كشفت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء عن عدم صحة ما يجري تداوله بمواقع إخبارية محلية عن رفض رئيس الوزراء عبد الله حمدوك استقالة مدير المركز القومي للمناهج عمر القراي التي دفع بها أمس الخميس وسط جدل كثيف.
وقالت ذات المصادر لـ”الترا سودان”، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء لم يبت في الاستقالة التي دفع بها القراي مترجلًا عن موقعه كمدير للمركز القومي للمناهج، مشيرةً إلى أن الأخبار المتداولة غير صحيح، متوقعةً النظر فيها عقب عودة رئيس الوزراء من رحلته العلاجية بدولة الإمارات في اليومين الماضيين.
كان القراي قد دفع باستقالته من منصبه كمدير للمركز القومي للمناهج إلى رئيس الوزراء على أثر قرار الأخير تجميد العمل بالمناهج الجديدة التي أعدت تحت إشراف القراي، بعدت أن أثارت المناهج جدلًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي، وأجهزة الإعلام والمساجد في السودان، وتناول معلقون صورًا، قالوا إنها للذات الإلهية، وردت في منهج التاريخ بمرحلة الأساس “لوحة خلق آدم لمايكل أنجلو”، وتصوير تعبيري لـ”يوم القيامة”، وسط انتقادات شديدة، بينما دافع القراي عن المناهج في شكلها الجديد، وعقب ذاك الجدل أصدر رئيس الوزراء قرارًا الأربعاء الماضي قضى بتجميد العمل بالمناهج الجديدة.
الترا سودان
رئيس مجلس الوزراء لا يملك َ قراره.. فلذلك هو منتظر لحين عودته ليستشير الإخوان المسلمين وانصار السنة ليعطوه التعليمات كيف يرد على الاستقاله.. للأسف حمدوك اثبت انه إمتداد الجزولي دفع الله وسوار الذهب الذين اجهضا انتفاضة أبريل ١٩٨٥. حمدوك خذل قوي الثورة الحية ايما خذلان فالي مزبلة التاريخ.. ولتنتفض قوي الثورة من جديد