توجيه تهمة القتل العمد لشاب سدد «21» طعنة لشقيقه

وجهت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا هاني محمد محجوب تهمة القتل العمد لشاب سدد «21» طعنة قاتلة لشقيقه تحت المادة «130 » بالشارع العام.
وتعود تفاصيل القضية بأن خلافات نشبت بين المجني عليه والمتهم وأن المجني عليه قام بضرب والدته مما تسبب في كسر يدها، وعندما علم المتهم بذلك قابل شقيقه «المجني عليه» في الشارع العام ونشب بينهما نقاش تطور إلى عراك حيث كان المتهم يحمل سكيناً وقام بتسديد عدة طعنات لشقيقه في أجزاء متفرقة من جسده وأرداه قتيلاً في الحال وتم إبلاغ الشرطة التي قامت باتخاذ الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة وتم توقيف المتهم للتحقيق معه.
اخر لحظة
لا حوله ولا قوة الا بالله
لا حوله ولا قوة الا بالله
من يقوم بضرب والدته و يكسر يدها أعتقد انه يستحق ما حصل له و هو أصلا لا خير يرجى منه اذا كان هذا هو سلوكه و لا يستشعر ما أقدم عليه من جرم عظيم، و أخوه الذي قام بقتله بطل و لكن طبعا للقانون رأي آخر و لا أدرى ما هو.
خيرا فعل القاتل أو قل هو أقل شراً من فعل القتيل من ضرب الأم والعياذ بالله ناهيك عن كسر يدها. هذا الابن العاق لم يكن ليستحق الحياة لقوله تعالى في سورة الكهف بعد البسملة (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفرا) صدق الله العظيم وذلك رغم أنف القانون – فالفرق بين ذلك الغلام الذي قتله نبي الله الخضر وهذا الذي قتله أخوه هو أن نبي الله الخضر قد أعلمه الله بالعقوق المستقبلي للقتيل مسبقاً وأما هذا فقد وقع عقوقه فعلاً فعلمنا أن جزاءه القتل لا بد، والله أعلم.