
عوض كفي
بات واضحاً للعيان وللقاصي والداني فشل خطة سحب الحراسات الأمنية من بعض أعضاء مجلس السيادي المدنيين ،وكذلك من مقر لجنة ازالة التمكين ، والمراكز المستردة من قبل ذات اللجنة ، نعم لقد مُنيت كل تلك المحاولات بالفشل الزريع أمام المد الثوري ، ولجوء الثوَّار في حماية تلك المقرات بصدورهم العارية ، وما عزّز فشل تلك المحاولة هو استجابة الشرطة لتحل محل القوات المشتركة التي تم سحبها من تلك المقرات دون إبداء أي سبب جوهري مقنع .وذلك للحيلولة دون عودة الأموال المسروقة التي تم إستردادها من لصوص الإنقاذ اليهم مرة أخرى .
لم يجد حميدتي ما يحفظ به ماء وجهه أمام فشل خطتهم الخبيثة ، إلا أن يعلن بأن قواته أرجأت انسحابها من تلك المقرات حتي يتم التسليم والتسلم بين قواته والشرطة التي أحرجتهم بحلها محل القوات التي تم سحبها من تلك المواقع . والسؤال الكبير الذي يمكن توجيهه لقائد الدعم السريع ، لمن سلمتم المقرات عندما أنسحبتم لكي تعلن قائلاً بأن قواتنا أرجأت الانسحاب ليتم التسليم والتسلم؟ شئ مضحك ومخجل ومبكي في نفس الوقت.
اذا كان البرهان وحميدتي قلبهما على البلد ، ويملكان ذرة من حب أديم الوطن السوداني، عليهما أن يجنحا لصوت العقل والقانون ، والثوار ، والمجتمع الدولي ، ولأمريكا التي ظلت تكرِّر على لسان أكثر من مسؤول الوعيد تلو الوعيد والتلويح بالعصا دون الجزرة ، بعودة العقوبات على السودان مرة أخرى وبصورة أقوى مما كانت عليه في عهد الانقاذ اذا سيطر العسكر على مقاليد حكم البلاد ، بلا شك ستعود العقوبات لتزيد من جراح الوطن المجروح أصلاً ، ويزيد من معاناة البسطاء .
عليهما إحتراماً للقانون وتقديراً للوثيقة الدستورية ورأفة بالوطن والمواطن أن يترجَّلا عن كراسيهما في الاجل المحدد ، ليس إستقالةً أو هروباً من البلد إنَّما بالقانون وبالوثيقة الدستورية التي إرتضيا بها ووقَّعا عليها ، والتي تنص في إحدى موادها بان رئاسة المجلس السيادي يتم بالتناوب بين العسكريين والمدنيين بأجل محدد ، وأجل انتهاء فترة العسكريين على الأبواب في نوفمبر القادم لتؤول رئاسة السيادي للمكون المدني ، والذي أعلن بانه يعد العدة حالياً ويقوم بالبحث عن شخصية مناسبة لتحل محل البرهان . هذا الاعلان في تقديري المتواضع هو الذي اثار حفيظة العسكر ، وجعلهم يضعون العراقيل أمام التحوُّل المدني في الفترة الانتقالية .
الآن وبعد أن كثر الضغط على المكون العسكري من قبل الامم المتحدة ، وبعد اتهامه صراحة من قبل المجتمع الدولي وخاصة أمريكا ، ومن قبل النشطاء في الداخل ، بانه من يعرقل الفترة الانتقالية ، وبعد فشل كل المحاولات لوأد الوثيقة الدستورية ، ليستمر المكون العسكري في رئاسة المجلس السيادي الى نهاية الفترة الانتقالية أو إلى ما لا نهاية ، وبعد الوقفة الصلبة من قبل المدنيين ومآزرة الثوار والعالم لهم ، عاد المكون العسكري لتخفيف نبرة التراشق الاعلامي .
الان لقد هدأت التراشقات الاعلامية بين المكونين ، ولكن نوفمبر مازال أمامنا ، فكيف سيتصرف العسكر ؟ لننظر ونرى .
لم يجد حميدتي ما يحفظ به ماء وجهه أمام فشل خطتهم الخبيثة ، إلا أن يعلن بأن قواته أرجأت انسحابها من تلك المقرات حتي يتم التسليم والتسلم بين قواته والشرطة التي أحرجتهم بحلها محل القوات التي تم سحبها من تلك المواقع . والسؤال الكبير الذي يمكن توجيهه لقائد الدعم السريع ، لمن سلمتم المقرات عندما أنسحبتم لكي تعلن قائلاً بأن قواتنا أرجأت الانسحاب ليتم التسليم والتسلم؟ شئ مضحك ومخجل ومبكي في نفس الوقت.
اذا كان البرهان وحميدتي قلبهما على البلد ، ويملكان ذرة من حب أديم الوطن السوداني، عليهما أن يجنحا لصوت العقل والقانون ، والثوار ، والمجتمع الدولي ، ولأمريكا التي ظلت تكرِّر على لسان أكثر من مسؤول الوعيد تلو الوعيد والتلويح بالعصا دون الجزرة ، بعودة العقوبات على السودان مرة أخرى وبصورة أقوى مما كانت عليه في عهد الانقاذ اذا سيطر العسكر على مقاليد حكم البلاد ، بلا شك ستعود العقوبات لتزيد من جراح الوطن المجروح أصلاً ، ويزيد من معاناة البسطاء .
عليهما إحتراماً للقانون وتقديراً للوثيقة الدستورية ورأفة بالوطن والمواطن أن يترجَّلا عن كراسيهما في الاجل المحدد ، ليس إستقالةً أو هروباً من البلد إنَّما بالقانون وبالوثيقة الدستورية التي إرتضيا بها ووقَّعا عليها ، والتي تنص في إحدى موادها بان رئاسة المجلس السيادي يتم بالتناوب بين العسكريين والمدنيين بأجل محدد ، وأجل انتهاء فترة العسكريين على الأبواب في نوفمبر القادم لتؤول رئاسة السيادي للمكون المدني ، والذي أعلن بانه يعد العدة حالياً ويقوم بالبحث عن شخصية مناسبة لتحل محل البرهان . هذا الاعلان في تقديري المتواضع هو الذي اثار حفيظة العسكر ، وجعلهم يضعون العراقيل أمام التحوُّل المدني في الفترة الانتقالية .
الآن وبعد أن كثر الضغط على المكون العسكري من قبل الامم المتحدة ، وبعد اتهامه صراحة من قبل المجتمع الدولي وخاصة أمريكا ، ومن قبل النشطاء في الداخل ، بانه من يعرقل الفترة الانتقالية ، وبعد فشل كل المحاولات لوأد الوثيقة الدستورية ، ليستمر المكون العسكري في رئاسة المجلس السيادي الى نهاية الفترة الانتقالية أو إلى ما لا نهاية ، وبعد الوقفة الصلبة من قبل المدنيين ومآزرة الثوار والعالم لهم ، عاد المكون العسكري لتخفيف نبرة التراشق الاعلامي .
الان لقد هدأت التراشقات الاعلامية بين المكونين ، ولكن نوفمبر مازال أمامنا ، فكيف سيتصرف العسكر ؟ لننظر ونرى .
إذا صدرت تعليمات من امريكا للمكون العسكري بتسليم الرئاسة للمدنيين سوف يتم التسليم
خلونا نكون صريحين يا اخوانا ونبطل النفخ والبوبار الفاضى ..
هذه الايام البرهان -تعظيم سلام ياسيسى- صار لا يمل من الخطب العنترية عن العزة بالنفس والكرامة وانه لا يشرفه ان يجلس مع ممثلى الشق المدنى، يهز قبضته بعد ان كان من قبله يهز عجيزته امام المؤيدين.
وفى واقع الامر ليس للعساكر المتأسلمين كرامة او مزعة من شرف او نخوة، وبالذات فى علاقتهم الدونية مع الرؤساء العرب -تعظيم سلام يا سيسى- ومشايخ الامارات والخليج
اما السعوديين فان البرهان وحميدتى فى نظرهم ليسو سوى مرتزقة ومقاولين توريد انفار واولاد لحرب اليمن بينما اولاد السعودين يتسابقون بالفارهات والفرارى فى شوارع وسط لندن حول متجر هارودز..
ليس للعساكر المتأسلمين كرامة امام عقالات المشايج
والدليل:
من منا لا يتذكر منظر صاحبهم وامامهم الذليل الحقير المشير فى الجيش ورئيس البلاد البشير
كان يسافر فيستقبله من هو ادنى ثم يتم تجاهله عمدا وامعانا فى الاذلال -حتى يعلم الجميع ان “السودانى” جاء متسولا-
ثم ان سعادة المشير يقعد يساسق ويتاوق فى غرف الانتظار احيانا يركن مع اطفال مسئولى البرتوكول -فى القصر الاميرى- ليتسلوا به كأنه قرد …هذا ياجماعة ويا برهان “ظابط” عظيم فى القوات المسلحة؟؟؟.
واخيرا ينتبهوا لوجوده بينهم ويغمتوا ليهو الفيها النصيب فينكشح عائدا الى البلاد للرقيص والدلاليك..
ويحدثنا البرهان عن عزة القوات المسلحة والكرامة والشرف.
حتى حميدتى صار يتحدث عن الشرف … سبحان الله وحسبنا الله ونعم الوكيل … حسبنا الله ونهم الوكيل!!!
اللهم ولي علينا رجال دولة حقيقيين وليس اشباه
اللهم ولي علينا رجال دولة حقيقيين وليس أشباه
عقار رجل الشجاعة وسيفه بتار
فمن خيرك يحمي عرضنا ياابن الدار
عقار محاسن المعادن تظهر
عندما تدق نحاس الاخطار
عقارانت شهم وشجاع وقلبك حار
فلك من الشعب كل احترام حار
عقار الاسم يكفي وبكل وقار
والايام دول وكم في الدنيا رجال ورجال احرار
عقار الكيزان هللو بخبث. فللوهم الاشرار
والبرهان تجرع مر الهزيمة الحار
الكيزان لادين لهم عبدة الشيطان والنار
ويتربصون بخوت الشعب وحتي الجار
الكيزان دينهم الحياة وافعال النار
ومن اجل الحياة يبعون الوطن بقنطار
شكرا ياعقاريا ابن الدار
واشفيت قلوب امهات الشهداء المنهار*****