قام تاني جاب سيرة (البكور)

(1)
> إعلان في الصحف للدكتور عصام صديق (الشخص الذي جرَّ الساعة) ــ على طريقة (الشخص الذي يقف وراء عمر سليمان).
> الإعلان للدكتور عصام صديق جاء تحت عنوان: (بعد (16) عاماً من الصمت) د.عصام صديق يطلق مفاجأة مدوية.

> تفاصيل الإعلان المحفّزة لحضور حديث د. عصام صديق الذي جاء على هذا النحو: (هذه حقيقة البكور.. وهؤلاء هم .. من شوهوا التجربة).
> قبل الدخول والتوغل أكثر في تفاصيل الإعلان، دعونا نقف عند الجزء الأول من ذلك الإعلان.
> اولاً لا اعرف من أين لعصام صديق بكل هذا (الصمت) .. وهو يعلن عن مقاطعته له بعد (16) سنة صمتاً.
> د. عصام صديق ظل يتحدث عن (البكور) ويكتب عنه طوال الـ (16) سنة الماضية.. فمن اين لعصام صديق بذلك الصمت الذي اشار اليه في الاعلان.
> بل أن (البكور) هو من قدم عصام صديق وجعل له ذلك الاسم المعروف، حتى ان الرجل اصبح يعرف بالشخص الذي جرَّ الساعة.
> وقد مضى عصام صديق إلى ابعد من ذلك ــ اذ احسبه في كل مجالسه في السراء والضراء يتحدث عن نظرية (البكور).
> فليس امام الرجل ولا خلفه شيء يتحدث عنه سوى هذا (البكور).
> الدليل على ذلك انه عاد الينا بعد (16) سنة ليحدثنا عنه.
> أكاد أجزم بأن قصة البكور بالنسبة لعصام صديق تشبه قصة الشخص الذي كاد يلتهمه (التمساح) ففلت منه بأعجوبة، فظل الرجل بعد ذلك يتحدث عن الكيفية التى فلت بها من التمساح، حتى وصل بنا نحن المستمعين لمرحلة ان نقول (التمساح يا ريتو لو أكلنا).
> عصام صديق الراجح أنه وصل بنا لهذا الحد.
> أما عن المفاجأة المدوية التى كانت في صدر الإعلان … إن خرجت من السياق الاعلاني للإثارة والتشويق فلن تكون غير أن يجر الساعة ساعة أخرى.
> مثل ذلك الشخص الذي هدى الناس لهلال رمضان بعد أن كانوا يترقبونه.. ليهتفوا ويصفقوا لرؤيته له، فيحدثهم بعد النشوة بالصفقة عن هلال آخر.
> عصام صديق ــ ربما يريد أن يحدثنا عن (بكور) آخر.
(2)
> يقول عصام صديق في إعلانه عن حديثه غداً السبت في الواحدة ظهرا بقاعة طيبة برس: (هؤلاء هم… من شوهوا التجربة).
> التناقض يبدو واضحاً في تلك الجملة ــ إذ كيف لعصام صديق أن يعترف بأن البكور كان (تجربة) في الوقت الذي يعترض فيه على الذين شوهوها.
> التجارب أصلاً تتعرض للتشويه والنقد والتوافق معها والاعتراض عليها ــ هذا أمر طبيعي.
> الأغرب من ذلك أن عصام صديق خالف (الطبيعة) وخط الاستواء وفارق الزمن ــ ويريد بعد كل ذلك ألا يعترض عليه أحد.
> غيرت نوم الناس وأوقات استيقاظهم.. وبدلت ساعات أكلهم وعملهم وخروجهم ودخولهم .. ولا تريد أن يتحدثوا لك عن ذلك.
(3)
> بعد تلك الإثارة الواضحة في الإعلان … والصمت الذي استمر (16) سنة انظروا للشركة الراعية لتلك الندوة.
> يقول الإعلان: الندوة برعاية شركة دار سافنا.
> إلى ذلك ــ الأمر يبدو طبيعياً.
> انظروا إلى تفاصيل الشركة الراعية: (رائدة إنتاج وتصنيع وأبحاث وتسويق الصمغ العربي والتبلدي والكركدي الصحية، المنتجة ببراءات د. عصام صديق للتصنيع الطفري للأطعمة Zerofood Processing وراعية أول حوار سياسي 2003/ 2005م.
> ما علاقة البكور بهذه الأشياء؟
> وهل صمت عصام صديق لمدة (16) عاماً من أجل هذه الأمور؟
> ما علاقة الكركدي والتبلدي والصمغ العربي نفسه بجرِّ الساعة؟
> إن هذا الإعلان يذكرني قصة الرجل (الضنين) لا أريد أن أقول (البخيل) تحفظاً ــ الرجل الذي قرر أن ينشر في الصحف نعياً لوالده، فعندما وجد أن تكلفة الإعلان عالية، قرر أن يضيف للنعي عبارة (يوجد بالعزاء تحويل رصيد).
(4)
> هذا العمود لا علاقة له بخروج كمال عمر أمس الأول غاضباً من البرلمان!!

الانتباهة

تعليق واحد

  1. الرجل الذي جر الساعة…إن شاء الله يكون عايز يرجعا!!!! أغرب شي مذيع أمدرمان يقول ليك: الساعة الثانية عشر… منتصف النهار في أمدرمان!!!!!

  2. البكور يتطلب توافر أشياء أساسية لنجاحه فلتت منه.
    الناس مريضة وعندها سوء تغذية. معرفة ظروف البشر
    وطريقة حياتهم هي النجاح للتجارب بعيدا من الخيال.
    أقل شيء مواقف المواصلات ماقادرين عليها.
    انسانا وانس الماضى.

  3. البكور يتطلب توافر أشياء أساسية لنجاحه فلتت منه.
    الناس مريضة وعندها سوء تغذية. معرفة ظروف البشر
    وطريقة حياتهم هي النجاح للتجارب بعيدا من الخيال.
    أقل شيء مواقف المواصلات ماقادرين عليها.
    انسانا وانس الماضى.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..