فيما يخص خدم المنازل السودانيات..!!

o لو كان بمقدوري أن أعرض في هذه المساحة الصغيرة الكتاب القييم الذي خطه الاستاذ المرحوم محمد ابراهيم نقد والذي استعرض فيه علاقات الرق في المجتمع السوداني، ولم يتحامل قلمه على أحد وانما إستخدم صفحات الكتاب ك(بروجكتر) يعرض خلالها قصصات من علاقات الرق بلسان وصوت التاريخ، تلك العلاقات الضاربة في جذور المجتمعات السودانية منذ القدم..!!
o لا تستغربوا عندما نقول بأن هناك مذكرة تاريخية شهيرة رفعها زعماء الطوائف الدينية الى مدير المخابرات البريطاني يعترضون فيها على مسألة إلغاء الرق : (فقد رفع السادة على الميرغني والشريف يوسف الهندي وعبدالرحمن المهدي مذكرة في 6 مارس 1925 الى مدير المخابرات جاء فيها: نرى من واجبنا ان نشير اليكم برأينا في موضوع الرق في السودان بأمل أن توليه الحكومة عنايتها.. بما أن هؤلاء الأرقاء ليسوا عبيدا بالمعني الذي يفهمه القانون الدولي، فلم تعد هناك حوجة لإعطائهم ورقة الحرية إلا اذا كانت هناك حوجة لإعطائها لملاك الأرض الذين يعملون لهم، وإنه لمن مصلحة كل الأطراف المعنية، الحكومة وملاك الأرض والأرقاء أن يبقى الأرقاء للعمل في الزراعة.)ص 156. (هذا جزء من المذكرة الشهيرة)، والكتاب جدير بالقراءة وإعادة القراءة بما يحويه من حقائق تاريخية غاية في الأهمية والجراءة..!!
o لقد إرتبطت العمل كخدم منازل بقوميات معينة في السودان، ولهذا الإرتباط علاقة بجدلية التاريخ فعند قراءة علاقات الرق سنصل جميعا للنتيجة التي نعيشها اليوم..!!
o فالرق يمارس حتى يومنا هذا رغم القوانين ورغم التحريم، ورغم التشجيع الديني في (عتق الرقبة) والثواب المترتب على هذا العتق… الخ.. وهنا قضية يجب ان تطرح للنقاش بحيادية وتجرد مع الأخذ برأي الفقهاء والعلماء على السواء وهي قضية (ما ملكت إيمانكم) هل خدم المنازل يقعون تحت هذا التملك أم لا؟، مع الوضع في الاعتبار أن هناك خدم منازل بالميلاد والوراثة وليس بالإختيار..!!
o الاكثرية في المجتمع السوداني يرون في العمل كخدم منازل (عيب) رغم انه قد يكون عمل شريف وعفيف، وانخرطت قوميات كثيرة في هذا العمل بعد الضغوط الاقتصادية والحياتية المتزايدة، وهنا اود ان استعرض تصريح لمعتمد سابق لمحلية الخرطوم وهو (عبدالملك) وكان هذا الرجل يولي (فتيات الشوارع) اهتمام كبير من التصريحات والمطاردة لدرجة حصرة 250 فتاة حسب تصريحه حينها قال انهم يجوبون شوارع الخرطوم2 ومنطقة العمارات ويعملن كفتيات ليل، هذا طبعا غير احصائيات باقي الاحياء الراقية اللائي يجبن شوارعها (فتيات الليل) وهذا التصريح قبل حوالي أربع سنوات..!!
o في جدلية سريعة بين كتاب علاقات الرق في المجتمع السوداني والواقع اليوم وتنوع الاسباب وتنقل اشكال الرق من اجباري الى اختياري ومن شكل الى أخر، في تقديرنا لا نرى اي داعي من إثارة ضجة عندما تعمل فتاة سودانية (كعاملة منزلية) في بيت خليجي ويكون لها (سيد واحد)، فهذا أفضل لها من أن تجوب شوارع الخرطوم ليلا وتصبح (أمة) لسادة الشوارع يأكل من لحمها من يدفع ومن لا يدفع..!!
o دعونا لا نذهب بعيداً في تناول هذه المواضيع فالقضايا التي تحتاج لتشريح ونقاش أكبر واهم من قضية (عاملة منزلية سودانية)، فعاملات المنازل يتم معاملتهن أسوأ معاملة في البيوت السودانية سواء كانت عاملة (حبشية)أو(سودانية) ولا أرى فرق هنا… ومازالت منحصرة هذه الخدمة بشكل كبير في بعض القوميات ويعملن (وبشرف) ولكن خادمات (الليل) تجدهم من كل القوميات دون إستثناء، وليأتني من يخالفني الرأي.. والأهم هو البحث عن الاسباب الحقيقية التي أفرزت هذا الواقع السيء.. الناقد لكل شيء دون منطق علمي فقط من باب (القيل والقال) وال (كوبي بست)..!!
دمتم بود
[email][email protected][/email]
الثلاثة الذين رفعو المذكرة للبريطانيين هم اصلا ما
1-الميرغني معروف لدى الجميع باصولهم الحبشية والحبش هم اول جنس بشري استعبد في افريقيا
2-آل المهدى هم اصلا نوبيين والنوبة الى يومنا هذا اخدام فى مصر اى بمعنى خدم المنازل
3-آل الهندي ايضا نوبيين او احباش بين هذا وهذا
اذا الاسر الثلاثة المذكورين اعلاه استخدمو للعبودية وكارقاء وبعضهم ما زالو تحت العبودية الى يومنا هذا
الخلاصة ﻻيوجد في السودان النقاء العرقى الشعب السودانى كله مكون من نيجيريين و احباش و نوبيين اضافة الى الجنس الجنوبي
الكثيرون لا يتعمقون ويدلون برأيهم العاطفي دون تعقل ؟ فلماذا ينظروا للتي تريد تعمل وتتكسب بشرف علي إنها ساقطة ؟ دعونا نتحدث بصراحة وواقعية أن العمل في الدعارة مكسبه يعادل إضعاف العمل كخادمة ؟ وفي الدول التي تطلب خادمات منازل يجد مواطنوها خيارات من جميع أنحاء العالم واجودهم اللاتي ياتين من الفلبين وأثيوبيا ودولهم تحميهم بواسطة سفاراتها التي اضطرت وتفرض أجور ومعاملة كريمة لهن ؟؟؟ وفي هذه الدول الذي يريد قضاء الليل مع الجنس اللطيف فيوجد حسناوات من جميع أنحاء العالم فما بقت علي خدم المنازل ؟؟؟ هنالك إعداد كبيرة من الفليبينيات والاثيوبيات المحترمات اللواتي يجدن الخدمة ويتحصلون علي مرتبات مجزية يساعدون اهلهم وتجتدهم دوما يرسلون الأجهزة الكهربائية والأدوية والملابس لاولادهم واهلهم بكميات ؟؟؟ فلماذا نتروجل في الفاضي ونحرم السودانية من هذا العمل الشريف وخاصة دولة لصوصنا تحرمهم حتي من بيع الشاي تحت أشعة الشمس الحارقة وتتكسب منهم ولا يحميهم أحد ؟؟؟ ولو مارست الدعارة في السودان لا يعترض او يستطيع أن يمنع ذلك أحد ؟؟؟ هنالك الكثير من الأسر السودانية والعربية التي تفضل الخادمة السودانية للغة وحسن المعاملة والطيبة مع الأطفال ؟؟؟ والذين يعترضون هل سيتاثرون إذا مات ابن هذه المحتاجة من المرض او فقد فرصة التعليم ؟؟؟ ام لا يريد أن يرحم اويدع رحمة ربنا تنزل؟
طرح جريء وصادق لواقعنا الاجتماعي والاقتصادي الذي يسعى الكثيرون الى نكرانه ودفن رؤوسهم في الرمال… انها الحقيقة الماثلة.
تعرف و للحق …. فى بعض الأثنيات فى السودان لديهم خوف و فوبيا من الفضيحة و لسان حالهم دايما ( الناس تقول علينا شنو ؟) ديل فهم نسوانهم الراجل يزنى و لا يعرس فوقها .. و المرأة تعهر و لا تبيع الشاى …. كأن بيع الشاى حرام ناهيك عن العمل فى البيوت …….. و لنذهب فى زيارة صغيرة لدبى و أبحث عن المرأة السودانية …. عهر و بفهم … دعارة و بأحترافية ….. دنيا .. عشنا و شفنا … عمل خدمة البيوت عمل شريف ..
ال الميرغني الذين قدموا من منطقة القصيم بالسعودية مدعين صلتهم بنبينا الكريم وآل المهدي المنتظر الي الآن يخدمهم في بيوتهم ومزارعهم كم هاءل من العبيد الذين يخدمون بدون أجور أو حقوق إنسان وأبنائهم والخلفاء تبعهم مدورين فيما ملكت ايمانكم بعد أكل الفتة الساخنة باللحمة الضاني بدون عظم والذي لا يقتنع بهذه الحقيقة فليذهب الي أي من بيوتهم ومزارعهم ويسءل الخدم عن مرتباتهم وحقوقهم ؟؟؟
الثلاثة الذين رفعو المذكرة للبريطانيين هم اصلا ما
1-الميرغني معروف لدى الجميع باصولهم الحبشية والحبش هم اول جنس بشري استعبد في افريقيا
2-آل المهدى هم اصلا نوبيين والنوبة الى يومنا هذا اخدام فى مصر اى بمعنى خدم المنازل
3-آل الهندي ايضا نوبيين او احباش بين هذا وهذا
اذا الاسر الثلاثة المذكورين اعلاه استخدمو للعبودية وكارقاء وبعضهم ما زالو تحت العبودية الى يومنا هذا
الخلاصة ﻻيوجد في السودان النقاء العرقى الشعب السودانى كله مكون من نيجيريين و احباش و نوبيين اضافة الى الجنس الجنوبي
الكثيرون لا يتعمقون ويدلون برأيهم العاطفي دون تعقل ؟ فلماذا ينظروا للتي تريد تعمل وتتكسب بشرف علي إنها ساقطة ؟ دعونا نتحدث بصراحة وواقعية أن العمل في الدعارة مكسبه يعادل إضعاف العمل كخادمة ؟ وفي الدول التي تطلب خادمات منازل يجد مواطنوها خيارات من جميع أنحاء العالم واجودهم اللاتي ياتين من الفلبين وأثيوبيا ودولهم تحميهم بواسطة سفاراتها التي اضطرت وتفرض أجور ومعاملة كريمة لهن ؟؟؟ وفي هذه الدول الذي يريد قضاء الليل مع الجنس اللطيف فيوجد حسناوات من جميع أنحاء العالم فما بقت علي خدم المنازل ؟؟؟ هنالك إعداد كبيرة من الفليبينيات والاثيوبيات المحترمات اللواتي يجدن الخدمة ويتحصلون علي مرتبات مجزية يساعدون اهلهم وتجتدهم دوما يرسلون الأجهزة الكهربائية والأدوية والملابس لاولادهم واهلهم بكميات ؟؟؟ فلماذا نتروجل في الفاضي ونحرم السودانية من هذا العمل الشريف وخاصة دولة لصوصنا تحرمهم حتي من بيع الشاي تحت أشعة الشمس الحارقة وتتكسب منهم ولا يحميهم أحد ؟؟؟ ولو مارست الدعارة في السودان لا يعترض او يستطيع أن يمنع ذلك أحد ؟؟؟ هنالك الكثير من الأسر السودانية والعربية التي تفضل الخادمة السودانية للغة وحسن المعاملة والطيبة مع الأطفال ؟؟؟ والذين يعترضون هل سيتاثرون إذا مات ابن هذه المحتاجة من المرض او فقد فرصة التعليم ؟؟؟ ام لا يريد أن يرحم اويدع رحمة ربنا تنزل؟
طرح جريء وصادق لواقعنا الاجتماعي والاقتصادي الذي يسعى الكثيرون الى نكرانه ودفن رؤوسهم في الرمال… انها الحقيقة الماثلة.
تعرف و للحق …. فى بعض الأثنيات فى السودان لديهم خوف و فوبيا من الفضيحة و لسان حالهم دايما ( الناس تقول علينا شنو ؟) ديل فهم نسوانهم الراجل يزنى و لا يعرس فوقها .. و المرأة تعهر و لا تبيع الشاى …. كأن بيع الشاى حرام ناهيك عن العمل فى البيوت …….. و لنذهب فى زيارة صغيرة لدبى و أبحث عن المرأة السودانية …. عهر و بفهم … دعارة و بأحترافية ….. دنيا .. عشنا و شفنا … عمل خدمة البيوت عمل شريف ..
ال الميرغني الذين قدموا من منطقة القصيم بالسعودية مدعين صلتهم بنبينا الكريم وآل المهدي المنتظر الي الآن يخدمهم في بيوتهم ومزارعهم كم هاءل من العبيد الذين يخدمون بدون أجور أو حقوق إنسان وأبنائهم والخلفاء تبعهم مدورين فيما ملكت ايمانكم بعد أكل الفتة الساخنة باللحمة الضاني بدون عظم والذي لا يقتنع بهذه الحقيقة فليذهب الي أي من بيوتهم ومزارعهم ويسءل الخدم عن مرتباتهم وحقوقهم ؟؟؟
أرجو عدم الخلط بين الخادمة المنزلية والنوع الآخر من الخدمة حتى لو تم تحت ستار العمل المنزلي. قد تضطر الظروف بعض الفتيات لبيع الجسد ولكن لا يجوز أن تجبر الأخريات على هذا العمل. البعض وبسبب الثقافة العربية الإسلامية لا يجدون فرقا بين التحرش (والإغتصاب) وبين بيع الجسد لذلك يأخذون الأمور ببساطة وأن هناك الكثيرات يفعلن ذلك (بإرادتهن).
فهمكم ده هو الخلا الناس يشوفونا عبارة عن خدم لأنهم بشوفوكم بتقولوا كده، و نحن اعترضنا على المهنة دي لأنها بتمس كرامتنا و عاداتنا و وتقاليدنا ما بتمسح لينا نشتغلها حتى في السودان، ما عشان كلام الناس زيما بتقولوا
لا وجه للمقارنة بين الاثنين . العمل فى المنازل مهنة شريفة و قديمة ليس فى الشرق فقط بل حتى فى الدول الاروبية كانت مدبرة المنزل مهنة محترمة و عايدها المادى كبير و حتى الآن فى المنازل الكبيرة و الاسر العريقة و الغنية توجد وظيفة الخادمة (housemaid) و مدبرة المنزل (housekeeper) و تحظيان بكل الاحترام و تحميهم القوانين الصارمة و التى تتطبق على الكل فى مجتمعات ليس فيها احد فوق القانون. المشكلة ليست فى الوظيفة المشكلة فى التفكير المتخلف و ضيق الافق الذى يجعل مهمة شريفة اقل من غيرها و المشكلة فى المجتمعات التى تهين الانسان بسبب لونه . و الطامة الكبرى فى الدول التى فيها القانون يحمى الظالم و يطلق يده ليظلم من يعمل عنده (لأنه دفع فيه المال) … اليس هذا هو الرق.
تصويبات:
1. القييم = القيم
2. قصصات = قصاصات
3. إرتبطت العمل = إرتبط العمل
4. رغم انه قد يكون عمل شريف وعفيف = رغم انه عمل شريف وعفيف (اليس هذا رايك وسبب كتابة المقال؟ لم اذن تنسفه ب “قد” هذه؟
5. استعرض تصريح = استعرض تصريحا
6. اهتمام كبير = اهتماما كبيرا
7. في تقديرنا = ففي تقديري
8. لا نرى اي داعي من إثارة = لا نرى اي داعي لإثارة
9. ولا أرى فرق هنا… = ولا أرى فرقا هنا…
10. وليأتني من يخالفني الرأي = وليأتني من يخالفني الرأي بحجته (ام تريد ان ياتيك بشخصه؟)
Too many mistakes for a good journalist.
أرجو عدم الخلط بين الخادمة المنزلية والنوع الآخر من الخدمة حتى لو تم تحت ستار العمل المنزلي. قد تضطر الظروف بعض الفتيات لبيع الجسد ولكن لا يجوز أن تجبر الأخريات على هذا العمل. البعض وبسبب الثقافة العربية الإسلامية لا يجدون فرقا بين التحرش (والإغتصاب) وبين بيع الجسد لذلك يأخذون الأمور ببساطة وأن هناك الكثيرات يفعلن ذلك (بإرادتهن).
فهمكم ده هو الخلا الناس يشوفونا عبارة عن خدم لأنهم بشوفوكم بتقولوا كده، و نحن اعترضنا على المهنة دي لأنها بتمس كرامتنا و عاداتنا و وتقاليدنا ما بتمسح لينا نشتغلها حتى في السودان، ما عشان كلام الناس زيما بتقولوا
لا وجه للمقارنة بين الاثنين . العمل فى المنازل مهنة شريفة و قديمة ليس فى الشرق فقط بل حتى فى الدول الاروبية كانت مدبرة المنزل مهنة محترمة و عايدها المادى كبير و حتى الآن فى المنازل الكبيرة و الاسر العريقة و الغنية توجد وظيفة الخادمة (housemaid) و مدبرة المنزل (housekeeper) و تحظيان بكل الاحترام و تحميهم القوانين الصارمة و التى تتطبق على الكل فى مجتمعات ليس فيها احد فوق القانون. المشكلة ليست فى الوظيفة المشكلة فى التفكير المتخلف و ضيق الافق الذى يجعل مهمة شريفة اقل من غيرها و المشكلة فى المجتمعات التى تهين الانسان بسبب لونه . و الطامة الكبرى فى الدول التى فيها القانون يحمى الظالم و يطلق يده ليظلم من يعمل عنده (لأنه دفع فيه المال) … اليس هذا هو الرق.
تصويبات:
1. القييم = القيم
2. قصصات = قصاصات
3. إرتبطت العمل = إرتبط العمل
4. رغم انه قد يكون عمل شريف وعفيف = رغم انه عمل شريف وعفيف (اليس هذا رايك وسبب كتابة المقال؟ لم اذن تنسفه ب “قد” هذه؟
5. استعرض تصريح = استعرض تصريحا
6. اهتمام كبير = اهتماما كبيرا
7. في تقديرنا = ففي تقديري
8. لا نرى اي داعي من إثارة = لا نرى اي داعي لإثارة
9. ولا أرى فرق هنا… = ولا أرى فرقا هنا…
10. وليأتني من يخالفني الرأي = وليأتني من يخالفني الرأي بحجته (ام تريد ان ياتيك بشخصه؟)
Too many mistakes for a good journalist.