التشويش الفكرى …عند باقان اموم

احمل كل مودة و تقدير للاستاذ باقان اموم السياسى الاكثر دهاء فى العالم فهو عرف العمل السياسى منذ ان كان طالبا فى المدرسة الثانوية فى الوقت للى كان اقرانة فى ذك العمر يلعبون بكورة شراب مساء وفى ليالى القمرية يلعبون شليل وينو ..شليل وين راح ..حيث اسس هو و القائد ناشقاك تنظيم الجبهة المتحدة لتحرير جنوب السودان ..

باقان ساهم كثيرا فى الحياة السياسية السودانية فى سبيل النهوض بالمجتمع ونشر الاسس الفكرية لمشروع السودان الجديد القايم على احترام الانسان و قيم العدالة و الحرية و كرامة الانسانية و القيم الديمقراطية وان كل السودانيين متساوين فى الحقوق و الواجبات مما دفع دكتور جون قرنق ان يعهد الية مهمات صعبة لانة يثق فية و انة سينجزها بكل سهولة و يسر و مرونة وهذة المميزات هو ما اهلة ان يختارة جون قرنق سكرتير الاعلام للحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان حيث نجح خلال هذة الفترة فى افشال مخطط تقسيم الحركة ووقف بصلابة ضد قادة الانقسام خاصة انة كان يعمل ايظا ضابظ للتوجية المعنوى كما عمل كذلك على فتح مجالات لكوادر الحزب للتدريب السياسى و العسكرى فى دولة كوبا عندما عمل ممثلا الحركة فىيها ..

تميز اموم عندما كان السودان موحدا بقدرات فكرية و سياسية لانظيرة لها حتى كان خصومة السياسين من قادة الموتمر الوطنى يسمونة خميرة عكننة نظرا للقدرات الفكرية و الثقافية الرصينة التى تمتع بها ولكن بعد استقلال جنوب السودان عام 2011 وتاسيس دولة مستقلة تراجع مستوى الفكر عند باقان فاصبح شخص لايمتلك لا فكر لا روية لا ثقافة لا حضارة فماذا حدث لى باقان اموم ؟؟ فبعد احداث عام 20013 و خلافاتة مع الرئيس سلفاكير وكان الرجل اصابة التشويش الفكرى ربما يتوجب عليا هنا ان اشير على اننى ادرك تمام وزن الاستاذ باقان كما اننى ادرك وزن اخطاة ويمكننى دون عناء اذا ما استقامت لى الروية ان نلمح الى كثير من التشويش الفكرى الذى اصبح يعانى منو باقان فمثلا عند سالة الصحفى فى صحيفة الصيحة عن تقيمة لدولة جنوب السودان فى حوار الذى اجريت معة موخرا قال الرجل ان جنوب السودان دولة فاشلة منذ الميلاد و تغوص حاليا فى فوضى و انهيار تام طبعا لم اصدق ان هذا هو باقان لم اصدق ان هذا هو المستوى تحليلاتة او مستوى لغتة اومستوى خطابة تصورت ان يقدم لنا باقان تحليل استراتجى محترم وقراء سياسية عن الذى يحدث فى جنوب السودان مش كلمتين و اتهامات ركيكية تمنيت ان لا يذهب الاستاذ باقان الى هذا المستوى فى تحويل خلافاتة الحزبية مع سلفاكير على خلاف مع الوطن واتمنى ان يدرك ان خلافاتة السياسية مع سلفاكير و بعض القادة السياسة فى الدولة لايمكن ان يكون سببا ان يعمل على تشوية سمعة او اسقاط الدولة او السعى الى انهاء مستقبل عشر مليون جنوبى لا زنب لهم فيما جراء بينهم من خلافات اعتقد كل شعب جنوب السودان يحمل خيرا لى باقان اموم و يتمنون فى المقابل ان يحمل باقان خيرا لى جنوب السودان و من المناسب هنا ايظا ان اعرض بعض التشويش الفكرى الذى يعنى منة التى اتت على جانب كبير من صورتة على مستوى الفكر وعلى مستوى الصدق حيث طالب الاستاذ بوضع جنوب السودان تحت الوصاية الدولية مع ان مجلس الامن انهىء فى سنة 1994 اتفاق الامم المتحدة للوصاية الدولية فكان اخر اقليم تحت الوصاية الدولية هو اقليم جزر المحيط الهادى بالاو التى اصبحت دولة مستقلة عام 1994 باقان لم يفكر لحظة واحدة وهو يدعو لوضع جنوب السودان تحت الوصاية الدولية لانة لو فكر لان ادرك ان نظام الوصاية الدولية الغيت اتمنى ان يراجع باقان نفسة و ان يدرك ان حالة التشويش الفكرى الذى يعنى منة سببة هوسة وراء صراعات السلطة و المال فالاستاذ بات مهووس بالسلطة و المال تمنيت ان يبقى مفكرا ولكنة مضى على خطى سياسين حديثى الولادة ناقلا لا ناقدا و ناشطا لا مفكرا خلاص القول ..على باقان ان يعود الى ارض الوطن مواطنا صالحا لة كل الاعتبار و التقدير و انا لا يكون اداة لتدمير جنوب السودان او الالة فى ايدى المنتفعين و باحثى الشهرة و الدور ان جنوب السودان وهى تمضى من حرب اهلية الى الدولة لاتحتمل عواصف تعوق البصر عن معالم …تقديرى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إذا تجاوزنا عن اللغة الركيكة للمقال على اعتبار جنسية الكاتب فإن باقان على حق في كلامه قال الرجل ان جنوب السودان دولة فاشلة منذ الميلاد و تغوص حاليا فى فوضى و انهيار تام هذا حق هل ما تراه الان فشل ام له اسم اخر ؟ والجنوب فعلا محتاج للوصاية الدولية لان أهله غير أمناء عليه ..

  2. إذا تجاوزنا عن اللغة الركيكة للمقال على اعتبار جنسية الكاتب فإن باقان على حق في كلامه قال الرجل ان جنوب السودان دولة فاشلة منذ الميلاد و تغوص حاليا فى فوضى و انهيار تام هذا حق هل ما تراه الان فشل ام له اسم اخر ؟ والجنوب فعلا محتاج للوصاية الدولية لان أهله غير أمناء عليه ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..