لمن لم يفهموا ما بين السطور !!

* هاتف صباحي أمس الأول أيقظني من النوم معاتبا على ما سطرت تحت عنوان (أكرموا الشرطة يا قوم)، ويهيئني على إستدعائي في أي لحظة من قبل نيابة الصحافة للمثول في الشكوي المقدمة ضدي من قبل شرطة مرور ولاية الخرطوم.
* كان علي الطرف الآخر اللواء السر أحمد عمر (الناطق الرسمي بإسم الشرطة)، ولما كان للرجل مكانة طيبة في نفسي وتجمعني به علاقات أسرية فضلاً عن رأيي الإيجابي فيه منذ أن كان مسؤولا عن إتحادر الشرطة الرياضي، لم أثر في وجهة أو أغلق الهاتف في إشارة لـ(كل الخيارات متاحة لكم)، وفضلت التحدث معه بهدوء كما كان يحادثني هو، وشعرت من حديثه أنه لم يفهم ما بين السطور التي أوردتها في عمودي المعني، وبالفعل هو ما حدث حيث شاركه ذات الرأي المقدم خالد بن الوليد مسؤول شرطة ولاية الخرطوم (صاحب الشكوي).
* وبعد أن قلت ما عندي أكدت لهم على أن كل الخيارات متاحة أمامهم في تصعيد الشكوي لأعلى مستوي، ولكن آلمني جدا أن يفهم من تقف معه مسانداً في قضيته أنك تسعي لإشانة سمعته، وأكرر أن هناك (بعض) المنسوبين للشرطة سواء أكان شرطة المرور أوغيرها يسعون لإبتزاز المواطن، وتذكرت ما كان يحدث لي إبان عملي في صحيفة المشاهد حينما يأتيني إستدعاء من أحد النيابات وشجرابي رئيس تحريري (حي وموجود).
* المهم في الأمر لم يفهم ما بين سطوري وما وراؤها، فالشرطة مظلومة في بلدي ، بل بلدي هي المظلومة لأنها لم تجد من الشرطة ما تنتظره حتي الآن أسوة ببقية الدول من حولنا، وربما السبب هو تهميشها بقدر ما، لأن معظم ميزانيات الدولة وان خصصت النسبة الأكبر للأمن فمرتب الشرطي لايكاد يسد رمقه.
* وإذا كان ذلك كذلك فالمواطن بشكل عام هو المتضرر لأن الشرطة هي المعنية بحماية المجتمع، وفي حال معاناتها شظف العيش يتعرض أمن المواطن لثغرات لأن الشرطي قد لايستطيع القيام بدوره بأكمل وهنا بيت القصيد الذي أردت توضيحه في المقالة السابقة.
* ولذلك أكرر حديثي بأن الشرطة تحتاج لمن يفهم أهمية وجودها، وأسباب إنشاء أجهزة خاصة بالشرطة حتي يعي ما يحدث بشكل تام.
* ولنأخذ سويسرا مثالا، هذه الدولة المستأثرة بنصيب الاسد من وجود أكبر المؤسسات والمنظمات العالمية والتي تتحكم في إقتصاد وسياسة العالم أجمع لا يوجد بها قوة غير الشرطة لأنها تقوم بتأمين كل المرافق والمنشآت لم يتوفر لديها من مقدرات ، ويوجد بها أقوي وأفضل جهاز شرطي في العالم، لذا صارت هي في المقدمة، وأصبحت كل دول العالم (النظيفة) تأتمنها علي أموالها وأسرارها.
* الشرطة في السودان معرضة للتدهور بكل أجهزتها مالم ينتبه لها المسؤولون، ويعملوا على تحسين وضع أفرادها ولا أقصد بذلك خدش بقية الأجهزة النظيرة لها ، ولكن أهمية الشرطة تأتي من كونها الألصق والأقرب للمواطن.
الجريدة
شرطة شنو ي بنت الناس دا كلو فاقد تربوى والباقى من المايقوما يعنى اولاد حرام
كلامك حقيقية فيهم المرتشي والمبتز والمستغل القائد الاعلي للشرطة وزير الداخلية ومدير الشرطة يعرفون زكم كم من معلومات وادانات ورفع حصانات يعلمونها ومرت عليهم خاصة مرتشين المرور تجد الواحد يقول ليك خلص نفسك ولو تريدون المزيد اذا شاهدتة شرطي مرور راكب مع اي سائق ارتكب مخالفة اعلم يريد المعلوم ودائما تكون بعد انتهاء الكمائن المغرب وحصلت لي والله العظيم اوقفني شارع السكة جديد ب الضيط الدوار قال م رابط الحزام قال ركب معي وقال نمشي للضابط امام معمل اساك لم نجد الضابط قال لي شارع الجمهورية التقاطع لم نجدة عملتة اطرش وتونست عادي معة ذهبت ي شارع الجامعة الي رائاسة المرور متعمدا صاحبما دق جرس حلف ب الله اولاده يحتاجون لكيس عبش قلت م تقول من هناك م فيها حاجة ل اي مواطن اخليك من الرشوة قلت عاوز كم واللع قال 5 جنيهات وكنت ارجل منه منحتة 50 جنية بعد حليفتة لكن الاخطر مستغلي الوظيفة فيهم النشال والقاتل والشارب وبتاع البنقو تحسين اوضاعهم بعد تنظيفهم حتي لو قضلت كتيبة ضياط علي ضياط صف وجنود ثانيا رفع الحصانة منهم من كل القوات النظامية لتكون العين ب العين والسن ب السن يضربك عسكري اكسر عظن ضهرة وهيبة الشرطي وبقية الاجهزة الاخري تاتي من هيبتهم هم احترموا الوظيفة ونفسهم هم علي العين والراس والا تحت المداس نحن لسنا رقيق لهم
يا أستاذة هنادى كان تردى عليهم بأختصار شديد (ما على أن لم تفهم البقر )؟
يابت ماتروحى بلاشرطة بلا مظلومين وانت تعلمين ان الظلم مخيم على كل الاحياء فى بلادى وقد عم وطم يعنى بقت على الشرطة الكيزانية والتى تحمى هذا النظام وتستمد فسادها من فساده وكل همها حمايته بدلا من حمايتها للشعب . رفاقة داليا الياس كتار مابراها!