“لقيادته كقطيع”.. مؤتمر المناهج: “النظام البائد رسخ نمط المتلقي غير الناقد”

الخرطوم: الراكوبة
قال رئيس اتحاد المهن لأساتذة الجامعات السودانية استاذ الفلسفة في جامعة النيلين هشام عمر إنه لن تتم حماية الثورة إلا بتفكيك دولة الاستبداد ولن يتحقق ذلك الا بتغيير نمط تفكير المجتمع الذي يعد أساس ومفتاح التغيير.
وأضاف هشام في ورقته “أهمية تدريس الفلسفة في المرحلة الثانوية ” التي قدمها يوم الأربعاء للمؤتمر الأول لمناهج المرحلتين المتوسطة والثانوية، أن دولة الظلم للنظام البائد شيدت قواعد ظلمها من خلال ترسيخ نمط تفكير المتلقي غير الناقد الذي يسهل قياده عبر “عقلية القطيع” القابلة لتقبل الأفكار دون تمحيصها.
ودعا لغرس أسس التفكير النقدي في عقول النشء من خلال تضمين مادة الفلسفة في منهج المرحلة الثانوية لكي ينمو معه تفكير مكتمل البناء لفرد يعرف واجباته فيؤديها ويعرف حقوقه فينتزعها مشيرا الى أن ذلك هو عين اكتساب مهارة التعلم والتطور والابتكار المبدع الذي يتغلب على كل ما يواجه من صعوبات ومعوقات.
وشدد هشام في معرض تقديمه لورقته على أنهم كنخبة لن يسمحوا بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وعودة تسمح لنظام فاسد عمل بشكل ممنهج على تدمير قطاع التعليم وكافة بنيات المجتمع الحيوية وافرغه كمجتمع من محتواه.
دا الكلام!!!!!