جديد الاصدقاء المسرحية

الخرطوم
تستعد فرقة الاصدقاء المسرحية لعمل مسرحي جديد يحمل اسم (من هنا وهناك), اداء الفرقة واخراج محمد نعيم سعد, ومن المتوقع ان يتم عرضها في ابريل المقبل .
الراي العام
الخرطوم
تستعد فرقة الاصدقاء المسرحية لعمل مسرحي جديد يحمل اسم (من هنا وهناك), اداء الفرقة واخراج محمد نعيم سعد, ومن المتوقع ان يتم عرضها في ابريل المقبل .
الراي العام
Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
رغم عمرها الطويل في مجال المسرح والدراما فالحق يقال ان فرقة الاصدقاء مازالت محلك سر فيما يخص تطور حركة الدراما والمسرح وما زالت اسيرة سيطرة شخصيات بعينها طوال هذا الوقت الامر الذي جعل من قضية تطورها فيما يخص الاخراج والسيناريو وغيرهاامرا بعيد المنال..
حركة الاصدقاء المسرحية طوال 30 عاما لم يحدث بها اي تطور يرضي المشاهد السوداني ودون ان تجد لها مشاهدا علي الصعيد العربي وذلك لطبيعة الاعمال الفطيرة التي تقدمهاوضعف السيناريو والاخراج وتنميط الشخصيات مما جعل المشاهد يتوقع الحدث والحوار وطريقة الاداء قبل رؤية المشهد..
مخرج الفرقة محمد نعيم سعد هو نفسه قبل 30 عاما لم يحدث له تغيير سوي الشيب الذي وخط شعره والخدود التي ظهرت علي وجهه..نفس الاداء والتفكير والحركات…
محمد المهدي لا يعدو ان يكون مهرجا حركيا ينحبس في دائرة ضيقة باداء واحد وحركات محفوظة ابت ان تجد التطور حتي من خلال ادائه للاعلانات..
كذلك تنطبق الحالة علي الطيب شعراني وعبد المنعم وغيرهم…
الدعم الذي وجدته فرقة الاصدقاء والسند الجماهيري واهتمام التلفزيون باعمالهم حتي الضعيفة منها لم يجد الاهتمام المناسب من الفرقة طوال 3 عقود لو استغلت استغلالا صحيحا لربما تطور اداء الفرقة قليلا…
معظم اعمال الفرقة تبني علي احداث هزلية لا معني لها هدفها الاول والاخير اضحاك الجماهير باي وسيلة مما جعلها بعيدة عن دور المسرح في احداث التغيير الاجتماعي والسياسي …..