يفهموها كيف يا برهان: استخبارات عسكرية تابعة للجيش..والاخري قطاع خاص؟!!
بكري الصائغ

في سنوات التسعينات كتبت مقال حوي علي معلومات افادت، ان الله تعالي قد خص السودان دون بقية دول العالم الاخري، ب”ثنائيات” في طبيعته الجغرافية والتاريخية والسياسية والرياضية نجدها ملموسة علي ارض الواقع في طول البلاد وعرضها، “ثنائيات” لا نجد لها تفسير واضح، وهاكم في هذا المقال اليوم عينة من هذه “الثنائيات” السودانية النادرة:
١- اشهر شخصيتين في التاريخ القديم بعانخي وترهاقا..
٢- تعرضنا في تاريخنا القديم : لحكم التركية.. والتركية السابقة..
٣- ومن بعدهما جاء الحكم الثنائي..
٤- منذ مئات السنين وحتي اليوم مازلنا ندور في فلك: هل نحن عرب ام افارقة؟!!
٥- السودان بلد حضارة مسيحية ومسلمة..
كان السودان بلد واحد.. واصبح دولتين..و يجري عندنا النيل الابيض والازرق..
٦- هناك القصر الجمهوري القديم ..والقصر الصيني الجديد..
٧- الاحزاب في السودان نوعين: دينية وعلمانية..
٨- كل الاحزاب السودان – بلا استثناء – انشقت الي قسمين..
٩-انشق الحزب الحاكم السابق في سنوات التسعينات الي: “جناح القصر” و”جناح المنشية”..
١٠- علم السودان القديم مازلنا نذكره رغم وجود الجديد..
١١- كان عندنا: الدينار.. والجنيه جنبآ الي جنب..
١٢- عندنا حتي اليوم مصطلح خاص بالعملة: “القديم” و”الجديد”..
١٣- في مجال الرياضة يتصدر دائمآ الهلال والمريخ بطولة الدوري..
١٤- من اشهر الغناء في الرياضة وكثيرا ما تغنوا بها: “حمد والديبة حاجة عجيبة”..
١٥- في الغناء والطرب: أول ثنائي في السودان كان بين:الشاعر العبادي والفنان سرورسنة ١٩١٩..
١٦- ثم الثنائي: سرور.. والأمين برهان عام ١٩٢٢..
١٧- الثنائي: عمر البنا ومحمد الأمين بادي سنة ١٩٢٢..
١٨- الثنائي: كرومة وإلياس سنة ١٩٢٤..
١٩- الثنائي: أولاد شمبات عوض مصطفى وداعة الله.. وإبراهيم محمد حسين..
٢٠- الثنائي: عطا كوكو.. ومحمود عبدالكريم (أولاد الموردة)..
٢١- الثنائي: مصطفي بغداد والفنان عوض درآج..
٢٢- ثنائية: بين الشاعر: أحمد حسين العمرابي.. والفنان محمد علي ود الجديد..
٢٣- الثنائي: عبدالرحمن (حمامتي).. وعلي (أبوالجوج)..
٢٤- الثنائي: محمود فلاح.. وعبدالله محمد..
٢٥- الثنائي: محمود بخيت.. وعثمان عبدالرحمن (ضربه)..
٢٦- الأستاذ ختم الطيب كان يشكل ثنائياً مع رفيق دربه وابن أخته (حسن إسماعيل ) الذي مات مقتولاً في إحدى المناسبات في مدينة أمدرمان..
٢٧- ثنائي بانت: ختم.. وحسن..
٢٨- الثنائي: ميرغني المامون.. واحمد حسن جمعه..
٢٩- ثنائي: النغم..ثنائي العاصمة..ثنائي أبوسعد..ثنائي الجيل..ثنائي الحتانة..ثنائي الدبيبة.. ثنائي.. أبوكدوك..ثنائي العامراب.. الثنائي الوطني .. تيمان عطبرة..عبد الرحيم ارقي واولاد ابو سير..تومات مدني..
٣٠- تومات خيري..
٣١- تومات شندي..
٣٢- عبدالله.. والخنساء..
٣٣- هناك اسماء كثيرة شائعة في السودان مثل: محمدين..حسنين..عوضين..نورين..
٣٤- حتي العاصمة اصبحت تحمل اسمين: الخرطوم.. والخرطوم بحري..
٣٥- يحكم البلاد اليوم: مجلس سيادة – مكون من “جناح عسكري”.. واخر “مدني”..
٣٦- وحكومة انتقالية مكونة من قسمين: وزراء.. ووزراء دولة..
٣٧- الجيش السوداني انقسم الي قسمين: القوات المسلحة..وقوات “الدعم السريع”…
٣٨- الاستخبارات العسكرية هي الاخري انقسمين الي جزءين: الاولي حكومية تابعة للقوات المسلحة ..والاخري”قطاع خاص” تابع للجنرال/ “حميدتي”، وهي الاستخبارات التي قامت قبل ايام قليلة مضت بقتل الشهيد/ بهاء الدين!!… يفهموها كيف يا برهان: استخبارات عسكرية تابعة للجيش.. والاخري قطاع خاص؟!!
واخيرآ:
ياتري، الي يقودنا مجلس السيادة والحكومة الانتقالية في ظل التنافر والمد والجزر بينهما؟!!
هل نشهد مزيد من “الثنائيات” السلبية التي اصبحت مكتوبة علينا منذ بدء الحضارات القديمة الي يومنا هذا؟!!
بكري الصائغ
[email protected]
١-
وبما اننا بصدد الحديث عن “الثنائيات” التي امتاز بها السودان عن بقية دول العام، فلابد ان اضيف لقائمة “الثنائيات” ان الاقباط السودانيين يحتفلون اليوم الخميس ٧/ يناير الحالي ٢٠١٩ بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وقد درجت العادة في كل عام ان تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 يناير، حيث يبدأ عندهم الصيام من يوم ٢٥/ نوفمبر وينتهي في يوم ٧/ يناير…وسميت هذه المناسبة في السودان تحت اسم “عيد المسيحيين الشرقيين”، ولاول مرة منذ ثلاثين عام اصبح ٧/ يناير يوم عطلة رسمية، وهي مناسبة ما كانت في زمن الانقاد البائد تجد التقدير.
٢-
اجمل التهاني لكل المسيحيين في السودان وخارجه، وخاصة للاسر الكريمة والاصدقاء في منطقة الخرطوم غرب – معقل تواجدهم ومحل كثافتهم السكانية -.
ونواصل مع:
عجائب وغرائب تصرفات الاستخبارات
العسكرية التابعة لقوات” الدعم السريع”…
٢-
تقرير: استخبارات “الدعم السريع” تنفذ عمليات اعتقال واحتجاز ضد مدنيين
( سودان موشن-الخرطوم 3 أغسطس 2020-: قالت تقارير صحفية إن الاستخبارات التابعة لقوات “الدعم السريع” في السودان تنفذ حملات اعتقال واخفاء قسري ضد ناشطين وتجار دون مسوغ قانوني . وأفادت أن استخبارات هذه القوات التي تقع تخت إمرة عضو مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” درجت مؤخراً على تنفيذ اعتقالات وسط مدنيين كانت أبرزها اعتقال القيادي بالمؤتمر الشعبي عمار السجاد بتهمة الإتجار بالنقد الأجنبي والتحفظ عليه في مكان مجهول لمدة أسبوعين قبل إطلاق سراحه. ولايعرف حتى الآن المسوغ القانوني الذي يسمح لاستخبارات الدعم السريع بإلقاء القبض على مدنيين باستعمال القوة المسلحة واحتجاز المعتقلين في ظروف غير معلومة وفي أماكن لا يمكن الوصول إليها بواسطة ذويهم وهو ما يعيد للأذهان ممارسات جهاز الأمن والمخابرات في العهد السابق.).