وصفت بالمحاربة الجسورة.. الدكتورة هنية مرسي معركة متواصلة ضد سرطان الثدي

ترجمة – محمود الدنعو
وصفتها كيرا زالان مراسلة موقع (بلوتزسنترر) في شرق أفريقيا بالمرأة الجسورة في محاربة سرطان الثدي. وقالت تحت عنوان: (محاربة السودان ضد سرطان الثدي) إن الدكتورة هنية مرسي فضل عندما دعت الناس إلى حضور تدشين مركز الخرطوم لعناية بالثدي المختص في سرطان الثدي في العام 2010 لم تجد استجابة، ولكنها على مدى 5 سنوات ناضلت رغم الخسائر المالية والعقبات البيروقراطية من أجل أن يقف هذا الصرح الطبي الكبير في الخرطوم.
كأول مركز متخصص في تشخيص وعلاج سرطان الثدي في السودان، واستقبل المركز منذ إنشائه آلاف الحالات التي تم علاجها. وتقول الدكتور هنية لموقع (بلوتزسنتر) إن تشييد مستشفى متخصص في الفحص والتشخيص والعلاج لسرطان الثدي في السودان كان نوعاً من الرفاهية، ولكن بعد عقودين من العمل في المجال بالمملكة المتحدة لاحظت أن الوعي المبكر بهذا المرض مقارنة بالنساء في أوروبا لا يوجد بالسودان، ولا يوجد اختصاصيين يكتشفون الحالات مبكرة كل الذي يحدث أن النساء ياتين في مراحل متأخرة يتم التعامل معها في أقسام الجراحة بالمستشفيات العامة باستئصال الثدي.
والدكتورة هنية التي مُنحت منح وسام الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية في احتفالات البلاد بعيد الاستقلال في يناير الماضي، ومنحت وسام (الإمبراطورية البريطانية)، وهو وسام رفيع، تقديراً لجهودها في مجال تطوير الرعاية الصحية للمرأة في السودان تدير مركز الخرطوم لعلاج سرطان الثدي كمؤسسة غير ربحية، ونجح المركز في الفحص والتشخيص والعلاج لأكثر 17 ألف امرأة حتى الآن.
ووصفت بالشجاعة لأنها تؤمن بقضيتها، وتقاتل من أجلها عندما خاضت معركة ضد البيروقراطية السودانية عند تأسيس المركز وضد العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان من أجل إدخال أجهزة التقانة الطبية، وكانت أجهزة الفحص الرقمي بالمركز من إنتاج شركة جنرال الكتريك الأمريكية، ولكن صيانة هذه الأجهزة تحتاج إلى رخصة بسبب الحظر الأمريكي، الأمر الذي هدد بإيقاف المركز، ولكن الدكتور هنية سعت مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي إلى فك الحظر

اليوم التالي