نقد.. تقبلك الله شهيداً (دون ضجة)..!!

أصوات شاهقة
تقبلك الله شهيداً (دون ضجة)..!!
عثمان شبونة
[email][email protected][/email]
خروج:
لم يعد للنبع غير المنحنى..
أرهف القلب على نبض المناجل..!
ما المنايا؟.. إنها أقدارنا
وامتداد البحر.. احضان السواحل
لا ألوم الدمع إن هامت به وحشة النخل
وأحلام البلابل
لا ألوم الليل، والنجم هوى
يعتلي الفجر المتاريس، الجنادل
“جيلي عبد الرحمن”
النص:
* (أبحث عن محمد ابراهيم نقد ليكون المأذون في زاوجي.. فلم أعلم بالذين أطهر منه كزعيم… أكتب هذا صدقاً، فقد رجوت أحد الزملاء بأن يخبر الأستاذ نقد جدياً بأمري، واصراري على حضوره مأذوناً وليس ضيف شرف، رغم عدم وجود أية علاقة بيننا من قريب أو بعيد… ولن تغلب الرجل الكبير هذه المهمة التي أرجو من ورائها بركة أياديه)…!!
* كانت هذه السطور أمنية خاصة، مكتوبة في صحيفة “الراكوبة الالكترونية” بتاريخ 3 اكتوبر 2011م.. وظللتُ أتحيَن فرصة ــ دون إلحاح ــ لألتقيه محاوراً بأسلوب يختلف عن تقاليد الساحة الصحفية “الضيقة”، والتي يندر فيها أصحاب المعرفة و”الخيال”.. أما الرغبة في محاورته فتتلخص بيسر في أنه مختلف ومحترم ونموذج لكل ما تحمله النفس العفيفة… وهو قدوة سودانية صحيحة دون “شق”، فلم يحمل يوماً راية كاذبة باسم الفضيلة، كما اعتاد المنافقون هنا.. بل ظل هو محمد إبراهيم نقد الزعيم (الواحد) بخصال الظل والثمر…! لم تطله الصفتان الذميمتان للناقصين في حضانة السياسة العفنة: “الدكتاتورية ــــ الفساد”..!! ولم أقل جديداً، إنما صفاته الكريمة “متفق عليها” وكفى.
* ولولا أنه وطن تميزه (مجلدات) الحقد السياسي والغيرة الحمقاء لاتفقت الأحزاب كافة على مقبرة خاصة وضريح باسمه، فهو (أطهرهم).. أو كما قلت..!
* لم أعرفه شخصياً، ولم أكن أهتم بشيء سوى تركته الذاتية الناصعة عبر تاريخ سياسي وفكري تجاوز نصف القرن.. إنما الصدفة وحدها أتاحت لي التكرم برؤيته جالساً في منزل الراحل العظيم الفنان محمد وردي.. يتبادلان النكات في حكومة “ثقيلة الدم”.. وتبدو علاقة وردي به ذات جذور متشابكة لم أشأ التطرق لها خلال دستة من الحوارات “الوردية”..! فقط عرفت لحظتها من أحد أبناء وردي أن القمتين بينهما نهر من الصداقة قديم..! وهي صداقة لم يزيفها “تهليل” أو “مصلحة ضيقة” على طريقة الراهن القبيح..!! بل ينضد عقدها الأجمل حب البلاد والعباد..!!
* رحم الله صاحب (الكرتونة الشهيرة) فقد حضر قبلهم للمكان..! وغادر أيضاً قبلهم.. فليهنأ به (المكان).. ويظل دائماً مقدماً على نظرائه كلما أمعنا في حياته الفائضة بالمفاخر.. وهي مسيرة لم تتلوث بدم أو شبهة كحال الذين نعنيهم و(ننعيهم في الدنيا قبل الممات).. وفي رف الخاطر فإن أخلاقه المحمودة والمشهودة (أمان له).. وما يقال عنه أمس واليوم وغداً يثلج “سراير القلب” رغم شهيق الحزن عليه… و.. عسى أن يتعلم (الأجلاف) من موته وعياً إنسانياً جديداً في (معنى الوجود) بعيداً عن الكبائر والمهلكات والصلف الأبلد (والعياذ بالله)..!
إنا لله وإنا إليه راجعون… تقبلك الله شهيداً (دون ضجة) يا محمد..! وأنت ترحل بعيداً عن التراب الذي دفعت ثمن مودته إخلاصاً واجتهاداً ومثابرة ونزاهة و(رجولة)..!
عذراً.. المصدر: صحيفة (الأهرام اليوم).
يا سلام عليك يا عثمان شبونة ياخي
محترم كعادتك …
رحم الله الرجل الشريف المحترم محمد ابراهيم نقد …
اما جماعة الاسلام العجيب الجديد دا فلا امل فيهم !
الأخوة السودانيين الأعزاء..
أرجوكم، لا تفتوا فيما ليس لكم به علم
هنالك فرق بين العلمانية و الشيوعية و الألحاد
محمد ابراهيم نقد عليه رحمة الله لم يكن علمانياًولا ملحداً، كان يسارياً( فقط)، و لذلك فهو لم يكن كافراً بالله، بل على العكس، ربما كان إيمانه أقوى من عتاة شيوخ هذا الزمان، والله إني لأحسب ذلك،، كان رجلاً قوي الإيمان نقي القلب، طاهر النفس و الفعل، و حتى لو إفترضنا أن هنالك تشكيكاً على إسلامه، فمن هو الذي يحاسبه أو يقطع بإسلامه من عدمه، و هل نصبتم أنفسكم أرباباً و أولياء من دون الله؟؟ هل أعطيتم أنفسكم سلطة الحكم و الحساب و العقاب ؟؟ و ماذا تركتم لرب العالمين ؟؟ أرجوكم.. إتقوا الله!!
سؤال للأخ الكاتب
الشهادة جاتو من وين وكيف علمت أن الله تعالي قد تقبله شهيداً دون ضجة
في الواقع عينة الكلام المتطرف دا دايماً بجيب ردود متطرفة ويكون سبباً في الشتم والشتيمة المضادة
ولو عندك محبة للمتوفي أرجو عدم الشطط في مدحه وخصوصاً بمصطلحات دينية ذات دلالات محددة كالشهادة وغيرها
مودتي للجميع