صحيفة الجريدة تقرر التوقف عن الصدور حتى 20/اكتوبر 2013

الخرطوم: حيدر احمد خيرالله
فى اول رد فعل على مصادرة عدد اليوم 6/ اكتوبر للمرة السادسة بعد طباعته فى غضون ايام قلائل، وماترتب على ذلك من تراكم الخسائر على الصحيفة ، ودون ابداء اية اسباب واضحة، رغم التزام الجريدة بالموجهات العامة، فقد قررت ادارة الجريدة التوقف عن الصدور حتى يوم 20/ اكتوبر2013 وهى تاسف لقرائها عن هذا التوقف القهري .. واصدرت البيان الاتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
صحيفة الجريدة
بيان صحفي
* منذ إعلان ميلادها وصدور عددها الأول أكدت (الجريدة) التزامها الكامل والقاطع بحرية التعبير والصحافة وتبنت شعار: (الموضوعية، المهنية، المتعة) بجانب حرصها على القيم الأخلاقية والتربوية التي تُسهم في تنشئة الأجيال على أُسس سليمة؛ وتحقيقاً لذلك أفردت مساحات مقدرة من صفحاتها للأطفال والشباب جنباً إلى جنب مع رسالتها الصحفية في التوجيه والتعبير والتثقيف وأتاحت الفرصة للرأي والرأي الآخر.
* ظلت الصحيفة تواجه كثيراً من الصعوبات طوال مسيرتها فتارةً تعاني من الرقابة القبلية والمصادرة التي امتدت لثلاثة أشهر، وتارةً تعاني من الحصار الإعلاني، غير أنها تحملت كل هذه الضغوط وقفزت فوق حواجز العقبات من أجل قرائها الذين داوموا على متابعتها والوقوف معها في كل الظروف.
* بتاريخ 6 أكتوبر قام جهاز الأمن والمخابرات بمصادرة الصحيفة بعد طباعتها للمرة السادسة (في أسابيع قليلة) ما تسبب في خسائر مادية فادحة وكبيرة تحول دون صدور الجريدة واستمراريتها في ظل هذه الأوضاع مما يتوجب علينا التوقف لإعادة الترتيبات وتقييم الموقف.
* وعليه نعلن توقفنا عن الصدور اعتباراً من الاثنين الموافق7 أكتوبر إلى نهاية عطلة عيد الأضحي، ريثما نقوم بترتيب أوضاعنا الإدارية كيما نتمكن من مواصلة المسيرة دونما مساومة في المبادئ التي نرتكز عليها في توصيل رسالتنا وهي (الموضوعية، المصداقية والنزاهة والرأي والرأي الآخر).
أسرة الجريدة
الأحد6أكتوبر
برافو ايها العظام فى زمن الاقزام ونريد ان نسمع عيدية اكتوبرية من الجبهة الثورية
ياخي انتو غلطانين حسن مكي شنو البتجيبو ليهو تصريح!!ديل كلهم قطط سمان بعد ان فطموا تحولوا لناصحين ومرشدين ولم يكن او بامكانهم ان ينبسوا بشفة زمن الرضاعة والامتيازات والفلوس!!!!
يا أهلنا و يا شعبنا في داخل الوطن و خارجه ..
يا أبناء شعبنا العظيم ..
و يا شبابنا الذين سالت دماؤهم الطاهرة الزكية و روت شوارع الوطن و التي تنادي كل يوم … من مثلنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش و ينتصر ؟؟ إنهم شعبي أنا .. شهداؤنا و أبطالنا .. هم البوصلة الحقيقية و ليس غيرهم و أن الثورة مستمرة … شاء من شاء و أبى من أبى .. فلقد اعتقلوا الصحافة و كبلوا الصحف و منعوا من الكتابة أشرف من حمل كلمة الشعب و لكننا نقول لهم هيهات .. هيهات .. أن تحجب الحقيقة ..
فقلد حملها الهواء إلى خارج الوطن و عرف الجميع الحقيقة كاملة .. فلا يهمنا ما تقول ” قناة قلبه له ” فدموع أم سارة و دموع أم فاتن و دموع أم صفية و دموع أم فاطمة و دموع أم آدم و دموع أم صلاح بل و دموع أم مجدي و دموع أم مايكل أنجلو و دموع أم جرجس هي ( قناة قلبنا ) إن كانت تعرف الحقيقة فهي كالشمس ساطعة في فيا في السودان ، فصرختهم و صوتهم و هتافهم ” نحن مرقنا مرقنا للناس السرقوا عرقنا ” سمعتها جبال التاكا و جبال البحر الأحمر و اهتز لها جبل مرة و جبل موية و جبل دود و جبال النوبة و جبال الأنقسنا و حتى وصلت الرجاف إن كانوا يعرفون مكانه .
و قادم الأيام ستحمل لكم المفاجأة تلو المفاجأة .. فصبرا فقد مضى الكثير و بقي القليل .. و ثوارنا سيكونون على أعتاب قصرنا الجمهوري الذي طال شوقنا له .
و لا أذيع سرا و أفضح أمرا فقد تكللت جهودنا العامة و الخاصة برجلنا الشرفاء في القوات المسلحة والشرطة و حتى الشرفاء من رجال الأمن بالنجاح و سترون في مقبل الأيام ذلك …. و قريبا … فإن جيشنا الذي قدم لنا من قبل الشهيد علي عبداللطيف و عبد الفضيل الماظ و حتى قائدنا أبوكدوك و الكدرو و محمد أحمد الريح و غيرهم مازال به رجال يمثلونهم ..
و أن قطار الثورة ماضي في طريقه فلتسمحوا لكل من تيقظ ضميره أخيرا ليركب فرحبوا به .. فأمره يهمنا .. و فعله يلهمنا .. مهما كان .. لأن عند لحظة الوصول ستكون هناك من اللجان تحمل لكل منهم تاريخه و سجله فدعوهم الآن يركبوا .. فالقطار يسع الجميع .. و إلا من أبى ..
لا تسبوا دولة قطر أميرا و شعبا .. فهم قدموا المساعدة تلو المساعدة باسم شعب السودان و لشعب السودان و ليس للكيزان و إن كان قادة الفساد قد سرقوا مالهم فليست هذه مشكلتهم .. فسنحلها نحن بيدنا و عليهم فقط أن ينصحوهم الآن بالاستسلام ليحاكموا في السودان قبل أن يحاكمهم غيرنا …
و إن كانوا قد سرقوا مساعدات جمعيات قطر الخيرية و مال شيوخهم فليس هذا خطأهم و لكن علينا أن نوضح لهم لكل أهل قطر أميرا و شعبنا .. إن كل ما قدمتموه فقد سرقه البشير و صحبه … و اليوم أن الشعب يثور ضدهم فساعدوننا لنسترد كل ما سرقوه و نحاسبهم عل كل الدماء و الأرواح التي سحقوها فلكم الشكر و التقدير يا أهل قطر أميرا و شعبا .. و نحن نعلم أن التحريض لكم يتم من هذا الهالك المدعو ( القرضاوي ) فإنه حقيقة ليس من آل تميم و لا يشبههم ..
مليون شهيد لعهد جديد .. و عاش كفاح الشعب السوداني ..
ليس أمامنا الا أن نقول لا حول ولا قوة الا بالله. أللهم أرفع مقتك وعضبك عنا. من الواضح لكل من له عقل لأأن المؤتمر الوطني لا يقبل الرأي والرأي الآخر، عليه فان سياسة الجريدة مثلها مثل سياسة التيار مرفوضة مرفوضة مرفوضة!!! النضال سيتواصل والشعوب لا تموت والحق أحق أن يتبع، لكن ما1ا نقول لمن هو أعمى البصر والبصيرة ولا يملك ذرة ذكاء ولا يتعلم من التاريخ ولا يرى أبعد من انفه. أللهم نسألك اللطف (آمين).
صجيفه محترمه فعلا ربنا يوفقهم