التقشف في بلد الألف وزير..!!
تراسيم
عبدالباقي الظافر
في ذلك اليوم الشتوي من العام ٢٠١٥ فوجيء المواطنون بالرئيس يحمل أكياس القمامة في شارع القصر الجمهوري.. لم يكن ذلك الإجراء من أجل خطف الكاميرا.. بل جزء من النهج الإداري للرئيس التنزاتي جون ماغفولي .. فقد ألغى الرئيس الجديد سنة الاحتفال بيوم الاستقلال .. كما حول الموازنة المخصصة للاحتفال بافتتاح البرلمان لتفعيل الخدمات في أحد المشافي العامة.. حتى السفر لم يعد بفوائده السبع المعروفة للمسؤولين في ذاك البلد الأفريقي بعد نزع منه الرئيس الدسم.
أمس أصدر الرئيس البشير قرارًا بخصخصة وزارة الخارجية عبر إغلاق عدد من البعثات الدبلوماسية وتخفيض عدد من الملحقيات.. الملاحظ أن القرار لم يتحدث عن الملحقيات العسكرية والأمنية المنتشرة في معظم المحطات الدبلوماسية.. بل لوقت قريب كانت رئاسة الجمهورية تفصل بعض الملحقيات الإعلامية وبالمقاس لبعض المريدين..لكن قبل الشروع في مناقشة جدوى القرار علينا أن نحيطكم علمًا أن كل ميزانية وزارة الخارجية نحو سبعة وستين مليون دولار في السنة .. وهو مبلغ من تواضعه بالإمكان جمعه من إيرادات المغتربين في كل من السعودية والإمارات.. هدا يعني ان الإجراءات التقشفية بالكاد يمكن ان توفر للخزينة العامة نحو عشرين مليون دولار.
الأمر الثاني الجدير بالنقاش هل الانكفاء والعزلة عن العالم مفيدة في مثل أحوال بلدنا.. في الأصل السودان لا يملك تمثيلًا دبلوماسيًا في ثلثي العالم..كل مانملكه من سفارات نحو سبعين محطة ..معظم المخاطر المحدقة بالوطن ناتجة من أسباب خارجية.. بل بلغنا مبلغًا من العزلة أن بعض الدبلوماسيين الأجانب يستنكفون من تقديم أوراق اعتمادهم.. وآخرون ومنهم سفير سعودي سابق كان يعتبر تمديد إقامته في الخرطوم عقوبة قاسية.. لن نتحدث عن القرارات والعقوبات الأممية التي قيدت حركة الدبلوماسية السودانية في كل المستويات.
لو أن الدولة كانت جادة في إجراءات التقشف لبدأت بالجهاز التنفيذي…الآن القصر الجمهوري يئن من حمولة المساعدين الستة.. مدراء المكاتب السيادية باتوا بدرجة وزراء.. عدد من الوزارات يقودها فريق ثلاثي كما في وزارة المالية ورئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء.. الغريب أن وزارة الخارجية ذات نفسها بها ثلاثة وزراء ينتهي نسبهم السياسي للحزب الحاكم..أما إحصاء عدد وزراء الدولة فهذه مهمة تحتاج لخبير وطني..التمدد في وظائف الوزراء أو من ينالون ذات المخصص مع المركز و الولايات حتى حقق بلدنا لقب بلد الألف وزير.
في تقديري لو كانت الحكومة جادة في التقشف لبدأت بنفسها.. بند السفريات الخارجية مازال يبيض ذهبًا في سلة الكبار.. البلاد تعيش في أزمة وقود ووزير الحكم المحلي يقود وفدًا موسعًا من أجل الوقوف على التجربة الصينية .. لكن الأهم من ذلك هو الوصول لتسوية سلمية حتى لو قضت برحيل الإنقاذ.. أكثر من ثلثى الميزانية يذهب في بنود الأمن والدفاع وتحقيق السلام .. إسكات صوت الحروبات الداخلية وتحقيق التداول السلمي للسلطة هو أكبر تقشف تنشده بلادنا.. دون ذلك مجرد تمثيل سياسي على مسرح هجره الجمهور.
بصراحة.. ليتنا نتعلم من الأصدقاء .. أول تعديل دستوري اقترحه رئيس وزراء أثيوبيا الجديد هو تحديد ولاية رئيس الوزراء في ولايتين .. فيما نحن نسير في الاتجاه المضاد تمامًا..تقصير مدة الإقامة في المنصب العام هو أفضل أنواع التقشف.
الظافر ( الصيحة )
اقتباس ( وهو مبلغ من تواضعه بالإمكان جمعه من إيرادات المغتربين في كل من السعودية والإمارات )
اخي الطاهر ولماذا يدفع المغتربين هذا المبلغ لسفارات عاطلة عن الاداء ومعظم موظفيها فاقدى الموهبه والابداع وتم اختيارهم على نهج الولاء والترضيات وليس الكفاءة والخبرة والمعرفة والرؤيا .
ثم ما العائد الذى يعود على المغترب وما هي الحوافز التى تحيطهم بها الدولة .. علماً بان المغترب يقوم بالدبلوماسية الشعبية والوطنيه اكثر من السفارات .
اتقوا الله فى المغتربين .
لو كنت مكان هذا الصحفى المدعو عبد الباقى (الصافى) او (العكر المعكر ) أو (الظافر ) أو (الخافر الحافر ) ….لا فرق.
لتوقفت تماما عن الكتابة الصحفية وتقديم البرامج الحوارية بعد الفضيحة الاعلامية التي أرتكبها في تحليله الصحفى الذى أدلى به لقناة الجزيرة عن إنسحاب الجيش السودانى من حرب اليمن ,,
كان كلاما ضعيفا وتحليلا سطحيا عندما ربط سحب الجنود السودانيين بحاجة السودان الى 102 مليون دولار لسد فاتورة الوقود ؟؟؟؟
كان يمكن فقط ربط إنسحاب الجيش السودان بالمطالب الشعبية التي أرغمت الحكومة لهذا الانسحاب من حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل ..
متى يرتفع إعلامنا الى مستوى المعرفة والإدراك وأن ما يقال بالداخل ليس بالضرورة قوله بالخارج … بل متى نعرفالفرقما بين (التحليل الإخباري )و(الخبر العادى) و(الرأى السياسي) ؟
حكومة 1000 وزير السودانية = صفر
آلا يخجلواهل تستحمل الكم الهائل من الوزراء والبرلمانيين حرام عليكم
اين عمل هؤلاء الجيوش الجرارة من التنفيذيين يا حكومة الالف وزير؟
غير الدمار والفقر لم نعرف لهم عمل ابدا واشباع رغباتهم الذاتية.
هل رسالة هؤلاء الجيوش الجرارة من التنفيذيين اخذ المخصصات والرواتب ومن دم المواطن؟؟؟؟؟؟؟
يا استاذ الكلام تقوت فية المعارضة و ناس السودان الغيش منذعشرات السنيت و ناسك عاملين حميل …..لم تاتى بجديد و الن يا اديك معانا فى المظاةرة القادمةز
كلامك عين العقل ويجب من سلطة الحكم العمل اذا كانت لهم عقول ولكن هم جاءوا من اجل اشباع رغباتهم وكنز الاموال والغنى من دم المساكين وليس اصلاحا للبلد ومواطنه وتطويره :
للاسف هؤلا جهلاء واغبياء وفقراء جميع من في الحكومة الحالية؟
هو السفير السعودي بس ؟ انت ماشي بعيد ليه عيال المغتربيين بعتبروها عقوبة ، مضيفات الطيران بعتبروها عقوبة !!! ايوه قرار الاغلاق سليم جدا لانها دول اصلا بتمشي امورها من سفارتها الفي القاهرة تجي انت تفتح سفارات عندهم ؟؟؟
مالك يا الظافر ظفرت بالغنيمه بقيت تكتب كتير
شايفك بقيت مقلق علي غنيمه دماء شعبنا
ارزقي مصلحي كسار تلج حارق بخور
من زمن فلادفيا. مع صديقك. المشرف .بتاع الفضيحة
لتطبيق التغشف يجب تعديل الدستور
– رئيس “يعين” كل 4 سنوات لمرة واحدة فقط – مرة من كل ولاية
– 5 برلمانيين من كل ولايةا——————————————————-
-الترهل الوظيفي هو نتاج سياسة التمكين فهو في لحقيقة “مخالب قط النظام” التي التي ادت الى اطالة عمر النظام فعم الفساد البر والبحر .حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من خان البلد وجوع اهله اللهم اجعل كيدهم في نحرهم.
أخى الكريم لقد صرنا أضحوكة العالم ,, حتى هؤلاء العرب الاجلاف الذين تعلموا وبنوا مجدهم على أيادينا ,, صاروا يتهكمون ويتندرون علينا ,, قسما بالله ماعرفنا الهوان إلا فى عهدعمر البشير الكيزانى ,, ويا حسرتاه على وطنا كان شامخا ,, يحكمه الآن شرزمة من فاقدى الضمير والوطنيه ,, لقد صرنا فى الحضيض ,,ومن يهن يسهل الهوان عليه
!!!!!!
??????
سفير سعودي سابق كان يعتبر تمديد إقامته في الخرطوم عقوبة قاسي .. لا تضرب مثلا بالقوم المتكبرين … هؤلاء لا يحترمون الا اسيادهم ال سعود واسياد اسيادهم الامريكيين
The panaceas for this problem is to minimize the number of states and ministers and the public councils and those schoolleavers must stay at thier homes if the presdent truely need solution!?
::: لكن الأهم من ذلك هو الوصول لتسوية سلمية حتى لو قضت برحيل الإنقاذ.. أكثر من ثلثى الميزانية يذهب في بنود الأمن والدفاع وتحقيق السلام .. إسكات صوت الحروبات الداخلية وتحقيق التداول السلمي للسلطة هو أكبر تقشف تنشده بلادنا.. دون ذلك مجرد تمثيل سياسي على مسرح هجره الجمهور.}}} >>> عايزين الراجل ده يقول اكتر من كده شنو … ام يا ترى ابتدو الجماعة من الحركة الإسلامية يهاجمو البشير ويمهدوا ليتغدوا بيهو قبل ما يتعشى بيهم .. أهي كلمة حق من الظافر اريد بها باطل ويا لها من كلمة حق ..
ألف شنو ياكوز يا (مأفن)
يا خى ديل هم (ظاتهم) ما عارفين عددهم كم
مني ومنك تاني ما اوري وشي لاي زول
اقتباس ( وهو مبلغ من تواضعه بالإمكان جمعه من إيرادات المغتربين في كل من السعودية والإمارات )
اخي الطاهر ولماذا يدفع المغتربين هذا المبلغ لسفارات عاطلة عن الاداء ومعظم موظفيها فاقدى الموهبه والابداع وتم اختيارهم على نهج الولاء والترضيات وليس الكفاءة والخبرة والمعرفة والرؤيا .
ثم ما العائد الذى يعود على المغترب وما هي الحوافز التى تحيطهم بها الدولة .. علماً بان المغترب يقوم بالدبلوماسية الشعبية والوطنيه اكثر من السفارات .
اتقوا الله فى المغتربين .
لو كنت مكان هذا الصحفى المدعو عبد الباقى (الصافى) او (العكر المعكر ) أو (الظافر ) أو (الخافر الحافر ) ….لا فرق.
لتوقفت تماما عن الكتابة الصحفية وتقديم البرامج الحوارية بعد الفضيحة الاعلامية التي أرتكبها في تحليله الصحفى الذى أدلى به لقناة الجزيرة عن إنسحاب الجيش السودانى من حرب اليمن ,,
كان كلاما ضعيفا وتحليلا سطحيا عندما ربط سحب الجنود السودانيين بحاجة السودان الى 102 مليون دولار لسد فاتورة الوقود ؟؟؟؟
كان يمكن فقط ربط إنسحاب الجيش السودان بالمطالب الشعبية التي أرغمت الحكومة لهذا الانسحاب من حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل ..
متى يرتفع إعلامنا الى مستوى المعرفة والإدراك وأن ما يقال بالداخل ليس بالضرورة قوله بالخارج … بل متى نعرفالفرقما بين (التحليل الإخباري )و(الخبر العادى) و(الرأى السياسي) ؟
حكومة 1000 وزير السودانية = صفر
آلا يخجلواهل تستحمل الكم الهائل من الوزراء والبرلمانيين حرام عليكم
اين عمل هؤلاء الجيوش الجرارة من التنفيذيين يا حكومة الالف وزير؟
غير الدمار والفقر لم نعرف لهم عمل ابدا واشباع رغباتهم الذاتية.
هل رسالة هؤلاء الجيوش الجرارة من التنفيذيين اخذ المخصصات والرواتب ومن دم المواطن؟؟؟؟؟؟؟
يا استاذ الكلام تقوت فية المعارضة و ناس السودان الغيش منذعشرات السنيت و ناسك عاملين حميل …..لم تاتى بجديد و الن يا اديك معانا فى المظاةرة القادمةز
كلامك عين العقل ويجب من سلطة الحكم العمل اذا كانت لهم عقول ولكن هم جاءوا من اجل اشباع رغباتهم وكنز الاموال والغنى من دم المساكين وليس اصلاحا للبلد ومواطنه وتطويره :
للاسف هؤلا جهلاء واغبياء وفقراء جميع من في الحكومة الحالية؟
هو السفير السعودي بس ؟ انت ماشي بعيد ليه عيال المغتربيين بعتبروها عقوبة ، مضيفات الطيران بعتبروها عقوبة !!! ايوه قرار الاغلاق سليم جدا لانها دول اصلا بتمشي امورها من سفارتها الفي القاهرة تجي انت تفتح سفارات عندهم ؟؟؟
مالك يا الظافر ظفرت بالغنيمه بقيت تكتب كتير
شايفك بقيت مقلق علي غنيمه دماء شعبنا
ارزقي مصلحي كسار تلج حارق بخور
من زمن فلادفيا. مع صديقك. المشرف .بتاع الفضيحة
لتطبيق التغشف يجب تعديل الدستور
– رئيس “يعين” كل 4 سنوات لمرة واحدة فقط – مرة من كل ولاية
– 5 برلمانيين من كل ولايةا——————————————————-
-الترهل الوظيفي هو نتاج سياسة التمكين فهو في لحقيقة “مخالب قط النظام” التي التي ادت الى اطالة عمر النظام فعم الفساد البر والبحر .حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من خان البلد وجوع اهله اللهم اجعل كيدهم في نحرهم.
أخى الكريم لقد صرنا أضحوكة العالم ,, حتى هؤلاء العرب الاجلاف الذين تعلموا وبنوا مجدهم على أيادينا ,, صاروا يتهكمون ويتندرون علينا ,, قسما بالله ماعرفنا الهوان إلا فى عهدعمر البشير الكيزانى ,, ويا حسرتاه على وطنا كان شامخا ,, يحكمه الآن شرزمة من فاقدى الضمير والوطنيه ,, لقد صرنا فى الحضيض ,,ومن يهن يسهل الهوان عليه
!!!!!!
??????
سفير سعودي سابق كان يعتبر تمديد إقامته في الخرطوم عقوبة قاسي .. لا تضرب مثلا بالقوم المتكبرين … هؤلاء لا يحترمون الا اسيادهم ال سعود واسياد اسيادهم الامريكيين
The panaceas for this problem is to minimize the number of states and ministers and the public councils and those schoolleavers must stay at thier homes if the presdent truely need solution!?
::: لكن الأهم من ذلك هو الوصول لتسوية سلمية حتى لو قضت برحيل الإنقاذ.. أكثر من ثلثى الميزانية يذهب في بنود الأمن والدفاع وتحقيق السلام .. إسكات صوت الحروبات الداخلية وتحقيق التداول السلمي للسلطة هو أكبر تقشف تنشده بلادنا.. دون ذلك مجرد تمثيل سياسي على مسرح هجره الجمهور.}}} >>> عايزين الراجل ده يقول اكتر من كده شنو … ام يا ترى ابتدو الجماعة من الحركة الإسلامية يهاجمو البشير ويمهدوا ليتغدوا بيهو قبل ما يتعشى بيهم .. أهي كلمة حق من الظافر اريد بها باطل ويا لها من كلمة حق ..
ألف شنو ياكوز يا (مأفن)
يا خى ديل هم (ظاتهم) ما عارفين عددهم كم
مني ومنك تاني ما اوري وشي لاي زول