شمال كردفان من سوء السياسة الي سياسة السوء

سعدنا كثيرا بقدوم مولانا / احمد محمدهارون “لمن لا يعرفه فهو ابن هذه المدينة” التي كتب عنها الصحفي عثمان ميرغني في جريدة اليوم التالي لماذا لايقع الاختيار عليها عاصمة للسودان – والكل يعلم ذلك ويدعم هذه الفكرة ، وذلك لانها المدينة الاولي علي مستوي عواصم الولايات تشكل “جلدنمر” وهي اب قبة ، فحل الديوم ، مديرية اللالوبة ، وبحضوره حرّك ماهو ساكن ،لأكثر من عشرون عاما – علوا في الهمة وقتلا في الجمود ، وتأكيدا للصمود وصبرا علي المحدود وتحدثا عن المسكوت ، وحراكا بلا حدود . علي المستوي الرسمي والمجتمعي ، لا نظير له، في اكثر الامور حساسية وتعقيدا. ولما لا ونحن بحاجة الي هذه البني التحية. التي تعني زيادة في الانتاج وتقليلا للصرف . تكمن اهمية المياه في ان 70 % من أسر مدينة الابيض تستهلك الاسرة الواحدة في اليوم ما يساوي ضعف فاتور ة المياه للاسرة في ولاية الخرطوم لشهر كامل. وتكمن اهمية الطريق في ان ما يصلنا من سلع تزيد قيمتها نتجة الترحيل 20% عن ذات الولايه وان ما نقوم بترحيله من منتجات يزيد ايضا بـ20% ليصبح المجموع 40% علاوة علي خسارة الفاقد . وتكمن اهمية المدينة الطبية في ان بعض الحالات الخطرة عند البعض يتم تاخيرها لأكثر من يومين لعدم وجود فاتورة ايجار العربة المجهزة لإسعاف المريض .
ولكن مع ذلك قلبنا لان الامر فينا سنينا ونستشهد بما قاله يوسف البدوي عليه الرحمة (وصيح يمة التبلدي ابوي وكن ما أبوي منو الأداني طولة البال) . ولكي نستبق ما تفعله السياسة من سوء رأينا ان نسطر هذه السطور للامانة والتاريخ حفظا للحقوق وفي إطار truth be told قد لا نملك في هذه المساحة غير القليل من بعض ما نسمع ونري أن هنالك اتجاه من المركز للاستفادة من خدمات مولانا احمد محمد هارون. السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا يعني ان المركز اكثر اهمية من ولاية شمال كردفان ، أم ان مولانا يحقق مزيدا من التقدم والازهار لهذه الولاية عبر نفير النهضة وهذا ما لايرغب فيه المركز حتي لا يتحمل تبعات هذا الوالي الملحاح الحريص علي تنمية هذه الولاية التي عطشت كثيرا وقدمت جليلا وحصدت جحيما .إن حدث هذا بامكاننا الان تسمية ذلك بـCener domination وهذا ما لا نرغب فيه لان ذلك يصير عكس رغبة الجماهير مما ينعكس الي حالة من اليأس بدلا عن التفاؤل الذي سيطر علي الموقف في الولاية حتي في اللحطات التي خرجت فيها الجماهير في عدد من المدن ضد القرارات الاخيرة احتفظت مدن شمال كردفان بلياقتها تضامنا مع هذا النفير .
ان حدث فسينطبق علي هؤلاء (إن لم تستطيع إصلاح نفسك ، فعليك بإفساد ألأخرين)أتركونا وشأننا ولا حاجة لنا بتفكيركم بـwork a change
وبكرة لما تنكشف السريرة وتبقي للسفروك ضريرة
يا تلموا علينا ثوبكم ويا نفوتكم عنصرية
وما تضاروا علينا قولكم وتبدوا تتاكوا وتحاكوا المظهرية
وما في زولا ببقي ليكم وتخسروا الضحي والعشية
شكرا
عبد الرحمن سيمان بابكر
كلام الطير في الباقير ……سماحك الله علي مقالك الركيك الملئ باللغو الفارغ …
بكره ناس المركز بطيحو بهرون عنصريا و دونك غازى و الترابى و القائمه تطول
يا جماعة كاتب المقال دا خارج الشبكة الحكومية ولا شنو … وبعدين الانجليزي دا لزوموا شنو … غايتو مقالك دا عايز ليهو اندروس ولا كزرزر ولا اقول ليك كافينول ….عديل كدا
الاخ/عبدالرحمن سليمان بابكر:تحياتنالك, ولكن بصراحة ووضوح ان ماذكرته عن هارون يجافي الواقع
وكل ماوصفته به فهو عكس ذلك تماما,والجميع يعرف ان الرجل متهم بالابادة الجماعية ,وهذا يكفي
والواقع يقول :لاتوجد تنمية ولايحزنون مع هارون. كذب في اتجاه الانتخابات ليس الا.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.
متى إختار أهل كردفان أحمد هرون يا سيادة الكاتب؟
كما نودّ من الكاتب أن يبيّن لنا بعضاً من إنجازات أحمد
هرون في دارفور وجنوب كردفان حتّي يطالب به أهل شمال كردفان؟
لقد جئ بأحمد هرون لتنفيذ برنامج نري معالمه تلوح بوضوح من إذكاء
نار الفتنة بين مكونات كردفان شمالاً وجنوباً وغرباً وإستجلاب الجنجويد لمدن
كردفان والأبيض مثالاً ونطالب بإخراج الجنجويد فوراً من أي بقعة من كردفان. إن
ما قام به الجنجويد خلال الأيام الفائتة في الأبيض لهو كاف لكل من له بصيرة لمعرفة
ما يحاك ضدّ أهل كردفان وتوطين الحروب هناك والإبقاء على حالة التشرذم والتشتّت والتخلّف.