ليس الحل في حظر النشر يا سادة القصر..

قرار جهاز الأمن المسمى وطنياً بحظر النشر في قضيتي القميص والبردلوبة وقد عم صيتهما البر والبحر والبدو .. والحضر.. هو تماماً مثل إجهاض من حملت سفاحاً وكبر بطنها وأصبحت فضيحتها منظورة للأعشى قبل المبصر..وعفواً على المثل مع تمنياتي لكل المستورات بالمزيد من ستر العفة من بنات جنسي .
فأجهزة الأمن الرصينة عالية الإحترافية يا سادة القصر العالي و التي يهمها سمعة رئيس البلاد إن كان فعلا هو في نظرها يمثل رمز السيادة أو العزة أو حتى كرامة أفريقيا كلها .. هي التي تحيط ذلك الرئيس بكل التحوطات التي تمنع إختراق القصر بتكثيف الإجراءات البرتكولية التي تحفظ هيبة من بداخله ..فتحدد بالتالي وفق التقصي الدقيق من التي أو الذي يستحق اللقاء الرئاسي من أصحاب المهام التي تعود بالنفع للبلاد عامة ..خاصة من الأجانب الذين تحدد مستوياتهم الوظيفية أو مهامهم التي بعثوا من أجلها أو صفاتهم الشخصية ذات الأثر في الحياة العامة بشتى ضروبها ..المستوى الذي يلتقونه في زياراتهم لإنجاز الغرض المعني .
ثم بالضرورة بالمقابل أن لاتكون تلك الأجهزة سداً يحجب الرئيس عن متابعة المشهد العام لحالة البلاد ومواطنيها ولا تضلله بالتقارير الملفقة المخالفة للواقع الصحيح لتدسها له في مكتبه الوثير داخل قلعة الحكم التي يجعلون مزاليجها مستعصية على من يقول الحقيقة المجردة من الغرض أو النصح الذي يقوّم إعوجاج عود الحكم ..ثم لا يعدون له المسيرات التي يستأجرون هتيفتها لتنفخ رئة ذلك الرئيس بهواء الكذب الفاسد فيظن أن مجرد خروج الالاف لإستقباله هنا وهناك هو الرضاء والإجماع !
مافسد حاكم وضل عن طريق الهداية وحاد عن أمانة المسئؤلية إلا وكانت حوله بطانة تفسده لتحقق مآربها الخاصة .
لم يكن قميص ميسي هو أول حالات تدقيس الرئيس ولن تكون فرية التكريم بالعزة المفترى عليها والكرامة المهدرة خارج الحدود هي الأخير ة !
ولن يتحول الرئيس من أرجوز الى مهيب لمجرد أن النشر قد منع بترهيب الصحافة الورقية الداخلية .. فالبحث عن الستر جاء متأخراً بعد أن أصبح مكون البطن الآثم يحدث عنه بتحدي كل لفلفة الثياب الفضفاضة حول الخصر الناتيء !
بل أن الخوف من النشر بعد كل هذا الإفتضاح السافر يعتبر نجاحاً لكل الذين تناولوا الأمرين بالسخرية أو النقد أوحتى الأسى والشفقة على رئيس مخدوع بمن حوله من الحلقة الضيقة لحوائط الكذب التي تحجب عنه هواء الصدق الطلق الذي يمكن أن يتنفسه نقياً من فضاءات الشارع متى ما نظف بلاطه من دنس الذين يعبثون برأسه ليحددوا التفاتات عنقه فقط ناحيتهم دون أن يشرئب الى ما خارج القصر من مأسي فات ألاوان لمداوة جراحها التي تقيحت مع زمن الرئيس المغيب و نظامة المعيب..!
ومن ثم جاءوا بعد كسروا الجره ينظرون الى اللبن المسكوب و يتباكون ويتسأءلون في خبث من الذي جعل من الرئيس اراجوزا !
[email][email protected][/email]
انت يا بنت الناس طيبه وبت حلال وواضح جدا تربيتك الكويسه بتخليك تحسنين الظن بالاخرين و تتوهمين ان هناك مؤسسة رئاسه يهمها عزة الوطن و المواطن
الزويل ده مشكلته ومشكلتنا انو اتربى في ظروف فقر حقيقي وعرف الجوع في زمن الناس البسطاء كانو شبعانين ومليانين عزه وكرامه عشان كده تاصلت فوقه علل وامراض نفسيه شكلت عنده عقد من الصعب بل الاستحالة امر تفكبكها
كان مجتمعنا رحيما اتاح له فرص التعليم المجاني واكمل دراسة الثانوي بالخرطوم الثانويه القديمه التي احالها الان الي شارع يتبختر فيه اسطول حاشيته المكون من خمسه سيارات لاندكروزر في حله وترحاله وباصقا علي ماضى يذكره فقره وهو يتابط كراساته وكتبه المدرسيه المجانيه وقاطعا الطريق راجلا حتي يبلغ عشة المرحوم والده في عزبة عزيز كفوري
ومضي عن طريق وساطات زملاء الدراسه النافذين والقاطنين شرق كلوزيوم من ايجاد فرص التحاق بالكليه الحربيه طامحا وحالما في ان تطفي الدبابير اللامعه بعض من الخيلاء للنفس المهزومة
وتميز سعادته ووسط زملائه السابقين واللاحقين من اجادة الكذب تجملا لدواخله المنطفئه ووضعته الاقدار عجينة طيعه وبكل مزاياه السالبه في يد اخبث تلاميذ الشيخ الماسوني ليشكله مسخا رئاسيا تتم تحت بصمته احط واقذر القرارات
البطانة …. وما أدراك بالبطانة …هم اس البلاء والشقاء …
هؤلاء خدعوا رئيس الدولة ….قبل ذلك اهانوا السودان الوطن والأرض والشعب قبل ان يهينوا الرئيس وجعلوه مثل طفل في السابعة… يفرح بقيص ميسي …
انهم خدعوا رئيس الدولة السودانية …لانهم قد أخذوا نصيبهم من أموالنا نظير السماح لهذه االشقراء لمقابلة الرئيس …
وأنا على يقين ان من بين وطني من يحاول الولوج للقصر الرئاسى لمقابلة الرئيس لقضية شخصية هامة….انه لن يجد له اذنا صاغية ..
يا للمهازل …
وآه يا وطن الجدود ..
انت يا بنت الناس طيبه وبت حلال وواضح جدا تربيتك الكويسه بتخليك تحسنين الظن بالاخرين و تتوهمين ان هناك مؤسسة رئاسه يهمها عزة الوطن و المواطن
الزويل ده مشكلته ومشكلتنا انو اتربى في ظروف فقر حقيقي وعرف الجوع في زمن الناس البسطاء كانو شبعانين ومليانين عزه وكرامه عشان كده تاصلت فوقه علل وامراض نفسيه شكلت عنده عقد من الصعب بل الاستحالة امر تفكبكها
كان مجتمعنا رحيما اتاح له فرص التعليم المجاني واكمل دراسة الثانوي بالخرطوم الثانويه القديمه التي احالها الان الي شارع يتبختر فيه اسطول حاشيته المكون من خمسه سيارات لاندكروزر في حله وترحاله وباصقا علي ماضى يذكره فقره وهو يتابط كراساته وكتبه المدرسيه المجانيه وقاطعا الطريق راجلا حتي يبلغ عشة المرحوم والده في عزبة عزيز كفوري
ومضي عن طريق وساطات زملاء الدراسه النافذين والقاطنين شرق كلوزيوم من ايجاد فرص التحاق بالكليه الحربيه طامحا وحالما في ان تطفي الدبابير اللامعه بعض من الخيلاء للنفس المهزومة
وتميز سعادته ووسط زملائه السابقين واللاحقين من اجادة الكذب تجملا لدواخله المنطفئه ووضعته الاقدار عجينة طيعه وبكل مزاياه السالبه في يد اخبث تلاميذ الشيخ الماسوني ليشكله مسخا رئاسيا تتم تحت بصمته احط واقذر القرارات
البطانة …. وما أدراك بالبطانة …هم اس البلاء والشقاء …
هؤلاء خدعوا رئيس الدولة ….قبل ذلك اهانوا السودان الوطن والأرض والشعب قبل ان يهينوا الرئيس وجعلوه مثل طفل في السابعة… يفرح بقيص ميسي …
انهم خدعوا رئيس الدولة السودانية …لانهم قد أخذوا نصيبهم من أموالنا نظير السماح لهذه االشقراء لمقابلة الرئيس …
وأنا على يقين ان من بين وطني من يحاول الولوج للقصر الرئاسى لمقابلة الرئيس لقضية شخصية هامة….انه لن يجد له اذنا صاغية ..
يا للمهازل …
وآه يا وطن الجدود ..