السيسي : لا يمكنني تجاهل طلب “الكثير” من المصريين لي بالترشح للرئاسة

القاهرة (رويترز) – قال وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء إنه لا يمكنه تجاهل طلب “الكثير” من المصريين له بالترشح للرئاسة وإن الأيام القادمة ستشهد انهاء الاجراءات اللازمة لترشحه وذلك في أوضح أشارة حتى الآن على عزمه خوض الانتخابات.

ويتوقع على نطاق واسع أن يفوز السيسي (59 عاما) بالانتخابات المتوقعة خلال أشهر في حال خوضه للسباق.

ويتعين على السيسي الذي أعلن في يوليو تموز عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه الاستقالة من الحكومة والتخلي عن صفته العسكرية لخوض الانتخابات.

ونقل بيان صادر عن المتحدث باسم القوات المسلحة عن السيسي قوله يوم الثلاثاء في حفل تخرج بالكلية الحربية “لا يوجد انسان محب لوطنه ويحب المصريين .. يتجاهل رغبة الكثير منهم أو يدير ظهره لإرادتهم.”

وأضاف السيسي “هناك العديد من الإجراءات والالتزامات التي يجب الإنتهاء منها في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي تمر بها مصر حاليا.”

ولم يذكر البيان الذي نشر على صفحة المتحدث الرسمية بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت موعدا محددا لإعلان السيسي ترشحه لانتخابات الرئاسة. لكنه نقل عن السيسي قوله إن “الأيام القادمة ستشهد إنهاء الإجراءات المطلوب تنفيذها بشكل رسمي في هذا الإطار”.

وأعرب عن أمله في أن “يكون في ذلك خير مصر”.

واستمر السيسي وزيرا للدفاع في الحكومة المصرية الجديدة التي شكلها إبراهيم محلب رغم التوقعات بعزمه الترشح. ورجح محللون السبب في ذلك إلى تأخر صدور قانون الانتخابات الذي سينظم العملية الانتخابية.

وتواجه مصر العديد من المصاعب الأمنية والاقتصادية منذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011.

ومنذ عزل مرسي قتل مئات من قوات الأمن في هجمات نفذها متشددون في شبه جزيرة سيناء وامتد نطاق هذه الهجمات إلى القاهرة ومدن أخرى.

وشنت السلطات المصرية حملة صارمة على جماعة الاخوان المسلمين وأعلنتها جماعة إرهابية. واندلع عنف سياسي قتل فيه نحو 1500 شخص أغلبهم من المحتجين المؤيدين لمرسي.

وسجن الآلاف من أعضاء وقيادات الإخوان بمن في ذلك مرسي ويحاكمون بتهم تتعلق بالقتل والارهاب. وتقول الجماعة إنها ملتزمة بالسلمية وتصف عزل مرسي بأنه انقلاب عسكري.

وقال السيسي بحسب البيان “ليس هناك من يستطيع أن يحل المشكلات بمفرده وإنما بتكاتف المصريون جميعا… نجاح مصر لا يرتبط بشخصية يختارها المصريون وإنما بإرادتهم في بناء بلدهم ومستقبلها”.

واعتقل أيضا العديد من النشطاء الليبراليين وزعم بعضهم تعرضه للتعذيب خلال احتجازهم.

وأمرت محكمة مصرية يوم الثلاثاء باخلاء سبيل ناشطين اعتقلا بتهمة التحريض على التظاهر بدون تصريح بموجب قانون جديدد يقيد الاحتجاجات.

وقالت المحكمة إنه لا توجد أدلة كافية لابقاءهما رهن الاحتجاز لحين نظر قضيتهما

تعليق واحد

  1. طبعا راعي الضان في الخلاء يعلم أن إنقلاب السيسي يمثل عودة لنظام حسني مبارك، حرس النظام القديم من رجال أعمال وجيش ومخابرات وأمن دولة بالإضافة إلى دول خارجية وعلى رأسها إسرائيل والدوائر الصهيونية هي من خططت بدقة لإعادة النظام القديم وإنقاذ حسني ومبارك ورموزه من الذلة.
    ما كان لمحمد مرسي أن يستمر في الحكم. وراعي الضان برضو عارف أنو البحصل الآن إنتقام بكل ما تحمل الكلمة من معني حتى وضع محمد مرسي في القفص كان ردا على إهانة حسني مبارك وزي ما قال أحمد شفيق قبل الإنقلاب أنه حيذلهم ويبطش بهم. أكبر دليل على دخول الصهيونية هو أن النظام العائد بدعم عربي وصهيوني ذبح الناس بالآلاف ولم يحرك مجلس الأمن ساكنا ولم تتحرك الجنائية الدولية عكس ما حدث في أوكرانيا حيث مات 165 فقط فقام الغرب بالإطاحة بالرئيس وفكك مؤسسات الدولة التي للروس فيها يد .
    لكن من ناحية ثانية فإن الأخوان المسلمين مشكلتهم أنهم لما يصلوا السلطة يسعوا لإلغاء الآخر والإنفراد بالسلطة كما حصل عندنا 25 عاما، نسوا أنهم جزء من المجتمع المصري وليس كله، نسوا أن محمد مرسي حصل على الخمسين بالمائة فقط أو أكثر بقليل يعني نصف الشعب ضده وأن حتى النصف الذي صوت له نصفه صوت منعا لعودة النظام القديم وليس حبا في الأخوان، يعني الأخوان أقل من 25% من الشعب المصري لذا لم يدركوا حجمهم، ولم يسعوا لمشاركة السلطة وإدراك أنهم أقلية. وهذه أفة الأخوان حيثما وجدوا. ظن الأخوان في مصر أنهم فعلا أغلبية ومضوا في الإنفراد بالسلطة فخرج عليهم أكثر من نصف الشعب ليذكرهم لكنهم كان صم بكم عمي.
    بقى أن أشير أن المصريين كلهم أخوانهم على علمانييهم على مسيحييهم ينظرون للسودان نظرة دونية ويسعون لمصالحهم فقط، ولكهم يؤيدون إحتلال حلايب وشلاتين وكلهم يستهزأ بالسودان. ندرك أن لدينا مصالح مع مصر ويجب التعامل معهم بلغة المصالح ولكن عليهم أن يفهموا أيضا أن للسودان مصالح مع دول أخرى منها أفريقية وعلى رأسها أثيوبيا فلن نجامل مصر على حساب مصالحنا مع الدول الآخرى.
    الأخوان كان حيدمروا مصر بتوجهاتهم لكن السيسي ايضا خيار سيء فهو جاء في إطار عودة النظام القديم بكل ما يعني من بطش وعدم حرية وديمقراطية.
    الأجدى للشعب المصري تنظيم إنتخابات ويفوز فيها رئيس مدني وحكومة مدنية منتخبة وبرلمان منتخب حيث تتوفر الحرية. السيسي خيار سيء لأن معناه الكبت والقهر والإذلال وكذلك الأخوان خيار سيء حيث أدلجة الدولة وأقصاء الأخرين. الأفضل أن يتبعدا معا عن المشهد السياسي ويتركان المسار الديمقراطي يأخذ مجراه يحكم البلد حمدين صباحي أو البرادعي أو عمرو موسى أو أي واحد في إطار الحرية والديمقراطية

  2. أحلى مافي الصورة هذا السلام تعظيم خاصة وانها لابسة بلوزة بالأحمر !!!! خفر السواحل لا تكلمني

  3. الشعب المصري شعب جاهل ومنافق من الدرجة الاولى والبكش بتاع احنا ابناء النيل وماعارف ايش ماعاد يجدي لا من زمان ولا الان . نفسي واحد يجي ويشنف اذانا ما الفائد اللتي يجنيها السودان من علاقة مع مصر . مصر لم ترد في يوم من الايام مصلحة للسودان بقدر ما ساهمت في تكبيله وتدميره. شعب جاحدوناكر للجميل لايحب الانفسه . حرب التحرير حرب 73 يحتفل بها المصريين كل عام دونما ذكر للدور الكبير للدول العربية فيه, وفي ظاهرة تنم على الجهل والسخافة خرج عليناالمصريين يكيلون الشتايم لنا ويقولون حلايب مصرية , ونحن نقول لهم ماذا يساوي مثلث حلايب مقارنة بمدينة وادي حلفا اللتي جاد بها اهل السودان من اجل عيونكم ولكن ماذا جنينامنكم غير الجحود والنكران . وجهتنا القادمة غير يا مصريين .

  4. الاخ حسام مقلد انت بتتكلم من ياتو كوكب انتمولكم دينكم ونحن لنا ديننا وانتم شعب ونحن شعب ونحنا لينا رب وانتم ليكم رب حلو عننا يا اخي لا ابن النيل وابن الترعة تشتمو فينا ليكم زمن ونحنا ما سائلين فيكم والله اثيوبيا اقرب الينا من حبلىالوريد واعز شعب لينا بس انتو خلوناىفي حالنا وبعد ده انحنا زاتنا ما عرب سنرجع لافريقيا الام الرؤوم بلا عرب ولا عربان وبس خليك فاكر انو اول بداية الانسان في الكون في ارض السودان ومهما تحاولو تطمسو الحقائق ستظل الحقيقة واضحة ولنا معكم جولات وسنريكم اياته في الافاق يا مصريين يا منافقين كيف تسمحو لقائد جيش عميل يقتل اكثر من خمسة الف روح بني ادم وانتو ساكتين ساكت ايها الجبناء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..