة المهدية) يا ناس نسوي شنو ونعمل شنو ظاهرنا رجمونا اتكلمنا سجنونا واخيرا من البلد شردونا يا عالم يا هووووووووووووو موسى هلال وبشه حكاية غريبة يا سودان اه يا سودا اااااااااااااااااااااه
اذا اتحد العرب والزغاوة في دارفور واتخذوا عدوا واحدا تأكدوا بإمكانهم الوصول الى بورتسودان خلال اسبوع لذلك على السودان ان يضع هذا الأمر جيدا ويعوه اي اتفاق وتحالف بين العرب والزغاوة في درافور يعني قيام دولة عظمى جديدة رضى الجلابة ام ابو
مثلناالقائل-(جابوا-فزع-بقى-وجع)-ينطبق-على-الحالة-تماما
هلال اخيراا ان تاتي متاخرأ خير من أن لا تاتي ابدا
والله الأمر جد خطير ومسئولية ضياع السودان على عاتق القيادات معارضة وحكومة ومسلحين .. أوجه رسائل لهذه الأطراف أولا يا حكومة :الأوضاع تسير الى مزيد من التعقيد وقد تخرج عن السيطرة قريبا وليس ذلك ببعيد.. فأرجو إتخاذ قرارات شجاعة توحي للآخريين أن ثمة سودانا قادما بقوة يسع الجميع …ويسع الجميع هذه(عندهاإجراءات يحلك على بال ما الجماعة ديلك يقتنعوا إنهم في الحقوق سواء مع مثلث حمدي).. العملية بقت واضحة و الذي يقراء الرأي العام بعين المراقب يجد أن ابناء دارفور وعوا الدرس ومسألة عرب وزرقة قربت تطلع ماسورة وإنضمام موسى هلال للجبهة الثورية بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير لما لهذا الرجل من نفوذ وسط عرب دارفور وأرجو ألا تعتقد الحكومة ان حميدتي سيواجه إبن عمه موسى هلال فالنسأل أي من العارفين ببواطن الأمور وسط قبائل دارفور ..ومسألة ولاء الرزيقات لبعضهم دون سائر عرب دارفور.. هؤلاء الجماعة البداوة لا زالت تحتفظ بقيمها عندهم( إنصر أخاك ظالما او مظلوما).أما الرسالة الثانية للمعارضة السياسية الذين يعتقدون أن إنضمام موسى هلال للجبهة الثورية يقوي من فرصهم لإسقاط النظام الأمل الذي لطالما أنتظروه ومن ثم تتكرر تجربة سقوط جعفر نميري نتيجة الضغوط العسكرية آنذاك من قبل الحركة الشعبية التي أوهنت النظام وإنتفض الناس وركبت المعارضة الكرسي كلا، الموضوع هنا يختلف.. بإختصار كده ما حتشموها زي ما قالت فاطمةأحمد إبراهيم لناس الميرغني……
.. الجماعة لسان حالهم بقول :أنتم رجال ونحن رجال …كده كده السودان ضايع ،زمان قالوا ما بين المطرقة والسندان ولكنه الآن ضايع داخل مثلث الحكومة- الحركات- المعارضة إلا إذاتحاشوا الثلاثة إستبانة الأمر ضحى الغد. الله يكون في عونك يـــــــــــــــــــــــــا سوووووووووودانا الكان جميل يا حليلك
ده شغل مخابرات إن كانت الحركات تسعى بجدية للأندماج والتنسيق لعمل مشترك فالموسى هلال جاء متأخراً للدعوى بذلك الامر المفترض ان يكون قد تم من مؤتمر كمبالا وميلاد الجبهة الثورية التى لديها قيادة هيئة اركان تقوم بالواجب ومن المعروف لحركات التحرر وحدة الهدف اولا وتأجيل الصراع بينها الى ما بعد التحرير ولكن بعض الحركات ( الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا )اخذت نهجا آخر وهو بالسيطرة الميدانية على الحركات قل الصغيرة لا الاضغف قبل المرحلة النهائية والموسى هلال ليس بالأقوى ام هنالك قوى دعم خفية تريد ان تلعب دور صمام الامان ؟ !!.
ماهو موقف ابو النسب(ادربس دبي)هل تم اتفاق في بورسودان علي ذلك
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم …وبعد
من حيث المبدأ انا ضد رفع السلاح والتقاتل من اجل سلطة زائلة ودنيا فانيا … واما وقد حدث ذلك مع الاسف فانا مع توحيد الرؤي وجمع الصف السوداني عامة واهل دارفور خاصة ..لذلك حتمية السلام والاستقرار تقتضي جلوس اهل دارفور مع بعضهم البعض اولا وخلق توافق وتراضي ورؤية مشتركة تحدد ماذا يردون من المركز وكيف يكون شكل المركز ..وقبل ذلك لابد من قبول اهل دارفور لبعضهم بعضا اي قبول غير العرب للعرب والعكس صحيح قبول العرب لغير العرب كما كان سائدا من قبل من تجاور وتمازج وتداخل وتصاهر يمثل القيم الاسلامية والانسانية الصحيحة …هذا النسيج الاجتماعي المترابط تم ضربه بواسطة النظام ..وكان اول من قام بذلك ابناء دارفور المتحالفين مع النظام قبل انشقاقه ..الزعيم موسي هلال كان مصنف من ابناء دارفور المتحالفين مع النظام قبل انشقاقه بانه مهدد للنظام وقاموا باعتقاله وايداعه السجن … وكذلك تم تصنيف العرب بانهم ضد النظام باعتبارهم انصار وحزب امة وعمل ابناء دارفور المتحالفين مع النظام ومن غير العرب بإقصاء القبائل العربية في دارفور في مرحلة التمكين الاولي التي عرفها النظام والتي كان روادها ابناء القبائل الغير عربية بدارفور .. وعندما حدث الانشقاق داخل النظام ورفع ها أولاء السلاح في وجه اخوان الامس واعداء اليوم ..وجد ها أولاء حقيقة ان هنالك طرف اساسي في المعادلة وهم العرب اقصوا من جانبهم سابقا وتم استعدائهم ..هذا التناقض استفاد منه النظام فقرب اعداء الامس العرب لضرب اعداء اليوم اخوان الامس ..لذلك تم اطلاق موسي هلال من سجون النظام واكرامه وتم النفخ من جانب النظام في مخاوف موسي هلال والعرب ان غير العرب في دارفور الاعداء الحقيقيين لكم ولنا ونحن جميعا في خندق واحد … لذلك هذا الخطاء التاريخي المسؤول الاول منه ابناء الحركات المسلحة …لذلك لابد من وقفه صادقة وجادة مع النفس والتاريخ تعيد الامور لنصابها الصحيح من توحيد الرؤي والاهداف والمشترك بين ابناء دارفور جميعا عربي وغير عربي ومن ثم التحدث مع المركز ..لذلك اعتبر خطوة الزعيم موسي هلال خطوة في غاية الاهمية في تصحيح الخطاء الكارثي الموجود في دارفور والذي قام النظام بخلقه بواسطة ابناء دارفور انفسهم …لذلك ادعو الجميع ان يترفع عن التخوين والنعرات العنصرية والقبلية وان ينظر للمشترك بين ابناء دارفور وان ينظر لحقيقة ان لا احد من ابناء دارفور يستطيع ان يلغي وجود ودور الاخر اعني بالآخر العرب وغير العرب ..لذلك لابد من التقاء قيادتهم الفاعلة الان من الزعيم موسي هلال وابناء الحركات المسلحة لبلورة رؤية مشتركة للسلام والتفاوض مع النظام ولا اقول الحرب ولا ادعوا لها واتمني ان تقف اليوم قبل غد ..وحرمة دم مسلم واحد اعظم عند الله من عظمة بيته المحرم…مع خالص الود للجميع .
هو نحن لم نصل سوريا بعد
قد نقف كثيراً عند هذا الاسم “دارفور” لما يفسره البعض قبلياً وذلك لوجود الأكثرية العربية أبالة وبقارة بالاقليم ومحاولة التهميش المقصود من أهل الزرع ونعتهم بالمستوطنين، وقد حان الآوان لوضع النقاط فوق الحروف:
– عرب دارفور مكون حقيقي بأكثرية في الاقليم.
– بداية مأساة دارفور كانت اثنية من الثلاثي زغاوة، فور ومساليت،
– تم تهميش العرب وابعاد كوادرهم ومقاتيليهم من الحركات المقبلنة،
– اصطاد نظام أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني المتفلتين من القبائل العربية لمقاتلة دويهم من أهل الزرع،
– يوجد الكثير الكثير من أمراء حرب واستوزار سياسي وطفيليون وانتهازيون من كلا الكتلتين،
وعليه لا بد من الجلوس سوياً زراع ورعاة دون عزل لجنجويد أو تورابورا كما نعتهم النظام لتسوية سلمية الكل فيها رابح ونفرض السلام:الفارس مضروب الجبين ما مضروب الضهر كج كج الشرك لأئمة النفاق الديني والكسب التمكيني، هاااا هويييي ويييي