خبراء عسكريون : الزيارة تجعل اتهامات إسرائيل للسودان بدعم البرنامج النووي الإيراني وإيصال أسلحة إلى «غزة» مبررة

الخرطوم: أحمد يونس

وصف السودان وصول مدمرتين إيرانيتين إلى ميناء بورتسودان، بأنه في إطار «دعم العلاقات المتينة والودية»، بين القوات البحرية في الدولتين، غداة نفي الخرطوم أي صلة بين الصناعات العسكرية السودانية وإيران. بيد أن خبراء عسكريين ومحللين رأوا في وجود مدمرتين حربيتين إيرانيتين في المياه السودانية «دخولا مباشرا للسودان في الصراع الإيراني – الإسرائيلي».

وأكد المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، أن «فرقاطتين إيرانيتين تزوران البلاد، في إطار تبادل العلاقات الودية التي تعبر تعبيرا صادقا عن متانة العلاقة بين القوات البحرية السودانية والقوات البحرية الإيرانية». لكن هذه التصريحات لا تخفي البعد الاستراتيجي والسياسي لوصول تلك السفن الحربية، الذي حدده بقوله: «إنها تدعم العلاقات السياسية بين الدولتين والتقارب الدبلوماسي، وتمثل دعما أمنيا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين القوتين البحريتين، وفرصة للجانب السوداني للتعرف على التقنيات الحديثة في البحرية الإيرانية وتبادل الخبرات معها».

وكانت وكالة «فارس» الإيرانية ذكرت أول من أمس، أن الكثير من السفن الحربية الإيرانية وصلت الاثنين الماضي إلى ميناء سوداني، تنفيذا «لاستراتيجية إيران بتوسيع انتشارها البحري في المياه الدولية».

وقال العقيد الصوارمي، إن «السفينتين الحربيتين تزوران السودان في الفترة من 28 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى 31 منه». وأضاف: «إن زيارة السفينتين ستدعم العلاقات السياسية والأمنية والدبلوماسية القوية بين الدولتين». وأكد المتحدث العسكري السوداني، أن الزيارة تشكل أيضا «فرصة لضباط القوات البحرية السودانية وطلاب الدراسات البحرية لرؤية الأسلحة المتطورة وتجهيزات هذه السفن والتي ستكون مفتوحة لعامة المواطنين». وبحسب مصادر إيرانية فإن حاملة المروحيات «خرج» والمدمرة «نقدي» رستا في ميناء بورتسودان على البحر الأحمر الاثنين الماضي، مشيرة إلى أنهما كانتا أرسلتا إلى جيبوتي في سبتمبر (أيلول) الماضي حاملتين رسالة إيران للسلام لدول المنطقة، كما أنهما تؤمنان ممر السفن في مواجهة إرهاب قراصنة البحر. وجاء الربط بين صناعة السلاح السودانية وإيران بعد اتهام الخرطوم لإسرائيل بقصف مجمع «اليرموك» للصناعات العسكرية الذي يقع في قلب العاصمة السودانية ليل 23 من الشهر الحالي بصواريخ أطلقتها أربع طائرات. ويوم الاثنين الماضي نفت الخارجية السودانية وجود أي صلة لإيران بمجمع «اليرموك» للصناعات العسكرية، ورفضت إسرائيل التعليق على اتهام الخرطوم حول قصف المجمع. واتهم السودان إسرائيل بالوقوف وراء قصف المجمع في هجوم أدى إلى سقوط قتيلين، وهدد بالرد في المكان والزمان اللذين يراهما مناسبين. ورفضت إسرائيل الإدلاء بأي تعليق على اتهامات الخرطوم، لكن مسؤولين إسرائيليين اتهموا السودان بأنه يشكل قاعدة لعبور الأسلحة الإيرانية إلى حماس في قطاع غزة.

ويرى الخبراء العسكريون السودانيون في وجود السفن الحربية الإيرانية في المياه الإقليمية السودانية «دخولا مباشرا للسودان في الصراع بين إيران وإسرائيل»، ويصفون الأمر باعتباره تفسيرا لتهديدات مسؤولين سودانيين بـ«رد الصاع صاعين لإسرائيل في تدميرها لمنشأة اليرموك الحربية».

وتساءل الخبير العسكري اللواء معاش محمد العباس في إفادته لـ«الشرق الأوسط»: «هل جاءت هذه السفن لحماية المصالح السودانية، أم أنها جاءت لأهداف أخرى؟».

ويضيف: «ربما تكون الحكومة السودانية قد رأت أن مصلحتها في أن تأتي هذه السفن، لكن سؤالا مشروعا عن معنى الزيارة، وهل أتت هذه السفن لإعادة بناء ما تم تدميره، أم أنها جاءت لحماية ما يمكن تدميره لاحقا؟».

ويواصل اللواء العباس القول: «على كل قيادة سياسية مراعاة وترتيب علاقاتها الدولية بما يخدم مصالحها السياسية». ويضيف: «إن العلاقة مع إيران يجب أن تستصحب حالة كون السودان بلا أصدقاء استراتيجيين، فروسيا والصين لم يستخدما (الفيتو) لصالحه في مجلس الأمن، لذا يجب النظر إلى العلاقة مع إيران بأنها قد لا تكون لمصلحة السودان، وربما تكون لها أهداف أخرى، انطلاقا من علاقة إيران مع الدول العربية والإسلامية، والتي لا تنظر إليها إيران إلا من خلال رغبتها في التحدث باسمها».

ويقول الخبير العسكري العقيد طيار علي حسن نجيلة لـ«الشرق الأوسط»: «بهذه الزيارة يصبح السودان طرفا في الحرب الإيرانية والإسرائيلية، وإنها تجعل الاتهامات الإسرائيلية للسودان بدعم البرنامج النووي الإيراني وإيصال أسلحة إلى غزة، واستقبال خبراء عسكريين إيرانيين لها مبرراتها».

ويوضح العقيد نجيلة، أن منطقة شرق السودان تمثل ثغرة جوية استخدمتها إسرائيل في أكثر من مرة، في ضرب الرادارات المصرية في حرب 1973، وفي عملية «عنتيبي»، وفي عملية تدمير مصنع «اليرموك» التي تزودت بالوقود فيها. ويضيف: «إن وجود السفن الحربية الإيرانية وبما تملكه من تقنية حربية وطائرات وأجهزة إنذار مبكر يمكن أن يسد هذه الثغرة التي استغلتها إسرائيل طويلا».

وقال: «إن وجود البوارج الحربية الإيرانية في المياه البحرية السودانية عمل سيادي قامت به الحكومة السودانية، وربما يكون هو الرد السوداني الذي صرحت به قيادات حكومية الأيام الماضية».

ويرى العقيد نجيلة في الوجود الإيراني، تأكيدا لقبول السودان الدخول مباشرة في الحرب الإيرانية – الإسرائيلية، وقبوله للعب دور الحليف الاستراتيجي لإيران.

من جهته، يرى مدير جامعة أفريقيا العالمية والقيادي الإسلامي د. حسن مكي، أن الزيارة مجرد تعاون لتأكيد أن سياسة السودان الخارجية مستقلة، وللرد على إسرائيل التي تعتقد أن علاقات السودان الخارجية الاستراتيجية ستتأثر بالضربة التي تعرض لها مصنع «اليرموك».

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. حكومة تثبت كل يوم انها ليس لها خطط ولا منهاج تسير عليه وقد ضيعت الجنوب واليوم بهذه السياسات الرعناء سوف تقضي على كل السودان …..

  2. وهل زيارة السفن الايرانية لبورتسودان تحمى الشعب السودانى من الابادة التى يمارسها المؤتمر الوثنى ضد المواطنين العزّل ؟!!
    ايران الان اثبتت بما لا يدع مجالا للشك انها الطرف الاصيل فى اليرموك المدمر وان لعبة نقل الحرب اضحت مكشوفة للاطراف فى المنطقة – ايران تحاول خنق الخليج من الغرب واسرائيل من الجنوب ولكن اذا كانت تلك فكرتها فانها الخاسرة لا محالة وذلك لسببين الاول ان البحر الاحمر ليس حرا كما تعتقد وان مفاتيح ابوابه عند الولايات المتحدة فى مداخل السويس وباب المندب وفى المياه الاقليمية ما بعد مضيق هرمز .
    السبب التانى ان الخليج لا يمكن ان يسمح بذلك فى ظل الاوضاع المتحركة فى المنطقة وبالذات المملكة السعودية فهى لديها نقاط ضعف تتمثل فى الشيعة وبروز الاخوان على السطح .
    المناورة التى تقوم بها للمياه السودانية قد تدخلنا فى تعقيدات لا ناقة لنا ولا جمل فيها وهى اتخاذ الامر بشكل جاد من قبل الغربيين وفتح جبهات جديدة تزيد من مشاكل البلاد التى ذهبت لاحمد شرفى بقرار سياسى

  3. ياجماعه انتو زعلانين مالكم ..الايرانيين جو يحرسوكم من الطيران الاسرائيلى ..البلد بقت سايبه طائرات تضرب وترجع على كيفها لامن شاف ولامن درى ..زمان قلنا الحمد لله اسامه بن لادن غادر البلد قبل ما امريكا تضرب السودان وتحولت الضربه لافغانستان ..الليله ياسودانيون جاكم اسامه بن لادن جديد اسمو الحقيقى احمدى نجاد شيلو شيلتكم وارجو الراجيكم الضربه الاسرائيليه الجايه ستكون بدعم امريكى وسيصبح السودان هو ميدان المعركه المرتقبه بين دول الغرب وايران ونحن الشعب السودانى حا نروح تحت الرجلين فى حرب لاناقة لنا فيها ولاجمل وربك يكضب الشينه؟؟

  4. لا عاصم من أي عمل مماثل الا الشعب السوداني .
    ان اراد البشير النجاة فعليه أولا ابعاد تجار وسماسره الحروب الذين من حوله.
    وعليه ان يبعد العنصريين , وان يعلن بلا مواربه أو تدليس أو دغمسه أن السودان دوله متعددة الاعراق والثقافات والاديان … وينهي بذلك صراع الهويه الذي طال , طااااااال
    وان يعلن وقف القتال في كل الجبهات بدون شروط ويدعو لحوار وطني مفتوح …
    فنحن نستحق حياه أفضل لنا وللأجيال القادمة بما نمتلك من موارد …

  5. وصول السفينتان للسودان ليس عيبا هناللك دول عربية بها قواعد اجنبية كاملة وتسليح غزة ليس محرم من سابع السماوات وتعاون ايران افضل لنا من تعاون اليهود والنصاري والعيب هو فينا نحن وفي حكم الانقاذ ويجب ان لا يتم الخلط بين الانقاذ وبين الوطن الانقاذ ذاهبة لا محالة ويبقي الوطن ويبقي السودان

  6. لا حولة ولا قوة الا بالله الكيزان عملوا فى السودان اسوا من ان يتوقعوا الشيطان زاتو
    1/ جوعوا الناس
    2/ زرعوا القبيليه بين السودانيين
    3/ زرعوا الفتنة بين السودانيين
    4/ قسموا السودان
    5/ الجنوح لجعل ارض السودان معركة بين الغرب وايران

    ابشروا بطول عذاب وبصوملة وافغنة السودان

  7. بالتجربة أثبت الكيزان أنهم لا يفهموا الإمور على حقيقتها وإن أتى فهمهم صحيحاً يأتي بعد فوات الأوان .. مامصلحتنا من سياسة المحاور ومحاباة هذا ومعاداة ذلك فلن نجني منها إلا الخراب …
    إيران لم يبقى لها ماتقدمه لنا فهي ترزح تحت عقوبات صارمة وتزداد كل يوم في عزلتها ..
    محاباة إيران تعني معاداة أمريكا وإسرائيل ودول الخليج …
    كان الأجدر بهم الإستفادة من خطأ حرب الخليج وعدم تكراره…
    ليس الخطأ أن نخطأ ولكن الخطأ في أن لا نتعلم من الخطأ الصواب ..
    واجب الرساليين الماسونين المهيمنين على الأمر في البلد إعترافهم بعدم كفاءتهم لتسير إمور حتى جمعية تعاونية في قرية ناهيك عن وطن كان بحجم قارة …

  8. رد علي سير للأم
    هذة بداية الحرب ضد اسرائيل مرحب بالجنة جت تدنى ولا مكان للجبناء في السودان
    حرب من طرف واحد أسرائل يضرب ونحن ندد وحتي الآن لا ندري بكم صاروخ ضربنا

  9. المتغطي بأيران عريان وما وراء الروافض الا الخزي والخراب انظروا الى سوريا والعراق واليمن ومناوشات السعوديه غدا سترى انهم ينشرون التشيع بينكم ومن ثم سيتم اضطهاد اهل السنه كما في ايران هي دوله محتله لجزء من الوطن الغربي مثلها مثل اسرائيل وللاخ ضرار 499079 اقول اليهود والنصارى عداوتهم ظاهرة اما ايران فتكشر لك وتظنها تبتسم الى متى يظل الهبل السياسي او الطيبة تحكمنا

  10. هل بمقدور دولة اسرائيل ضرب السفينتين الايرانيتين الموجدتين في مياه السودان ام لا؟؟؟؟

    بعدين يجب علي السودان ( رجل افريقيا المريض ) الابتعاد عن دولة ايران وخاصة اذا قامت حرب ضد ايران فان ( اسرائيل – امريكا – بريطانيا – فرنسا ) سوف لن تفرق بين ايران والسودان ( الناس ديل لو اطلقوا صاروخ طويل الامد ضد ايران سوف وصاروخ طويل الامد اتجاه السودان ) باعتبار صديق الارهابي ارهابي.

    من الذي ينصح حكومة البشير يا ناس

  11. هذه الخطوة تثبت ضعف السودان وحوجته للحماية الخارخية ونقصان السيادة ام ان الحكومة تستعد للرد علي اسرائيل بعد احتفظت به لاكثر من مرة ، كما انها تضع السودان في خط المواجهة وتجعل منه ساحة معركة ايرانية – اسرائلية ( لا ناقة له فيها ولا جمل) وان المتضرر الوحيد هو الشعب السوداني الذي ظل يعاني من ويلات هذه الحكومة ، كما ان هذه الخطوة لا يشفع للحكومة كونها سبب ضياع هذا الوطن ومواطنه

  12. قراءة مختلفة تماما.السودان له جيران اولا الطيران الاسرائيلي كيف خرج من اجواء نواكشوط ثانيا كيف تجاوز الرادار المصري مهماكان التحليق عاليا ويوجدتعاون بين الرادار المصري والسوداني .ثالثاماذايوجدفي ارترياالمجاورة اكبر وجوداسرائلي هناك فهل لحماية ارتريا من اثوبيا واثوبيا بهاقبائل يهودية.يجب ان نعرف الحقيقة .حرب في دارفور وحرب في النيل الازرق وحرب في جنوب كردفان ونار تحت الرماد في الشرق وجواسيس في الخرطوم واختراق للقوات المسلحة كماوردعلي لسان الصوارمي ولاننسي الحركة الشعبية في شمال السودان .يجب ان نحكم العقل وان نوزن الامور وان نجري انتخابات عامة بدون تزوير وان نوقف الحرب بالحوار وليس الخوار وان نتقبل كل اصوات السودانيين الحاملين السلاح والحاملين الكلمة وان نجلس علي البرش في الارض ونصلح حالنا حتي تنصلح بلدنا وان نقيل الحكومة الحالية ونكون حكومة توافق شعبي مؤقته لتسيير الاموروان نبعد الجيش عن السياسة .صدقوني اذا حصل هذا فأن السودان سيكون بخير ويتعافي من مرضة .

  13. seriously I am surprise – the two ships are clear evidence that Sudanese govt have relationship with Iran _ by this we lost Gulf Countries and their support I do not know who and why we take this stupid decision on behalf of Sudanese people _ this is ABC of the international relations I am sure that Sudanese minsterus and the government craw do not know this basic ABC

  14. الحرب ضد اسرائيل جهاد لا يمكن ان يختلف فيه اتنين. الا الجبناء واللذين يعيشون حياة الأنهام ليس نصرة لا للضعفاء ولا للدين!
    حرب الجنوب، شككتو فيها و كذالك حرب دارفور؛ بعد دا، الا تقولوا انحنا ما مسلمين! او تقولوا كما قال بني اسرائل لمن كانوا جبناء زيكم:

    ( قالوا يا موسى إن فيها قوماً جبارين ، وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون).

  15. Domestic policy can only defeat us… foreign policy can kill us
    John F kennedy…

    الحرب العالمية الثالثة على وشك..واخطاء سياسة العصابات الداخلية اودت بحياة ما لا يقل عن ال٢,٥٠٠٠٠٠ سودانى. وتسبب فى تشريد ونزوح ولجؤ وهجرة ما يقارب ربع سكان السودان…الان العصابات تتجه نحو اخطر سياسة خارجية لتدمير ما تبقى من السودان وشعوبها…نعم انها سياسة خطيرة..اسرائيل تمتلك ما لا يقل عن ٢٠٠ راس نووى وامريكا تمتلك اكثر من ٢٥٠٠ راس نووى..والحرب القادمة اذا بدات ستحرق الاخضر واليابس. والسودان كما هو واضح اتخذ قرار بالوقوف الى جانب ايران بدلا من الحياد والاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس والسيادة الوطنية..واقامة علاقات متوازنة مع دول العالم حسب ما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن.وليس حسب مصلحة العصابة..وتحقيق مصلحة الاخر على حساب الوطن والمواطن..فماذا يستفيد السودان من انحيازه الواضح لايران فى مواجهة بقية دول العالم؟ لا مانع من اقامة علاقات مع ايران وكل دول العالم حسب ما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن..ولكن ليس فى مواجهة دول بعينها و الانحياز للاخر..لا بد من ثورة شعبية منظمة لكنس العصابات..والديناصورات كذلك. وبناء دولة حديثة من تحت انقاض الدولة المنهارة..قريبا انشاءالله..

  16. ( د. حسن مكي، أن الزيارة مجرد تعاون لتأكيد أن سياسة السودان الخارجية مستقلة، وللرد على إسرائيل التي تعتقد أن علاقات السودان الخارجية الاستراتيجية ستتأثر بالضربة التي تعرض لها مصنع «اليرموك».)
    يعنى ايران اتت لتاكد ان سياسة السودان الخارجية مستقلة.؟
    وهل الضربة من المفترض تحدث تعاطفا ام العكس ؟
    اعتقد فى تحريف لكلام البروفسور لانه عادة لا يقول كلام الطير فى الباقير.
    ربما القصد هو ان دولة مثل السعودية سينكشف لها المدى الذى حققه التعاون العسكرى بين السودان وايران. فتسوء العلائق.
    ولكن نعتقد ان السعودية وكل الخليج كانوا اصلا على علم بالمصنع.
    نعتقد انها فرصة ليتخلص الانقاذييون من ايران. لان تصعيد الوضع وهذا وارد جدا سيجعل الخرطوم فى نزاع حاد مع الخليج السعودية وغيرها.
    الا لو ان ساسة الخليج هم ايضا راوا ان ارض السودان المستباح يناسب حربا بالوكالة لكل الاطراف ويبقى بترولهم وغازهم فى امان-كمثل لبنان-. وهنا ايضا الافضل للسودان طرد ايران, والخروج من الشرق الاوسط مستعصما بافريقيته متصالحا مع اطرافه التى على وشك الضياع.

  17. شيعة ايران هم سبب الفوضى الأمنية في [العراق ] والتفجيرات في [لبنان] وتساعد نظام بشار لارتكاب المذبحة التي تجري في [سوريا] وتحاول جاهدة لقب نظام الحكم في [البحرين] وتحتل بالقوة الجزر الثلاث [للأمارات] وتدعم حماس لزرع الفتنة في [فلسطين ] بعد هذاهل هنالك شخص يتعاطف مع هذا الكائن الخبيث الشيعي الذي يسمى ايران غير حكام دويلة السودان الذين في سبيل بقائهم في السلطة لا يمانعون في التحالف مع الشيطان نفسه فلا نستغرب اذا كانت ايران تقيم مصانع الاسلحة في بلادنا

  18. دخول السفن الايرانية الي المياة السودانية هذا يعني الحرب بين ابران واسرائيل في الاراضي السودانية وسوف تكون حرب تقضي علي اليابس المتبقي لنا وتحويل السودان الي صومال جديد لا محالة ما العمل كي نحافظ علي سودان العزة والكرامة كلنا مسكونون بالاوجاع

  19. للاسف الشديد اى حمار مبتدئ فى السياسة يعرف ان سياسة التحالف مع ايران كارثية وتوردنا المهالك
    موقف الحكومة اشبه بحرب الخليج حينما وقفت مع الجانب الخاسر ودفعت الثمن غاليا حلايب والفشقة
    لاادرى من الدى يضع السياسة الخارجية ويخطط للتعامل مع العالم الخارجى لابد انه مريض نفسى ومعتوه فى حاجة ماسة للعلاج كنا نعتقد انه الترابى ولكن دهب بشره ولازال مسلسل الغباء مستمرا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..