غازي صلاح الدين : المجتمع يتوقع أن تجري القوات المسلحة بداخلها إصلاحات قوية تعزز مهنيتها وقوميتها وتعدها إعداداً جيداً لأداء مهامها.

غازي صلاح الدين العتباني
بين حين وآخر أستصوب ألا تنحصر نصيحتي في دوائر الاستشارة الضيقة التي يفرضها المنصب الرسمي. ويكون ذلك عندما أرى أن موضوع النصح جدير بأن يتفاعل معه الرأي العام بحسبانه أمراً يتعلق بالحقوق الوطنية التي تهم جميع المواطنين، وهو ما يحدث كلما مرت البلاد بمنعطف مصيري.
في سبتمبر من عام 1994 انتُدبت لقيادة وفد مباحثات السلام في كينيا بدلاً من الرئيس السابق للوفد. كان ذلك التكليف لمرة واحدة فقط، وكانت المهمة التي أوكلت إليّ واحدة ومحددة للغاية وهي إلغاء إعلان مبادئ مبادرة الإيقاد الذي صاغه الوسطاء أو إلغاء مبادرة الإيقاد من أساسها.
الدافع لهذا التحول نما من الإدراك بأن مبادرة الإيقاد أصبحت شركاً كبيراً. فهذه المنظمة التي ترجمة اسمها «السلطة بين الحكومات من أجل التنمية»، والتي لم تكن تملك في رصيدها آنذاك ولا الآن إنجازاً واحداً في التنمية، استخدمت واجهة للولوج إلى عمق الشأن السوداني. وكانت الدول الأربع التي تولت التوسط بين الحكومة السودانية والحركة المتمردة آنذاك «يوغندا، كينيا، إثيوبيا، إريتريا» في عداء مستحكم مع السودان، ولم يكن مرجواً من أيٍّ منها أن ينصف السودان في أية قضية محل نزاع، وهذا بالضبط ما حدث.
أدى الوفد مهمته بكفاءة عالية، إذ دام الاجتماع حوالى خمس وثلاثين دقيقة فقط. رفض الوسطاء، الذين نصبوا أنفسهم قضاة في ذات الوقت، تعديل إعلان المبادئ فكان البديل هو أن تموت مبادرة الإيقاد التي أصبحت بالفعل بعد ذلك الاجتماع العاصف كبيت مهجور تخرقه الأنواء من كل جانب. وقد انفتح بذلك المجال أمام مبادرة أفضل وأعدل، لكن الحكومة عادت في عام 1997 وقبلت مبادرة الإيقاد التي أخذت تنتقل من طور إلى طور إلى أن انتهت إلى نيفاشا. بصفتي رئيس الوفد في تلك المهمة الفريدة تعرضتُ لهجمة شرسة من الإعلام الغربي وُصفت فيها بأسوأ النعوت ومن بينها بالطبع أنني شخص متطرف، لكنني على الصعيد الشخصى لم أنم أقرّ عيناً ولا أشفى صدراً من نومي في تلك الليلة.
الآن يبدو أننا في منعطف شبيه يتطلب يقظة وإجماعاً وطنياً. إنني، مستمداً قناعتي من خبرة طويلة، أرى بصمات الدول الغربية الكبرى التي عدلت اسمها هذه الأيام إلى اسم أكثر خفاءً ونعومة هو «المجتمع الدولي»، في كل مباني قرار الاتحاد الإفريقي ومعانيه؛ أعني بذلك القرار الصادر عن مجلس السلم والأمن الإفريقي بشأن السودان وجنوب السودان في الرابع والعشرين من هذا الشهر.
وقبل الخوض في التحليلات، لا بد من إشارة إلى حقيقة مهمة وهي محدودية الدور الإفريقي في التجليات النهائية لعلاقات القوى السياسية في الساحة الدولية. لقد وقف الاتحاد الإفريقي مواقف تضامنية مشرفة مع السودان من قبل، لكن من الواضح أن هناك محددات وسقوفاً لذلك التضامن. بعض هذه المحددات نابع من ضعف جوهري ومؤسسي في معظم الدول الإفريقية التي تعاني هي نفسها من معضلات أمنية واقتصادية تجعلها في موقف استجداء دائم للمساعدات من القوى الكبرى. فضلاً عن ذلك فإن الاتحاد الإفريقي لا تجمعه إيديولوجية سياسية شبيهة بإيديولوجية التحرر من الاستعمار التي وحَّدت الأفارقة في الستينيات وأفرزت منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963.. محدودية الدور الإفريقي وسقفه الأعلى ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار عند صياغة سياسات جديدة للتعامل مع الأزمة الراهنة مع حكومة الحركة الشعبية في الجنوب.
عند تحليل القرار الصادر عن الاتحاد الإفريقي فإن أول ما يصدم الناظر هو التطابق الكامل والفاضح بين اللغة والأفكار التي يستخدمها وتلك التي ظلت تعبِّر عنها مؤسسات الحكومة الأمريكية، سواء البيت البيض أو الخارجية أو مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن. ولقد كان من الذكاء المحمود لصائغي القرار أو بالأصح ناقليه ــ أن يُخفوا آثار النقل بشيء من أفانين اللغة، وهو ضرب من النفاق المستحَب في قواعد اللعبة الدولية.
خذ على سبيل المثال لهذا التواطؤ حتى في اللغة، الإصرار المريب على الانحياز إلى الجاني على حساب الضحية في الجملة النمطية التي «ترحب بالانسحاب من هجليج وتدعو إلى وقف القصف الجوي على جنوب السودان». فالجملة كما ترى تبرئ الجاني الذي أقرّ بجنايته أمام العالم ــ وتدين الضحية. فالجاني قد أدى ما عليه وانسحب من الأرض التي احتلها، بينما الضحية ما يزال، يقصف وهو ما ليس بصحيح. إلا أن هناك معنى أغوص يتمثل في التسوية بين فعلين مختلفين تمام الاختلاف من حيث مشروعيتهما. فالذي يقرأ الجملة يفهم منها أن العدوان واحتلال أرض الغير مساو في الجرم لمن يقصف بطيرانه قوى عادية، حتى لو كان ذلك العدوان مشهوداً ومنقولاً على شاشات التلفاز. ولعمري إن صحّ هذا التكييف القانوني فلماذا لا يكون القصف المدفعي الأرضي دفاعاً عن النفس محرماً أيضاً، بل لماذا لا يكون استخدام أدنى سلاح مثل الطبنجة الشخصية عملاً إجرامياً في هذه الحالة. وإذا ثبّتنا هذا المبدأ القانوني الجديد فلماذا لا يصبح القصف الجوي جرماً جديداً في القانون الدولي «وهو ليس كذلك الآن» تطبق عقوبته على الجميع بما فيهم الدول الغربية الكبرى التي تتفنن في كل أنواع القصف على المدنيين بصورة مفرطة، عدواناً وليس دفاعاً.
القرار مليء بالعيوب الشنيعة والانحياز الصريح للحركة وإن تدثر ذلك الانحياز خلف لغة قانونية حمّالة أوجه. وباستطاعة أي ممارس حصيف للسياسة أن يكتب أطروحة مطولة عن عيوب القرار، لكنني سأجتزئ في هذه العجالة بأهم أربع نقاط محصورة بالغرض الذي يعبِّر عنه عنوان المقالة.
النقطة الأولى هي أن القرار مليء بالإحالات إلى مجلس الأمن. وحيث إن الاتحاد الإفريقي لا يملك الإمكانات التخويفية والعقابية التي يملكها مجلس الأمن فإنه يشير في كل فقرة عاملة إلى أنها ستطبق بالتعاون مع مجلس الأمن. بل إنه يطالب في الفقرة «18» مجلس الأمن بأن يُعمل المادة السابعة، أي المادة التي تُجيز استخدام القوة من أجل تطبيق القرار. الاتحاد الإفريقي بقراره هذا يتنازل عن دوره لصالح مجلس الأمن بأريحية مستغرَبة ويرضى بأن ينحصر دورُه في توفير الغطاء والتبرير للتدخل الدولي.
النقطة الثانية وتحوي إشارة تقنينية قوية للعمل المسلح ضد الحكومة في الشمال في المادة «16» من القرار. وهي المادة التي تدعو الحكومة السودانية والحركة الشعبية/ قطاع الشمال للجلوس والتفاوض لتحديد مستقبل الشمال. هذا الطلب تقنين للعمل المسلح وإلغاء لفقرات الدستور التي تسمح بالعمل السياسي السلمي وتحرِّم العمل السياسي المسنود بقوة السلاح. وهذا هو الدستور الذي صيغ وفقاً لاتفاقية السلام الشامل والتي يعتبر «المجتمع الدولي» ضامنًا لتطبيقها. وبالطبع لا يحوي القرار نصاً مماثلاً يطلب من حكومة الحركة الشعبية التفاوض مع المجموعات السياسية الجنوبية التي تتقلب تحت البطش اليومي لاستخبارات الجيش الشعبي العسكرية. هذه النقطة تؤسس للاعتراف بالجنوب الجديد تحت قيادة قطاع الشمال الذي سيوكل إليه التفاوض مع الحكومة من أجل اتفاق سلام على غرار نيفاشا. وإذا جرى الاعتراف بقطاع الشمال وفق هذه الشروط فما الذي يمنع قيام قطاعات أخرى مسلحة تفاوض الحكومة على أسس شبيهة؟
النقطة الثالثة مرتبطة بالمادة «13» من القرار وهي التي تدعو الطرفين «السودان وجنوب السودان» للجلوس فوراً للتفاوض تحت رعاية الفريق عالي المستوى وبدعم من رئيس الإيقاد. هكذا تسللت الإيقاد مرة أخرى، تلك المنظمة التي ضلت طريقها إلى التنمية لتصبح أداة متخصصة في تمرير أجندة «المجتمع الدولي» في السودان. ولو أن المادة توقفت عند هذا الحد ولم تفصّل ما ينبغي التفاوض حوله لتركت سعة في جدول الأعمال لانشغالات الطرفين. لكن المادة تحدد بصورة قاطعة ما يجب التفاوض حوله فوراً وهي فقط القضايا ذات الأولوية لحكومة الحركة الشعبية، مثل إيرادات البترول، وأوضاع مواطني البلدين، والحدود، وأبيي. لكن المادة، التي يكاد يجزم المرء أنها صياغة شخصية من قبل مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، تهمل أية إشارة لانشغالات الحكومة المشروعة والمتمثلة في وقف عدوان حكومة الحركة الشعبية من خلال دعمها للحركات المسلحة وسحب الفرقتين التاسعة والعاشرة من جيش الحركة من الأراضي السودانية، وهي كلها مستحقات متبقية من تطبيق اتفاقية السلام الشامل.
أما النقطة الرابعة وهي التي تلخصها المادة «14» من القرار فهي أخطر النقاط. تطالب هذه المادة الطرفين بالوصول إلى اتفاق حول كل القضايا المعلقة في خلال ثلاثة أشهر. وفي حالة الفشل في الوصول لاتفاق سيقوم الفريق عالي المستوى المكوّن من قبل الاتحاد الإفريقي بإعداد تقرير عن المباحثات لرفعه لمجلس الأمن. ليس ذلك فحسب، بل إن الفريق سيرفع قائمة مقترحات بالحل لمجلس الأمن ليفرض تنفيذها بالقوة. ببساطة، وخلافاً لأي شريعة قانونية عرفتها البشرية، سيخلع الوسيط جبة الحياد ويتحول إلى قاضٍ ثم إلى جلاد. وهذه المادة ستجعل مهمة الحركة الشعبية في المفاوضات أيسر وأمتع من رحلة نيلية، فهي ما عليها إلا أن تتعنت وتعطل الوصول لأي اتفاق مع الحكومة السودانية ليقفز حلفاؤها في «المجتمع الدولي» بالمظلات ويستولوا على الموقف وفق الوصف أعلاه.
لن يعسر على من خبر أساليب «المجتمع الدولي» أن يرسم خارطة دقيقة لما يخطَّط للسودان. الجنوب قد انفصل والصورة التي ترسم له هي أنه دولة فقيرة ومسكينة ما ينفك الشمال يسعى لمعاقبتها وملاحقة شعبها بسبب سعيه للانفصال. وهي ليست مسؤولة أخلاقياً عن واجباتها المنصوص عليها في اتفاقية السلام الشامل لأنها ضحية للشمال. أما الشمال فإنه يهدد السلم العالمي وأمن الولايات المتحدة الأمريكية «هكذا تقول الوثائق الأمريكية الرسمية» ولا بد من وضع حد لمشكلاته المستمرة من خلال مبادرة جديدة يرعاها صورياً الاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيقاد لكنها تحت السيطرة الفعلية لمجلس الأمن بكل أدوات القمع والتهديد التي يملكها.
السؤال المطروح بقوة في هذه اللحظة هو ما هي خطة العمل لمواجهة هذا المنعطف الحرج الذي سيقرر مصير السودان. أولاً لا بد من إدراك أن التحدي هو تحدٍ قومي وليس مقتصراً على فئة أو قبيلة أو حزب. إن الخطة التي تحقق أكبر اصطفاف وطني على غرار ما حققه احتلال هجليج هي الجديرة بالنجاح. ثانياً إن المعركة سياسية وقانونية في آن واحد. وسيكون من المفيد أن يأتمر قطاع واسع من القانونيين السودانيين ليبرزوا التناقضات القانونية السافرة في القرار، مثل مبدأ تحول الوسيط إلى قاض. وربما يكون من المناسب مثلاً أن يطلب السودان فتوى قانونية من مؤسسة مثل محكمة العدل الدولية حول مشروعية الدفاع عن النفس باستخدام كل الوسائل العسكرية المشروعة بما فيها القصف الجوي. أرجو أن يعذرني القانونيون على سذاجتي، ولكن الفتوى في هذه القضية ستكون محرجة «للمجتمع الدولي» في حالتي التحليل والتحريم.
على الصعيد السياسي ينبغي إشراك كل القوى والشخصيات السياسية السودانية والخبراء والمختصين في صياغة قراءة موحدة للأزمة ومن ثم سياسة وطنية موحدة تجاهها. على الصعيد الدبلوماسي على السودان أن يسعى فورًا لشرح مقتضيات القرار ومخاطره للدول العربية لمنع انزلاقها نحو تأييد القرار الإفريقي، وأن يسعى في ذات الوقت في حملة دبلوماسية نشطة لتعديل مواقف الدول الإفريقية المفردة تجاه القرار. وسيكون من المفيد أن تشارك في هذه الحملة كل القوى السياسية والمؤسسات القومية والشخصيات السودانية ذات العلاقات الإقليمية والدولية.
كما أن المعركة الآن لا تواجهها منفردة فئة أو جماعة أو حزب، فإنها أيضاً ليست معركة مؤسسة حكومية واحدة. إن أكثر ما يتمناه «المجتمع الدولي» هو أن تواجهه الحكومة معزولة ومنفردة، فيبتز منها حقوق شعبها تحت التهديد والتخويف. لذلك لا بد من رد ما للشعب للشعب. قضايا الحدود على سبيل المثال قضايا مصيرية للمجموعات السكانية الحدودية ولا ينبغي للمفاوضين أن يقرروا فيها دون موافقة تلك المجموعات، وعلى «المجتمع الدولي» وأداته الأساسية مجلس الأمن ــ أن يؤيد ذلك النهج إن كان مهموماً حقاً بإرساء الديمقراطية التي تعبر عن إرادة الشعوب. وعلى البرلمان أن يؤدي دوره في حماية البلاد وحقوق السودانيين من خلال تقييد المفاوضين بثوابت حقوقية وطنية لا يتجاوزونها في مسائل مثل الجنسية والحدود والقضايا الاقتصادية. وهذا التقييد سيعين المفاوضين على أن يوضحوا للأطراف الأخرى الحدود التي لا يسعهم تجاوزها.
أخيراً فقد أثبتت الأحداث في الفترة الماضية أن القوات المسلحة هي الضامن الأقوى حتى الآن لوحدة البلاد وتماسكها. وينبغي أن تترسخ هذه الحقيقة باعتبارها من ثوابت القوى السياسية كما ترسخت لدى عامة المواطنين. وهذا يقتضي تقديم أكبر دعم مادي ومعنوي للقوات المسلحة. وبمقابل ذلك يتوقع المجتمع أن تجري القوات المسلحة بداخلها إصلاحات قوية تعزز مهنيتها وقوميتها وتعدها إعداداً جيداً لأداء مهامها.
إذا استطاع السودان أن يبني قوة الدفع في هذا الاتجاه، فسيكون بمقدوره أن يقرر رفضه للنقاط المحددة في القرار التي يعترض عليها، كما فعل من قبل عندما رفض بنجاح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1706. إن نجاح هذه الحملة سيفتح الأفق السياسي للسودان لاتخاذ إجراءات ضرورية لوضع حد لمشكلات السودان التي تغذيها التدخلات الدولية من خلال إجماع وطني تاريخي غير مسبوق، وتتحول بذلك الأزمة إلى فرصة جديدة للنجاح.
Game Over Mr. AL Atabani-you have ruled single-handedly the whole of Sudan for 24 years and today you say all political forces hould come together to support the NCP-that is madness. find solution to your own problems
استاد غازى لن يكون هناك نجاح فى ظل وجود تلك الوجوة والافكار التى يحملونها انظر حولك فى القصر واسالهم نفر نفر وتلقى الاجابة الجاهزة والمحفوظة للجميع
اذا كان تلك الادوار يلعبها ماذكرتهم ماهو دور حكومتنا الرشيدة ؟ تخرب الدنيا بعدم معرفتها ثم تقول انقذونى سبق السيف العزل
لن بقف معكم احد , 23 سنة اكثر من كافبة و لكنكم فضلتم انفسكم على الاخربن , تلك عاقية الانانبة
هذا التعليق موجه للكاتب وناس المؤتمر الوطني والمتوالين معهم
الاستاذ غازي – كثيرين من زمان قالوا ليكم ياناس انتم ماشين غلط – خونتوهم وعذبتوهم وركبتوا دماغكم ودخلتوا السودان في جحر ضب والآن عندما ضاقت عليكم تطلبون اصطفاف شعبي ورائكم – استاذ غازي ضيغتم 24 سنة من عمرنا والآن اصبح عمرنا في الخمسينات وكما تعلم ان متوسط اعمار امة محمد صل الله عليه وسلم في الستينات يعنى بعد دا نحن نلعب في الوقت بدل الضائع الدنيا حرقت ما فرقت معانا السودان اتفكك ما فارقة معانا الحكومة وناسها راحوا في ستين دهية ما فارقة معانا – ناس المؤتمر الوطني الكبار يسوا فيهم ذي ما سوا الثوار في القذافي ما فارقة معانا – يعنى يا استاذ غازي من عام (المرتزقة) وانتم شغالين نظريات كرهتونا السودان والطوفان القادم شكلو بحرق العالي والواطي ياسيدي مافارقة معانا طالما كلنا بنحرق سوا – مش انتم علمتونا انو الواحد لازم يكون شجاع و ما يخاف من الموت – خلاص ياسيدي نحن جالسين ومنتظرين الحريق وانا واياكم من المنتظرين والكاتبة ربنا بتصير
You are absolutely right Makor. There is no room for political prostitution any more.
يازول كدي أنسي ايقاد وأنسي أدوارك وقدراتك في اخراج المواقف في ادق الظروف وأصعبهاقبل 20 سنة …قول لينا” ياخواجة” مادام انحنا في 2013 هسع صحي منعوك من السفر وحققوا معاك ؟؟؟ وكمان سؤال الساعة ( ماهي علاقتك بقوش وودابراهيم ؟) مش كان احسن تكتب لينا عن الاسئلة دي بدل تهوم بينا في الماضي ؟
كلها كم يوم ونسمع بيك من ضحايا مسلسل (الثورة تأكل بنيها ) دورك قرررررب ياخواجة
قال ايقاد …!
كلام مرتب ينم عن فهم عميق للمشكله السودانيه.
اول تصريح رسمي من حكومة شمال بان جنوب انسحب ولن يهزم في معركة كما جاء في لسان غازي:الإصرار المريب على الانحياز إلى الجاني على حساب الضحية في الجملة النمطية التي «ترحب بالانسحاب من هجليج وتدعو إلى وقف القصف الجوي على جنوب السودان». فالجملة كما ترى تبرئ الجاني الذي أقرّ بجنايته أمام العالم ــ وتدين الضحية.
) إن أكثر ما يتمناه «المجتمع الدولي» هو أن تواجهه الحكومة معزولة ومنفردة، فيبتز منها حقوق شعبها تحت التهديد والتخويف. لذلك لا بد من رد ما للشعب للشعب)
غازي بارك الله فيك, فقد أديت دورك وفق ما يمليه ضميرك وكنت صارماً في طرح رأيك, ولكن من هم معك تأخذهم الغفلة أحياناً وبعدها تأتي الكارثة. وكما قلت أن المجتمع الدولي يتمنى أن يواجه الحكومة معزولة ومنفردة فيبتزها تحت التهديد والتخويف وينالوا منها أولاً ومن شعبها ثانياً, معلوم لمعظم الناس أن الحكومة زائلة والشعب باقي إلا أن فئة قليلة تطمع في أن تحكم هي, ولا تنظر لما يريده الشعب, وإذا قدر لها أن تأتي ستجد دولة صغيرة مفتتة بسبب تعنتها وضعف بصيرتها, فبعدها ستعرف ختل تفكيرها.
ولعلاج ما نحن فيه علينا أن نتوحد ونصلح حالنا الداخلي وذلك بتوحدنا ونكران ذاتنا, فالذين أثروا عليهم رد ما نالوه للخزينة العامة لإصلاح جزء تهدم, ومن يطلب السلطة لذاتها علينا أحجامه عنها كشعب وليس كحكومة حتى يعرف أنها ليست هوى نفس فقط, علينا بأن نأتي بالنائين عنها ,لأنهم يعرفون أنها لا تدوم (ضل ضحى). أن بعض من نراهم الآن في سدة الحكم ما هم إلا مجموعة من النفعيين وليس المفيدين لوطنهم وذلك لتكالبهم علي جمع الثروات والصرف ألبذخي في مشاريع لم تنتج بعد, أن معالجة ما بداخل البيت يساعدنا في معالجة ما بخارجه.
أن من يحملون السلاح في وجهة الوطن من حركات مسلحة يلعبون دوراً كبيراً بعلمهم أو دون علمهم في مساعدة القوة الخارجية لضرب الوطن, وهذا يدركه معظم الناس,و بالتالي العمل علي وضع السلاح وحل المشاكل التي نجمت بسبب الأطماع في السلطة والثروة وأجب وطني,وذلك بالذهاب لتلك الأقاليم ومشاركة المواطنين في تغيير وضعهم. وأقترح التالي: أن ننقل اليهم الحكومة المركزية, وذلك بأن تدار الدولة من جنوب كردفان لمدة ثلاثة أشهر وكذلك من النيل الأزرق, دارفور والشرق, وبعد سنة من العمل الدءوب في تغييرها وتنميتها تعود للخرطوم وتتابع ما أنجزته ولا تأهمله حتى لا نرجع لنقطة الصفر.
المهم نريد من الحكومة أن تعدل في توزيع الخدمات وأن تملى الوظائف الشاغرة بعد منافسة شريفة من بين المستحقين من أبناء الشعب, ليشعر بأنه معني بالوحدة.
البحصن بيتو كويس لن يستطيع الاخرون اختراقه
وسياسة الكيزان من اليوم الاول تعمل علي تفتيت الوحده الوطنيه واشعال الحروب
ومعاداة الداخل والخارج .. ويجينا غازي وبقية الكيزان السجم دايرين يرموا مشاكل البلد في التأمر
والغرب والايقاد والافارقه !!!
لولاحروب الكيزان المفتعله ومايسمي بالجهاد في الجنوب وتعذيب المعارضين وكبت الحريات لما استطاع كائن من كان ان يملي علينا شروطا
لكنه غياء مستجدي السياسه من امثال غازي والعسكري الحمار عمر البشير ومن هم علي شاكلتهم هي سبب مانحن فيه
وليس نظرية التأمر والغرب وغيرها من شماعات الكيزان الباليه …
تماسك الجبهه الداخليه هو حاجز الصد الاول لمنع اي اختراق ..
فليسأل غازي وكل المتوهمين بنظرية التأمر الغربي ماذا فعلوا بالجبهة الداخليه ؟ هل سياستهم كانت تعمل علي تقويتها ام علي هدمها؟
هذا المقال – في نظري – يختلف عن سابق المقالات التي اطلعت عليها للدكتور غازي -على قلتها-. فهذا المقال تعمد اسلوب إستخدام مفردات لمخاطبة العموم في المسألة السياسية عوضاً عن اسلوبه المعتاد لمخاطبة صفوة المختصين بهذا الشأن. لذا فهو أشبه بأستعراض للجمهور لأجزاء منتخبة من دستور جديد لمؤتمر وطني جديد لإبتداع أُسس عصرية لتنفيذ أهداف ثابتة; أو هو إستعراض لفقرات من منافستو لحكومة جديدة لأستحداث وسائل اكثر فعالية لتطبيق مافشل فيه الجهاز التنفيذي الحالي ممثلا في الضغط على الجنوب للحصول على أكبر مردود من موارده المالية و المائية و العشبية. فضلا على تسفيه المنظمة الأفريقية و مجابهة المنظمة الدولية بالقانون والدبلوماسية حال الأعتراض لما تريانه إجحافاً في هذه السياسة. وبهذا الفهم فأرى أن المكان الطبيعي لنشر هذا المقال ليس في الراكوبة أو أي صحيفة اخرى و إنما في صحيفة الإنتباهه ليوافق شن طبقه.
انها قضية مصيريه وهاجس يشغل الرى العام و كل مواطن غيور على الوطن ويتطلع الى مستقبل هذه
البلد الذى اصبح فى كف عفريت و نزاع بين القوى العظمى و الافساد الوطنى الوثنى الذى اخل بشروط المواطنه و الحقوق و لا هم له الا البقاء و التفرد بالحكم و سفك الدماء و الاهانه و الاذلال لكل مواطن يكون يحمل فكر اخر او ينتمى الى حزب معارض ؟
الم تجد متسع من الوقت لتسأل نفسك يوما و انت فى لحظة تجلى لما كل هذا العداء السافر لنظامكم وليس للشعب السودانى لان الشعب السودانى فقد كل شىء لا حقوق لا كرامه لا انسانيه لا معامله حسنه لا يمثل لكم الا عبيد فى سخره واو مزرعه كليفورنيا مارستوا التفرقه العنصريه بكل ما تحمل من معانى ؟
يجب اعادة النظر فى سياستكم و نهجكم و اوفوا بالحقوق الكامله للمواطن غير منقوصه و اعيدوا اليه كرامته و هيبته و افتحوا الابواب المغلقه و المخصصه للكوادر بدون تأهيل لكى يجد المواطن وظيفه حكوميه او قطاع خاص دون تخصيص و بالكفاءة و المؤهل العلمى لكى يشعر بادميته اولا ؟
اوقفوا القتل و سفك الدماء و القصف على اهلنا فى دارفور و جبال النوبه و النيل الازرق وانتم غافلون وهذا من فعل الشيطان الذى يزين لكم الجرم و تعتقدون أن الاعلام و التكتيم الحاصل يبعد عنكم الشبهات ولكن خاب فألكم أن دبيب النملة السوداء فى الليلة الظلماء اصبح الان مرصودا و الاخبار تتناقلها و كالات الاخبار العالميه و المجنمع الدولى عليه أن يقف هذه المواقف ضدكم وليس للشعب يدا فى الجرم او القتل الذى ينفذ ؟
رأس النظام يجهل الكثير و العداء السافر و التهديد و الوعيد و التبجح و الخطاب الذى يلقيه على الملا يوثق المذيد من الغنف و الاضطهاد و العنصريه و اما الما نافع ابو العفين هذا المارد الاكبر حليف الشواطين لن يجد له برهه لكى ينام فيها يوم أن يسقط النظام ؟
عليه نهجكم و سياستكم هى اس البلاء و لن تجد من يقدم لكم النصيحه او الهدى لان كل المؤتمرجيه هم شعب الله المختار و هم ورثة الارض وهم اعقل وافهم و لا يوجد فى السودان من يضاهيهم فى الذكاء وما هى الا مرض و عدم بصيره و قلوب غلف وايمان ضعيف و خوف من المصير الذى ينتظرهم ؟؟؟؟
هل دستور نيفاشا التزمتم به ؟؟؟؟؟
هل رديتم المظالم و حاربتم الفساد و المفسدين في حزبكم ابتداء من رئيسكم المطلوب للعدالة الدوليه منذ توقيعكم علي هذا الدستور؟؟؟؟
هل اطلقتم الحريات العامة؟؟؟؟؟؟
هل الغيتم القوانيين المتعارضة مع هذا الدستور ؟؟؟؟؟
اشعلتم الحروب في كل السودان و اقصيتم الجميع من الثروة و السلطة الا منتسبي المؤتمر الوطني و الان تطلب من الجميع الاصطفاف الوطني ؟؟؟؟؟؟
هل حافظتم علي السودان و وحدة اراضيه ؟؟؟؟؟؟ اين الجنوب ؟؟؟ اين حلايب وشلاتين ؟؟؟؟ اين الفشقة و مثلث لومي ؟؟؟؟
هل حميتم الحرائر اللاتي انتهكت اعراضهن ؟؟؟؟؟ هل صنتم الفضيلة و الاخلاق ؟؟؟؟ الم تأتون بمشروعكم
الحضاري الذي زعمتم انه سوف يصيغ المجتمع السوداني صياغة تتوافق مع مقاصد الشريعة و الدين ؟؟؟ فلماذا دارالمايقوما ؟؟؟؟؟ و انتشار المخدرات و الزني وسط الطلاب ؟؟؟؟
هل حققتم العدالة الاجتماعية ؟؟؟؟؟ الان اكثر من 90% من الشعب السوداني تحت خط الفقر؟؟؟؟؟؟؟ اما ال 10% المتبقية في عضوية حزبكم المشئوم والمؤلفة قلوبهم و هي التي تنعم بمقدرات الامة و خيراتها ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا المقال عادي جدا وليس فيه اي شيء مفيد سوى استعطاف الشعب السوداني الذي اهين من قبلكم وحكاية المؤامرة من الغرب والمجتمع الدولي ضد السودان نسمعه منكم منذ ذلك اليوم الاسود الذي اطللتم به علينا وما زلنا نتجرع كؤس المرارة والبؤس والفقر والجوع والموت منكم .بعد ربع قرن من ضياع ثلث السودان ونهب ثرواته ويبس ماتبقى منه بعد ان كان اخضرا وجفت ضروع البهائم وشردتم شيبه وشبابه وعذبتم وقتلتم واغتصبتم جاي تقول اصلاح الله لا اصلحك في الدنيا والاخرة.واقول لك ايها الغازي بذهابكم الى مزبلة التاريخ باذن الله تعالى سيكون هنالك فجر جديد وسودان جديد واخضر .
كلامك فى محله ياغازى وكله حقائق وانت ادرى بذلك لانك معايش تلك القضايا وان الا تحاد الافريقى ما هو الا اداة لمجلس الامن يقول ويفعل ما يؤمر به .
هههههههاهههههههههاههههههها
الآن فقط أيها الاصلاحي الاسلامي والقانوني الضليع تذكرت أن هناك بلد مهدد اسمه السودان يتطلب يقظة وإجماعاً وطنياً، هل هذا شعور وطني أصيل أم مجرد فتوى قانونية نابعة من منظارك الحزبي ، هل نسيت أيها الاصلاحي أن القضايا الخلافية مع دولة الجنوب هي من صنع أياديكم الملوثة بالدماء ،،، من فصل الجنوب غيركم ومن عليه أن يدفع الثمن ؟ هل تريد أن توحي إلينا أن مسئولين آخرين في نظامكم هم من كانوا وراء فصل الحنوب ؟ وإلا فلماذا الحديث عن محاولتك إجهاض محاولات الايقاد والعودة اليها مرة أخرى من فبل الحكومة ؟ هل تسعي لتبرئة نفسك وادانة غيرك في عصابة الانقاذ أم أنك تريد بناء أمجاد شخصية تستند على تنائج مؤتمر ما سميتموه بالحركة الاسلامية ؟؟؟
اذا كنت ترى أن قرارات مجلس الأمن وجهود مجلس الأمن والسلم الأفريقي هي مجرد أدوات للقمع فأنتم تستحقون القمع بل والقتل لأنكم لم ترحموا الشعب السوداني يوما منذ مجيئكم في ذلك التاريخ المشئوم
واذا كنت ترى ما حدث إبان هجليج ما هو إلا إصطفاف وطني في صفكم فأنت واهم وجاهل لأن الشعب السوداني لم يشمت بكم كما شمت في دحركم في هجليج ،،، أما ما ذكرته عن مهنية وقومية الجيش الانقاذي فهذا أمر يبعث على الضحك لأن الأمة السودانية لم تجمع على شيء كما أجمعت على خيبة أملها في جيش أبو ريالة عبد الرحيم محمد حسين
من ادخلنا فى هذا الموقف العصيب من ادخلنا علية ان يقوم باخراجنا بدون استعطاف
حسناً فعلت يا غازي
بمقالك القيم العاقل الرضين هذا، فهو يمثل نقلة 180 درجة عن ما كنت عليه في بدايات الإنقاذ عندما غرتك السلطة المطلقة فسخرت من القيادات التاريخية للشعب السوداني، واستصغرت الأمة السودانية العظيمة، وشاء الله أن تدور بك الدوائر فيتم استبعادك عن ملف الايقاد، ثم لاحقاً من دوائر صنع القرار، وها أنت على حواشي الانقاذ، تطل مرة وتغيب مرات. ولكننا نقدر لك صدقك وإخلاصك الذي يتجلى واضحاً في مقالك هذا العميق، فقد أحسنت البداية بقولك ضمناً أنك نصحت لقومك وما يحبون الناصحين، وحان الوقت لإشراك جميع المواطنين في أمور غاية في الأهمية تتعلق بحقوقهم الوطنية، وهي دعوة مفادها أن على الشعب أن يهب لحماية دولته ووجوده وكيانه وحقوقه من تخبط الإنقاذ، قبل أن تعم الفوضى وتسيل الدماء ويضيع الوطن.
ما ذكرته من حقائق حول شرك الإيقاد الكبير الذي دخلته الإنقاذ برجليها لم يكن غفلة منها وإنما السبب الحقيقي الذي يعرفه كل السودانيين هو البقاء في السلطة بأي ثمن، ولقد عرف الغرب هذه الحقيقة فاستغلها أبشع استقلال، ولمزيد من الضغط أشعل حرب الجنوب الجديد وأصدروا لائحة المطلوبين للجنائية الدولية وعلى رأسها رأس النظام، وحسناً فعلت يا غازي – وأنت عارف بعقلية الإنقاذ – بإعترافك أن «المجتمع الدولي» وجد ما يتمناه (حكومة معزولة ومنفردة، فيبتز منها حقوق شعبها تحت التهديد والتخويف)، فالحكومة في عداء مع شعبها وجيرانها والمجتمع الدولي فمن ينصف بلادنا في أية قضية محل نزاع، ولماذا أصلاً خلقت الإنقاذ كل هذه النزاعات والصراعات والتناقضات ورعتها وربتها حتى كبرت وترعرت وخرجت عن سيطرتها؟ أليس كل ذلك بسبب إنفرادها بالسلطة، وإقصائها لأهل السياسة والخبرة والدراية، وبسبب سياساتها الفاشلة التي ما زالت مستمرة وتزداد سوءً كل يوم؟ ألم تبدأ حكمها بكذبة إذهب إلى القصر رئيساً وأذهب إلى كوبر سجيناً؟ ثم غطت الكذبة بكذبة بأنهم ضباط وطنيون لا ينتمون لأي حزب، ثم الكذبتين بأربع كذبات أكبر واضل، وهكذا حتى أصبح الكذب هو دينهم الذي اترضوه لأنفسهم، فأصبحوا لا يتهدج لهم لسان عندما يكذبون، فقد استمرأوا الكذب، حتى أصبحنا أكذب وأفسد دولة في العالم.
وحسناً فعلت يا غازي بقولك إن التحدي هو تحدٍ قومي وليس مقتصراً على فئة أو قبيلة أو حزب، وأن النجاح لا يتحقق إلا من خلال خطة تحقق أكبر اصطفاف وطني على غرار ما حققه احتلال هجليج، عندما تلاحم الشعب السوداني مع قواته المسلحة باعتبارها الضامن الأقوى لوحدة البلاد وتماسكها رغم محاولات تسييسها وتجينها، بكلامك هذا يا غازي فإنك بتجرد وطني وعقل رزين لتفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن، وأن تجري القوات المسلحة بداخلها إصلاحات قوية تعزز مهنيتها وقوميتها وتعدها إعداداً جيداً لأداء مهامها، فهل تستجيب هذه الطغمة الباغية الظالمة لصوت العقل حقناً للدماء وصيانة لما تبقى من وطن، أم يمضوا في غيهم وتشبثهم بالسلطة حتى يذهب الوطن أدراج الرياح؟
أعتقد أنك يا غازي بمقالك الرضين هذا ? رغم أنه جاء متأخراً كثيراً جداً – قد إنحزت تماماً للوطن، واشتريت رضا الله برضى السلطان، وأخليت مسؤوليتك الوطنية، واغتسلت من دنس الإنقاذ، وحذرت قومك في المؤتمر الوطني من الطوفان القادم، ولكنك لم تجد أذناً صاغية، لعلك بهذا المقال تجد العفو والغفران من شعب السودان، وأنا أولهم لقد سامحتك من كل قلبي على ما فعلته بنا عندما كنت ملء السمع والبصر في حكومة المؤتمر الوطني، أهلاً بك في حضن الوطن الذي يسع الجميع.
الاكذوبة
عملت في وزارة الصحة طبيبا لمدة 15 عاما ثم آثرت الاغتراب لانني لم يكن لي بيت احتمي به وليس هذا فحسب بل امتدت المصيبة الي تعليم اطفالي و ايضا علاجهم اصبح هما لي و انا طبيب فما بالك اي شخص اخر.
ذكرت الفقرة الاولي هذه فقط لاذكرك بدرسين الاولي بالازمة الاقتصادية و الذي لا يستطيع طبيب اخصائي افني 10 اعوام من عمره دارسا و 10 اخري خبرة من مواجهته كيف حال الباقين.
الدرس الثاني و الاهم خلال عملي وكثرة التردد علي وزارة الصحة علمت ان المنح الدراسية و التي تاتي من بلدان الكفر و الاستكبار العالمي توزع و بنسبة تتجاوز ال 98% لرواد الجبهة الاسلامية دون ادني استيحاء كأن السودان كله تركة لهم وكل الوظائف الادارية الرئيسية في جميع وزارات الصحة و خاصة الغنية (الولايات) منها تشغلها رواد الحركة الاسلامية واما بقية الاطباء حتي عندما ياتوا لقضاء بعض حاجياتهم داخل الوزارة تجدهم حيارة وكانهم في بلد اجنبي و يجلسون لساعات طويلة تحت الاشجار و امام ستات الشاي في انتظار فلان و علان و الاجتماعات المارثوونية وتعال بكرة ونظام و اسس لا يفهمها حتي الجالس عليه.
دكتو غازي انت طبيب و زوجتك الفاضلة طبيبة والتي كانت تعمل مع وزارة الصحة (غير متاكد من طبيعة عملها في وزارة الصحة و لكن اعرف انها كتبت كتاب تحت عنوان اوليات البحث العلمي)تعلم بالتاكيد ما دارت و ما يدور في هذه المؤسسة الخدمية.
الشيء الذي اريد ان اصل اليه من هذه المقدمة الطويلة و انا اعلم ان المحسوبية و التمكين و ازدراء و اقصاء الاخرين كانت صفة لازمت الانقاذين منذ بذوغ فجر 30 يونيو1989 واصبحت من البديهيات وسبقونا الكثيرين فيها …….. هي التي مهدت لي الطريق بان اؤمن باطروحات الحركة الشعبية قطاع الشمال و ذلك بطعنهم في قومية الاجهزة الامنية (جيش، امن، شرطة، دفاع شعبي، امن مجتمع،…)لان من البديهي الذي يفعل ذلك بقطاع خدمي يفترض ان يشارك فيه الجميع من باب اولي سيعمل علي خصصة الاجهزة الامنية وتسلمها لشركات المؤتمر الوطني ليكون الوطن كله ياتمر بامرهم و يغض الشعب كله الطرف (ويخت طوبة في خشموا اذا شاف اي شيء او عانا من شيء).
ما شاهدته في وزارة الصحة لم يكن من الايقاد ولا السي ان ان و لا البي بي سي ولا الراكوبة بل شاهدته بام عيني واعرفهم و منهم من زاملته في الكلية و من نفس الدفعة ومنهم من الاجيال السابقة ومنهم من من الاجيالة اللاحقة وانا اعرف اسمائهم و اماكن سكنهم و اقسم لك يا دكتور ان واحدا من من اعرفه حصل بعثة في الجراحة لدولة ماليزيا و رفض و فوت الفرصة علي الاخرين و حصل علي بعثة في علم الاورام في جامعة بريطانية و رسب في الامتحان و عاد الي الوطن ثم منح بعثة اخري الي جنوب افريقيا في علم الامراض اذا قلت غير ممكن سارسل لك الاسم و مكان سكنه.
الدكتور الحل في ان يحس المواطن انه يعامل كمواطن و يشهد شي قريب من العدل لان العادل هو رب العالمين و لكن ظلم بهذه الفظاعة لم اتوقع يوما من الايام ان يبدر من اي انسان ولذا ساصدق كل قصص الابادة الجماعية في دارفور وجبال النوبة وغيرها.
يا دكتور لا قضاء مستقل و لا جيش قومي و لا خدمة مدنية مستقلة بالله ماذا تتوقع بس جاوبني ماذا نفعل اذا كتبنا في الجرائد سيتم مصادرة الجريدة قبل الطبع واذا قمنا بتاسيس منظمات المجتمع المدني لتوعية المواطنين بحقوقهم سيتم اغلاقها واذا اقمنا الندوات بالشوارع ستلهب السياط ظهورنا (قرفنا) بس ارجو منك اجابة مختصرة ماذا نفعل نتفرج فيكم 25 سنة تاني ارجو الاجابة او اي من الاخوة .
وشكرا
أنا سوداني أكتر منكم وبقول ليكم انشاء الله امريكا واسرائيل يطلعوا دينكم ذي ما طلعتو دينا. معزولين ولا شعب لكم يا سفلة
غازى عايز يبرر موقفه ، وينطف تاريخه بصابون فيرى ، وداير يرمى قباحة مآلات إتفاقية نيفاشا اتجاه على عثمان طه بجبن ومكر معآ . هكذا الكيزان لو لقوا طريقة فى خصومهم ما بيرحموا حتى ولو كان شيخهم الذى علمهم السحر ..
دكتور غازى أنت خير العارفين أن حكومتكم تبتز وتستغل من الخارج منذ محاولة قتل حسنى مبارك ، ومنذ قصف مركز التجارة العالمى بنيويورك . ولا ندرى لماذا تتغافل وتتجاهل وجود ثلاثون ألف جندى أجنبى بدارفور وأبييى .غازى مما عرفناك وأنت مستشار وقريب من مراكز القرار ! ، لا تتهرب من مسئولية الفشل . ولا تخف من تهديدات نافع على نافع بأن لا أحد يستطيع أن يزيحهم من السلطة سواء كانوا معارضين أو من داخل الانقاذ .
دكتور غازى لماذا لا تحدثنا بشجاعة عن ظلم وفساد الانقاذ أولآ ، كيف أن طبيب الأسنان المدلل مصطفى عثمان اسماعيل يتنقل بين الوزارات وكأنه وارث ملك السودان عن جدوده ، وعن المتعافى والكرتى والخضر و هل حواء السودان لم تلد إلا هؤلاء . لماذا لا تحدثنا عن غلاء المعيشة وتدهور الجنيه السودانى من 12 جنيه الى أكثر من 7 مليون جنيه ! .. وبعد هذا سوف نتقبل محاضراتك عن حب الوطن ، وكيف نصطف فى صفوف متراصة لمجابهة الأعداء .
السيد غازى .. انقلابكم ككل الانقلابات جيرت السلطة لشخص واحد فرد هو الحاكم المطلق والدائم .. هو المالك الحصرى للمتبقى من بلاد السودان وشعبها وارضها وانهارها وسمائها .. السيد غازى انت من ضمن متاع الرئيس الخالدابدا.. سبح بحمده عله يرضى عنك ويمنحك منصبا تسترزق منه وجزاكم.
الامر بسيط الانقاذ غير شرعيه وجاءت بانقلاب ولن تكسب الشرعيه ابدآ لذا حمل السلاح ضدها شرعي اما التمسح بالدين فمااااااابحلكم
السلام عليكم د. غازي
ما تفضلت بطرحه هو شأن قومي وهام ويجب تناوله بالجدية التي يستحقها، ولكن كيف لنا أن نتعامل مع وضع بهذه الدقة وولاة أمرنا يقصون علنا مجموعات بشرية في كل أطراف السودان؟ كيف لنا أن نكون ذلك الاصطفاف الوطني وولاة أمرنا يصرون على عدم التفاوض مع الجبهة الثورية؟ ليس ذلك فحسب، ولكن يصر ولاة أمرنا على تحويل مقاتلي الحركة الشعبية إالى لاجئين بعد مصادرة أسلتحهم ثم توطينهم في دولة الجنوب في معسكرات اللجوء؟
لا يمكن أن ينصلح الحال ما دمنا لا نرى للهامش دورا مركزيا في تسيير دفة الحكم في السودان. وقد طبق ولاة أمرنا سياسة إقصائية تمثلت في التمكين الذي أعلن رئيس الدولة انتهاءها العام الماضي. ولكن هل ينطلى على أهل الهامش أن هذا التمكين هو الاقصاء بعينه؟ كيف تتوقع أن يصطف الناس خلف قيادة أعلنت أنها أقصتهم لمدة تزيد عن العقدين؟ كيف تتوقع أن يصطف الناس وراء قيادة اعلنت أن السودان بعد انفصال الجنوب دولة اسلامية عروبية؟ هل هناك مكان لمن لم يكن عربيا أو مسلما في مثل هكهذا دولة؟
على قادتنا أن يدركوا أن السودان بلد متعدد في كل شيء: متعدد الأعراق، ومتعدد اللغات، ومتعدد المعتقدات، الخ….. ولا يمكن أن تفرض عليه أحاديه ثقافية أو عرقيه معينه. لا يمكن أن نتوحد تحت مظله الاسلام لأن في السودان “الفضل” من هم ليسوا بمسلمين. ولا يمكن أن نصطف خلف العروبة ولا الأفريقانية. علينا بطرح ما يتفق عليه الجميع كحد أدنى.
أن تأتي بما يصلح بعض الحال، وإن متأخرا بعض الشيء، خير من أن لا تأتي به………. علينا إذا أن نصلح القوات المسلحة (ومعها كل أجهزة الدولة) التي يتجلى فيها الاقصاء (التمكين) في انتن صوره، إذ لا يسمح لبعض الاثنيات في تجاوز بعض الرتب القيادية فيه.
على قادتنا تبني ما يطرحه الفجر الجديد من أفكار ليسحبوا البساط من تحت أرجل الموقعين عليها. صحيح أن تبني هذه الأفكار يعني فيما يعني تفكيك سيطرة المؤتمر الوطني على مقاليد الأمور، ولكن يعني أيضا بقاء السودان “الفضل” موحدا. إن توجه ولاة أمرنا سيقود إلى انفصالات أخرى.
والله إننا نحترم فيك وفائك وإخلاصك للوطن بوقوفك بصلابة وجسارة ضد مؤامرة تقسيم الوطن وندرك أن هذا الموقف كان سبب في إقصائك عن رئاسةالوفد المفاوض بل حتى من عضويته وإحلال ذلك الخائن العميل الفاسد الفاشل المجرم المنحط مكانك والذي وافق على تقسيم وتفتيت وتدمير الوطن في سبيل إفلاته من العدالة الدولية هو ورئيسه الخنزير وبقية الخنازير من مجرمي الإبادة وجرائم الحرب وبقائه نائباً ولو على جزيرة توتي ولكن المأخذ الوحيد عليك هو سكوتك وصمتك على تلك المؤامرة والذي يفسر على أنه موافقة ورضاء على ماتم في نيفاشا وفقاً للقاعدة الشرعية التي تقول السكوت في معرض الحاجة بيان
الآن يمكنك أن تكفر عن ذلك الصمت والسكوت الذي أسهم في تسهيل تنفيذ فصول المؤامرة فينبغي عليك أن تكشف كل الحقائق والمعلومات والتفاصيل المرتبطة بتلك الجريمة والغائبة عن دائرة المعرفىة لهذا الشعب عسى وأنها توقظ ضمائر الكثير من المضللين من أفراده بأكاذيب وخداع وغش هذا النظام ويتداركوا الخطر الذي يحيق بدارفور وكردفان والنيل الأزرق من أن يكون مصيرهما هو ذات مصير الجنوب
اسلوب صياغة المقال ركيكة جدا ولا ترقي لمستوى سياسي درجة عاشرة كان الله في العون
سلام للجميع
يا دكتور غازي اذا السودان يمر بمنعطف خطير يتطلب وحدة الصف الوطني ودا كلام صحيح، يلا انتو يا ناس الانقاذ والمسمين بالاسلاميين تشوفو آخر الصف دا وين تمشو تقيفو فيهو. والا اقول لك ما تقيفو كلو كلو.
* غازي والماضي * دع الماضي ايها النخاس وتكلم في مهزلة المسرحياتة الامنية وبرر فضائح الجبهة الاسلامية المتأسلمة * الشكر للبشير مشير الحرب السوداني وكل النخاسة الآمنجية والملكية وبتاعين الهوس المطبلاتية *
يا د.غازى السودان عبارة عن قارة مصغرة لا يكمن لحزب واحد يكون صائب فى حكم السودان ولو ربع يوم واحد .مشكلة السودان لا تحل إلا بأجماع كل اهل البلد بمختلف احزابهم -اعراقهم-ثقافاتهم وأثينياتهم
ترى الأدارة الأميركية ( أوباما ) انها لم تكمل ما بدأته في السودان. لـقـد حقـقـت الجـزء الأول من خـطتها وهـى فـصل الجـنوب وتـبقى لها الجـزء الثانى من الخطة وهـو رعـاية هـذه الدولة و الأشراف عـلى نموئها حتى تكـبر وتعـتمد عـلى نفـسها . و لكن كـيف لدولة ( الجنوب ) أن تعـيش وهـى كالمولود الذى ماتت امه بعـد ان وضعـته وتركته وحـيدا يحتاج الى مرضعة ترضعه اللبن لكى يعـيش . وهـذا اللبن ( البترول ) هـو الذى سوف يحـتاجه هـذا الرضيع لكى يعـيش وايضا اين هـى المرضعة التى سوف ترضع هـذا المولود . سبحان الله القادر عـلى كل شئ . ويمكرون ويمكر الله والله هو خـير الماكرين . سبحان الله انها ارادة الله التى جعـلت هـذه المرضعة هى السودان . ( وحـرمنا عـليه المراضع من قبل, فقالت هـل ادلكم عـلى أهـل بيت يكفلونه لكم وهـم له ناصحون . فرددناه الى امه كى تقـر عـينها ولا تحـزن ولتعلم ان وعـد الله حـق ولكن اكثرهم لا يعلمون ) صدق الله العظيم . الآن الكارت ( الجوكر ) في يد النظام فأن احسن استخدامه بطريقة تعـيد له كل ما فـقـده من كرامة واهـانة من قـبل الجـنوبيون ومن وراءهـم الأميركان فـسوف يقـوم بتحـسـين صورته في نفـوس الشعـب السودانى الذى ذاق منه ما ذاق لعله يغفـر له شئ مما ارتكـبه في حـقـه عـسى ان يخـفف عـنهم عـذاب يوم القـيامة والحكم زائل وذاهـب والدنيا نفـسها زائلة . فـهل من متعـظ ؟ . نرجوكم حافظوا على شروطكم بعدم مرور البترول قبل اعـتراف الجنوب بخارطة السودان لعام ( 1956 ) شاملة الميل ( 14 ) وكل المناطق التى يدعى الجنوب انها تتبع له ومن ضمنها اببى وسوف ترون النهاية السعيدة وهى الرضوخ التام لكل هـذه الطلبات . ربنا اعطى هـذا النظام ورقة ضغط اذا استخدمها بطريقة صحيحة سوف تقلب كل الأوضاع وتعـيد اليه كل شئ فـقـده اليه مرة اخرى فقط اصبروا وصابروا بالرغـم من ان لا احـد يؤد ان يراكم في الحكم ولو ثانية . اعملوا ليكم حاجة يتذكركم بها الناس قبل ان يسجل لكم التاريخ هـذا العهـد الظالم الذى لم ولن يمر عـلى السودان .
الأستاذ غازي ، نشكر لك التحدث للناس عبر هذه الوسائط الاجتماعية وياليت زملائك في المؤتمر الوطني تنازلوا من أبراجهم العاجية وتواصلوا عبرها مع الناس وتحسسوا نبض الشارع ويشركون الناس في بعض شؤونهم وكما يقولون الكلام أخد وعطاء
أولا الإنقاذ يجب ان تنسي ولا تتعامل مع الناس بعقلية هجم النمر ( cry wolf) كلما ضاقت بهم الوسيلة لجأوا الي تخويف الجماهير بالمؤامرات الخارجية وبدعاوي تقطيع البلاد فقد جربوا هذه الحيل أكثر من مرة آخرها هجليج ولم يتقاعس الناس ولبوا النداء في سودانية وتفان لم يسبقهم عليها احد.
الآن الناس وصلت الي قناعة ان( الحكاية بايظة) فدع الذين ضاقوا حلوها ان يضوقوا مرها. دع الذين اوكلهم الله بأمر الناس ان يتقوا الله في الناس. فلماذا يقاتل الشعب السوداني ويموت الشعب السوداني ويجوع الشعب السوداني لكي يهناء وينعم ويتبطر أفراد وأبناء وبنات وأزواج ( وهم كما تعلمون في حدود العدد المطلوب شرعا) المؤتمر الوطني دون غيرهم من الناس. تعلمون ان الفساد والمحسوبية والفقر فاقوا كل شئ وملاوا أركان كل شئ و تعلمون ان سماء وأرض البلاد أصبحت مست باحة ولا يحرك كل ذلك شعرة في جسم أي مسؤول وبعد ذلك تطلبون من عبد الصمد المسكين ان يضحي بما بقي له من ولد
لقد أهملوا وما زالوا يصمون آذانهم عن صراخ الجماهير وكما قال الأخضر الإبراهيمي قبل أيام لقد ولي زمن إصلاح الناس من عل. الناس يريدون ان يشركوا في أمر حكم بلادهم
الآن بعد توافق كثير من الناس علي وثيقة الفجر الجديد وغيرها من المبادرات فان الفرصة مواتية لتنزل الإنقاذ من علاها وتستمع الي الناس …كل الناس وتشرك كل الناس بدون تكبر او عنجهية وفي جدية وعزم علنا نتدارك بعضا مما ضاع ويضيع من بين أيدينا ونحن ننظر في بلاهة واسي لذوبان بلاد السودان
وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله
ما القوات المسلحه حل محلها المليشييات والدبابين الموالين والحين منقلبين مين ربي المليشيات في الجامعات مين بصادر الصحف ليه كل الاعلام ابواق للنظام نظام فرق تسد ومكن واقصي