داخل العاصمة…استثمارات (مثيرة للخجل).!

الخرطوم:
في استثمار (غريب) من نوعه قام رجل بأم درمان بإدارة منزل يقدم خدمات (الدخان) للنساء العاملات بأحد أسواق المدينة مقابل (5) جنيهات للجلسة الواحدة بحسب صحف محلية صادرة بالخرطوم، وكانت الشرطة تلقت شكاوى من السكان المجاورين للمنزل المثير للجدل بعد تصاعد الدخان منه بشكل غير معتاد ما ترك أثرا على صحة الإنسان والحيوان معا وبتفتيش (الحوش) عثرت الشرطة على عدد كبير من (حفر الدخان) تفصل بينها حواجز لتستخدمها النساء العاملات في السوق مقابل تذكرة قيمتها (5) جنيهات تدفع مقدما في مدخل (الحوش) الذي وضع أمامه لافته بعنوان جاذب وصادم لجذب زبائنه من السيدات فيما تدير المحل مجموعة من النساء اللائي يجهزن مطلوبات الجلسة الدخانية المنافية لعرف المجتمع.!
استثمار غير اخلاقي:
الخبر اعلاه عزيزي القارئ قامت بإرفاقه احدى المواقع الالكترونية وهي تعقب على الحادثة التى رصدتها الصحف خلال الايام الماضية وذلك بعد ضبط الشرطة لرجل كان يقوم بتأجير حفر الدخان على حسب (البوخة) التى لا يتجاوز سعرها (5) جنيهات، ذلك النهج الاستثماري الجديد الذى تشهده الخرطوم والذى وصفه البعض بأنه استثمار (غير اخلاقي)، فيما ذهب آخرون الى السخرية من الموضوع مضيفين: (اها…دا حيعاقبوهو بي شنو)..؟
امر هايف:
على ذات السياق ابدى عدد كبير من المواطنين استياءهم من تلك النوعية من الإستثمارات، فيما ذهب آخرون الى أن الموضوع لايستحق كل تلك الضجة التى صاحبته، ومنهم الموظف ابراهيم حسن والذى قال لـ(السوداني): (بصراحة هذا الموضوع اخذ حجماً اكبر بكثير من الطبيعي، وهذا يؤكد مدى انشغال الناس بالامور الهايفة)، واضاف: (لو جئنا للنظر الى القضية بعمق سنجد أن الرجل لم يرتكب جرماً فهو قام بإنشاء استثمار لكنه لم يوفق في اختيار بضاعته التى يروج لها، الى جانب انه تحدى القيم والعادات السودانية، وكان لابد من أن يواجه ذلك المصير).
دوافع واسباب:
عن الدوافع التى يمكن أن تكون سبباً في تفريخ مثل تلك النوعية من الاستثمارات يقول العم الطاهر أحمد عبد الله لـ(السوداني): (اظن أن مثل تلك الاستثمارات تستهدف الشرائح الراقية والاغنياء في المجتمع، والذين ربما تخلو منازلهم من تلك الحفر التى تعتبر ضرورية للنساء في السودان ومن كماليات جمال المرأة)، ويواصل: (نعم…قد نوافق أن الرجل اخطأ فيما يتعلق بإبتداع مثل تلك النوعية من الاستثمارات ولكن ايضاً الناس اعطت الموضوع حجماً كبيراً وجعلته من اساسيات الونسة في مجالس العاصمة).
تعليقات ساخرة:
تعليقات عديدة داخل المواقع الالكترونية مارست سخرية كبيرة على ذلك الموضوع، فيما ذهب آخرون للتنبؤ بمهن اخرى واستثمارات جديدة قد تأتي في المستقبل قد تحمل المزيد من (اثارة الجدل) و(الخجل) معاً.
السوداني
أنا ليس من مشجعى عادة الدخان لاعتقادى بأنها صحيا ضارة للمرأة أكثر من فائدتها, ولكن لا أجد فرق بينها كبزنس من الكوافير والحنة ومعاهد التدليك والتخسيس والساونا وغيرهم, الفرق الوحيد قد يكون عملية الدخان بدائية ولم تتطور فى التطبيق.
الراجل دا استثمر فى “ساونا” سودانيه.. لو مستثمر اجنبى قال عاوز يستثمر فى مجموعة مراكز “ساونا” ومستعد مما جميعو للكبار والسغار حياخد التصديق ولآ فى تلاعب بالالفاظ!
الدخان صحي جدا وله فوائد كثيرة انتشر حتئ في دول الخليج فقط يكون المكان مؤهل ومجهز جيدا لكن لا ارئ فيه شئ ما تقطعوا ارزاق الناس يا جماعة اكعب حاجة قطع الرزق وقديما قالت العرب قطع الاعناق ولا قطع الارزاق
اذا لم تستح فاصنع ما شئت لكن هنالك تقاليد واعراف اخلاقيه وضوابط تحرم هذه الممارسات اللااخلاقيه ماذا دهانا يا اهل الفضيله ؟؟؟هل نامت القيم ؟؟ وسكت صوت الحق ؟؟؟اين الرجوله التى عرف بها السودانى؟؟ الغيور على ابناء وطنه وبنات وطنه؟؟ بل اين ولاة الامر ؟؟ لاحول ولا قوة الا بالله
والله في زمن الانقاذ كل شيء ممكن
ممكن نسمع بكرة انو أحد اصحاب النفوذ ( لا لدنيا قد عملنا) و ( هي لله) يسرق الفكرة وعلي عينك يا تاجر … حتي العنوان سيكون بالخط العريض وفي أكبر شارع بالخرطوم … ولن يسأله أحد … اتوقع وبنسبة كبيرة جداً جداً حدوث هذا من أحدهم … والله المستعان
حتي في دول الخليج هنالك نساء يقمن بمثل هذه الاعمال 150 ريال مقابل الجلسة للمراة وتلقى الراجل مبسوط لان المرة اشترت ليه عربية جديدة.قمةالتفاهة وقلة الحياء.بالله دا راجل ؟
لافتة المكان مكتوب عليها اخو البنات لعمرة المكنات
لا يجوز للمرأة ان تتعرى الا في بيت زوجهاوحتى لزوجها لا يكون كاملا
هههههههههههه حلوة على حسب البوخة دى ظريف الزول ده مفتح فى زمن الحول والرمد
في زمان الإنقاذ ضاعت الرجولة وضاعت الأخلاق ,,,
طيب ما الارض عايزه رجال يزرعوها انت قاعد تدخن فى النسوان؟…تسلم البطن الجابتك انت عايز ضرب نار يا حمار يا سارق عمل النسوان.
طيب ما رأيكم إذا كان صاحب هذا المشروع إمرأة؟ ولم يمكن رجلا فهل هذا مقبول اجتماعيا أم لا؟ أفيدونا بارك الله فيكم.
في باب الحوش يجلس صاحب المكان بدقنو و بجانبو ربط الطلح
عدد الحفر حوالى 20
لافتة كبيرة في المدخل ابو البنات لتسخين المكنات
؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
اعلان صحفى
حفرة دخانك داخل شقتك
لو ساكنة في الدور الارضى اة الالف ح ننفذ ليك حفرة دخانك باعلى تكنلوجيا داخل شقتك
…….
……
مهندس معمارى / المكى على يونس المكى
موبايل 0128592491
؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟
سنتر النار ولعت للبوخة والمباويخ
هذا الرجل مظلوم ولا مخالفة للتقاليد السودانية والدخان من صميم التقاليد السودانية وهو مفكر إستثماري جيد ولا فرق بين مراكز الساونا المننشرة وهذه الفكرة بل هي فكرة سودانية اصيلة وتحتاج للتطوير وما على الشرطة إلا التأكد من الضوابط الشرعية والأخلاقية .
كانوا يخشوا لي باقي الغرف الداخلية .. إمكن الدخان ده عنده توابع … والله أعلم وكل شيء في زمن الإنقاذ ممكن يحصل .
السلام عليكم ورحمةاللله تعالى
هذا الأسلوب غير جميل ولا يليق بالعادات والتقاليد
اذا كانت المراة السودانية قد تحتاج الى ممارسة الدخان فهنالك وسيلة حاليا مبتكرة عبارة كرسي مصنوع من الخسب بطريقة معينة وله ادراج لوضع مستلزمات الريحة وانواعها
لايجوز ان للمراة ان تذهب وتتدخن في في غير بيت زوجها خصوصا لو كان المحل تجاري
اعلم ان امهاتنا واخواتنا كانوا يتجمعون في بيت ما ويتم ممارسة الدخان لكن في ستر بين الاسر
اتقوا الله
يا جماعة الخير أنا يهمني الحفاظ على بيئة أمدرمان و سلامتها هي ناقصة من دخاخين مشاوي سوق الناقة و غيره ! ها.. هاي !
يمكن تكون مبلوعة لوإستثمرت فى هذا المجال إمرأة نقول كلو شغل نسوان لكن أن يكون رجل يقدم هذه الخدمة تبقى دى الطامة وملعون أبوكى ياالرجالة دا لولميت فيهو إلا أقعدوا ليكم فى حفرة نيرانا تلهلب وأخلى ليكم زى نفيسة الشفقانةالحرقت عدتها بلى يخموا كان شاف ليهو صاج طعمية ماكان أفضل .
ياخى طممتونا وكرهتونا الدخان زاتوو
اعتقد ان الخبر فبركة من الواتساب كان على الصحفي ان يزور البيت و يصور حفر الدخان العديدة و اللافتة الصادمة كما قال لان وجود بيوت مثل هذا لا يروج لها علانية بلافتة صادمة و لن ترضى اي امرأة حتى وان كانت عاملة في السوق ان ترتادها فليس اسهل من حفر حفرة دخان في بيتها تجد فيها كل الخصوصية و لن يرضى رجل ان تأتيه زوجته وهي مدخنة في بيت دخان يديره رجل آخر.
والله الكيزان وصل بهم الاسفاف حد مبالغ فيه
يا الغايزة تتدخن والماعايزة هي حرة
الموضوع عاملين منه قضية
الكوافير دي مافاتحة زمنها دا كله مافي زول قال عليها حاجة
وحتى الكواقير بيشيل الشعر في مختلف اماكن اجسادهن
سيبو المواضيع الانصرافية وشوفو موضوع الجوع والفقر والمرض المنتشرة في اغنى بلد في العالم
بموارده
اهل السودان جاعوا وعينهم طلعت
مافي اكل مافي شراب مافي علاج
ما في وظائف للناس
البلد وصلت الحد
هههههههههه زكرتني استثمار اخر حين زورت مصر لقد قرات لافتة مكتوبة عليها غسل وتكفين الموتى