متى يضع الرئيس صورته على العملة..!!

تراسيم
عبدالباقي الظافر
في أيام مايو الأخيرة كان أصعب امتحان لرؤساء التحرير أن يضعوا الصورة المناسبة للمشير نميري على صدر الصفحة الأولى مصحوبة بكل ألقاب المشير .. البدايات لم تكن كذلك.. حينما وصل جعفر نميري للسلطة عبر انقلاب خور عمر كان يوصف بحب الرياضة ومجالس الأنس.. لم يكن ذلك ينقص شيئاً من حماسه أو قدراته القيادية.. اختلف الانقلابيون في أمر وزارة الدفاع فلم يجد العقيد نميري حرجاُ ان يضعها تحت إبطه.. بعيد سنوات قليلة استأثر النميري بمنصب رئيس الوزراء.. ثم القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الاتحاد الإشتراكي بالطبع كل ذلك مع منصب رئيس الجمهورية.
يوم الأربعاء الماضي صدر مرسوم رئاسي جديد يقضي بتكوين مجالس رئاسية في خمسة مجالات من بينها الاقتصاد والإعلام والعلاقات الخارجية وشؤون السلام والمجلس الخامس يتعلق برئاسة الجمهورية.. الخطوة استندت على مخرجات الحوار الوطني والتي دعت لتوسيع شرايين الشورى خاصة في مؤسسة الرئاسة.. لكن الناظر إلى الأمر من قريب يجد أن الخطوة لم تحقق الهدف المرجو.
ثمة ملاحظات شكلية مثلاً في مجلس الاقتصاد الكلي غاب السيد مبارك الفاضل نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس قطاع الاقتصاد بمجلس الوزراء .. كما غاب عن المجلس وزراء الشعبي الممسكون بملفات اقتصادية في وزارة الصناعة أو التعاون الدولي.. دخل إلى الجهاز التنفيذي المراجع العام وهو منصب له استقلالية تتطلب أن يبتعد عن المجالس التنفيذية.
ذات الملاحظات تنطبق على مجلس العلاقات الخارجية الذي أصبح الدكتور فيصل حسن إبراهيم وزير شؤون الولايات مقرراً له .. في مجلس الإعلام نجد محافظ بنك السودان عضواً.. حتى حسبت أن القرار كان يقصد الكاتب الصحفي الدكتور كمال عبد القادر فوصلت الرسالة عن طريق الخطأ الى شقيقه حازم عبد القادر .. تمثيل الصحفيين في المجلس لا يتعدى ثلاثة أسماء بعضها غاب عقوداً طويلة عن ممارسة المهنة.
في تقديري.. أن المجالس الرئاسية لن تكون ذات جدوى.. قبل أيام كون السيد الرئيس لجنة لمراقبة الأسعار وأخرى للسيطرة على انخفاض الجنيه السوداني.. لم تنجح مساعي اللجان الرئاسية في تحقيق أي من أهدافها.. المجالس الجديدة ستكون عبئاً يتحمله دافع الضرائب ويستفيد منها الأعضاء من أصحاب الحظ السعيد.. بل إن هذه المجالس ستعيد تكويش الملفات على طاولة رئيس الجمهورية وبالتالي يصبح منصب رئيس الوزراء بلا مهام حقيقية.. بل إن هذه المجالس تزيد من الازدواجية في المؤسسات وتضعف من رقابة البرلمان على الأجهزة التنفيذية.
بصراحة.. إن مجالس الرئيس ستكون مجرد كورال موسيقي يجيد كل من أفراده العزف المنفرد.. ومن المهم قراءة الحدث في موسم الصراع على إعادة تقديم الرئيس في انتخابات ٢٠٢٠.. عبر هذه الخطوة تمكن الرئيس من السيطرة على مفاصل كل السلطات.. من يقترح على الرئيس ان يضع صورته على العملة أسوة بالملوك والأمراء.
الظافر( الصيحة )
لو خت صورته في العملة ..تراه لحق أب عاج اخوي…
ما يحتاج صورة الرئيس في قلوب كل السودانين
بدء العد التنازلى لقيام ثورة الجوع الكافر
يا عبدالباقى يا ظافرا بعَشاء(العدس الزبادى) انت الطمسه ما بتخليها؟ على رقبة محافظ بنك السودان تقوم ترميها؟ غيرو منو يدق سدرو و يطالب بيها؟ العُمْله لازمة تحمل صورة الرئيس لتبقى عليها!اكيييد قيمتا الراحت تانى بترجع ليها!
رئيس الغفله راحت عليه ولا امل ان يسمع من ىالخلصين حقيقة الذين يريدون انقاذ البلد من الخراب الوشيك الذي لا ىيبقي ولا يذر
لو خت صورته في العملة ..تراه لحق أب عاج اخوي…
ما يحتاج صورة الرئيس في قلوب كل السودانين
بدء العد التنازلى لقيام ثورة الجوع الكافر
يا عبدالباقى يا ظافرا بعَشاء(العدس الزبادى) انت الطمسه ما بتخليها؟ على رقبة محافظ بنك السودان تقوم ترميها؟ غيرو منو يدق سدرو و يطالب بيها؟ العُمْله لازمة تحمل صورة الرئيس لتبقى عليها!اكيييد قيمتا الراحت تانى بترجع ليها!
رئيس الغفله راحت عليه ولا امل ان يسمع من ىالخلصين حقيقة الذين يريدون انقاذ البلد من الخراب الوشيك الذي لا ىيبقي ولا يذر
اقتراح لصور البشير في العملة
ورقة من فئة الجنية عليها صورة البشير بالعمة و الصديري
ورقة من فئة عشرة عليها صورة البشير وهو يرتدي فنيلة ميسي
ورقة فئة خمسين جنيها عليها صورة البشير وهو يرتدي البردعة الحمراء بتاعة اثيوبيا
وهكذا.
هى وينها العملة
والله أيها مستواهو 35 الف ب دولار واحد
سيضع صورته بإذن الله لما يبقي ملك السودان،قريب،لكن بيكون الجنيه مات،وتبقي صوره علي ورق.
في ظل التخبط و الخوف الشديد الذي يعاني منه رئيس دولة الكيزان يبدو انه اصيب بلوثة الطغاة حين يبلغ به الخوف مرحلة فقدان الثقة في كل من حوله لذلك يحاول الرئيس ان يجمع كل السلطات و كل خيوط اللعبة في يده … و لما كان هو فاشل اصلا و كل من حوله فاشل و فاسد فان ذلك سيؤدي الى مزيد من الفشل و سيدور سعادته في دوامات من الفشل تؤدي كل واحدة الى الاخرى حتى يخر صريعا…
ياهو الفضل.. تيس حوش بانقا في الجنيه السوداني
والله تكون مهزلة ما بعدها مهزلة
اقتراح لصور البشير في العملة
ورقة من فئة الجنية عليها صورة البشير بالعمة و الصديري
ورقة من فئة عشرة عليها صورة البشير وهو يرتدي فنيلة ميسي
ورقة فئة خمسين جنيها عليها صورة البشير وهو يرتدي البردعة الحمراء بتاعة اثيوبيا
وهكذا.
هى وينها العملة
والله أيها مستواهو 35 الف ب دولار واحد
سيضع صورته بإذن الله لما يبقي ملك السودان،قريب،لكن بيكون الجنيه مات،وتبقي صوره علي ورق.
في ظل التخبط و الخوف الشديد الذي يعاني منه رئيس دولة الكيزان يبدو انه اصيب بلوثة الطغاة حين يبلغ به الخوف مرحلة فقدان الثقة في كل من حوله لذلك يحاول الرئيس ان يجمع كل السلطات و كل خيوط اللعبة في يده … و لما كان هو فاشل اصلا و كل من حوله فاشل و فاسد فان ذلك سيؤدي الى مزيد من الفشل و سيدور سعادته في دوامات من الفشل تؤدي كل واحدة الى الاخرى حتى يخر صريعا…
ياهو الفضل.. تيس حوش بانقا في الجنيه السوداني
والله تكون مهزلة ما بعدها مهزلة
هذا هو انسب وقت لأن يضع الرئيس صورته على العملة التي تسبب بسياساته العرجاء بأن تصبح مجرد ورقة لا قيمة لها وبالتالي تكون صورته رمزا للفشل والضياع ولتلاحقه اللعنات كلما اخرجت ورقة عند الشراء او البيع
هذا هو انسب وقت لأن يضع الرئيس صورته على العملة التي تسبب بسياساته العرجاء بأن تصبح مجرد ورقة لا قيمة لها وبالتالي تكون صورته رمزا للفشل والضياع ولتلاحقه اللعنات كلما اخرجت ورقة عند الشراء او البيع