الخرطوم:الراكوبة
تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي صور حوار للشاب البيروني احمد بابكر الذي أكدت حكومة الانقاذ وقتها قبل سنوات خبر استشهاده
بمنطقة ابو كرشولا التي تم اسره فيها مع عدد من رفاقه و أقاموا له عرس الشهيد بمنزل أسرته في الخرطوم بالامتداد ،فيما اجرت معه الصحفية محاسن
احمد عبدالله حوارا صحفيا قبل فترة طويلة عقب عودته من الأسر ،ليعلق بعضهم علي صورة البيروني المتداولة بعد عودته من الاسر قبل سنوات
قائلين:(هاهو البيروني الذي اقاموا له سرادق العزاء و زوجوه من الحور العين وحرقوا حشا والدته و اسرته و جيرانه، يقف امام الزميله محاسن احمد عبدالله بعد
ان ادعى اسحق احمد فضل الله انه قد دفنه بيده و حكى كيف ان رائحة المسك قد كانت تفوح من قبره).
من جانبهم صب عدد من المتداخلين جام غضبهم علي الكيزان و تم وصفهم بالمنافقين الذين يتحرون الكذب و لا يخافون الله ، مشيرين الي كثير من اعراس
الشهداء التي تمت في عهدهم كانت عبارة عن اوهام ليتضح فيما بعد أن الشهيد الذي أقاموا عرسه(حي يرزق).
كل الكيزان سفلة مجرمين ابناء عاهرات مافي واحد امه حرة شريفة تربيهو على مكارم الاخلاق يطلع كوز
اذن تمثل عودة البيروني حالة الطلاق الوحيدة التي تمت بين احد شهداء الانقاذ وواحدة من بنات الحور العين وذلك تعزيزاً لكلام اسحق احمد فضل الله الذي ادعى انه دفنه بيديه وأكد ان رائحة المسك كانت تفوح من قبره…!!