نجحت لجنة عليا من غرفة التنسيق العملياتي المشتركة في نزع فتيل ازمة طرأت بين قوة حراسة وتأمين مباني الاذاعة والتلفزيون من الدعم السريع ووحدة تشكيل القوات المسلحة بعد ان تصاعد الامر الي تحريك دبابة T55 وصلت الي وضع تشكيل قتالي (بالشدة الكاملة) كانت علي وشك ان تحدث كارثة وقتها في تصعيد غير مسبوق.
وكانت الاحداث قد تصاعدت الاسبوع الماضي (قبل يوم من مليونية 30 يونيو) بين القوتين بعد وقوع حادثة استفزاز من قوة الدعم السريع اوقفت افراد من الجيش كانوا قد وصلوا لموقعهم بعد التوقيت المحدد لهم علي خلفية تعزيز الدعم السريع لوجوده في محيط مباني الاذاعة والتلفزيون وتشددهم في اجراءات الدخول والخروج وزيادة شكاوي العاملين فيه خاصة من النقيب (حسن صالح).
ووصل الأمر الى دخوله الاستوديوهات الرئيسية مع رفع الشكاوي لاعلي مستوي بالدولة دون اي ردع لهم.
وعلمت “مونتي كارو” التي يديرها الصحفي ناصف عبدالله، أن وحدة المدرعات لم توقف تقدمها الا بعد تدخل اللواء احمد صالح عبود قائد سلاح المدرعات السودانية الذي اضطر ان يصل الى الموقع بعد منتصف الليل. بعد ان تلقى تعهدا من القيادة العامة ان يتم محاسبة افراد الدعم السريع على تصرفهم.
مونتى كاروو – فيسبوك
هنالك توتر بين الجيش وهذه المليشيا نتمني أن يفضي الي تصحيح
الأوضاع بحل هذه المليشيا أو دمجها داخل الجيش.
كان يخليهم يضرب الدعم السريع بمدفع الدبابة علشان باقى جماعتهم يعرف أن الجيش ماعندة لعب هم سايقين التأشيرات وقايلين دا سلاح .والله الجيش يركبون إلى حدود تشاد كلمهم يرعوا بقيدهم الجنجويد
لا بد من القضاء علي هذه المليشيات و أخذ زعيمهم الجنجويدي المجرم و أخيه للمحاكمة.
الاشكالية انو حميتي لا يثق في الجيش المؤدلج كما نحن ايضا لا نثق في الجيش المهندس الذي يحاول إجهاض الثورة