مزمل ابو القاسم : تلقيت اتصالات من جهاز الامن والمخابرات الوطني، ابلغني فيه بتعليق صدور صحيفتنا.

الخرطوم- اوكالات – أمر جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني، الاربعاء، احدى الصحف بالتوقف عن الصدور، كما أعلن صاحبها.
وفي تصريح لوكالة “فرانس برس”، قال مزمل ابو القاسم، الذي أسس في وقت سابق من هذه السنة صحيفة (اليوم التالي ) : “تلقيت اتصالات من جهاز الامن والمخابرات الوطني، ابلغني فيه بتعليق صدور صحيفتنا”.
ولم يقدم جهاز الامن والمخابرات الوطني، اي سبب لهذا المنع، الذي سبقته مصادرة جميع نسخ عدد الاربعاء بعد طبعها، كما اضاف ابو القاسم.
وقد منعت حتى الان، ثلاث منشورات اخرى عن الصدور منذ 2012، وهي صحيفة “الميدان”، الناطقة باسم الحزب الشيوعي (معارضة)، مطلع حزيران/يونيو، اما صحيفة “التيار” المستقلة، وصحيفة “رأي الشعب”، الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي (معارضة)، فمنعتا منذ اكثر من سنة.
وبغض النظر عن المنع عن الصدور، احصت منظمة مراسلون بلا حدود للدفاع عن حرية الصحافة، مصادرة اعداد اكثر من 20 صحيفة، في 2012 بعد طباعتها.
ويقول تقرير منظمة مراسلون بلا حدود 2012، ان السودان في المرتبة 170 من 173 بلدا، في التصنيف العالمي لحرية الصحافة.
مزمل زاتو غواصة وزول نافع وبكرة الامور بتظبط لكن المصيبة فى ناس الميدان واخواتها
ياعم بطل نفاقك ده انت تبع المؤتمر الوطني دي حركات نصابين ساكت شنوهي البلد لقتوها همله تتجدعو الله يخرب بيوتكم في شهرك المعظم يارب
انشاء الله كانوا يعتقلوك انت ذاتك ماعندك اي موضوع كاتب فاشل ومثير للمشاكل والفتن فى الصحف الرياضية
كان الله في عون “صحفيي بلادي” وجهاز أمن الإنقاذ يتحفنا “مراراً وتكراراً” بقوانينه المعيبة للـ “الحرية والديمقراطية” وسياسة “تكميم الأفواه” وما نفوق من صدمة إلا ونرى أكبر منها ،، فشخصي الضعيف أحد “ضحايا / قوانين قراقوش -هذه- !!” بدليل ان الصحف “اْنفة الذكر” شهدت وأدها جميعها .. فليس أمامي غير أن أواسي “الزملاء بصحيفة اليوم التالي -ملاك ومحررين- الرفقاء الجدد بقائمة العطالى” بما قاله صلاح عبد الصبور :-
هذه أجنابنا مكشوفةُ فليرمِ رامي
هذه أكبادُُنا..لُكْْها وزغرد يا حقودْْ
هذه أضلاعُُنا مثلومةُ وهي دوامي
وعلى النُُطع الرؤوس
فاستبدِّّ يافؤوس
وادخلي أبياتنا واحتطبي
وأديري يا منايانا كؤوساً في كؤوسْْ
من دِمانا واشربي
ما الذي أقسى من الموتِ ؟ فهذا قد كََشفْْنا سرّه، وخَبََرنا أمرَه
واستسغْنا مُُرّّه
صدئت آلاتُُه فينا ولا زلنا نُعافرْ
ما جََزِعْنا إن تشهَّانا ولم يرضَ الرحيلْ
فله فينا اغتباقُُ واصطباح ُومََقِيلْ
آخرُ العمرِ، قصيراً أم طويلْ:
كفن ُ من طرفِ السوقِ وشبرُ في المقابرْْ
ما علينا .. إنْ يكن حزناً فللحزنِ ذُبالات ُ مضيئه
أو يكن قصداً بلا معنى فللمرءِ ذهابُ بعد جيئه
أو يكن خِيفةَ مجهولٍ فللخوفِ وقاءُ ُ ودريئه
من يقينٍ ومشيئه
فهََلُمّي يا منايانا جحافلْ
تجدينا لك اندادَ المحافِلْ
القِرى منا وفينا لكِ ، والديوان حافِل
ولنا صبر ُ على المكروهِ ? إن دامََ ?جميل
ولن أزيد .. والسلام ختام.
[email protected] – 00201158555909
حكومة شغالة بالفارغة
دة دلالة على قصر النظر
لمتين حتوقفو في الجرايد
انا ما شفت دولة في العالم بيوقفو الجرايد بالصورة دى
لو انتقدت فرد بس من الكيزان يقفلوها
ما بحلكم برضو
صحفيين مطبلاتيه ومؤجرين للمؤترالوطني فتسال الله ان تجف كل اقلام المؤتمر الوثني
قوم قلع قاعد ام فكو . ماعندك اي حاجة وواحد كسار تلج للحكومة ووو …. اللهم إني صائم .
سبب المنع هذا المقال : وسخ افريقيا – لمحفوظ بشرى
ملاحظة عن أسماء الأحياء (الناشئة) بالخرطوم، وكيف أن الأحياء الغنية تأخذ أسماء عربية (طائف، منشية، رياض، دوحة، يثرب،… الخ) بينما تتسمى أحياء الفقراء بأسماء أفريقية (أنجولا، نيفاشا، مانديلا، دار السلام، أبوجا… الخ). وهي ملاحظة تصلح لقراءة (جادة) على تشابك بحقول كثيرة، وليس فقط علم الاجتماع أو علم النفس الاجتماعي، فهذه التسميات ليست سطحية أو عشوائية، بل هي للناظر المدقق تعبير عن حركة اجتماعية ناشئة من تناقضات هي ذاتها التي تحرّك الأحداث الكبيرة في هذا البلد.
إن كان سكان المناطق الفقيرة هم من أطلقوا الأسماء الأفريقية على أحيائهم، فهذا يشير إلى وعي إثني قوي في مواجهة (حرب) هادئة ومستمرة لإقصائهم أو إزاحتهم. أما إن كان من أطلق هذه الأسماء هم من يقفون في الضفة الأخرى إثنياً أو دينياً… الخ؛ فهذا يشير إلى ذات (الحرب) وذات الوعي بالذات الذي ينبني على إزاحة الآخر.
إن ما رسخ في أذهان متعربي السودان من أنهم (أسمى) من عجم أفريقيا؛ فوق أنه وهم عنصري، فهو كذلك لا يزال بحاجة إلى الرجّ بقوة لإيقاف الحروبات بتمثّلاتها المختلفة التي تضرب هذا البلد.
فليخبرني أحد الفخورين بأرومتهم وطيب جرثومتهم المدعاة؛ لماذا أنت (بافتراض أنك عربي) أفضل ممن ليس عربياً أو ممن تسميهم (الأفارقة)؟ ما الذي يجعلك أسمى وأرقى وأفضل منهم؟
سؤالي موجه ليس إلى العنصريين المباشرين بغبائهم ذي الضوضاء؛ بل إلى العنصريين المستترين خلف إكليشيهات يحفظونها بغير قابلية للتطبيق، ثيوري يعني، ما الذي يجعل أحد هؤلاء يستبطن أنه أفضل من (أفريقي) يسكن مانديلا؟ لا أعني الأفضلية من حيث التعليم والوعي وغير ذلك مما حصل عليه هؤلاء كامتيازات بالولادة على حساب الآخرين الذين هم موضوع الازدراء.
إن معضلة العنصريين الأولى ?في رأيي- هي (حيوانيتهم) المفرطة، تلك النزعة التي فشلوا في تهذيبها ليصبحوا (بني آدمين)، أو ربما لم يفشلوا بل اختاروا إطلاق العنان لها في حرب الامتيازات والمصالح بين الناس. أقول حيوانيتهم المفرطة لأنهم وصلوا درجة تجعلهم يفقدون حتى التعاطف السلبي مع الآخرين المختلفين، فلا يهم إن ماتوا أو تعرضوا لأبشع الكوارث فكل ذلك لا يحرك خلية تعاطف عند من يستبطنون أنهم السادة ومن دونهم (عبيد ساي).
إن سحل طفلة (سوداء) أو اختطافها أو اغتصابها أو قتلها؛ كل ذلك خارج اهتمام مركز تحريك الحياة في هذا البلد، ليس كمقتل طفل (أبيض) حتى لو كان في واق الواق أو أبعد، تجد أن خلايا التعاطف اشتغلت لتخرج لنا بمحال ومنظمات ومسيرات شجب كلها تحمل اسم الطفل (الشهيد)، وينسى (بشدة) أولئك الخارجون الباكون المتعاطفون عشرات الأطفال (السود) ممن يموتون كل ثانية بأساليب أبشع من ذلك الذي مات به الطفل (الشهيد).
حسناً، إلحاقاً لأطروحتي القديمة عن الإزاحات، لا زلت أؤكد أن ثمة عملية إزاحة ضخمة تعمل على إقصاء كل ما لا يتوافق ومواصفات (المركز) بكل عقده التي تجعله ينزع شمالاً حالماً بأن ينظر ذات يوم إلى المرآة فيرى وجهه كما يريده وليس كما هو، وفي مقابل هذا يعمل بجهد من أجل تنظيف كل هذا (الوسخ).
رسالة بريئة:
إلى من تاقوا إلى سكنى أماكن لم تتح لهم لأنهم فيها محض (وسخ).. انتبهوا فلكل فعل رد فعل.. كما قالوا
والله خبر مهزززززله والله انتو نكته مزمل من الارزقيه بتاعييين المؤتمر الوطني وبكره النلفون من نافع وغيرره والامور حتظبط لطن الباقييين يعملوا شنو يااااااوسخ
جيجو الهلالاب ينبذو مزمل ويقولو هو مؤتمر وطني
ويجو المريخاب يدافعو عنو
هكذا هو السودان
فهنيئا بطول سلامة يا حكومة الانقاذ
عجبني ليك يا المرشد …….
من المؤسف حقاً: هو كبت حرية الرأي بغض النظر عن اتجاه الكاتب!!! من المؤسف مصادرة وايقاف الصحف دون توجيه اتهام! دون توجبه انذار!! ياناس الرقابة القبلية الأمنية 99% من الصحف والكتاب يمجد ويمدح الحكومة بغضها وغضيضها المؤتمر الوطني، هناك كتّاب على اصابع اليد الواحدة فقط يقولون الحقائق المجردة والمواضيع الهادفة!! ونحن معشر الغلابى الممكونين وصابرين نلتف حول تلك المواضيع فقط كمتنفس لنا هربا من جحيم المغضوب عليهم والضالين!!! اعوذ بالله حتى النَفَس تكتمونا ليهو!!!
سافتقد كثيرا عمود الباب البجيب الريح لاخونا د. عادل الصادق (سجيمان)
اللهم أرحم اليوم التالي كما رحمت الميدان ورأي الشعب والتيار!!!!!
في البدء ، معروف أن كبت الحريات في السودان أجزم إنها مهمت هذا الجهاز الذي أوعطي صلاحيات أكثر مما يستحق، وتصنيف السودان الذي ورد أخير (بأنه نال ثالث الطيش بكل جداره) أكبر دليل علي ذالك، وبالتالي أصح هذا ديدنهم، يوقفون الصحف، يصادرونها بعد طبعها، يوقفون بعض الصحفيين عن الكتابة، يمنعون إقامت الندوات، وحتي وصل بهم الامر أن منعوا وفد التجمع الوطني من السفر، وهكذا.
أما بخصوص المقال الذي ورد في أحدي الردود من هذا الخبر بنة سبب توقيف الصحيفة، فالحقيقة المقال جميل، وذات نظره فاحصة، ولا أري فيه غباره لانه يتحدث عن قضية يجهلها الكثيرون أو يمرونا عليها مرور الكرام، وللامان ولا أبرؤ نفسي، فأنا أستفت من هذا المقال صراحتآ.
فلك الشكر أستاذ/ مزمل أبوالقاسم وكذالك يمتد الشكر للذي نقل المقال.
الموضوع ما موضوع مقال يا جماعة الخير . الموضوع انو مزمل ابو القاسم دة قبل اسبوعين من الان جاء حرامي في بيتو وسرق ليهو مبلغ من المستحيل انو زول صحفي يكون عندو المبلغ دة وكمان في البيت مش البنك . طبعا الموضوع دة متكتمين عليهو اعلاميا وانا ما عارف السبب
طبعا لاذم يوقفوك وانت تشوه صورة البلد, والظاهر انك مدفوع من جهات خارجية لكتابة مثل هذه التراهات, ووالله انه لشرف كبير في تسمية اماكن في السودان باسامي افريقية او باسامي زعماء افارقة مثل منديلا وحتي لو انها مناطق او احياء فقيرة, ونقول لصاحب المقال ومن هم من خلفه يدفعونه لكتابة مثل هكذا اوهام تخلق الفتن بين الناس, انك ومن استاجرك اغبياء, وبالسوداني كده انكم جيتوا تكحلوها وقمتو عميتوها.
د. عثمان الوجيه
هذى الابيات للقامة السودانية والذي ليس له شبيه او نديد
الخالد ابدا
صلاح احمد ابراهيم..
حتى المدارس لم تسلم من تغيير اسمائها الى مسميات عربية في بلادي …..
يا اخوانا عوووووووووووووك إحنا والله ما عرب ولا نتشرف بالعرب نحنا نوبة وأرضنا افريقية نوبية واجدادنا ترهاقا وبعانخي عايزين تحشرونا مع العرب ليه !!!هذا فيما يخص الشمال. تعالوا تمشي الشرق للبجة والغرب للفور والزغاوة والبرنو والقرعان, والجنوب الشرقي فلاتة وبرنو وبرتا …الخ
مذمل بختك بقيت ذول ذى الناس بتتكلم عنو ويوقفو ليك الجريده (بتاعتكم) عشان مقال كتبتو انتا::::::: مهاذل يا مذمل :::: من اين لك هذا يامذمل ياابوالقاسم :::::: هل نسيت اموال تبرعات مغتربي السعوديه لنادي المريخ مع فيصل عبد الله ياح ح ح ح ح