وليس بعده إلاّ التفاوض!!

أطياف
صباح محمد الحسن
لن تشفع للفريق عبد الفتاح البرهان إنفعالاته ولاحتى كلماته الخارجة عن النص وكلما غضب البرهان في خطاب أمام قواته كشف عن الحالة الآنية التي تعيشها فلول النطَام المائت من فشل وغضب وقلة حيلة
وفي خطابه بالأمس أكد أنه (لايريد الصُلح) وأن الذين ينتظرون إجتماعه بقائد الدعم السريع ليصل إلى قرار وقف الحرب يجب أن لاينتظروه وإنه لن يذهب للتفاوض
وخطاب البرهان جاء عقب إبدأ الخارجية السودانية غضبها من حفاوة إستقبال قائد الدعم السريع وهذا يعني أنه كلما غضبت الحكومة الكيزانية دفعت البرهان إلى المسرح ليعبر لها عن سخطها
فالبرهان بالأمس في خطابه بمعهد المشاة وضباط الصف بجبيت أكد إنه سيواصل أسلوب المراوغة الذي إتبعه منذ بداية الحرب، وهذا يؤكد ركونه وإرتهانه لقرارات الكيزان الذين أهم عنده من السودان، إنه أمر و ولاء مستمر لاينتهي
ولكن البرهان لايمثل المؤسسة العسكرية ولاعلاقة له بها إلا بالزي العسكري الذي يرتديه، فالرجل منذ أن خرج من البيدروم هذا هو رأيه واسلوبه في الخطاب يعبر به عن رغبة الفلول لا رغبة المؤسسة
حتى قرار عودة الجيش إلى التفاوض عندما صدر جاء بلسان الفريق شمس الدين الكباشي بالرغم من وجود البرهان
لكن هل يظن البرهان أن الأمر ينتهي برفضه!! على العكس أن كل هذا (الهياج) ليس بعده إلا العودة للتفاوض
فما يفعله الآن هو المتوقع الذي وضعت له غرف الحل ألف حساب وذكرنا هنا من قبل أن التفاوض سيتم أن ذهب البرهان أو امتنع، فالحل المطروح عندما كُتبت حروفه تمت صياغتها على غياب البرهان وليس على حضوره، للعلم المسبق بشخصيته وما تتميز بها من صفات تجعله ليس رجل العهد والوعد الذي يعتمد عليه
فخروج الكباشي وتبنيه قرار عودة الجيش للتفاوض هي خطة بديلة جاهزة فالحل قادم
والعودة إلى منبر جدة، قرار ستعلنه المؤسسة العسكرية قريباً لكنه قد يأتي بثمن أكبر، فتعنت الجنرال وإصراره على المراوغة ورفضه للتفاوض سيخلص بسناريوهات سيئة، اما بتمدد قوات الدعم السريع على الأرض وإجتياحها لمدن أخرى تمارس فيها مزيدا من الفوضى والتخريب والإنتهاكات
أو بقرار دولي حاسم يقلب الطاولة على فلول النظام البائد وعلى الجنرال نفسه، الذي أصبح حبيس بالداخل مهمته فقط الخطابات العسكرية المتهورة سيمارس هذه الهواية يوما بعد يوم حتى يواجه مصيره وجهاً بوجه.
طيف أخير:
#لا_للحرب
إستدعاء السفير بنيروبي هل تم بسبب حفاوة إستقبال حميدتي أم لمعرفة ماتنوي عليه كينيا التي تتحرك نحو إتجاه غير مرغوب فيه !!
الجريدة
كل توقعاتك السابقة لم تتحقق.. افلا تتعظين.
اضرب لنا مثلا بحدث او شئ توقعته الاستاذه صباح هاردة فشفاش السفله
ولم يحدث ياكويز.
الهرتله والكلام الساكت لن يغير من الواقع شئ فالجيش فضيحتة بقت بجلاجل بعد هزائمه المتواليه في كل ملف وقائد جيش الكيزان الفار من ساحات الوغي والكضاب سيأتي صاغرا وبالجزمه القديمه ليوقع علي شروط المنتصر والمنتصر كما هو معلوم للكافه ياكويز هو الامير محمد حمدان دقلو قائد عام قوات الدعم السريع ورئيس السودان القادم الذي يلتف حوله كل الشعب السوداني الان لما وجدوا فيه من رجوله وصدق ووفاء وشفافيه ماجعله محل ثقة الجميع .
(في خطابه بالأمس أكد أنه (لايريد الصُلح) وأن الذين ينتظرون إجتماعه بقائد الدعم السريع ليصل إلى قرار وقف الحرب يجب أن لاينتظروه وإنه لن يذهب للتفاوض)
وهل حين تحدث حميدتي بطريقة غير لائقة عن البرهان وسط تصفيق القحاتة هل كنتي تظنين ان البرهان بعد هذه الاهانة سيذهب لمقابلة حميدتي!
هذه كانت تمثيلية مدبرة لقطع الطريق على هذا اللقاء لأنه ربما لو توجهت هذه الاهانة لكي انتي بصفتك الشخصية لن تذهبي للقاء ناهيك عن رمز السيادة.
انتي لماذا تجهلي أو تتجاهلي الدور الاحنبي ممثلا في الامارات وتأثيره الكبير على الاحداث. ايقاف او استمرار الحرب الان ليس بيد حميدتي أو البرهان بل بيد بن زايد، وهذا مرتبط بمصالح بلده من الفشقة والبحر الاحمر الى اقصى الغرب حيث المناجم الغنية بالمعادن!
لا تكونوا بهذه السطحية الشديدة، وحين تحللوا يجب ان يكون في التحليل مجاراة للواقع الحقيقي بعيدا عن الرؤى القاصرة لأحزاب قحت التي هي الاخرى اسيرة الامارات منذ اندلاع الثورة وقد حجوا اليها عشرات المرات وهي تستضيفهم اليوم بالخارج وتتولى مصاريفهم بالكامل! لو استبعدتي هذه الحقائق تكوني دخلتي في دائرة العمى.
كل توقعات صبوحه وقعت ياكويز
فهي توقعت هزيمة جيش الكيزان في كل المعارك
وهروب قادته مذعورين كالفيران من ساحات الوغي
وهذا حدث ويحدث في كل لحظه ويتوقع حدوثه مستقبلا !!!! تقدر تنكر الحقيقه دي ياكويز؟
صبوحه لم تنساق وراء خرافات واشاعات السفله عندما روجوا ان حميتي مات وشبع موت وكانت هي تؤكد في كل مقالاتها انه لم يمت بل حي يرزق وسيخرج الي العلن ليربك حسابات السفله ويجعلهم يموتون غيظا وهذا ماحدث بالفعل فقد خرج حميتي علي الملأ وهو بكلمل صحته وحيويته وعفويته المحببه الي نفس كل سوداني ونشاهده الان وهو يسافر من بلد الي بلد يحمل مشاعل السلام ويستقبل استقبال الرؤساء العظام وتفرد له السجاجيد الحمرا في كل بلد ززاره !!!!
أها تقدر تنكر دي كمان ياكويز