الاتحادي الموحد: موقف حكومة حمدوك من إسرائيل لم يكن صحيحاً

الخرطوم: عبدالناصر الحاج
برهن رئيس الحزب الاتحادي الموحد، محمد عصمت على عدم صحة موقف رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وحكومته من قضية التطبيع مع إسرائيل، واصفاً الموقف الحكومي المُعلن بعد اجتماع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ووزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو في الخرطوم، أمس الأول، بأنه موقفاً ضعيفاً وغير مبرراً تبريراً منطقياً.
وقال عصمت في حديث لـ(الجريدة)، إن الحكومة الانتقالية تمتلك تفويضاً جماهيرياً عريضاً من غالبية الشعب السوداني الذي فجر الثورة وأحدث التغيير، وأن هذا التفويض هو في المقام الأول يعني تفويض حكومة الثورة للمحافظة على مصالح السودان القومية بما يخدم ويعزز الاستقرار بصورة عامة.
وأضاف عصمت بأن الحكومة على الرغم من إدراكها ذلك وعلى الرغم من معرفتها التامة بالسياسة الأمريكية وماذا تعني إسرائيل للولايات المتحدة الأمريكية، و أن لحكومة تعلم جيداً الترابط المحكم بين موجهات السياسة الأمريكية فيما يتصل برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والموقف من العلاقة مع إسرائيل في ظل التقارب الذي بات معلناً من عدد من الدول العربية، إلا أن حكومة الفترة الانتقالية آثرت بأن تتعذر بمبررات غير مقنعة.
وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية على إلمام تام بأن مؤشرات الرأي العام المحلي أضحت تُشير إلى أن السودانيون يتطلعون للانفتاح على المجتمع الدولي ويتطلعون للخروج من مأزق العقوبات الدولية المفروضة على الدولة بسبب الأخطاء السياسية والفكرية والايدلوجية التي كان يتبناها النظام البائد.
وتابع “مع كل هذه الأجواء خرجت حكومة حمدوك بموقف ضعيف يتجسد في محاولة إقناع الأمريكان بعدم ربط وتشبيك الملفات الراهنة في العلاقة بين البلدين مع بعضها البعض”، وزاد بأن الولايات المتحدة لا تنظر لإسرائيل من زوايا فكرية ، وأنها لا ترى مبرراً لأن تكون إسرائيل عقبة في طريق تعزيز العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالحهما مستقبلا.
الجريدة
الزول ده مش قبل يومين قال لا للتطبيع مع اسرائيل؟
كلام صاح وممتاز نرشحك في مكان حمدوك الذى اثبت انه طوع ايدى الشيوعيين والبعثيين الذين هم اعداء الشعب واعداء اى اصلاح السودان في الماضي و الحاضر و المستقبل
الهضربة شنو يا يا محمد عصمت يعني طالما مصر (ستكم) طبعت كمان لازم السودان يطبع، يبدو ان الفتة كان خروفها ثمين ولم تعضم في بطنك انتم المفروض ان تصمتوا لانكم كنتم مشاركين في حكومة البشير ولم يكن لكم موقف مع الشعب. امشوا خلوا ابو هاشكم يديكم فاتحة.
هو الغطس حجر السودان شنو، غير طائفية القرون الوسطي !!!! منذ أن تم تكوين هاذان الحزبان الديناصوريان، في 1945، وهم في تضاد وتنافر وتناطح وتجاذب، إلي أن صارت البلاد متخلفة مثلهم، ومتسببين في نقل عدوي تعاطيهم العقيم مع السياسة/المعارضة إلي كل الأحزاب الموجودة علي الساحة، حيث أضحت الغاية هي “نفسي” أو أقصاها “حزبي”، فوُئِدَت الوطنية، والعياذ باللّه !!!!!!!!!
يجب تفكيك الديناصورات، عضم عضم !!!!!!