امرأة تعتدي بالضرب على محامي أمام القاضي

هذا اعتداء مشين ، نطالب بحماية الزملاء المحامين وهم يؤدون واجبهم في خدمة العدالة ، نرفض اخذ الحق باليد….كفاية مهازل ومرمطة لمهنة المحاماة يا ابو بكر هاشم الجعلي هذا يحدث وانتم علي رأس النقابة……لا بد من بيان رادع لأمثال هذه المرأة ممن يستخفون بالقضاء الواقف.

والله انا ما عارف تفاصيل الدعوى وعليه لااستطيع الحكم هل كان الاخ المحامي يدافع عن الحق ام انه كبعض مستشاري النظام يدافعون عن النظام ويهدرون حقوق الناس المساكين كحالة احد مدعيي القانون في مدينة سنجه ضد ورثة ادريس الفكي علي والادهى والامر اتفق معه السيد القاضي والله كما قال استاذنا البروف بابكر الشيخ من قبل لو طلب بضم الطاء من رسام كاركتيري ان يصف قضاء ظالم ومتسرع لما وجد ادل في الدلالة واصدق في التعبير من ذينك القاضي

أخي صديق أرى أنك تدافع عن العدالة وعن المحامين. لك أن تعلم أن القضاة والمحامين وحسب تجربة شخصية لا يمكن بأي حال أن يكونا بخير في هذا البلد. في قضية تخصنى أستمرت 18 سنة وذلك باتفاق المحامين والقضاة وبنفس الطريقة قضية أخرى يتفق محامي الشاكي ومحامي الطرف الأخر وبعلم القاضي لاخراج حيثيات هم يريدونها ليضيع حق الشاكي غير الجرجرة والتطويل والتمطيط وهذا يعني أنه من قبل أن ترفع القضية يجب عليك الأمر بأن تنظر في أمر توكيل الورثة لكي يتابعوا مسار القضية بعدك. في هذه القضية هل ترى أن هذه المرأة تخاطر وأمام القضاء والحضور أن تغامر لمصير معروف لديها وهو ايداعها السجن .. هذا يعنى أنها (محروقة) وهذا الشعور خالجني أنا شخصيا بسبب معاناة كبيرة وهو لسبب أنني غائب عن البلد .. ما معنى أن يصدر القاضي حكما ويرفض المتهم تنفيذه .. نفس الشئ أن يصدر القاضي حكما ويأمر بعدم تنفيذه. أرى أنك تدافع عن المحامين ولكن بالرغم أننا لسنا مع أو ضد من يأخذ القانون بيده ولكن الكثير قد ظلم لأسباب أنت تعلمها جيدا .. هذه المرأة قد ملت جرجرة المحاكم وازعاج الشاكي وتآمر المحامين، لهذالجأت لهذا الاسلوب الخاطئ. أنت تتكلم عن العدالة!!

هذة الحادثة وأخريات من الحوداث يذكرني حالة الدولة العثمانية عند انهيارها.