زعيم الأمة في زيارته الدامر : أدعو لتعامل واقعي مع مجلس الأمن.. الوصول للحكومة القومية عبر خيارين لا ثالث لهما ،

دعا زعيم حزب الأمة، الصادق المهدي، لتعامل واقعي مع مجلس الأمن والمحكمة الدولية، باعتبار أن عضوية السودان في الأمم المتحدة تلزمه بالاعتراف بها والتعامل معها، وحذر في الوقت نفسه من تكرار سيناريو دارفور بجنوب كردفان.
وقال زعيم حزب الأمة القومي، الذي حظي باستقبال حاشد في مدينة الدامر، حاضرة ولاية نهر النيل، عند مدخل المدينة، إن حزبه سيتعامل مع تداعيات الأوضاع الأمنية بجنوب كردفان من منطلق مسؤولياته التأريخية والوطنية بقدر يساعد البلاد في إيجاد مخرج من الأزمة الراهنة. وحذر المهدي من مصير مماثل لدارفور قد تنزلق إليه كردفان يقود السودان لحروب متعددة الجبهات، بما يمهد لذريعة تدخل أجنبي تحت غطاء حفظ السلام والأمن الدوليين.
ونادى زعيم حزب الأمة في سياق ما أسماه «أطروحة برنامج الأجندة الوطنية»، بقيام علاقة خاصة مع الجنوب ترسخ للجوار الآمن وتصون المصالح المشتركة، مبيناً أن إنزال الأجندة الوطنية لأرض الواقع يتطلب قيام حكومة قومية وهو ما كشف عن أنه يمثل مسعى الحزب في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الوصول للحكومة القومية يلقي على عاتق حزبه الوصول لذلك عبر خيارين لا ثالث لهما، وهما إما بتوحيد القوى السياسية كافة مع السلطة أو توحيد القوى السياسية ضد السلطة من أجل التغيير.
الصحافة




دائما تداوى الجروح يا امام الامه ربنا يحفظك لهدا البلد المجروح
والله بستغرب جدا من التحركات المريبة للامام وهو ياتي لنا تارة باحندة وتارة اخري بخارطة طريق وكل هذا يصب في مصلحة هذا النظام الدكتاتوري واقول للامام الم يحن بعد عدم تصديق هذا النظام علي كل مايقوم به من جرائم
سيدى الامام الحصيف عفيف اليد واللسان اتوسل اليك يجاه الحبيب المصطفى والصحابة وبجاه جدك المهدى عليه السلام ا ن لاتصدق هولا ء وان لاتثق فيهم انهم لايرعون حرمة المال والدم ارجوك لو لمرة واحدة…….. نعم المومن صديق ….ولكن لايلدغ المومن من جحر مرتين.
السيد الامام الصادق المهدى رقم سياسى فى العالم لايمكن تخطيه فتخطى جهلاء الانقاذ له ولما يقوله هى الجهالة بعينها وهى التى ادخلت البلاد فى هذا النفقق المظلم عندما اتى هذا المعتوه على ظهر الدبابة فى جنح الظلام واستولى على السلطة كان يقول الصادق المهدى اضاع البلاد بكثرة الحديث وياريته سكت واستنط لما كان يقوله العالم الجليل الصادق المهدى رجل السياسة والدين والان البشير اضاع البلاد وقطع اوصالها وتنازل عن سيادتها وياريته كان فى الحديث انه ميكل جاكسون الانقاذ (رقاص الانقاذ)وسيظل يرقص حتى يجد ان مساحة السودان اقل من مسرح لايسع له اكثر من رقصة واحدة ..
وتصوروا حال السودان وكيف كان فى عهد الامام لعنة الله على الاسلامين المدعين للاسلام والاسلام منهم براء………..
التحية والتقدير للسيد الصادق المهدي 0 غفيف اليد واللسان 0 طاهر القلب من كل كذب ونفاق0 متعك الله بالصحة والعافية وجعلك ذخرا للوطن